الأحد 24 نوفمبر 2024

جوازة نت منى لطفي ج٢

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


قلل من قيمتي ولا عمل أي شيء يقلل من احترامي له أو احترامه ليا!
تحدث سيف بنرة هامسة تحمل في طياتها خطۏرة كامنة بين أحرف كلماته
واضح انك لسه مافهمتيش! انتي خط أحمر بالنسبة لي منطقة محرمة.....وأي حد يقرب من المنطقة دي يبقى حكم على نفسه بالمۏت !!...
فتحت فاها دهشة مما تسمعه فما تراه أمامها الآن جانب جديد من سيف لم يسبق لها وأن اختبرته سابقا! تابع وهو يمسك بشفتها السفلى بين إبهامه وسبابته 

وأظن سبق وإني حذرتك قبل كدا إنك تلعبي في ممتلكاتي!!
قطبت مستهجنة وهمت بالسؤال ليسبقها قائلا وهو يميل ناحيتها التي استنشقتها بالرغم منها حتى أنها شعرت بها تسري في ډمها وتشيع الفوضى في أوصالها
انتي كلك ملكي 
الحلقة الخامسة عشر
استيقظت منة واستدارت الى جانبها لتجد مكان سيف بجوارها خال حمدت الله في سرها على انصرافه قبل إستيقاظها تجعد وجهها لتنخرط پبكاء حار عند تذكرها لما حدث بينهما قبل ساعات شتمت نفسها للمرة الألف وهي تلومها أنها ستظل أبدا ضعيفة أمامه فهي لم ټقاومه كما يجب بل سرعان ما استسلم قلبها الضعيف لهمساته العاشقة والتي تذيب الحجر الصوان!!.. ولكن كيف لا تفعل وهي تذوب عشقا به! هي لا تنكر أنها تحبه فسيف كان أول حب يدخل قلبها لقد أحبته بكل أحاسيسها المختزنة والتي كانت تدخرها الى زوجها لتمنحه كامل حبها عن طيب خاطر ومن غير خوف من ڠضب الله او من خېانة ثقة والديها فحبهما كان في النور وبمباركة أهليهما! ولكن كيف أصبحى حالهما الآن لقد خاڼها سيف ذبحها بأبشع طريقة ممكنة ولأنها عشقته بكل قطرة ډم فكل خلجة من خلجات قلبها كانت تهمس باسمه فهي لا تستطيع النسيان أو الصفح ليس بهذه السهولة! لو لم تكن تحبه بمثل هذا القدر من الجائز أن تسامحه وتنسى ولكن كما أن حبها له كبير فڠضبها منه .....أكبر !!...
لمست شفتيها الملتهبتين بأصابعها واللتان تحملان دلائل ما تقاسماه لفترة طويلة!! كان يبثها شوقه وحبه بينما يداه تضعان صك ملكيته لجسدها وروحها على حد سواء! لم تستطع الوقوف في وجه سيل حبه الجارف الذي أغرقها به ليجرف معه مقاومتها بعيدا فقد كان عشقه كالطوفان الهادر لا سبيل للوقوف أمامه أو صده !!....
التحفت بالغطاء ونهضت عازمة على الاغتسال أولا ثم التحدث معه بشأنهما لا بد أن توضح له أن ما حدث بينهما لا يعني أبدا أنها ستنسى أو تصفح بل ما حدث جعلها أكثر تشبثا وإصرارا على الطلاق وقبلا... الرحيل من هنا مع والديها !!....
خرجت من الحمام بعد أن أنهت اغتسالها كانت ترتدي ثوبا قطنيا أخذته معها تحسبا لحضور سيف في غيابها وحدث ما كانت تخشاه! إذ فوجئت به يقف في منتصف الغرفة وشعره يلمع بقطرات من الماء وقد ارتدى بنطالا من الجينز وقميصا قطنيا أبرز عضلات صدره كانت تجفف شعرها بالمنشفة عندما شاهدته فكتمت شهقة صغيرة فيما اندفع اللون الأحمر الى وجهها راسما لوحة أخاذة لحورية تقف أمامه كاد أن يندفع اليها ليغرقا مجددا في طوفان حبهما الجارف! ولكنه تماسك وقال بصوت هاديء بابتسامة خفيفة
صح النوم ! لم تجبه وبدلا من ذلك رمته بنظرة سخط ثم التفتت الى مرآة الزينة لتمشط شعرها كادت أن تقتلع خصلاته من جذورها لشدة تمشيطها له تقدم بضعة خطوات منها واقفا خلفها وغافلها ساحبا فرشاة التسريح منها حاولت جذبها منه ولكنه أبعد يده وقال بهدوء ولكن يحمل رنة تحذير واضحة
كدا هتقطعي شعرك هسرحهولك أنا!
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات