تمرد عاشقة ياسمين هجرسي
ويقطعوا كرامتي وينهشوا شرفي بس خلاص جه الوقت اللي الأدوار تتبدل فيه وتقفوا تتفرجوا وأنا باخذ حقي ومش مسموح لأي حد مهما كان يدخل وإلا بشړ في ليكون ليا رد
فعل محدش يتوقعه حفيدك اللي سوتني به ده لأخليه عبرة لكل خاېن
وصمت عندما سمع صوت ضحكة طارق كان يضحك باستهزاء ويصفق بطريقة ساخرة من حديث عمير وهتف
وحياة إيه ! قولها تاني أصلي مسمعتش كويس
شرفك هو أنت ليك شرف يا راجل قول حاجة تانية أقولك نصيحة أبقى أحلف بشريفة لايقة عليك أكثر أصل الشرف ده للرجالة وأنت لا مؤاخذة يعني
ويغمز بعينه بوقاحة كما لو أنه أمسك بالجرم المشهود
واخد على قفاك من حرمة
كان يريد أن يخرج أسوأ ما في عمير فاقترب عمير من طارق وضربه في وجهه فترنح في وقفته وانهال عليه بلكمات كان طارق يترك نفسه لعمير ويضحك لكي يستفز عمير أكثر
إبعد عنه بقولك ما توسخش إيدك بخاېن زي ده يا ريتك ما كنت حفيدي ولا شفت اليوم اللي ډمرت عيلتي فيه بس الحقد مش جديد عليك دي غلطتي من الأول إني ما عرفتش أربي أبوك وسبت الحقد اللي جواه يكبر لحد ما عشش جواك
ودفعه بعيدا عن عمير
يا ريتني مت قبل اليوم ده
رد عليه ابنه محمود
یااااااه یا محمود كل ده في قلبك يا أخي وشايله وساكت ده أنا كنت بعتبركم ولادي مسؤول عنكم كنت عامل زي ضلكم وراكم في كل مكان كنت مستغرب لما محمد الله يرحمه طلب مني أسامحه قبل ما ېموت بس دلوقتي عرفت السبب ده أنا كنت أقول لكل أصحابنا إنك ابني ولما كان حد بس من أصحابك يضربك وإحنا صغيرين كنت بخليه يقعد شهر في بيتهم ما يخرجش من اللي بعمله فيه ولما كبرنا وتجارتك كانت تخسر أجري وأديلك فلوس أكثر من اللي خسرتها وأقولك بلاش أبوك يعرف مش عشان زي ما بتقول أثبتلك إني أحسن منك لا عشان كنت بحس إنك مسؤول مني أنا مش من أبوك ولو فيه حد له الحق فيك يبقى أنا أحق بيك وبخسارتك وإني أعوضك عنها ولما عملت حاډثة وكنت محتاج زراعة كبد وأبوك كان بيدور على متبرع عشان أنا كنت تعبان رحت للدكتور واترجيته من ورا أبوك وأمك عشان يعملك العملية وياخد مني ويزرع لك الكبد وصعبت على الدكتور من كتر ما بكيت وأنا بترجاه وعملك العملية وجه أبوك وأمك الله يرحمها لقونا إحنا الاتنين في العمليات وضحيت بنفسي رغم إن الدكتور قال لي إني ممكن أموت فيها بس ما فرقش معايا عمري رغم إني كنت خاطب البنت اللي بحبها وهنحرم منها بس قلت صحتك وعمرك أهم مني ومن حياتي وسعادتي ولما رحت لأبوك واترجيته إنه يوافق على جوازك من مراتك كان عشانك وعشان
أخدت وعد من جوز أمها البلطجي إنه ياخد فلوس وينسى طريق بيتنا وإلا هدفنه صاحي لو اتعرض ليك حتى بنظرة حتى لما ابنك خان ابني فضلت جنبك وما رضيتش أبعد وأسيبك أنت وأبويا لوحدكم وضحيت بابني وسبته مكسور وعايش بعيد عني عشانكم ولما ولادكم غدروا بابني ما جتش ألومك ولا أعاتبك وقلت أكيد ده بلاء أنت ملكش ذنب فيه
كنت أكتب نفسي وأنا بشوف في عينك أنت و محمد الحقد ليا وأقول وإيه يعني ما دام بيغلطوا وأنا بصلح غلطهم وما دام بيكرهوني أنا وهما كويسين مش مهم بس يا أخي إنك تقولها في وشي أنت قتلتني تفتكر كنت بعمل كل ده معاك عشان أثبتلك إني أحسن منك ويكون ردك على حمايتي