ذئب رحيم أسماء الكاشف
ووضع يده على اذنها يدلكها برفق وهتف پغضب طفولى ..
.. اووف ماهى الى خدتتنى على خوانه .....!!
ليضربه حسام برفق على راسه ...
.. وكمان بتقولها فى وشى ... ده انا طلعت فاشل فى تربيتك ...!!
ابتسم حسام ببلاهه ...
.. ماخلاص بقى ياحس شحورتنى قدام الرجاله ضيعت هيبتى كلها ...!!
ضربه بقوه على راسه وهتف بغيظ ...
...يالله اركب ياله لضړبك مع ان خساره فيك ...!!
القياده وانطلقو مسرعين
بداخل سياره حسام
عم الصمت للحظات يقود حسام بهدوء بينما مصطفى يفكر بتلك الفتاه التى سلبت لبه وتفكيره اغمض عيته قليلا ليعود بذاكرته لعشر سنوات مضيت
فلاش بااك
تقف طفله بالثلاثه عشر من عمرها بعيون خضراء تطالع پغضب ذلك المراهق
... يعنى ايه خلاص هتقف معاه
هو .. ضدنا مصطفى ...!!!
فتحدث بهدوء ...
.. اسمعينى ساره هو ماعملش حاجه وحشه فى سما او طنط الله يرحمها بالعكس هو ساعدهم كثير ...!!
قاطعته پغضب ...
.. ساعدهم ازاى ها ده خالتى انا الى ماټت وابوه هو الى مۏتها ...!!
.. بس هو مالوش ذنب مش هو الى قټلها افهمينى انتى لسه صغيره وبتشوفى الحاجه بمنظور محدود ....!! ومتعرفيش الحقيقه كامله ...!!
لمعت عينها پغضب وهتفت ...
.... انا مش عيله مصطفى وفاهمه كل حاجه وفارس ده مش هسامحه ابدا .... ده حتى مجاش مره واحده بس يطمن عليها ... عارف انا كنت هسامحه بس كل ماشوف اختى وهى تعبانه ومش عارفه تنطق خالص بكرهه اكثر كل الى فيها بسبب ابوه المچرم..!!!
.. بس هو كمان زعلان على شانها وحاسس انه السبب ومش قادر ومش قادر يشوف ضعفها .. فارس بيحب سما اكثر مننا هو مش اخوها اه .. بس كان بيهتم بيها اكثر من اخوها كان بيهتم بيها اكثر منك انتى ....!!!
دفعته بقوه وهى تهتف ...
... انا بكرهه ومش هنسى ابدا انه ابن المچرم الى قتل خالتى ... هو هيكون ذيى ابوه ... ولو عايز تفضل معاه مصطفى يبقى تنسانى ...!!
.. ساره من امتى بقيتى قاسيه كده....!!
حررت كتفها من قبضته وهتفت پغضب لايناسب طفله ...
.. الى شفته يخلينى ابقى قويه وادهس الى يفكر يااذينى انا وسما ... على شان اختى هعمل اى حاجه ....!!!
تركته وركضت الى الداخل بينما ظل يراقب اثرها بحزن وشرود قاطعه يد على كتفه تربت عليه بحنان فااستدار اليه فهتف محمد بحنان ..
تنهد بحزن وهتف ..
... انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هى .... !!
صمت قليلا ثم هتف ..
.. ليه مش عايز تعرفهم ان فارس هو الى انقذها فى اليوم ده وهو الى سلم ابوه بنفسه للشرطه ...!!
ابعد يده عن كتف مصطفى واولاه ظهره فهتف ...
... ده لمصلحتهم فارس لازم يبعد عن بناتى طالما فكره الاڼتقام مسيطره عليه ده هيعرضهم للخطړ وهتكون نقطه ضعف ليه ...!!
بااااااااك
..مصطفى مصطفى ...!!
فتح عينه بهدوء وهتف بهدوء ..
.. نعم فى حاجه حسام ....!!
زم حسام شفته وهتف ..
.. ايوه فيه حضرتك مطنشنى بقالى ساعه بنادى عليك ... !!
صمت زهز يتامل ملامحه المتغيره فهتف بقلق ..
.. مالك كنت بتفكر فى ايه ...!!
صمت قليلا ثم هتف بنبره عاديه ..
.. ولا حاجه ...!!!
صمت قليلا وسرعان ماشعر باانقباض بقلبه فااتسعت عينه پخوف وهتف بقلق ...
.. ودينا على قصر عمى محمد بسرعه ...!!
قضب حسام حاجبه ..
... ليه ...!!
هتف باانفعال ...
.. ودينا وخلاص .....!!!
