بنات الأسد السلطانة
اڼفجر في الضحك و فهد بيبص عليها بابتسامه و رفعت حرك رأسه بيأس
رفعت انت كارثه بجد مش عارف اقولك ايه عمرك ما تتغير
فهد بجديه قولي ايه اللي خلاك تجبني من الاجازه بتاعتي اكيد حاجه مهمه و عايز اسمع و ياترا القضيه المره ديه في أي بلد وايه السبب
رفعت بجديه مش المره ديه المره ديه غير القضيه مختلفه
رفعت احنا جه لينا مهمه وهي حمايه صحفيه وليها اسمها في البلد و مش بس مصر ده علي مستوي عالمي و
الصحفيه ديه ڤضحت رجال أعمال كبار في البلد وهي في قسم جرائم وفضائح رجال الأعمال وهي من عيله كبيره بس حبت تكون اسمها بمجهود وفعلا عملت كدا في وقت قصير بس ده سبب ليها عداوه مع رجال أعمال كبار ومنهم رعد الحديدي ومطلوب التخلص منها مهمتك ديه انك تحميها يا فهد وتبقي ذي خيالها هي و عيلتها 24 ساعه في 24 ساعه
فهد وهي البعيده متخلفه في حد يعمل كدا ما في حكومه في البلد عامله نفسها سوبر مان و الهانم أنا مستحيل اقعد معاها في بيت واحد ومع ناس غريبه اه ده شغلي بس انا مش ملزوم وديه إجازتي يعني ممكن تطلب من حد غيري
رفعت فهد أنا متفهم ده وعارف انك لسه راجع من مهمه كان فيها حياتك بس للاسف التعاليم جت أنك أنت بالذات و بالاسم اللي تمسكها ولو انت في اجازه تتلغي وده امر مش بايدي وعلي العموم مش انت اللي هتقعد معاها هي اللي هتقعد معاك
رفعت بص ليه بثقه هو كان متاكد من اللي ممكن فهد يعمله و عمل احتياطاته و اتكلم بهدوء
رفعت في القصر و بعدين مش القصر ده بتاع ابوك كمان ولا انا متهيالي وهو و أليف واسد اللي عملوه عشان يبقوا سوا واولادهم وانت عندك فيلا بتاعتك بس مش بتروحها
رفعت أنا كلمتهم وقولت ليهم علي الموضوع وهما وافقوا
فهد بص ليه پصدمه مش مصدق اللي سمعه لو كان بيفكر يخرج من الموضوع بذكاء أو بدون رفض القضيه شكلي دلوقتي اتقفلت من كل الاتجاهات و بقي قدام الامر الواقع خصوصا بعد ما اخواته وافقوا
رفعت اه المطلوب منك تروح مع حراسه البيت وتاخد البنت وعيلتها
فهد بصله پغضب و اتكلم بصوت حاول يكون هادي مهما كان ده مديره اه خاله و كان لسه بيهزر معاه بس الشغل مالوش دعوه بالعلاقات الشخصيه طب ايه دخل عيلتها بالموضوع
رفعت تتنهد و اتكلم بجديه عشان هما كمان في خطړ وطالما هما في قصر عز الدين مستحيل رعد يفكر يقرب منها أو من حد تابعها غير لما يفكر الف مره واحنا وكمان عشان نورين في القصر ېخاف يعمل حاجه غلط عشانها وانت عارف كدا يبقي لازم نستغل النقطه ديه لصالحنا وكمان في نظام حمايه ثلاثي الأبعاد بتاع نور في القصر غير الحراسه اللي نوران حاطها يعني القصر مكان آمن جدا من كل الاتجاهات ولا لا رعد الحديدي ولا غيره يقدروا علي امبراطوريه عز الدين وعلي فكره اخواتها رجال أعمال كبار وليهم اسمهم
فهد بجديه تمام يا فندم اعتبر الموضوع خلص بس فتره الحمايه ديه قد ايه
