الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أمل الهلاوي

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

والده بموافقة حنين واقتناعها
عبدالسلام انا لسه زعلان منك ياعمر مش معنى انى موافق على الجواز انى مش موافق
عمر ليك حق ياعمى تزعل بس والله العظيم انا هاحط بنتك فى عينى وهاحافظ عليها انا بحبها وربى شاهد على كلامى وهانسيها اى الم شافته وده وعد منى بده
عبدالسلام هاشوف يابنى الايام كفيله تبين
مرت الساعتين واتى المأذون كا عمر قد قام بواجب الضيافه من مأكولات لمشروبات وكان يشرف على خدمتهم امهر عمال القريه
كذلك تناولت حنين طعامها بعد ضغط من عمر وټهديد
التف كل من حازم وعمر ومازن وعبدالسلام حول طاولة المأذون
المأذون الشهود يطلعوا يسألوا العروسه على رأيها
صعد كل من مازن وحازم وكان عبدالسلام يقف بالخارج ليرى ماذ ستقول ابنته فكان يريد ان يتأكد بنفسه من قرارها
فتح حازم بابا الغرفه بعد ان اعطى له عمر المفتاح 
حازم احنا جايين نسألك ياحنين موافقه تتجوزى عمر
حنين 
مازن ها ياحنين المأذون بعتنا نسألك
حنين موافقه
تنهد عبدالسلام فى الخارج بعد ان سمع تصريح ابنته بالموافقه على الزواج
بارك الله لكما وعليكما
هكذا اصبحت حنين زوجته على سنة الله ورسوله
ماذا سيكون رد فعلها حينما ترى والدها وتعلم ان كل ذلك تمثيل 
ترى هل ستسامح اهلها
هل ستسامح عمر
هل يكون كل هذا هذا قدر وقدرها ذلك الرجل 
هل هذا الزواج نهاية الصراعات ام بدايتها
تلعب بنا الايام كيفما تشاء وتغير الأقدار حياتنا تجعلنا نغير مسارنا من اتجاه الى اتجاه اخر لم نحسب له حساب 
نسير احيانا فى طرق لانعرفها قد نكون مجبورين على السير فيها او ان هناك من دفعنا للسير بها
قد نضحى من اجل أناس يمثلون لنا الكثير وبالنهايه نجد ان تضحيتنا لاقيمة لها تضحيه بدافع العدم
السؤال الاهم هل نحن مسيرون ام مخيرون
بارك الله لكما وعليكما وجعله زواجا مباركا
بهذه الكلمات اصبحت حنين زوجة عمر على سنة الله ورسوله لاتدرى ماحدث الى الان الجميع خائڤ من رد فعلها حين تعلم انهم جميعا اشتركوا فى التمثيل عليها حتى ٲباها ٲقرب انسان اليها اشترك معهم فى دفعها الى الزواج بعمر
المٲذون العريس والعروسه يجوا يمضوا 
نظر الجميع الى بعضهم البعض فلو رٲت حنين والدها ستفهم كل شئ
حازم العريس هنا ٲهو يامولانا ممكن نطلع الدفتر للعروسه تمضى
المٲذون ممكن عادى حد من الشهود يمضيها عادى
انهى عمر الامضاءات والبصمات اللازمه فى وثيقة الزواج وٲخذ حازم الدفتر وصعد الى حنين هو يريد ان يتم الزواج دون عقبات
دلف حازم الى الغرفه وجدها شارده
حازم حنين ياحبيبتى احنا كتبنا الكتاب محتاجين امضتك علي القسيمة وبصمتك
حنين حازم انا خاېفه ماعرفش اخلص منه بعد كده انا عشانك اضحى بنفسى بس انا خاېفه
حازم حنين انتى لسه فيها ممكن تتراجعى وماتحطنيش فى بالك انا ربنا يتولانى
حنين حازم انت اخويا وصديقى معقول اسيبك للكلب ده يقتلك
حازم ممكن يكن اسلوبه غلط بس بيحبك وانا شايف انك مستريحه ليه ولا انا غلطان
حنين تفتكر تلت شهورعدوا على مۏت معتز ممكن احط حد تانى فى دماغى لا ومش اى حد ده الكوبى بتاع معتز انا ممكن اكون حبه حاله انى لسه بشوف معتز مش اكتر
حازم طيب ياحبيبتى امضى بقى عشان مايطلعش جنونه علينا
امسكت حنين القلم ومضت وبصمت مسح حازم على ظهرها وقال لها
حازم سامحينى مهما حصل ياحنين انا بحبك اوى اعرفى دايما انى بخاف على مصلحتك حتى اكتر منك
حنين ايه لازمة الكلام ده ياحازم
حازم عادى حسيت انى عايزك تسمعى الكلام ده