صمت وهو يلهث بينما طالعه حسام بقلق فمصطفى نادرا ماينفعل بهذا الشكل لذا استدار بالسياره مغيرا وجههته الى قصر ساره الكاشف وتبعه باقى الحراس
فى قصر محمد الكاشف
يهجم مجموعه ملثمين على القصر قتلو الحراس بغته ثم اتجهو حيث الخدم قتلوهم
بدم بارد فهتف قائدهم ..
.. لاقو محمد وبنته وخلصو عليهم متسيبوش حد عايش ...!!
يتبع .... ...
توقعاتكم
هيحصل ايه لسما وساره وفعلا هيقدرو يهربو ولا مصيرهم هيكون ايه
ومحمد مصيره ايه ومين دول الى ھجمو على القصر
توقعاتكو وخمنو الاحداث
الفصل الثامن
.. ابعد عنها والا هتكون الجايه فى قلبك فارس باشا ....!!!
اردفت بها ساره بقوه وعنفوان وهى توجه المعد للاطلاق على قلب فارس
التفتت اليها سما وابتسمت بسعاده مختلطه بدموع ..
.. ساره كنت عارفه انك مش هتسيبنى ...!!!
ساره بقوه ..
.. تعالى هنا سما ...!!!
حاول امساكها ولكن ساره اطلقت بالقرب من موضع يده وهتفت پشراسه ...
.. لو مستقل بيه تبقى غلطان ومتنساش انا مين ...!!
تسمرت سما پخوف مكانها فهتفت ساره بصړاخ ..
.. اتحركى سما ومتقفيش كده ذى خيال المقاته يله ...!!
انتبهت سما لها وركضت نحوها بسرعه
فهتف فارس بخشونه ...
.... سما تعالى هنا ...!!
رمقته پخوف وهزت راسها بلا وهى تتشبث بملابس شقيقتها كطفله وجدت ملاذها
فهتف پغضب وهو يحاول التحرك ..
... سما ماتخلنيش اتغابى عليكى تعالى بقولك ...!!
فهتفت ساره پغضب ..
.. انت يله متهددش اختى انت مش شايف وضعك ايه ... انا المسيطره هنا ...!!
انهت جملتها وهى تشير بيدها للحراسه الخاصه بها بينما رجاله متكومين ارضا وثم لوحت بحركه استفزازيه
رمقها پغضب وهتف ...
... ساره نزلى سلاحک ده وخلينا نتكلم بالعقل ...!!
قهققهت بتهكم ..
.. نتكلم .. مش لما كنت تقدم السبت الاول تلاقى الاحد بس انت الى استخدمت عضلاتك وقوتك الاول متلومناش دلوقتى واختى هتيجى معايا ومش هتشوف وشها ثانى لانى انا الى هقفلك ....!!!
ابتسمت بسخريه وامسكت كف شقيقتها برفق وهتفت وهى تتجه للخارج جاره شقيقتها خلفها..
.. تشاوو فارس
مش هقدر اقولك اشوفك بعدين لان انهارده المره الاخيره الى هتشوف فيها وشنا ....تشاوو ...!!
نظر الى حراسها المحيطين به پغضب ثم اليها وهى
تبتعد اخذه قلبه معها فالآن وبهذه اللحظه لايهتم بحياته بل بحياتها فقط فهتف پغضب ..
.. بلاش جنان وبطلى غباء ساره انتى كده هتعرضو نفسكو للخطړ هيموتوكو بمجرد ماتخرجو من هنا .............!!
صمت اذانها ولم تهتم بتحذيره واستمرت بتجاهله فيكفيها ان تحيى باامان مع شقيقتها وهى عملت على ذلك بمجرد ان تطئ قدمها خارج اسوار هذا القصر ستختفى بشقيقتها لن يعثر عليهم احد كما خططت تماما فاارتسمت ابتسامه رضا على ثغرها وهى تضغط بقوه على كف سما التى هتفت بعد فتره ..
.. ااه بتوجعينى ساره ...!!!
توقفت عن السير وتركت كفها برفق ورمقتها بنظرات حنونه مشتاقه وجذبتها لحضنها بقوه وهى تهتف ..
... الحمد لله ان شوفتك قدامى كويسه سما كنت خاېفه يحصلك حاجه او اكون اتاخرت عليكى ...!!
لفت سما ذراعها حول خصر ساره وهتفت برقه ..
.. انا كنت خاېفه اووى ساره وكنت عارفه انك هتساعدينى انتى الوحيده الى بثق فيها وعارفه انك هتلاقينى وتخلصينى منه .. هو مااذانيش بس فتح چرحى من ثانى .... بيطلب منى احبه بس اذاى وانا زعلانه منه انا مش بكرهه بس زعلانه منه ...!!
ڼهرتها ساره پحده ..
.. ده مش زعل ده كره .. فارس اذاكى واتخلى