صفوان القلب بقلم ساره مجدى
تقول بصوت ضعيف
امى وابويا ماتوا وانا عندى عشر سنين .... فاكره ماما لما.. فاكره انى كنت بنفز العقاپ وانا فرحانه .... فاكره لما كانت بتقعد جمبى تحكيلى حكايه قبل النوم ... فاكره لما كنت برجع جرى من المدرسه علشان اترمى فى حضنها .... فاكره كل كلمه ولمسه وحضن ... فاكره كل نصيحه .. فاكره احساس الأمان بين ضلوعها الى كنت بستخبه فيه وقت خوفى .
صمتت لثوانى وهى تمسح دمعاتها المنسابه على وجنايها واكملت قائله
انا فاهمه يوسف بيه مفتقد ايه ... وربنا يقدرنى اعوضه .
كان يتألم لالمها مع كل كلمه تقولها حتى قالت كلمه بيه ... اعتدل فى جلسته وهو يقول
نظرت اليه نظره امتنان وهى تقول
مفهوم .
وقف على قدميه ليقول
مرتبك 5000 جنيه ... وطبعا انت مقيمه معانا هنا فى البيت ... ليكى اى طلبات تانيه
كانت فارغه الفاه تنظر اليه پصدمه كاد ان يضحك عليها بسب تلك العيون المفتوحه على اتساعها وفمها ايضا ليقول وهو يوليها ظهره
اقفلى بؤك ده بدل ما دبانه تدخل فيه ولا حاجه .
ده كتير او يا بيه
صمت لثوانى ينظر اليها بتمعن جعلها تشعر بالارتياك بسب نظراته ليقول وهو يضع يده فى جيب بنطاله قائلا
لا مش كتير ولا حاجه .... دلوقتى هخلى داده صفيه تطلعك الاوضه بتاعتك وهى للعلم جمب اوضه يوسف وفى ما بينهم باب داخلى كمان ... وتعرفك كل الحاجات الخاصه بيوسف .
ضغط على ذر موجود اسفل المكتب
لتحضر سيده فى عقدها الخامس مهندمه الملابس والشعر تقف باحترام وهى تقول
تحت امرك يا صفوان بيه .
رفع صفوان حاجبيه بملل لقد سمع تلك البيه الذى