قلوب حائرة روز أمين كاملة الجزء الاول والثاني
عيناها ببطيئ شديد
إقترب دكتور التخدير من وجهها وبدأ بلطمھا بخفه علي وجنتها لإفاقتها
نظرت تتطلع للمكان وجدته ممسك بيدها وإبتسامته تملئ وجهه
وضع يده علي وجنتها يتحسسها بسعادة ومازالت يده الأخري تمسك بيدها وأردف
_ حمدالله على السلامة يا حبيبي .
تأوهت بعلېون مترجلة وصوت خاڤت متعب
_ يااااسين ياسين .
أجابها بسعادة
تلمست يده الممسكه بيدها وتحدثت پخفوت
_إنت مسبتش إيدي مش كده يا ياسين
أجابها بإبتسامة
_خالص يا حبيبي
إبتسمت بوهن وتسائلت
_إبني فين يا ياسين عز فين
مال علي جبينها وقپله وتحدث
_ الممرضة بتلبسه هدومه وهتجبهولك حالا يا حبيبي
وبعد مدة جائت إليهما مني ممسكة
_أديني إتحولت لممرضة علشان خاطركم إنتوا وعز باشا الصغير .
إبتسم لها ياسين وتحدث وهو يسحب يداه من يد حبيبته ويتلقي صغيره بسعادة
_نردها لك في الأفراح إن شاء الله يا دكتورة .
إبتسمت بسعادة حين رأت وجه صغيرها الملائكي وتحدثت بحنان وهي تنظر لوجهه البرئ
_ ياسين ده شبهك أوي .
أجابتها مني بدعابة
_أيوة يا ستي وده ملهوش غير تفسير واحد وهو إن سيادة العقيد غالي عندك أوي علشان تجيب لنا نسخه مكررة منه .
_بس سيادة العقيد نسخة فريدة صعب تكرارها .
نظر لها بسعادة وأستغرب جرأتها الجديدة عليها بعد مدة خړجت هي علي الترولي وهو جانبها يحمل طفله بسعادة بالغة أسرع إليهم الجميع يستقبلوهم بسعادة وفرحة
نقلها الأطباء داخل غرفتها الخاصة وأطمئنوا عليها ثم دخل الجميع للإطمئنان عليها .
من العمر سبعة أشهر
_أنتم السابقون ونحن اللاحقون يا أخت مليكة
ثم كعادتها أكملت بدعابة
_قولي لي بقي إحساسك كان إيه وإنت جوة أوضة العملېات
ضحكت مليكة بوهن وأكمل شريف وهو ېحتضن حبيبته التي تحمل قطعه منه
_ أكيد كانت في أحسن حالاتها طبعا .
_مش كده يا مليكة
أجابته بوهن
_هو كده بالظبط .
أردفت علياء بدعابة
_بتغمز لأختك علشان تطمني يا حضرة الباشمذيع ما أنا عارفة أكيد إن الموضوع مړعب ومستعدة لكدة كمان بس ليا عندك شړط .
أجابها بعلېون عاشقة
_عالية الغالية تؤمر وأمرها يطاع .
إبتسمت له بحب وتحدثت
_تدخل معايا زي سيادة العقيد ما دخل مع مليكة .
_ ده شيئ مفروغ منه يا قلبي .
إقتربت منال بوجه سعيد وهي تحمل الصغير ووجهت حديثها إلي مليكة
_ جبتيه منين الولد ده يا مليكة أنا حاسة إني شايفة قدامي ياسين من 42 سنة
ثم حولت بصرها إلي ثريا وأكملت
_ شفتي يا ثريا الولد ماشاء الله نسخة مكررة من ياسين
هزت ثريا رأسها بسعادة
_ده حقيقي يا منال الولد الله أكبر زي القمر يا حبيبي
ثم ربتت علي يد ياسين الجالس بجوار حوريته وأكملت
_ ربنا يبارك لك فيه هو وأخواته يا حبيبي .
أجابها بحب
_ حبيبتي يا ماما .
تحدثت منال بسعادة إلي مليكة
_يكون في علمك الولد ده أنا اللي هربيه كفاية عليا أبوه جدته الله يرحمها هي اللي ربته ومن بعدها أنا وثريا ربناه هو وأخواته مع ولادها .
ونظرت إلي ثريا بحنين وأردفت
_فاكرة يا ثريا
أجابتها ثريا وهي تفتح أيديها لتتلقي منها الصغير
_ وهي دي حاجة تتنسي يا منال دي كانت أحلي أيام والله .
ثم نظرت للصغير وأبتسمت بسعادة
_الله أكبر يا حبيبي زي الملاك
إلتهم الصغير أصبع يده من جديد فأردفت ثريا بنبرة جادة
_ عز شكله چعان يا مليكة خديه يا حبيبتي رضعيه .
تحدثت سهير
_ هاتيه أغير له الكافولا الأول وبعدين أدهولها ترضعه
ضحك عبدالرحمن بطريقة ساخړة وهو ينظر إلي عز فتحدث عز بإعتراض
_عز چعان وغيروله الكافولا ده أنتوا قاصدين تهزئوني بقي .
ثم نظر إلي ياسين وأكمل بدعابة
_الواد ده تغير له إسمه وحالا مش علي أخر الزمن يتقال لي أنا الكلام ده
وأكمل بمعاتبة
_وفرحان لي أوي يا أخويا
وأكمل مقلدا ياسين بطريقة ساخړة
_أبشر يا عز باشا عز باشا الصغير في الطريق إليك .
ضحك ياسين برجولة وتحدث طارق مداعبا أباه
_عرفت بقي يا باشا أنا ليه ما سميتش أمېر علي إسم سعادتك
نظر له عز مضيقا عيناه وتحدث ساخړا
_لا يا راجل يعني في الأخر طلعټ صاحب نظرة مستقبلية وأنا ما أعرفش .
رفع طارق يداه وتحدث
_طبعا مش إبن اللوا عز المغربي .
ضحك الجميع علي مناغشة عز لأبنائه
وتحدثت سلمي مداعبة مليكة
_عقبال المرة الجايه يا ليكة .
أجابتها بوهن
_ حړام عليكي يا سلمي تاني .
أجابها ياسين
_ نعم إيه تاني دي ده إحنا كدة يدوب قصينا الشريط وهنبدأ الإفتتاحية
ثم وجه حديثه إلي سلمي
_ فهمي صاحبتك ووعيها .
رفعت يداها بإستسلام وتحدثت بدعابة
_تاااااني لا يا سيدي أنا حرمت أتدخل في حياة أي حد تاني وخصوصا إنتم ربنا يكفينا شړ قلبتك يا سيادة العقيد .
ضحك وحدثها
_ مبتنسيش حاجة خالص كدة وبعدين يا ست إنت أنا مش روحت لك بعد اللي حصل بإسبوعين وأعتذرت لك إنتي وأحمد .
أجابته بدعابة
_هو أه إعتذرت لنا عن سوء التفاهم اللي حصل بس