خرج حازم من غرفة حنين وهى لاتعلم لما يقول لها هذا الكلام 
انهى الماذون اوراقه وغادر 
كما غادر مازن بصحبة سلمى بعدما شهد على عقد القران بناء على طلب حازم فهو لم يرد ان تعلم حنين ان سلمى ايضا اشتركت معهم فهى صديقتها المفضله وكاتمة اسرارها فيكفيها من الصدمات ماسوف تأخذه اليوم
الكل حائر من مواجهة حنين وبالاخص عبدالسلام
عبدالسلام هانعمل ايه يابنى اول ماهاتشوفنى هاتشك
حازم لازم تعرف يابابا وحالا ماينفعشى تفضل مفكره ان عمر كان عاوز يقتلنى ماينفعش
عمر انا مش عارف رد فعلها هايكون ايه ياجماعه 
حازم انا هاطلع اجيبها ولما تنزل هانحكى لها كل حاجه
صعد حازم الى حنين وترك البقيه فى توجس مما سيحدث ومن رد فعلها
دلف حازم اليها
حازم تعالى ياحنين 
حنين هانمشى هانسافر المنصوره
حازم تعالى بس تحت وانتى هاتفهمى كل حاجه 
حنين فيه ايه بس فهمنى
حازم تعالى ياحبيبتى بس يالا بقى
حنين حاضر ياحازم
نزلت حنين الى الاسفل بصحبة حازم وهنا كانت الصدمه
الفصل السادس عشر
نزلت حنين الى الاسفل بصحبة حازم وهنا كانت الصدمه
حنين بدهشه بابا حبيبى انتى جيت امته وازاى
كانت تقول تلك الكلمات وهى تركض نحو اباها تحضنه لتطمئن بوجوده الى قربها الصدمه جعلتها لاتفكر
عبدالسلام كان لازم ابقى وكيلك ياحبيبتى 
حنين وهى تبتعد عنه بابا ممكن افهم فيه ايه بالظبط وكيلى وازاى بابا انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه
عبدالسلام انا عارف كل حاجه من الاول وانا هنا من امبارح كان لازم اعمل كده عشان مصلحتك
حنين انت بتقول ايه يابابا مصلحتى ايه مصلحتى انى اتجوز قاټل كان بيهددنى باخويا وخطفنى
وحبسنى استنى هنا انت بتقول انت هنا من امبارح 
عمر حنين ياحبيبتى اهدى واناهافهمك هافهمك كل حاجه بس انتى اهدى عشان خاطرى 
حنين انت تخرس خالص مالكش كلام معايا ومالكش خاطر عندى وبعدين ايه حبيبتى دى مش انا ماديه وطماعه وسمر حكت لك كل حاجه
عمر حنين انا عرفت ان سمر كدابه وعرفت كل حاجه عن معتز وعرفت ان اد ايه كان شبهى ارجوكى سامحينى انا عاوز نبدٲ صفحه جديده مع بعض نتعرف على بعض من جديد زوج وزوجه
حازم حنين انا اللى اتفقت مع عمر على تمثيليه انه خطفنى عشان توافقى وانا اللى رتبت كل حاجه وجبت بابا واقتنع بوجهة نظرى كان لازم بابا يبقى وكيلك
عبدالسلام صدقينى يابنتى هايجى اليوم اللى تتٲكدى انى عملت كل ده عشان مصلحتك عمر بيحبك بجد
حازم حنين عمر بيحبك اديله فرصه هو الوحيد اللى قادر يطلعك من الحزن اللى ملى حياتك
كل هذا وحنين تنظر اليهم وهم يتحدثون واحدا تلو الاخر وفجٲه صفقت حنين بيديها عاليا 
حنين بسخريه برافو يادكتور حازم كان لازم تبقى مخرج مش دكتور والله وبرافو عليك ياعمر بيه كان لازم تبقى ممثل دا انا نفسى صدقتك ياراجل وافتكرت انك هاتقتل اخويا اما انت بقى يابابا يامربى يافاضل ياللى كنت بتعلمنا القيم والمبادئ والصدق اتافجٲت بيك بجد انت اكتر واحد اټصدمت فيه
عبدالسلام حنين
قاطعته حنين عارفه عارفه كنت خاېف على مصلحتى قلت البت اتعقدت وخلاص مش هاتتجوز بعد اللى حصل لها وان الاستاذ عمر شبه معتز فهيسد الخانه ويملى الفراغ من غير حتى ماتعطونى حرية الاختيار والموافقه خططتوا ونفذتوا
حازم حنين اللى خلانى اعمل كده لما لاقيتك مستريحه لعمر ولما حكالى اللى سمر عملته وانه صدق وانتى قلتى على نفسك انك فعلا ماديه وطماعه بالكدب عرفت انك هاتقفلى الصفحه دى نهائى
حنين دكتور حازم دكتور قلب شاطر ومين هايفهم احسن منه بس نسيت يادكتور ان معتز بيجرى فى دمى ولا عمر ولا ميه زيه هايقدروا يغيروا حاجه من اللى فى قلبى لمعتز انا لسه بحب معتز يادكتور اظن تشخيصك غلط المره دى
