الأحد 24 نوفمبر 2024

عالجتها ثم أحببتها

انت في الصفحة 11 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز

على السريريانهار أزرق الساعه 9 لا ماينفعش تقابل حازم ماينفعش.
جرى على دولابه وبدأ يغير هدومه...
كانت فى طريقها للشركه ومعاها ورقه بالعنوان إللى دعاء إدتهولها لما صحيت من النوم...وبعد فتره بسيطه وصلت أخدت نفس عميق وبعدها دخلت الشركه راحت عند الإستقبال وبدأت تتكلم...
مروه بإبتسامه ضعيفهصباح الخير.
السكرتيره بإبتسامهصباح النور حضرتك عاوزه حاجه
مروهكان عندى مقابله مع صاحب الشركه هنا.
السكرتيره بإستفسارأنهى واحد
مروهنسيت أسأل عن إسمه بصراحه.
السكرتيره بإرتباك وهى بتبص لهدوم مروه المكرمشهأستاذ حازم هو إللى هنا أستاذ أيمن لسه مجاش.
مروه بإرتباكيبقى أكيد هو.. أستاذ...ح...حازم إللى إتفق مع جوز أختى وقالها إنى أجى الساعه 9.
السكرتيره بفهمماشى حضرتك أستاذ حازم موجود فى الدور العاشر تقدرى تطلعيله.
مروه بإبتسامهشكرا.
راحت للأسانسير وركبته وبعد فتره بسيطه وصلت للدور العاشر.. خرجت منه إستغربت إن مافيش سكرتيره خاصه بيه بس شالت الفكره من دماغها وبدأت تظبط وتعدل فى هدومها المكرمشه وأخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب مكتبه الضخم...لحد ماسمعت صوت تقشعر له الأبدان...
إدخل.
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها ودخلت....
الفصل السادس
كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خۏفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته...
حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامهإنتى مين وعايزه إيه
مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرضأنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و...
رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق...
حازم بضيقبلوزتك.
مروه بعدم إستيعاب مع خوفهاه
حازم بعصبيهإتهببى إعدلى بلوزتك.
بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورىإنتى مابتسمعيش قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك.
مروه بدموع وهى بتبصلهمش عارفه.
حازم بضيق وهو بيقوم من مكانهيبقى أنا إللى هعدلهالك.
قربلها بسرعه وهى فضلت
ترجع لورا پخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب المكتب... بدأ يفك زراير البلوزه بتاعتها كان كل إللى يهمه إنه يشوف كل حاجه حواليه منظمه مكانتش مستوعبه إللى بيحصل ومش عارفه تعمل إيه وفى لحظتها إفتكرت إللى حصلها وبدأت تفقد أعصابها بعد فتره بسيطه..
حازم بضيق وهو بيبصلهابعد كده ماتدخليش مكتبى ده غير وهدوم...
قطع كلامه صفعه على خده بس الصفعه دى كانت ضعيفه مش قويه...
مروه بصړيخ وهى بتضربه بكل ضعف يا زباله يا حيوان.
مكنش مستوعب إللى هى عملته وإللى بتعمله وإللى بتقوله عروقه برزت من شدة الڠصب وبدأ يجز على أسنانه بكل قوته وبيضعط على كف إيده جامد ولسه هيشدها من دراعها ويبعدها عنه ويرميها بره المكتب لقاها أغمى عليها ولسه هتقع على الأرض لحقها وشالها بين دراعه ونيمها على الأرض بكل لطف ورفع رجلها الإتنين على الكنبه إللى موجوده فى المكتب بحيث تبقى أعلى من مستوى القلب فك الكحكه إللى هى عاملاها لشعرها وفرده ونزل راسها على الأرض بهدوء قرب من صدرها عشان يعرف هى بتتنفس ولا لا لقى مافيش تنفس إتنهد بصعوبه وبص لوشها الشاحب وشفايفها الزرقاء قرر إنه يعمل تنفس صناعى...
حازم بضيق لنفسهمعنديش حل تانى.
بدأ يعمل التنفس الصناعى..بعد فتره بسيطه بعد عنها وبدأ يضغط على منتصف القلب لإجراء الإنعاش القلبى الرئوى..لحد ماشهقت وفتحت عيونها بضعف..بعد عنها ورجع قعد على كرسى المكتب وفضل يبصلها وهى نايمه على الأرض وبتفوق على مهلها...قامت بكل ضعف من على الأرض وبدأت تتحرك قطع حركتها صوته الخشن..
حازم بضيقإرجعى إقعدى على الكنبه وإرتاحى عاوزه تموتى نفسك مش كفايه إنى إضطريت أعملك تنفس صناعى أنا مش هعمل حاجه تانى كفايه كده.
مروه بصوت ضعيف وهى مدياله ضهرهاإنت إزاى تقرب منى
حازم بعصبيه مكتومهده بدل ماتشكرينى عشان أنقذت حياتك
مروه بحزنشكرا.
ولسه هتتحرك لقت باب المكتب بيتفتح بطريقه عڼيفه..دخل شخص ظهر عليه الصدمه لما شاف حالتها ولقى هدومها مش معدوله...
أيمن بعصبيه وهو بيرزع باب المكتبإنت عملت فيها إيه
حازم ببرود وهو بيرجع راسه لورا على الكرسىولا أى حاجه.
أيمن لمروه بقلقمروه إنتى كويسه
هزت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيفممكن حضرتك تفتح الباب.
هما الإتنين
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 147 صفحات