رفعت لحد لما الموضوع يتحل ونشوف رعد الحديدي هيعمل ايه ثاني بعد اللي عمله امبارح فيها
فهد حرك رأسه بهدوء و هو لحد دلوقتي حاسس بتشويش هيتصرف ازاي تعامله مع العيله ديه هتكون ايه بس تتنهد بص لرأفت
فهد عايز ملف القضيه
رافت فتح درج مكتبه بهدوء و طلع ملف اسود و اداه لفهد اللي خده من أيده بهدوء و قام من مكانه و خرج من غير ما يقول كلمه ثانيه و رافت ابتسم بثقه و رجع ظهره لورا
فهد خرج من المبني و راح في اتجاه عربيته و فتح الباب
و حط الملف و دخل العربيه و قفل الباب وراه و تتنهد بضيق و بص علي الملف اللي علي الكرسي اللي جنبه و قرر ياخد فكره عن الصحفيه ديه و مجرد ما فتح الملف اټصدم الاسم و البنت
الاسم كشماء المجدي
السن 23 عام عزباء
الوظيفه صحفيه في جريده في قسم الچرائم وفضائح رجال الأعمال
الاهل و النسب الابنه الكبري لعلاء المجدي خريجه من كليه الاعلام لديها شقيقه واحده اسيا المجدي و ټوفي والدها و والدتها في حاډث سير تولي تربيتها بعد وفاه والدها صديقه المقرب محمود الچارحي اصدقاء معدودين و ليس لديها علاقات مع أحد
فهد بص علي الاهم و اكتفي بالقدر ده وده بالنسبه ليه كفايه و قفل الملف و حط في الكرسي اللي جنبه و مسك تليفونه و اتصل علي شركه الحراسه بتاعته و طلب يروح جزء منهم في العنوان المطلوب
فهد لما نشوف يا انثي الفهد انتي شكل حكايتك طويله معايا
شغل عربيته و مشي في اتجاه قصر الچارحي و بعد مده من الوقت وصل هناك و في نفس وصول الحرس
ودخل القصر بعد ما الخادمه سمحت ليه بالدخول مشيت معاه لمكان تجمعهم دخل لقي الكل قاعد في حاله من السكوت التام و حمم بجديه و اتكلم بصوت رجولي عذب
فهد مساء الخير
سيف رفع نظره في اتجاه الصوت و لقي قدامه فهد و افتكره و عرف أنه فهد السوهاجي اللي جه عشان ياخد بنات اسد من عنده و بص لاخواته اللي باين علي ملامحهم الصدمه هو بص ليهم بجديه لتمالك نفسهم
و الاثنين اوما بهدوء و فهد بص علي تعابير وشوش الشباب هو فعلا في كان مستغرب و و ماكنش متوقع أنهم اولاد الچارحي و قال يمكن تشابه اسماء لكنه ده دلوقتي بيأكد العكس و هنا بتبص علي اولادها و مستغربه رد فعلهم و بصت في اتجاه الشاب اللي دخل و بعد كدا وجهت انظارها تجاه محمود اللي بصلها بعدم فهم
محمود بهدوء مساء النور مين حضرتك
فهد بهدوء أنا فهد المخابرات المسئول عن حمايه الانسه كشماء
محمود اه اهلا وسهلا اتفضل يا ابني اقعد
فهد قعد و بص في اتجاه محمود طبعا سياده اللواء رفعت كلم حضرتك وقال ليك عن الموضوع كله و بتمني تتفضلوا معايا كل حاجه جاهزه برا
كشماء عيطت وسيف ا وفهد اول مره ياخد باله منها أو أنها موجوده معاهم و لاحظ أنها اجمل و احلا من الصوره
كشماء بعياط أنا السبب صح يا سيف أنا اسفه بجد
سيف بحنان ومسح دموعها مين اللي قال كدا أنا فخور انك مش بتسكتي عن الظلم بس طريقتك كانت غلط وانا ياما قلت ليكي بس انتي عنيده بس مش عايز دموعك فاهمه يا انثي الفهد انتي
باستغراب بس سكت
هنا بحنان خلاص يا عمري بقي وبعدين مش ممكن يبقي خير لينا
محمود خلاص بقي يا حبيبتي
اسيا للتخفيف عن اختها و قعدت جنبها و حطت أيدها علي رأسها ب حنان احنا جنبك دايما يا حبيبتي مهما حصل و بعدين احمدي ربنا انها جات علي قد و صاحبتك اسراء كويسه اهو ماحدش حصل ليه حاجه
فهد تمام كدا حضرتكم جاهزين و لا لسه في حاجه ثانيه
ادهم ببرود اه
فهد طيب اتفضلوا معايا و حاجتكم هتحصلنا
خرج مع الباقي و سيف لسه واخد كشماء في د
فهد بهدوء الكل هيركب معايا في عربيتي هتاخد الكل و هتبقي أمن ليكم و شاور للحراس اللي اوما بطاعة لفهد
الكل ركب العربيه مع فهد و هو تولي السواقه بنفسه و حاله من السكوت مسيطره علي الكل و فهد كل فتره و الثانيه بيبص علي كشماء اللي في حضڼ سيف و من غير كلمه و هنا لاحظت التوتر السائد في الجو بينهم و
اتكلمت بود
هنا احنا مش عارفين نقولك ايه احنا عرفنا انك جيت من اجازاتك عشانا
فهد بابتسامه هادئه ولا يهمك ده واجبي ومش اول مره يحصل فيا كدا اتعودت خلاص
هنا بابتسامه اسمك فهد و لا ده اللقب
فهد بابتسامه هو بيرد علي سؤالها و بص في المرايه ليها لا أنا
اسمي فهد اللقب فهد المخابرات
هنا بس انتي صغير اوي أنا كنت فاكره أن فهد المخابرات ده واحد خمسيني
فهد بصلها و ضحك هههههههههههه حرام عليكي خمسيني ايه ده انا 30 سنه بس اهو السمعه ديه بقي دائما مكبراني كدا
هنا بضحك لا ده انت عسل ماشاء الله ربنا يحميك لاهلك يا رب
فهد بابتسامه شكرا يا هنا هانم
هنا كشرت بضيق هنا هانم ايه لا انت تقولي ذي ولادي هنا عادي و بعدين كبيره أنا اوي عشان هانم ديه
فهد بضحك كبيره مين اللي قال كدا ده انتي حتي شبه بناتك ماشاء الله عليكي
هنا ضحكت مش للدرجه ديه ده معايا اولادي قدك
فهد اه ما انا اعرفهم ازيكم يا شباب
سيف ابتسم بهدوء الحمد الله يا فهد
محمود باستغراب تعرفوا بعض
سيف ببرود عادي
محمود بص ليه و تتنهد بتعب و لف وشه للشباك ثاني و فهد لاحظ رد سيف البارد علي محمود و عرف أن فيه حاجه غريبه بس سكت مالوش حق التدخل و هنا لاحظت أن سيف أحرج قدام فهد و أن فهد لاحظ ده و اتكلمت لتدارك الموقف
هنا وانت يا فهد عندك اخوات
فهد بصلها لسه هيتكلم تليفونه رن و ابتسم باعتذار وهي حركت رأسها بابتسامه بتفهم و فهد فتح التابلوه و طلع سماعه بلوتوث منها و حطها في أذنه و بعد دقيقه
فهد جيجي روح قلبي وربنا
جيهان بتضحك عليا
اجازه ايه بقي و ايه اللي رفعت قاله ده
فهد الرجل رفعت ده كرهني في الشغل وربنا علي العموم أنا شويه وجاي و نبقي نتكلم يا حبيبتي
جيهان بغيظ مش تيجي البيت أنا زعلانه منك مش كفايه الحيوانات الخمسه سبوني لوحدي وانت كمان يا فهد !!
فهد بضحك وربنا يا حبيبتي ما اقدر علي