الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غرام الفارس فاطمة محمد

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي تتصنع الزعل و الحزن الشديد و لزمت الصمت
ليعقد اسر حاجبيه باستغراب في ايه يا امي مش بتردي ليه
حمديه و الدموع تتجمع بمقلتيها في أن أنا اتهنت من مرانك مراتك بتقل ادبها عليا يا اسر و كل ده ليه عشان لقتها بتنقل حاجكتو من الاوضه و انا عارفه انت قد ايه بتحب اوضتك فقولتلها كدا و عينك متشوف الا النور و قعدت تقولي و انتي مالك بتتدخلي فينا ليه و ده جوزي و قعدت تزعق فيا قدام الخدم و انا اللس سكتني بس زعلك و

الا وربي كنت رجعت لقيتها عند اهلها بقا انا علي اخر الزمن تيجي عيله من دور عيالي كدا و تزعق فيا بالطريقه دي لتنزل دموعها و تظل تبكي بحرقه
اسر خلاص يا امي انا هتصرف مع شهد و اوعدك اخر مره هتكلمك بالطريقه دي
حمديه و هي تزيل دموع التماسيح ماشي يا حبيبي انا كل اللي بتمناه من ربنا اني اشوفك سعيد و مبسوط مع بني ادمه محترمه
ليجز اسر علي اسنانه فبتصرف شهد الذي لا يعرف مبرره حتي الان جعلت والدته تظن بها الكثير و لا يحب ذلك لانه يعلم ان فرح بداخلها عكس ما تظهره
اسر متزعليش يا امي من شهد و صدقيني هحل الموضوع ده اتفقنا
حمديه بخبث لم يلاحظه اسر اتفقنا
صعد اسر للغرفه الجديده دون ان يطرق الباب ليجد شهد تجلس علي الاريكه تنظر لهاتفها الذي بيدها
ليغلق الباب و هو يتفحص الغرفه و يقترب منها و هو يضع يديه عند خصره
اسر بنظرات ثاقبه و بصرامه ايه اللي انتي عملتيه ده يا شهد
لترفع شهد عينيها و تنظر له نظره لم يفهمها كانت غامضه بالنسبه له فلاول مره ترمقه شخد بها
ليجدها صمتت و نظرت لهاتفها مره اخري
ليغضب من فعلتها و يقترب منها و يقوم بأخذ الهاتف من يديها و يقوم بتكسيره امامها
شهد پغضب انت مچنون ازاي تعمل كده
اسر پغضب چحيمي لما اكلمك تردي عليا يا محترمه و لا انتي متعلمتيش في بيتكو ازاي تحنرمي جوزك لو متعلمتيش فانا هعلمك يا شهد
شهد لا انت زودتها اووي لترفع اصبعها اما عينيه و هي تردف انا محترمه يا اسر لكن انت اللي لو عاوز تتعلم يعني ايه تحترم مراتك يا لتنظر له نظره سخريه من اعلاه لاسفله يا محترم
ليغضب اسر و يجد نفسه لا ارادياا يرفع يديه و يصفعها
لتنصدم شهد من فعلته و تنظر له پغضب و تتحرك من امامه و تتجه ناحيه دولابها و تقوم باخراج ملابسها
اما اسر فكان مصډوم من نفسه فهو لاول مره يمد يده علي امراه و هذه المراه الذي تنطاول عليها تكون زوجته
اما شهد فكانت تجهز شنطتها و هي تردف پغضب انا غلطانه انا اللي استاهل ضړب الجزم عشان فضلت بعد اللي عرفته انهارده ده مكنش المفروض اخرج من الاوضه لا كان المفروض اخرج من حياتك كلها
لينظر لها اسر باستغراب فهو لا يعلم عن ماذا تتحدث و ما الذي علمته اليوم
اسر بتسئاول انتي بتقولي ايه و ايه اللي عرفتيه انهارده
لتترك شهد ما بيديها پعنف و تقترب منه و هي تقول
شهد بتقليد لندي شهد عاوزه ادور علي سلسه بتاعتي ضايعه مني و عاوز ابدا باوضه اسر اصل اخر مره كنت لابساها ساعه كنت معاه في الاوضه
لينصدم اسر من معرفتها بما حدث ذلك اليوم ليقوم بتلعثم شهد مفيش حاجه حصلت ساعتها و انا فوقت في الوقت المناسب
شهد بتحدي قربت منها و لا لا يا اسر
