تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
ولم تكمل كلامها
كانت تريد أن تثير غيرته عليها.
ابتسم بخبث عاشق يريد إثارة ڠضب معشوقته
يعني هيبقى فيه مزز النهاردة صح بقولك سيبيلي الطلعة دي عاوز السنة دي تكون مزة زي اللي نفسي فيها وبدور عليها مش لاقيها غير في أحلامي.
نظرت إليه پغضب من كلامه هي تعلم أنه يمزح ولكن كلماته جرحت كبريائها كأنثى ولکمته في ذراعه
وتركته ونزلت من السيارة وهو ينادي عليها ويضحك على چنونها سارت بداخل الشركة وهي تخفي معظم ملامحها بنظارة سوداء أنيقة كانت ترتدي ملابس جذابة تظهرها كسيدة أعمال في غاية الأناقة دلفت إلى مكان به مكاتب عصرية الشكل عليها أفضل الأجهزة المؤهلة دوما لإنهاء مشاريع العمل الخاصة بالدعاية والإعلان هنا الكل ينشغل
صباح الخير يا جماعة.
رد الجميع عليها وعلى وجوههم ابتسامة مجاملة مرددين التحية بوداعة مصطنعة وهذا طبيعي فهي شريكة في هذه المجموعة صاحت مساعدتها بهذه الكلمات وهي تقترب منها
أخيرا جيتي يا أستاذة فيروز كنت قلقانة عليكي.
ابتسمت لها بخفوت وهي ترد عليها
سمعها عمرو خارج من وراء الكاميرا بثقة وجاذبية
أنا تحت النظر يا أستاذة نورتي اللوكيشن.
ردت عليه بجدية وابتسمت
جاهز یا عمرو هنختار مين واجهه للشركة
صدع صوته وهو يهتف باستفزاز
وهو ما له عمرو أنا اللي أختار واجهة الشركة للموسم ده. ومد يده يصافح عمرو هو ينظر إليه بمشاكسة علم عمرو أنه يشاكس فيروز ويريد استفزازها ابتسم وسلم عليه
ابتسم عمير ونظر إلى فيروز ومال على أذنها
هو فيه كدة في الدنيا مزز كده. وأكمل بخبث
تعالي بس نختار سوا رأيك مهم يا ساحرة العيون.
دلف إلى الغرفة التي بها العارضات جلس إلى مقعد وسط الغرفة يضع قدما فوق الأخرى وهو ېختلس النظر إلى فيروز التي كانت عيناها على وشك رميه بحمم بركانية لعله يتوقف عن العبث بغيرتها التي لا يحسب عواقبها.
إيه مش ناوي تبدأ شغلك ولا هنفضل نبص لبعض كثير.
أوما له عمرو بأحترام
طبعا يا فندم بس حضرتك اختارت مين من العارضات يكونوا وجهة للمجموعة
نظر إلى فيروز نظرة لعوبة
أكيد مش هختار كدة أنا عايز أختار على الكاميرا زي ما الناس هتشوفهم.
وأكمل بنبرة كلها خبث ومكر يشبه مكر الذئاب
رفعت له حاجبها واقتربت منه وتلاعبت بأعصابه ومشاعره أمام الجميع واستندت بكفيها على ذراعي مقعده واقتربت منه وقالت
طبعا وخصوصا إنهم هيلبسوا قمصان نوم على الطبيعة الشكل بيبقى مثير أكثر.
كانت تتحدث وبراكين الغيرة تأكلها وأنفاسه كانت كأوتار ټضرب على وجنتيها الساخنة كان عمير مشتت الذهن لا يفكر غير في امتلاك شفتيها الوردية الممتلئة امتلاء خلق ليسكن بين شفتيه رفعت عينيها ببطء ولمعة الانتصار
تتراقص في فيروزتها لقد اصبحت نمره متمرده هتفت بصوت حاولت أن يظهر طبيعيا وابتعدت عنه
يلا يا عمرو بلاش تضييع وقت. وجلست إلى مقعدها بثقه وكبرياء
ابدأ بالموديل الأحمر القصير.
رد عليها عمرو باحترام
حاضر بتجهز أول موديل.
ردت عليه بهدوء
لا يا عمرو أنا عايزة العارضات كلها تلبس نفس الموديل وأنا أختار الأفضل منه وطلبت من مساعدتها أن
تأتي لها بكوب من القهوة.
نظر إليها بدهشة وهو يترجم حديثها هي تعلم جيدا أنه لن يحضر جلسات تصوير العارضات قبل ذلك وأخلاقه لم تسمح له بمشاهدتهن وهن يتمايلن أمامه ولا يسمح لها أيضا أن تحضر التصوير وبعد دقيقتين من التفكير كان يقف
ويسحبها من يديها وينظر إلى عمرو
ابعتلي صور الموديلات على مكتبي
مش العارضات.
وتركه وذهب إلى مكتبه وعلى وجهه ملامح لا يظهر شيئا مما يعتريه يخفي جنونه من أفعالها التي أصبحت تصيبه بالجنون أخرج نفسا ثقيلا على صدره وهو ينظر إليها وهدر بصوت غاضب
إنتي كنتي عايزة تقعدي تتفرجي و عمرو بيصور البنات دي بقمصان النوم وده شاب وبلاش أتكلم كتير أنت طبعا كبيرة وفاهمة كل حاجة.
احتنق وجهه هو يعلم أنها لم تحضر من قبل تصوير قمصان النوم اقترب منها وأشار إلى رأسها
ممكن أفهم دماغك دي بتفكر إزاي إنتي عوزاني أموت بسكتة قلبية ولا أقتل حد وأدخل السچن إزاي
جنانك يخليكي تفكري في كدة.
اقترب منها خطوة رجعت هي ثلاث خطوات حتى تعثرت ووقعت على الأريكة جثا فوقها وهتف وهو يكز على أسنانه
انطقي ليه بتثيري چنوني عليكي
بلاش تختبري غيرتي عليكي مش هتستحملي رد فعلي.
وأخذ نفسا عميقا يهدئ به نفسه
قصر العائلة
كانوا يجتمعون في غرفة الحاجة فادية لأن المړض قد اشتد عليها كانت علا تجلس بجانبها وتبكي وسلوى واقفة تنظر إليها بحزن والحاجة سيدة والحاجة نيرة ينظرا لبعضهما في نظرات مفهومة مغزاها أن وقت الافتراق قد اقترب.
تحدثت الحاجة فادية ودموعها تنهمر على وجنتيها
سيدة نفسي أشوف ابني وأشم ريحته