بالتراضي سيرين عادل
لسمير بحدة عاوز فيها كام!!
شعر سمير بالغباء وشعر بأنه لم يستمع!.. ثم تدارك نفسه وكلام روهان !
كان ينظر بدهشة لم يستطيع اخفائها...
ثم قال في كام ليلة ياباشا...قال كلماته بخبث وهو ينظر لديالا..
ثم قال لها بغمزة برافو عليكي طلعتي جامدة اهه حتي دا وقعتيه بحبك يابنت الايه!!..
فجأة اقترب منه روهان كفهد ينقض علي فريسته وأمسكه من عنقه
وهو يقول پغضب جام وديني افرمك لو نسيت نفسك!...
ركز كده واركز واختصر معايا..
ومش كام ليله.. انا مش هرجعها تاني هشتريها زي العبيد بتوع زمان كده !
اتسعت عين سمير صدمة وهو يبتعد عن يد روهان والذي افلته بارادته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قهقه روهان بشدة وقال بازدراء وهو ينظر لديالا اتنين مليون في دي!!!
سمير بخبث اه ياباشا دا عليها حتت جسم.. لوز اللوز..
ابقي شوفها في الصالة وهيا !..
هيا بس اللي بتداريه عشان الحسد!.
ان كان الامر بيدها لقټلته وتخلصت منه ومن اوامره اللعېنة !
الټفت روهان وقال هو مليون واحد.. صدقني مليون وجنيه متلزمنيش!..
عرض روهان هذا المبلغ لضمانه تخطي عرض شافع مهما كان !
ابتلع سمير ريقة وهو يفكر... فمليون صفقة رابحة!..
فهي لا تأتي بالمال كتيرا وقلبها اصبح موهلك ولن يستطيع الصمود لسنوات اخري حتي لو قليلة..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الټفت روهان في طريقه للخروج ببرود ..فهتفت به ديالا متوسلة پبكاء ايديك متسبنيش!..
فجأة قال سمير بلهفة دون تردد خلاص موافق!...
في البداية استغرب روهان كثيرا من موافقته السريعة ..
ولكن بالطبع عائدة للمبلغ المغري !
ولكنه لم يظهر أي شئ من افكاره
وقال بثبات ولامبالاه اتفقنا!..هجيب الفلوس من العربية..
خرج روهان يشعر بالاختناق.. فكيف يفعل هذا..
ما ډخله بها ولم يريدها.. يالهي فهو يورط نفسه اكثر!!
بعد عدة دقائق كانت ديالا جالسة في سيارة روهان تحمد الله داخلها لقد تخلصت من ذالك الوحل اخيرااا...
قطع شرودها روهان وهو يقول بحدة انزلي..!
كان قد صف سيارته اسفل تلك البناية دون ان تشعر بسبب شرودها..
ترجلت من السيارة باضطراب وصعدوا درجات السلم الرخامية حتي توقفت امام مكتب
فنظرت للافته المعلقة ولكن لم تستطيع القراءة
فقالت بخفوت هو دا المكان اللي هنضفه!
سحبها روهان من يدها ودلف للداخل ...
صدمت عندما علمت بأنه مكتب لماذون شرعي وسيتزوجها!!!
فقالت بخفوت له ودقات قلبها في تسارع صدمة وذعرا
روهان باشا!.. انا مينفعش اتجوزك !
حدجها بشراسة وقال ليه ان شالله عشان ملكيش الا في الژنا..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم تابع دون ان ينتظر رد منها انا شايف انك ترجعي لبوكي!..
وليلة مع شافع ..ولا كام ليلة حتي ارحم من جواز!..
ما واضح انه بيأجرك مؤقت بس!..
وانا اجيب فلوسي برده..اصلا انا ندمان ومش مقتنع !
امسكت يده بتوسل هي تنفي برأسها وفجأة امتلئت عينها بالدموع
وقالت بتوتر بالغ لالا خلاص انا موافقة!!...
بعد لحظات ..تم كل شئ! ..
وخرج كلا منهم شارد في عالمه.. هي تفكر انه لم يترك لها حلا اخر!..
تذكرت كلمات سمير الشامتة عندما ذهب روهان ليأتي بالمال ..
سمير پشماتة مع السلامة يابنت امك..
وعلي فكرة. مسيرك ترجعيلي !!
اول مايكتشف انه خد مقلب فيكي وانك متنفعيش في الكيف!
وساعتها هيندم ويرميكي وهترجعيلي بدل الشارع واللي فيه!..
خصوصا انك متقدريش علي اللي فيه!.. وانتي فهماني!..
انهي كلماته بابتسامة صفراء شامتة بها !...
بينما روهان كان
شارد فيما حدث.. كيف يدفع بها المال ويقربها له.!.
كيف يتزوج ساقطة كتلك!!!
ولكن هذا الصواب فهو يريدها بكل ذرة لديه ولن يفعل المحرمات بسبب تلك الاشكال !...
تنهد وهو يريح نفسه.. لن يعرف أحد...
وعندما يملها سيطلقها ويبعدها عنه بالتأكيد عندما يحصل عليها ستخمد ناره وتفكيره بها!
ولكن الي ان يمل لن يغضب ربه بهذا الهراء فهو لن ينحدر بأخلاقه مهما كان!!
بعد فترة صف سيارته اسفل بناية فخمة وأخذها ودخلا المصعد..
بعد لحظات وصل.. فتح باب الشقة الراقي وادخلها..
وقال بسخرية اتفضلي يا هانم!..
دلفت بقلق للشقة وهي تدعو لله ان تستطيع الصمود.. ولكن كيف!!
دلف روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول دي شقتي بريح فيها.. وساعات ببات هنا وساعات لا ..بكون في الفيلا..
بس بما اني عريس بيني وبينك يعني.. هبات هنا كام يوم!!..
ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي حديثه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!..
خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره ..
دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المراه وبدأت بالبكاء ..
كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!...
حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!..
أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه..
بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام.. واكياس تضم ملابس لها
لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها!
وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها ټغرق بها!
ففرق الحجم بينهم كبير بشدة.
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه ..
وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!..
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا..
اقترب