أهلكني حبك دينا نصر
مشاعر نهي أمام العائلة وأيضا عتاب نهي له قد جعله هذا يمنع نفسه عنها الفترة التي تلت ذلك حتى لا يظلم نهي معه أكثر فهو رفضها كزوج لذا احتراما لها فعل هذا ... والآن بعد أن جمعته الظروف بحب عمره أخيرا ليروي عطش اشتياقه ها ذا تعاندهم الظروف مرة أخري لكن عليه الانتظار وما أصعبه فاقترب منها معانقا إياها لعل ذلك يطفئ بعض من بعض أشواقه
كانت نهي علي فراشها تكاد أن تجن بعد مكالمتها مع أوس والڠضب يشتعل بكل كيانها اللعڼة عليه كيف له أن يتركها وهما كانا علي وشك النوم سويا أخيرا تبا له انه يعذبها پألم الاشتياق هي تحبه وتريده بشدة لكنه الآن ذهب لحور ومعها بغرفتها ما الذي حدث !!هل تغاضي عن كل شيء وذهب إليها.. اللعڼة هي تريد تحطيم كل شيء كانت الڼار تستعر داخلها لكن ما هون عليها قليلا أن حور مريضة لذا بالطبع لن يقربها توغلت الذكريات الأليمة داخلها تذكرت يوم شبكتها علي أوس عندما جلس معها وقال لها بهدوء
فتصنعت الخجل وقالت له برقة
حمدا لله لقد استطعت تخطيه خصوصا بعد وقوفك بجانبي يا ابن عمي
فقال لها بنبرة قاسېة
أحقا لا تتذكرين أي شيء حول الواقعة أريد فقط أي تفصيل ووقتها سأحضر هذا الوغد اللعېن الذي فعل بك هذا تحت قدميك لأقطعه أربا أمامك
حسنا اهدئي الآن ولا مزيد لزرف الدموع
فقالت له بخجل
أنا حقا آسفة و أريد أن أشكرك علي شهامتك وما فعلته من أجلي حدق بها پغضب للحظة لكنه قال بهدوء بعدها
يمكنني تحمل كل أعباء عائلة الهلالي هذا واجبي وأنت الآن مسئوليتي علي كل حال أريد إعلامك ببعض الأمور التي من حقك معرفتها خصوصا و أنت تعرفين سبب هذه الزيجة جيدا
تفضل بالحديث أنا أسمعك
أكمل ببرود
سأبقيك كزوجة لي وسأوفر لكي كل ما تحتاجين لكن أنت بمثابة أخت لي فقط وهذا لم يتغير هل تفهمين..
لك كل الحق في فعل ما تريد يا أوس فأنا لست شيء سوى بضاعة معيبة
و تصنعت البكاء فقال لها بهدوء
اهدئي يا نهي الأمر ليس هكذا لكني لا أشعر تجاهك إلا كشعور والد أو أخ يهتم بمسئوليته وهذا هو كل ما أستطيع إعطائه لكي لذا يمكنك تحمل هذا الأمر وأيضا بعد فترة كافية من الوقت لو أردت الطلاق لا مشكلة لدي ويمكنك إكمال حياتك بصورة طبيعية وربما أراد أحد أبناء أعمامك الزواج منك بعد أن تم التستر علي الأمر تماما
سأقيم لكي عرسا فتجهزي من أجله وسيكون لك كل ما تحتاجين كعروس بكر رشيد
فقالت تقاطعه بخجل
لكني سأطلب منك طلب في المقابل يا ابن عمي
قال لها بهدوء
إن كان في استطاعتي فلك هذا
لا تخبر حور بمصېبتي وتصغر شأني أمامها وأيضا لا تخبرها إن زواجنا سيكون حبر علي ورق ..حور لم تحبني يوما ولا أفهم لما لذا يمكنها أن تقول لأي شخص حتى لو دون قصد أنك لا تعاشر سواها ووقتها ستتجه علامات الاستفهام نحوي وستشوه صورتي التي نعمل حاليا علي إخفائها
لن يعرف أحدا بأمورنا الشخصية لا تقلقي
حسنا سيتوجب علينا رسم دور السعادة وخصوصا أمام أي أحد من العائلة أرجوك لا أريد لأحد السخرية مني
نظر لها ببرود وقال بفراغ صبر
افعلي ما تريدين
وبعدها نهض وقال لها
حسنا تصبحين علي خير
وخرج تاركا إياها في صدمة وظنت أنها ستتمكن بجمالها من إفقاده صوابه
اشتقت لك
وكانت خائڤة أن يبعدها عنه لكنه أحترم اتفاقهم أمام حور وأمام العائلة أما هو لم يعترض وقد احترم أي شيء كانت تفعله أمام العائلة لتتصنع أنها زوجته لم يحرجها أبدا فأرادت أن تستبقيه وقتها حتى بتناول الشاي مع العائلة لكنه رفض ولحق بحور وهي تعلم جيدا إنهما ناما سويا تلك الليلة وكانت تتقطع من الألم والغيرة لذا لجأت لحماتها