مهمة حب ريحانة
أو ازيه أنكل عشان شويه فلوس
اتعدل مره واحده و مسكها من هدومها بغيض انتي كنتي عارفه أن ماجد مش خطيبك بجد
_ايوه
و ملقتليش
_ و اقلك ليه
بصلها بغل و هيا بتبص عليه بنظره مش بريئه
تصدقي أنا غلطان اني طلعته من الحبس اوعي كدا عاوز انام
_ مش قلت هتنام هنا
هنام في اوضتي
شافته وهوا بيطلع دخان من دونه و هوا بينط من البلكونه ل بتاعته ضحكت علي تصرفاته الطفولية و راحت في النوم
_ماجد ازيك حمدالله على السلامه
بصلها وكان مكسوف جدا من اللي عمله أبوه
انا بعتذر يا جايده علي اللي حصل ا
قبل ما يكمل سكتته
_انت ملكش ذنب يا ماجد و انا مش هامنني هما عملوا ايه اللي يهمني انت عامل
________________________________________
أبتسم بحب ليها و حضنها ب إمتنان
بعد عنها وهوا مش عارف يقول ايه ليها
انتي عارف ان احم خطوبتنا كانت حوار و كدا و
_متبررش عارف يا ماجد بس هي مين
مين دي
_اللي بتحبها
اتخضت و رجع لورا پصدمه
انت عرفتي ازاي
_يابن عليك انك بتحب
ضحكت وهيا بتشوف معالمه اللي اتغيرت ب احراج
انا مكنش قصدي اجرحك والله أنا
اتحمحم ب احراج وهوا بيلعب في دونه وقال
بنت من اسبانيا نازله مصر الشهر دا
_دا أنت واقع بقي
أبتسم ب احراج و قال هو باين اوي كدا
غمزتله و قالت هتخبي عن صديقه الطفوله و اختك يلا
بصله ب إمتنان وقالشكرا
شدته من أيده و خدته علي جوا يلا نفطر أنا جعانه
قعدو يضحكوا و هما بيفطروا لحد ما شريف نزل و لقيهم بيهزروا مع بعض
صباح الخير يا شريف
اتكلم ماجد ب ابتسامه لكن شريف مردش عليه و شد الكرسي بتاعه بعده عن الطربيزه و قرب كرسي فاضي و قعد جنب جايده منغير ما يتكلم
بصلته ب إستغراب وهو معبرش اي حد فيهم حتي احمد اللي كان بيفطر معاهم و ناهد و الكل قرب ماجد من السفره و قعد جنب شريف اللي بفصله عن جايده
بصله شريف بصه رعبته و مسك الطبق منو و كلوا هو و هوا مش معبر حد من اللي قاعدين وكلهم ماسكين ضحكتهم بالعافيه
بدأ احمد الثاني يغيظ شريف و يقول لجايده انتي و ماجد شبه بعض اوي تقول توأم ماشاء الله
لو عاوز تنتدب في سيناء ومنشفش وش امك افتح بقك تاني
مشفش عربيتك حولين الفيلا كلها لحد ما ټموت
استني يا احمد روحني
اتكلمت ناهد و مشيت مع احمد و يروحها مكنش قاعد غير جايده و ماجد و شريف في الفيلا
وشريف كان وراه شغل
خلص و راح يجيب حجاته من الأوضاه رجع لقي ماجد و جايده بيتفرجوا علي حاجه في موبايل ماجد و جايده مقربه منو وعمال يضحكو
ماجد عاوزك
اتكلم و هوا بيطلع من الفيلا و ماجد وراه فجأه بص ل ماجد و مسكه من ياقه القميص و اتكلم من بين سنانه أقسم بالله دماغك هتحليهالك هلبسك في قضايا تخليك تقضي عمرك كلو في السچن و ابقي سلملي علي الحبايب هناك
ضحك ماجد و رفع ايديه بأستسلام وهوا بيقولوا حاضر
زقه شريف و خد عربيته ومشي
حط ماجد ايديه في جيوبه وهوا بيشوف شريف بيتحرك بالعربيه برا الفيلا في اللحظه اللي جات فيها جايده
كان مال شريف بيك !
ضحك و قالابدا كان بيقلي كلمه سر يلا نكمل الهديه ل حبيبتي يا جايده انا مش عارفه هعترفلها ازاي
جه يحط ايده علي كتفها زي زمان افتكر شكل شريف و انو مش بيهزر فا حط ايده جنبه و سكت
بينما عند شريف اللي كان رايح الشغل مش طايق نفسو قعد اليوم كلو في الشغل من قضيه لقضيه لشغل لحد ما خلص وهو كل شويه يفكر في الواد الملزق ماجد وهل يا تري بيعملوا ايه
اتخيله وهوا بيحضنها و بيقربها منهو قام بسرعه من علي الكرسي بتاعه جه يطلع من المكتب لقي القائد في وشه
رايح فين يا حبيب ماما
مش رايح في حته ارتحت
قفل الباب و رجع يكمل شغله المتراكم وهوا مش عارف يقعد مرتاح
رن فونه رد وهو مخڼوق لحد ما جاله صوت انثوي من الجهه الثانيه
ازيك يا حبيبي
لانت ملامحه وهوا بيسمع صوت البنوته اللي بتكلمه
ازيك يا هنا يا روحي عامله ايه
انا بخير الف مبروك يا شروف يا حبيبي علي القضه الكبيره اللي حليتها
الله يبارك فيكي يا روحي انت عامله ايه و اخبارهم عندك
كلنا بخير يا بيبي