مَلِگة عَلى عَرش الشِيطاان إسرَاء علي
وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر
التفتت الي والدتها و عينيها
وبعدما إنتهى عاد إلى غرفته ثم أخرج بعض الأوراق التي حصل عليها ب مساعدة الضابط أيمن..بدأ ب مجلد كتب عليه نزار العبد.. ب حقد ثم فتحه
استمرت محادثات العمل بينهم كان خلالها عبد الحميد شارد الذهن يفكر فيما حدث منذ قليل يتسأل عن ردة فعل عاصم اتجاه افكاره تلك وهل سيوافق ام سيكون امامه الكثير حتي يستطيع تحقيق حلمه هذا بجمع اعز احفاده اليه سويا محقيقين له حلم طال الامد به في تحقيقه
صفية بمرح
معلومات عادية وقصة بناءه لشركة الأمن خاصته..ولكن بعض الزيارات بينه وبين وزيري الإقتصاد والتجارة ب أماكن لم يتم لحتي الان
تركه ب ڠضب.. قهوته ثم تناول مجلد ..كتب عليه ديفيد ويليامز طبيب روسية..حدق ب صورته الشخصية لتضيق عيناه.. وهمس
عمته أثناء سيره نحو الحديقه يعبث بهاتفه وهمست له بهدوء وهي توقفه
ومستنيه ايه ردي عليها جايز تعرف حاجه دي تاني مره تتصل !!
رفعت احدي حاجبيها ثم حدقت به بنظرات غاضبه وصاحت به
عارفه ثقتي فيك !
تابع بعد صمت قصير
عشان شايف إن ندي قامت بالواجب و زياده معاك ... طول عمر البت دي شخصيتها. قويه و
عارف شوفت ايه ... !! شوفت أمي ... و هي نايمه وأنا معرفش هي ساكته كده ليه ... عارفه شوفت ايه كمان شوفت ابويا وهو بيبكي زي الأطفال عشان حقه !!!! تعرفي انه كان بيقعد يبكي زمان برضه قصادي !!!! تعرفي أنه بسببكم وعشان انتوا تعيشوا مرتاحين !!! تعرفي انه حتي لما كان فاكر .... تعرفي انه كتب كل ده بدموع عينيه في مذكراته !!!
تعرفي ... أنا آخر حاجه كنت اتخيلها هي ندي المساعده .. و مكنتش أعرف إنها بتحب تيم للدرجه دي !!
صامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !!
استمعت إلي صوته قائلا
پغضب من أسلوبه
متكلمنيش كده انا هرد فعلا عشان اساعد مش اكتر ولا اقل مجرد مساعدات ....
رايح فين بدري كده !!
وهو يقول يريد متابعت طريقه
مش رايح مكان ياعمتي بدور علي ندي بس !!
عقدت حاجبيها تقول بإندهاش
هو مش انت طلبت منها حاجه ضروري وخرجت تجيبهالك !!
اتسعت أعينه پصدمه باستنكار هامسا لها
لا امشي من غير ولا كلمه
وقالت لها اخيرا اتحررنا
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش
خدوا شنطهم و مشيوا
في الليل وصل المعازيم و اللي كانت شبه امها مش حلوة
نهله امجد اخوك فين مش عارف انا خاېف
ميقدرش سنيه مشيت خلاص
اغمض عينيه پغضب يحاول فهم شقيقته الغريبه و پصدمه وهو يسرع إلي الأعلى مره
أخري تصيح باستنكار تريد فهم ما يحدث للابناء .... بدأ آل القصر يتجمع
علي صوت الغاضب الصارخ وهو يتابع محاوله الاتصال بشقيقته التي اغلقت هاتفها !!!!
وقفت تحاول استيعاب ما يحدث يهتف بضيق ونبره
في ايه علي الصبح ده ما بيهمدش ابدااا !!
اتسعت أعين من حديثه و بهدوء وقد بدأت تفيق
بس خلينا نفهم ايه اللي حصل !!
أنا شوفته فين!...
حاول التذكر ولكن ذاكرته لم تسعفه..تنهد ب قوة ثم اخد ب الورقة الثانية ليجد بها صورة فوتوغرافية قد تم له أثناء صعوده لسيارة ما ومن بها لم يكن سوى نزار العبد
إتسعت عينا قصي مجلد نزار العبد وفتحه ثم بحث بين صفحاته حتى وجد اسم الطبيب مدون ب جوار اسمه مقابلتهم ب يومين عائله
حصل ما هي لو كانت اتعلمت ازاي الحاجة بطريقة كويسة بس هقول ايه صحيح عيني پغضب ليصيح بزعل مش عايزاني ازعل يا وانتي لسة بتقؤليلي ما ده جه بعتيني حتي مقولتليش تمشي جاية دلوقتي تكلميني
معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما جه مكنتش الفرحة
ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي بس اللي عندك اخوات
في كلامها وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا
بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح المدرس الجديد يا شهد ايه ده وبعدين عادي علي فكرة يعني
لا بصراحة لو ههههههه بصتلها وقالتلها طب خلاص بقي وبطلي كلام
تعرفي