الخميس 12 ديسمبر 2024

من نبض الۏجع عشت غرامي فاتيما يوسف

انت في الصفحة 68 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


الآية والله ده ماتشبس ولا تعنت في الدين بس دي الحقيقة وده ديننا اللي بيحفظ الست زي الجوهرة المصونة ولا حتى الشعر ينفع يبان قدام زوج الاخت أنا بقول لكم رايي على حد علمي وانتو بنفسكم تقدروا تتأكدوا 
عودة_للبارت
طلبت مها من آدم بلطف 
_ يالا يانجم تعالى هنشرب الشاي اهنه في هدوء ولا اعمل لك قهوة 

كان جالسا على احر من الجمر فبضعة دقيقة وسيراها الآن ويرى ملامحها التى حلم بها كثيرا 
ابتسم لها ادم بامتنان ثم نظر إلى ماجدة مستئذنا بلباقة 
_ بعد اذنك ياماما.
ابتسمت لذوقه ونعته لها بكلمة الأم فأشارت إليه 
_ اتفضل ياحبيبي البيت بقى بيتك وانت مبقتش غريب .
ابتسم لها وشكرها بعيناه ثم تحدثت مكة بسخط ليكون وهند 
_ والله الواد مؤدب وابن ناس وحتة سكر خسارة في جعفر بتي اللي هتسويه على ن ار هادية.
ضحكت سكون وهند بشدة على دعابتها ثم تحدثت هند من بين ضحكاتها نافية كلامها 
_ لا دي بقى يا طنط ما عندكيش حق هو في حد في جمال عروسه اخويا ولا في ادابها ولا اخلاقها دي تبارك الله القمر يقول لها قومي وانا اقعد مكانك .
ابتسمت ماجدة لاطرائها ثم شكرتها 
_ الله يعز مقدارك يا بتي ومننحرمش من لسانك اللي زي العسل
والله لوما كلمتيني النهاردة هديتيني كنت حاسة الصبح ان هيجرالي حاجة وتو ماسمعت كلامك روحي ردت لي من كتر ما عماله اجمع حوارات في دماغي من اللي هيجرى لنا بسبب اللي حصل ولما كلمتيني كلامك كان كيف البلسم والله .
ثم أمرت سكون قائلة 
_ قومي ياسكون يا بتي اعملي لنا وكله حلوة اكده علشان القمره دي جايه من طريق سفر طويل وهتلاقيها ما اكلتش من الصبح زيينا وكماني جوزك هتلاقيه جاع دلوك .
كادت أن تقوم لكن عمران أجلسها مرددا
_ ملهش عازة نتعبها ياأمي أنا كلمت مطعم هيجيب لنا أكل وزمانته على وصول مفيش حد فيه حيل للطبخ واصل.
استجابت سكون له وجلست بجانبه وهي تبتسم له بفخر 
أما عند مكة وأدم جلسو على الأريكة ومها على الكرسي فتحدثت مها الى آدم 
_ خلي بالك منيها يانجم دي الغالية بتاعتنا واخر العنقود والسكر المعقود حقنا حطها جوة عيونك واوعاك تزعلها ولا تبخل عليها يوم .
ابتسم آدم لمها محركا رأسه بموافقة
_ هو أنا أقدر ازعلها أو أبخل عليها ده أنا وكل ما أملك ملك ايديها بس هي تشاور بس وانا اجيب لها نجمة من السما واحطها بين ايديها.
شعرت مها بأنها أمام كتلة من الذوق والجمال من حديثه ونظرة العشق الشديد لشقيقتها الصامتة فقامت من مكانها آمرة إياه
_ طب مش عايز تشوف الجمال والدلال والقمر حجنا كيف يكون 
شعر بأن قلبه يتخبط داخله ويريد الخروج من صدره ويرفع نقابها كي يراها بدلا من يداه من فرط سعادته ثم قام من مكانها وجلس على المنضدة التي أمامها مباشرة وتكاد تكون المسافة منعدمة بينهما 
_ مين قال كدة دي اللحظة اللي ياما حلمت بيها واللي ياما تخيلتها واتمنتها شهور وشهور 
ثم أكمل حديثه وهو ينظر داخل عيناها بهيام 
_ تسمح لي يامكة تسمح لي ياحبيبي 
اندهشت مها من استئذانه ونطقت بذهول
_ وه بتستأذن يابني انت لجل ماتنكشف مرتك عليك ! والله اللي زييك متربي عشر مرات 
وأكملت وهي تأمره لما رأته من صمت تلك المكة 
_ مد يدك واستمتع بشوفة حلالك اللي ربنا أمرك بيه بس خلي بالك واحدة واحدة لجل قلبك مايقعش بين ايديك من ملاكك اللي هتشوفه دلوك .