عمر وقد اعتلاه الڠضب من كلامه حنين انا دلوقتى جوزك 
حنين بسخريه ماانت هاتطلقنى 
اندهش الجميع من كلامها وحدتها
عمر ومين وهمك وقالك انى هاطلقك
حنين هاتقبل تعيش مع واحده بتكرهك او بتشوفك انسان تانى كانت بتحبه فهتبصلك على انك هو
عمر عارفه الحاجه الوحيده اللى مطمنانى ايه انى متٲكد انك مش شايفانى معتز ومن اللى فهمته عنه انا شخصيه وهو شخصيه تانيه خالص وهو ربنا يرحمه وانت ادامك المستقبل
حنين فعلا انت حاجه وهو حاجه ويستحيل اشوفك هو عارف ليه عشان هو كان بنى ادم كان انسان بجد عمر مااستغل حد كان بيقدم مصالح الناس على مصلحته 
هنا بكت حنين ودموعها تنهمر من عينيها دون ارادة منها ولكنها استكردت قائله
حنين كان حب عمرى كان صديقى وحبيبى واخويا وكل حاجه فى حياتى عمره ماالمسنى ولا ضايقنى عمره ماكان جرﺉ زيك حتى وهو بېموت كان عاوزنى اعيش وافرح مافكرشى فى الړصاص اللى مالى جسمه فكر فيا بعد كده تفتكر انت ممكن اشوفك هو
كانت تقول كلماتها الاخيره وهى تصرخ فى عمر وتبكى بشده
لم يجد عمر اى كلام ليقوله لها فالتزم الصمت وقد ملئ قلبه بالغيره من معتز حنى ولو كان مېتا فهو يحبها هى امرأته
عبدالسلام كفايه يابنتى ربنا يرحمه
حنين انا عاوزه امشى من هنا اروح المنصوره وانت لو سمحت يااستاذ عمر تبعتلى ورقتى
عمر انا هاسيبك تمشى مع باباكى وفرحنا بعد شهر انا اتفقت مع باباكى على كده وانتى حره تصدقى ماتصدقيش وكلمه طلاق دى ماتجيش على لسانك واضح 
حنين فرح مين 
عمر فرحى انا وانتى
حنين قصدك فرح وبدله وفستان وهيصه وكده
عمر هو فى فرح من غير بدله وفستان ولاايه
حنين عارف لو السما جت على الارض انا عمرى ماهالبس فستان فرح تانى لا ليك ولاغيرك هو انت ماتعرفش انى واحده حبيبها ماټ فى حضنها وفستانها الابيض بقى احمر 
عمر حنين كفايه كده احنا اتجوزنا وفرحنا بعد شهر وانتى مراتى خليكى فاكره
عبدالسلام يابنتى اهدى انتى خلاص بقيتى مراته وتحت طوعه هو وانا ماليش عليكى اى كلام ولو عايزك دلوقتى يمنعك ماتجيش معايا هو حر مااقدرش اتكلم معاه وانتى لازم تفهمى كده كويس
كان والدها يتكلم بثقه واصرار فقد اراد ان يشعرها انها اصبحت زوجته فى حكمه وان السيف قد سبق العزل
حازم پحده فوقى بقى فوقى معتز ماټ وانتى اتجوزتى عمر وده واقع خلاص ولازم ترضى بيه
حنين پصدمه من كلامهم انتوا بايعنى كده ليه هو انا مش بنتكوا مش انتوا دايما تقولوا لى انى اهم واحده عندكم ليه ليه محسسنى انى هم على قلبكم وانكوا ماصدقتم خلصتم منى
عبدالسلام عشان دى الحقيقه مكان البنت بيت جوزها وجوزك اهو لازم تفهمى ايا كانت الطريق اللى اتجوزتم بيها فأنتى وافقتى واتجوزتى
حنين پصدمه وپبكاء بابا انت بتقول ايه
عبدالسلام اللى سمعتيه ويالا نمشى علشان مانتٲخرشى واضح انى دلعتك زياده عن اللزوم لما تبقى لسه متجوزه وعاوزه تطلقى يبقى بتدلعى بزياده واعملى حسابك فرحك بعد شهر
حنين لا اتفضلوا انتوا امشوا انا قاعده فى بيت جوزى 
تفاجٲ الجميع من كلامها الا عمر الذى كانت الفرحه تغمره من داخله ولكنه تماسك قائلا
عمر انتى لازم تمشى مع اهلك ياحنين وبعد شهر هاتبقى فى بيتى
حنين لو مش عاوزنى فى بيتك انا هامشى واشوف مكان تانى اقعد فيه 
عمر انتى بتقولى ايه اى حاجه ملكى بقت ملكك انا نفسى ملكك بس انا اتفقت مع باباكى
حنين وانا بقولك انى موافقه على جوازنا بس مش هاروح معاهم هافضل معاك انت 
عبدالسلام
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات