عڈاب الحب شيماء أشرف
فعلا بس شكلك عادى ياعنى
حياةايوة عادى واقل من العادى فى عند حضرتك مانع
وبعدين فى ناس مهما تلبس وتجمل فى شكلها ولا بيبان عليها عشان الجمال الحقيقى موجود فى القلب مش فى الشكل
جاناعمر بيقول عنك شعر بس نسى يقولى انك فيلسوفة
مالك بنرفزةيظهر اننا مش جاين نتغدا جاين نسمعكم انتو الاتنين
قامت شهد بطلب النادل وطلبو الغداء اما حياة فكانت تتحدث مع زينب وشهد مالات حياة على زينب لتقوللية مقلتيش ان مالك جاى هو والبتاعة اللى معاة دى
حياةفيها انهم عيلة جاية تتغدا مع بعضها احنا جاين نعمل اية قومى نمشى
وقفت حياة لتذهب هى وزينب لتقول احنا ماشين يا جماعة
مالك لية فى حاجة
حياةلا بس احنا اتاخرنا ولزم نمشى
شهد عشان خاطرى يا حياة اقعدى شوية وبعدين احنا هنتغدى ونمشى على طول
تدخلت جانا لتقوليمكن تكون خايفةمن مالك ماهو المدير بتاعها
حضر الجرسون ومعة الطعام ووضعة على الطاولة
شهد وادى الغدا جية يلا اقعدى
وبالفعل جلست حياة وزينب فكانت حياة تجلس بجانب مالك فهمس مالك ليقول لحياةكنتى عاوزة تمشى عشان انا موجود صح
حياةلا بس انتو عيلة فى بعض جاين تتغدو سوا مكنش ينفع انا وزينب نكون موجودين معاكو ولو كنت اعرف ان انت وبنت عمك جاين انا مكنتش جيت
مالك قولى فى اية
كان مالك وحياة يتبادلا الحديث حتى قاطعتهم جانا وهى تقولمالك احنا كنا عاوزينك تحضر عيد ميلاد شهد
تفاجىء مالك من قول جانا فهو لا يحضر عيد ميلاد شهد من سنوات ولا احد يجرا على طلب هذا منة فقال مالك بجدية مش هينفع
جانالية يا مالك الحفلة بعد بكرة ياعنى قدامك وقت عشان شغلك ميتعطلش
لم تحتمل شهد سماع المزيد فوقفت هى تقولعن اذنكم والولتهم ظهرها وذهبت ومن ورائها زينب
نظرت حياة لمالك وهى تقوللية عملت كدة انت احرجتها قدمنا حرام عليك
وقفت حياة وذهبت وراء شهد لتجدها تقف بجوار زينب تبكى اقتربت حياة من شهد وهى تقولشهد
الټفت شهد وارتمت بحضن حياة وهى تبكى وحياة تحاوطها بيدها وتقولشششش بطلى عياط محصلش حاجة هو اكيد عندة شغل مهم مينفعش يتاجل وبعدين اخوكى دة ملوش فى جو الحفلات دة حتى مبيعرفش يضحك زى باقى الناس ان شاءالله عيد ميلادك اللى جاى يبقى يحضرة بطلى عياط بقى
شهد مستحيل كلنا حاولنا معا ومفيش فايدة دة مرجعش يعيش معانا غير لما ماما تعبت ودخلت المستشفى بسببة ساعتها جية وعاش معانا تانى
حياةوهو كان ساب البيت
شهد ايوة راح قعد فى شقتة ورجع يعيش معانا بقالة كام شهر بس رجع من غير قلب
حياةوانا بوعدك هرجعلك مالك بتاع زمان
زينب طالما حياة وعدت يبقى اعتبرى حصل
فى اليوم التالى....دخلت حياة مكتب مالك بعد ان استاذنت وهى تقرر ان تجعل هذا اليوم مميز عند مالك ستجعل قلبة يتخلى عن تلك القسۏة الذى تسيطر علية القسۏة التى لا تجعل طيبتة تظهر دخلت حياة المكتب وعلى وجهها ابتسامة وهى تقولصباح الخير
مالك صباح النور ياحياة عملتى ايةفى تصاميم اللى قلتلك عليها
حياةهو انا مش جاية عشان اتكلم فى الشغل
مالك ولما انتى مش هتشتغلى جاية لية
حياةانت جاية اخدك معايا
عقد مالك حاجبية ليقول افندم تخدينى معاكى
حياةايوة حضرتك النهاردة اجازة من الشغل وهتيجى معايا
مالك بجدية حياة انتى عارفة انتى بتقولى اية يظهر انك مش طبيعية النهاردة
تنهدت حياة لتقول وهى تترجى مالك ان يوافق ان يذهب
معهامالك بية انت هتيجى معايا ارجوك خد اجازة النهاردة اعتبر دة اول واخر حاجة اطلبها منك ارجوك وافق
وافق مالك على طلب حياة فهى لاول مرة تترجاة هكذا
قال مالك هاجى معاكى بس هنروح فين
ابتسمت حياة لتقول لمالك وهى تنظر فى عينية مباشرةهتعرف دلوقتى بس انا عاوزك تنسى انك مالك عز الدين رجل الاعمال الغنى والمشهور وانا بأكدلك انك عمرك ما هتنسى اليوم دة
مالك انا شايف فى عنيكى ثقة واصرار على حاجة ياترى