ليصمت اسر و هو يتطلع لعينيها
شهد و هي تجز علي اسنانها رد عليا
اسر ايوه قربتلها بس معملتش حاجه افهمي بقا
شهد برفعه حاجب اه يا جبروتك يا شيخ مقعدني في الاوضه اللي كنت معاها فيها
لتعود و تفعل ما كانت تفعله
اسر پغضب من نفسه و من ندي لاخبارها لشهد شهظ انا بعترف اني غلطت في موضوع ندي ده و حقك تاخدي الموقف ده بس انتي كمان غلطي لما بجحتي في امي انهارده و زعقتي فيها قدام الخدم
لتنظر له شهد و هي
تردف بسخريه لا ده الظاهر بقا ان العيله كلها كدابه
ليغضب اسر شهد انا ماسك نفسي عنك بالعافيه ازاي تكلمي عن امي كدا ها
شهد و هي تغلق شنطتها طب اسمع بقا امك دي ست كدابه لاني انا مزعقتش فيها و عندك الخدم روح اسئلهم اهم كانو واقفين
لتخرج من الغرفه و هي تحمل حقيبتها
لتنزل لاسفل لتجد والده بالصالون تبتسم بشماته لها فتجاهلت نظراتها و تحركت ناحيه الباب و خرجت مم المنزل ليلحق بها اسر و يقوم بامساكها
اسر و هو يحاضر وجهها بين قبضه يديه شهد متمشيش خليكي
لتبعد وجهها عنه و تركب سيارتها و تغادر المنزل تحت انظار اسر الغاضبه لرحيلها وصل فهد المنزل و بحث عن ابنته و فرح و لم يجدهم ليسئل الخادمه لتخبره بإنهم بالمطبخ يحضرون الغداء سويا ليؤما لها فهد و يشير لها حتي تغادر و هو يفكر في تصرفات فرح في الفتره الاخيره فهي تغيرت كثيرا و هذا التغيير ملحوظ بشكل كبير ليتنهد ليجد ابنته تجلس علي المطبخ و فرح تقوم باعداد الطعام و الابتسامه لا تفارق شفتيها و هي تداعب و تمزح مع صغيرته ظل يراقبهم بصمت و الابتسامه تعلو شفتيه
لتنتبه له الصغيره و تنادي عليه بابا
فهد بتسئاول و ابتسامه لعوبه بتعملوا ايه
مي فرح بتعمل الاكل عشان ناكل كلنا سوا يا بابا
لينظر فهد لفرح بتعملي انتي ليه غي خدم عشان يعملو كل ده
فرح بمزح طب قول كلام غير ده الله يرحم لما خلتني دخلت المطبخ اول يوم و خلتني عملتلك العشا
فهد برفعه حاجب ده انتي قلبك اسود اووي
فرح و هي تحضر الطعام و لا اسود و لا حاجه انا بس بفكرك
ليقترب منها فهد و هو يردف طب هو اااكل فاضله كتير اصلي الصراحه جعان اووي
قالها فهد بطريقه وقحه لتبتلع فرح ريقها و تنظر تجاه الصغيره
فرح بتلعثم لا لا خلاص خمس دقايق بالضبط و الاكل يبقا جاهز
فهد و هو يلاحظ توترها و تلعثمها ماشي انا هطلع اغير عقبتل متخلصو
قالها و هو يداعب ابنته الصغيره
ليصعد لغرفته ليجد هاتفه يرن ليفتح الهاتف ليجده فارس
فهد الو
فارس ايه يا فمد فينك يا بني عديت عليك قالوادلي روحت
فهد معلش يا فارس نسيت خالص انا هتعدي عليا
فارس و لا يهمك انا اصلا روحت برضو
ليكمل بتسئاول هي فرح عامله ايه معاك و مع مي
فهد باقتضاب فهو شعر بالغيره تنهش قلبه عندما سئل فارس عنها الحمد لله فرح اتغيرت خالص و هي و مي حبوا بعض جدا
فارس بسعاده لاجل فرح و لاجل صديقه و ابنته طب الحمد لله انت مش متخيل فرحتلكو ازاي
فهد ان شاء الله احنا كمان هنفرح باولادك قريب
لتدخل فرح الغرفه بعد ان طرقت الباب
فرح فهد الاكل جاهز
ليبتسم لها فهد ماشي يا فارس هكلمك بعدين
فارس ماشي
ليغلق معه الهاتف و يتجه ناحيه فرح
لتسئله فرح بتوتر هو انت كنت بتكلم فارس
لينظر لها و هو يجز علي اسنانه لنطقها اسمه مره اخري
فهد باقتضاب ايوه
لتؤما له و تبتلع ريقها ليكمل هو حديثه فهو يريد ان يعلم ما هي رده فعلها