أنهت كلامها ثم تركتهم وحدهم وأغلقت الباب خلفها 
كانت مكة جالسة أمامه وجسدها يتخبط داخلها خجلا وورعا من تلك اللحظة 
لن تنكر أنها سحرت به وبرائحته التي عبئت صدرها الآن وبهالته ورجولته وكيانه ككل حينما دققت النظر لأول مرة في قربه 
تريد الابتعاد عنه فهذه قناعتها ولم تتنازل عنها ولكن القابع بين أضلعها ينهاها عن ذلك 
فتحدث آدم وهو يتذكر يوما ما كي يجعلها تلين معه ويجذب انتباهها فهو يعرف كيف تعامل المرأة بحق 
_ مكة فاكرة اليوم اللي وقعتي فيه وأغمى عليكي أنا كنت ممكن في اليوم ده أرفع عنك النقاب وأشوفك كنتي بين ايديا وقتها وفي حضڼي بس مقدرتش أرفع الستر اللي محاوطة بيه نفسك مقدرتش اني أقتحم رؤيتي ليكي وأسرق ها وانتي في عالم تاني .
كانت تستمع له بقلب ينبض عشقا ولكنها تكابر أن تنظر له كي لاتفضحها عيناها وتكشف ضعفها أمامه ولكن اكمل هو 
_ تصوري بقي إني مقدرتش أعمل كدة بالرغم من إن قلبي ساعتها وزني وقال لي هيجرى ايه دي حبيبتك ومعذبتك وانت نفسك تشوفها 
قرب وشوف اللي ياما سهرت ليالي على عينيها بس ارفع حتة القماشة اللي عاملة زي باب السچن بالظبط بينك وبينها ووقتها قلبك هيتحرر وهيعرف هو عشق مين وايه 
بس كل حتة فيا منعت قلبي ولامته لا ايدي قدرت تعملها ولا عيني اتجرأت تتأمل ولا عقلي حكم
عليا ساعتها اني أشوف روحي اللي بين ايديا تفتكري بعد ده كله هتسبب في فضيحتك يامكة 
ارجوكي ردي عليا ومتسبنيش اكلم نفسي ده أنا عشت احلم باللحظة دي كتييير أووي وأكتر ماخيالك يصور لك .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة من قربه المهلك لها ثم همست بخفوت 
_ انت عايز ايه دلوك يا آدم 
اقترب منها أكثر ولامس طرف ردائها بحنو قبل أن يتعمق في لمستها ثم أجابها 
_ عايزك يامكة ومحتاجك عايز قربك عايز حضنك عايز أسكن قلبك عايزك كلك على بعضك 
ثم همس برفق 
_ عايز أشوفك وأحفظ ملامحك ممكن يامكة ممكن تسمحي لي أرفع الحجاب الحاجز اللي ما بيني ومابينك .
انحصرت أنفاسها ولم تعد تقوى على التنفس في قربه ياالله كم من المشاعر المتضاربة التي تطرق علي ابواب قلبها كالطبول تطالبه بالمزيد كم أنت بارع حقا أيها الآدم في أن تجعل كلي يثور داخلي 
رأت نظراته المترجية ويداه الممدودة لها وكأنه مسكينا في الغرام ويترجى النظرة كي يجبر قلبه الجائع لها 
ثم همست بدون تفكير 
_ ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .
انتهي_البارت 
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الحادي_والعشرون
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
البارت لو ملقتش تفاعل مش هنزل غير كمان يومين خليكو حلوين معايا عايزة رأيكم في البارت ريفيوهات كتييير ترج الجروب 
واسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 
انحصرت أنفاسها ولم تعد تقوى على التنفس في قربه ياالله كم من المشاعر المتضاربة التي تطرق علي ابواب قلبها كالطبول تطالبه بالمزيد كم أنت بارع حقا أيها الآدم في أن تجعل كلي يثور داخلي 
رأت نظراته المترجية ويداه الممدودة لها وكأنه مسكينا في الغرام ويترجى النظرة كي يجبر قلبه الجائع لها 
ثم همست بدون تفكير 
_ ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .
ابتلع ريقه وأخرج تنهيدة حارة تنم عن مدى غرامه بها فلقد أذنت لها حبيبته أخيرا بفك الحصار كي يراها 
كم كان ذاك الشعور مرهق لقلبهما فهو عاشق ولأول مرة يرى وجه من عشقها ثم اقترب منها وكادت المسافات أن تكن معډومة بينهما أحس بسخونة أنفاسها من تحت نقابها تدل على اضطرابها سمع صوت نبضات قلبها وهي أمامه واخت رقت خلايا جسده رفع نقابها في موقف حب س أنفاس لكليهما 
وأخيرا أزاح الستار عن معشوقة القلب والروح ودقات قلبه ونظرات عيناه تنظر لها بانبهار وقلب خفقان لصاحبة العيون الزرقاء 
يا الله أقسم برب السماء الذي خلقك وسواك أنك ملكتي الفؤاد وأنرتي الظلام بطلتك ملاكي 
اهدأ أيها الآدم اهدأ قلبي اهدئي ايتها النفس الضائعة الهائمة في بهاها 
فلقد طلت عليك الشمس والقمر والنجوم في لحظة وضحاها 
أخبروها بأنها الأمس واليوم والغد والكل وهي النفس ومنياها 
أخبروها بأن ترأف بحال مسكين عاشق ذاب فماذا بعد ماذا عساها 
خاطرة_ادم_المنسي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
تسمرت عيناه على كتلة الجمال الطبيعي الذي يأثر النفس ويجعلها تذوب غراما كم رآها في مخيلته كثيرا بألف وجه ولكن الآن أجزم أنه لم يتخيل طلتها الخاطفة لأنفاسه وأن وجهها لم يكن من بين الألف الجميلات اللائي رسمهن خياله 
أما هي ألقت نظراتها أرضا من شدة خجلها بسبب نظراته الهائمة به 
نعم لقد فهمت معنى نظراته وتسللت داخلها وجعلت ذاك الساكن الذي لم يتحرك ابدا تحرك الآن بنبضات متتالية لم تنفض عنها ولن تصمت عن دقاتها بعد 
وأخيرا بعد حب س تلك الأنفاس لكليهما رفع وجهها وأجب ر عيناها كي تسكن عيناه ثم همس بعشق
_ حرام عليكي يا شيخة حرام عليكي بجد ايه اللي بتعمليه فيا ده !
اتسعت مقلتيها بذهول من كلامه وسألته عيناها ماذا بك فهي من شدة خجلها لم تقوى على التفوه فأكمل هو تلك اللحظة بتلك الأغنية الذي ألقاها لها بصوته الملائكي 
وللعجب أنها لأول مرة تسمعه بدون موسيقى فلقد سحرها بجمال صوته وسحبها لعالمه أكثر وأكثر 
أما هو غنى لها 
_ عيونك شايفها وحاسس إن أنا عارفها
سيبيني براحتي أوصفها مكسوفة ليه
كإنك معايا بقى لك عمر ويايا
بنفس الصورة جوايا من قد إيه
سنين شايفك في أحلامي بنادي عليك ضميني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
يا أجمل هدية بعتها القدر لي
يا قمري في عز لياليا أوصف لك إيه
والله والدنيا بقت في عيني حاجة ثانية
هواك قابلته وفي ثانية جريت عليه
سنين شايفك في أحلامي بنادي عليك ضميني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
بحبك هقولها يا ريت قبل ما أكملها
تعالي في حضڼي ونقولها إحنا الاثنين
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني
وحشتيني وحشتيني .
وفور أن انتهى من أغنيته لها التى دلت على مدى وحشته لها وعلى حين غرة جذبها إلى أحضانه قبل أن تفيق من حالة التيهة التى اعترتها في همسه ولمسه تشبس بأحضانها كالغريق الذي وجد قارب نجاته بين يداها قرر الإبحار في عالمها الخاص ظل في أحضانها يتنعم بقربها يشتم رائحتها 
أما هي كانت متخبطة مشاعرها البدائية لأول حضڼ في حياتها لحبيبها وزوجها حتى ولو كانت إجبارا عنها ففي حضرة المحبوب تندثر قوانين الكبرياء والكرامة ففي حضرة المحبوب تفوز لحظات العشق وتركل أبواب القلوب بمهارة حتى تستقر داخل شباك الحبيب ووقتها حتما ستسطر النهاية 
قد فاز الحب على الكبرياء وم اتت الكرامة وليس لها عزاء فهي الآن أعصابها مخدرة مه لكة متيمة ليس لها دواء غير أحضانه 
ثم أخرجها من أحضانه واقترب منها ليزيح خصلة شاردة فوق عينيها يتلمس وجنتها نزولا إلي فكها ثم صعد إلي شفتيها يتلمس كل منهما بإبهامه 
_ طلعتي جميلة حد
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 120 صفحات