تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
هو إعلان عن مشاركتهم في أسبوع الموضة في باريس ضحك بسخرية
طول عمرك محظوظ عندك كل حاجة كبير العيلة حظ في النسوان وحظ في العيال اتجوزت أميرة اللي اتمنيتها قبلك اتجوزت فيروز حب عمرك نجحت في شغلك ولما وقعت هي اللي أنقذتك هي واقفة جنبك وأنا مراتي اتخلت عني وانحرمت من بنتي وأهلي وأنت ومراتك وعيالك عايشين في سعادة.
الحساب قرب يا ابن عمي وهيجي اليوم اللي السوشيال ميديا تتكلم فيه عن إفلاسك وخېانة مراتك وضياع أولادك وهلاك كيانك.
شقة أميرة ووليد
انتهت أميرة من التسوق ورجعت إلى شقتها الجديدة جلست براحة نفسية وسعادة تغمر قلبهما أغمضت عينيها تستمتع بمشاعر لم تعهدها من قبل مع أي رجل عرفته حتى عمير هي لم تحبه يوما شعرت برغبة في مشاركة فرحتها مع أحد سكتت هنيهة فحزنت لعدم امتلاكها صديقة غير فتيات الليل اللاتي تعرفت عليهن في الأزمنة الأخيرة
ماما وحشتيني جدا أنا فرحانة قوي أخيرا لقيت الراجل اللي أحبه ويخلصني من طارق عندي لك حكاوي كثير عايزة أحكيلك عليها خلاني ......
اسمعي يا أميرة أنا مش عايزة أعرف عنك حاجة بس لو فعلا لقيتي راجل هيعوضك وهيصونك حافظي عليه وما تتصليش عليا ثاني. وأغلقت الهاتف بوجهها.
جلست أميرة تبكي على حالها وعلى تخلي والدتها عنها في أوقات فرحها وحزنها وضمت قدميها ودفنت رأسها بينهم بوضع الجنين ومرت ذكريات حياتها أمام عينيها بكت كثيرا على كل ما عانته في طفولتها وشبابها وبعد وقت استقامت واغتسلت ورتبت مشترياتها دخلت إلى فراشها.
قصر وليد
كان وليد يجلس في مكتبه بالقصر يطالعها عبر كاميرات المراقبة التي وضعها في أثناء تواجدها خارج الشقة لكي يراقبها
بعد أن قص عليه الحارس أنه رأى رجلا وراء الباب.
دخلت عليه ابنته ذات الثلاث سنوات تجري على والدها ووراءها المربية لكي توقفها أشار لها وليد بيديه أن تخرج وحمل طفلته واحتضنها وأجلسها على قدميه
وقال لها
حبيبة بابي. وأشار إلى درج مكتبه وقال بحنان أبوي
افتحي الدرج فيه مفاجأة كبيرة لملك بتحبها.
ضحكت الصغيرة تصفق واستقامت تقذف من سعادتها
عرفت شيكولا.
وفتحت وأخذت الشيكولاتة وقبلت والدها
أنا بحبك قوي يا بابي.
استقام وليد وهو يقبلها من وجنتيها فهي ابنته وكل ما يربطه بالحياة
وأنا بحبك أوي يا قلب بابي بس لازم تنامي عشان إنتي بنوتة شطورة.
وصعد بها إلى غرفتها ووضعها في فراشها وظل يحكي لها حكاية من حكايتها التي تعشقها هو يريد أن يعوضها عن غياب والدتها التي توفت في أثناء ولادتها ثم ذهبت في سبات عميق قبلها من جبينها ودثرها بالغطاء وخرج وأغلق الباب بهدوء ورائه كي لا تستيقظ وهتف باسم المربية ندى
ملك نامت وأنا خارج هبات برة النهاردة.
وتركها وخرج وركب سيارته وهو يتوعد لمن عاهدته على عدم خيانتها ولم توف بالعهد هي التي تسللت إلى قلبه وهو يعلم أنها خائڼة كاذبة مخادعة ماكرة كانت مهنتها الخداع والكذب وبيع جسدها بلا حياء ولكن أقسم بداخله أن يقومها ويجعل منها عاشقة له تحترق في البعد عنه وأن تكون وفية لنفسها قبل أن ټوفي له بوعدها وإلا سيقتلها وينتهي الأمر هي لا تعلم أنها وقعت في براثين الذئب أصبحت ملاذه الذي يشتاقه
أنا عارفة إنك مستحيل هتقبل تكمل معايا.
وأمسكت يده وقبلتها وتكلمت بتردد
طارق جه هنا بعد ما أنت مشيت.
ظهر الظلام في عينيه تكلم وملامحه تهكمت ټرعب من ينظر إليها والظلام في عينيه ېحرق من يراه وهو يمرر يده على شعرها وتحدث وهو يراقب كل ملامحها وقال
كان عايز إيه وعرف مكانك و إزاي إنتي كلمتيه.
كانت ترتجف من داخلها أجابته
لا معرفش عرف العنوان إزاي وصدقني مكلمتوش أنا رفضت أروح معاه أنا نفسي أعيش عمري اللي باقي من عمري كله معاك أرجوك يا وليد أنا عارفة إنه مستحيل أي راجل يقدر يكمل حياته مع واحدة عايشة ظروفي.
تعرفي تعملي قهوة وجمع شعرها على جانب واحد
خرج دون أن ينطق كلمة تركها وهي في صراع بين الماضي والمستقبل التي تمنت أن تمحو ماضيها الذي أصبح نقمة على حياته مسحت دموعها وذهبت لكي تعد القهوة