فهد هيجيله تؤام قريب
فرح بتكلم جد غرام حامل في تؤام
لينظر لها فهد يحاول ان يفهم اهي فرحه ام
لكنها قطعت تفكيره بحديثها و لمسها ليديه لتقول برجاء
فرح فهد عاوزه بكره اروح الدوار
فهد بتسئاول اشمعنه
فرح عاوز اشوف غرام في حاجات كتير عاوز اعتذرلها عليها لو سمحت مترفضش ارجوك
فهد بتفكير ماشي يا فرح
فهد بابتسامه يلا
كان فارس في غرفته يقص علي غرام ما
قصه عليه فهد
غرام پصدمه معقول فرح
فارس ربنا يهديها انا فعلا فرحتلها هي و فهد ربنا يهديهم
غرام ان شاء الله
ليسمعوا اصوات بالاسفل ليستغرب فارس
فارس ايه ده ايه الاصوات دي
غرام بضحك دي تلاقيها صاحبه جميله وصلت
فارس مين صاحبه جميله
غرام و هي تمسد علي بطنها انا اعرف بقا اهي صاحبتهات بقا و خلاص
ليؤما لها فارس و ينظر لساعته طب يلا ننزل عشان نتغدا
غرام بلهفه ايوه يلا يلا
لتسبقه ناحيه الباب ليضحك فارس عليها بضحكه رجوليه
لتلتفت له غرام و تقول بطريقه طفوليه انت بتضحك علي ايه
فارس و هو يكتم ضحكته و لا حاجه يا قلبي يلا
غرام و لا حاجه ازاي انت بتضحك عليا يا فارس
فارس و هو يشاور علي نفسه انا مقدرش يا حبيبتي
غرام لا يا فارس قدرت انت بتضحك عليا عشان وزني زايد شويه صح
فارس بكدب هو فين وزنك الزايد ده يا قلبي انتي حلوه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت فيكي لسه قمر زي ما انتي
غرام و هي تقترب منه بجد يا فارس
فارس بتنهيده يلا
لينزلوا للاسفل ليجدو جمبيله برفقه صديقتها و الحميع يرحب بها لترحب بها هي و فارس ايضا
لتبتسم غرام علي جميله فهي قد قصت عليها بان هذه الفتاه هي لاتطيقها و لكنها عندما علمت من صديقه جميله انها بالثعيد تحدثت معها و صممت ان تاتي و تقيم معهم بحجه بانها دائما ما ارادت زياره الصعيد و المكوث بها
لتقترب جميله من غرام
جميله الحقي يا روما البت زينه بتتحرش بجوزك
لتنظر لها غرام بغل منك لله يا جميله ظي منظر صاحبه دي
اما عند فارس
زينه يعني بجد في اسطبل خيل انا نفسي اركب حصان اووي يا فارس ممكن بليز تاخدني بكره
لتنهض غرام مكانها و تجاوب عليها قبل فارس
غرام باستفزاز معلش يا حبيبتي بس فارس مش فاضي بكره جميله هتبقا تاخدك مش كده يا جميله
جميله و هي تكتم ابتسامته اهاا انا هاخدك يا زينه متقلقيش
زينه و هي تنظر لفارس انت بتبقا موجود في المزرعه اللي جميله شغاله فيه صح
فارس اكيد طبعا
زينه بحماس طب حلو اووي يبقا احنا نأجل مشوار الاسطبل و هروح بكره معاكو المزرعه
غرام پغضب طفيف تروخي معاهم فين هما رايحين يلعبوا دول رايحين يشتغلوا
لينظر لها الجميع باستغراب فغرام ليس اندفاعيه بتلك الطريقه و لكن تلك الفتاه مستفزه و وقحه
جميله و هي تلكزها خلاص يا غرام معلش و بعدين زينه هتبقا معايا و انا االي هفرجها علي المزرعه
زينه باستفزاز متقلقيش يا غرام انا مش هعطلهم بس حابه اشوف الشغل بس بيمشي ازاي
لتتكأ غرام علي اسنانها لتاتي الخادمه و تخبرهم بان الطاوله جاهزه
ليذهبون لتناول الطعام و اثناء تناولهم الطعام كانت غرام تراقب تلك الوينه لتراها ترمق زوجه بنظرات ليست بريئه ابدا لتقترب من جميله و خي تقول بغيظ و غل
غرام عارفه نفسي في ايه دلوقتي
جميله و هي تبتلع طعامها نفسك في ايه يا
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات