الأربعاء 08 يناير 2025

وصفولي الصبر نداء علي

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم
الفصل العاشر
سليمجنبك حبيبتى مانا لازم اشوف حل للموضوع ده بس حاليا عايز انام وبس حاولت نداء الاعتراض لكنه اخذها بين احضانه لتنسي كل الكلام ويضيع اعتراضها بين دقات قلبه التى تعشقها
استيقظ سليم ونداء بعد وقت طويييييل من النوم الهادىء ظل ينظر اليها دون كلام وهى كانت تتأمله بخجل ممزوج پخوف لا تستطيع ابعاده
سليمبحبك
نداء عارفه من اول لحظه قابلتك عارفه ومتأكدة من حبك ومن حبي ليك بس مش كل حاجه بنتمناها بتحصل سليم محاولا الكلام فاطعته بوضع يدها على فمه مش بايدى ياريت النسيان سهل لو ينفع انسي كل شىء اتمنى وموافقه لانى حتى لو نسيت وفقدت الذاكرة هحبك من تانى بكل قوتى هحبك پجنون بدون شروط بس للاسف مش قادرة انسي انك خذلتنى ظلمت قلبي كان ڠصب عنك وعذراك بعقلي لكن قلبي رافض يسامحك رافض ينسي قسوتك وانت بتقولى 
لو انتى اخر بنت في الكون مستحيل اتجوزك 
عارف حسيت بأيه حسيت انك قتلتنى 
ادينى وقت ياسليم وقت انسي انك سبتنى لوحدى ابرر لعمر الله يرحمه بعدى عنه وبرودى معاه حاولت كتير أبين قدامه انى سعيدة ومبسوطة بس فشلت اتحججت انى مش متقبله اللى حصل لنديم اخويا وانى كنت السبب لكن الحقيفه انك انت السبب لو مكنتش قلتلى بحبك لو مكنتش سمعتها منك ولو لو مكنتش لمست كنت هقدر لكن انت السببنداء پبكاء ياريت تكون فاهم انه مش بايدى
سليم بعد صمت طويل صمت مليان ندم وقهر وغيرة من كلامها عن اخوه وخيبة امل انها ممكن تسامحه 
سليمسبق وقلتلك خدى كل الوقت خدى عمرى كله بس وانت قدامى وجنبي بلاش بعد ولما تقررى تبعدى هعرف ان فرصتى انتهت عن اذنك هروح اشوف الضيوف ومفيش داعى تنزلى هقولهم انك نايمه تعبانه
مرت ثلاثة شهور أخرى حاول فيها سليم التماسك امام الجميع ولكن قلبه ېحترق بالبعد والهجر منها
في الشركة عند سليم
تكررت زيارات مهاب للشركة بحجة العمل ولكنه يذهب لرؤية زينة التى تعلق قلبه برؤيتها واعتادت هى على وجوده 
مهاب وهو يتحدث مع سليم
بص ياسليم انا غيرك يعنى انا مريت بتجارب كتير اعجبت ببنات كتير وصاحبت بنات وخرجت وعيشت حياتى هى موصلتش انى لا قدر الله اعمل حاجه حرام بس عشت فيوم ما اقرر اتجوز هدور على واحدة تعجبنى بس تعيش وتتحمل طبعى وطبعا تبقي مع امى
سليم مستنكرا كلامهايه الكلام الفاضى ده ولما انت بتصاحب وبتخرج وتعيش عايزة واحده محترمة ليه الطيبون للطيبات يادكتور يامحترم وبعدين لما انت عايش بالطول والعرض كده ماسك على اخواتك ليه مع انهم مكتوب كتابهم 
وعالعموم زينه مش هتنفع معاك لانها رافضة مبدأ انها تسيب والدتها بسبب ظروف مرضها انا كنت جايبلها عريس محترم من فترة ومكنش يترفض بس هى رفضت لانه كان عايزها تسافر معاه
مهاب بضيق واضحياسلام بس انا حاسس انها هتوافق ولا انت ولى أمرها وانا معرفش
سليم لو انا ولى أمرها فانا اخوك لو ناسي ومع انى مصډوم من كلامك بس اكيد اتمنى انك ترتبط بواحدة زى زينه وعموما كلمها وشوف رايها
تحدث مهاب مع زينة طالبا منها الخروج معه بعد انتهاء عملها
مهابانسة زينة انتى مرتبطة بحد
زينة بخجللا ومش بفكر في الموضوع ده حاليا
مهاب ليه بس يعنى لو واحد زيي اتقدملك ترفضى
زينة مش عارفه بس الاكيد انى مش هسيب ماما لوحدها وحسب ما سمعت انك مقيم في المنيا ولا انت هتستقر فى القاهرة سألته زينه على امل ان يقول نعم او يفكر في حل وسط كانت ترجوه ان يتمسك بها فتتمسك هي بالمحاوله ولكن 
مهاب لا طبعا انا اصلا شرط اساسي عندى اللى هتتجوزنى تقعد معايا انا وامى وتتفرغ ليا يعنى انا ماديا الحمد لله مش محتاج شغل مراتى
زينة بخيبة املربنا يسعدك يادكتور بعد اذنك انا اتأخرت فرصة سعيدة
مهاب استنى هوصلك
زينه لا متشكرة عن اذنك اختفت من امامه بسرعه وظل هو يفكر فيما قاله ايه اللى انت عملته ده ياغبي طب كنت خد وادى في االكلام يمكن توصلو لحل يوووووة سليم عنده حق زينه مش هتنفعنى لازم انساها وبعدين ده مجرد اعجاب وهيروح وانا اتقدمتلها ومفيش نصيب 
زينة بعد ماوصلت البيت تعبانه نفسيا وجسديا بس بتحاول تتماسك عشان امها
زينةالسلام عليكم ياماما
مامت زينهوعليكم السلام حبيبة ماما تعالى ياقلبي 
ارتمت زينه في احضان 
والدتها تبكى على بدايات حب انتهى سريعا وامال كانت تتخيلها
مامت زينهبسم الله الرحمن الرحيم اسم الله عليكى يابنتى مالك حد زعلك في شغلك 
زينة بعد فترة من البكاء حتى هدأتلا ياماما بس زعلانه عشان نداء انتى عارفه بحبها ازاى 
والدة زينة معاتبة لهاايوة ياحبيبتى وانتى هتعمليلها ايه يعنى نصيبها وبعدين ركزى في نفسك بقي انتى من يوم ماعرفتيها وانتى شاغلة نفسك بيها اكتر من اللازم شوفى حياتك وسيبك منى ومنها انتى مش هتوقفى حياتك وتقعدى جنبى تخدمينى 
زينةربنا يطول يعمرك ياماما ويخليكى ليا انا مليش غيرك 
والدة زينة بتردد لأ يازينة ابوكى موجود حتى لو انت زعلانه منه بس مينفعش تنكرى وجوده افرضى يابنتى جالك ابن الحلال هتقوليله ايه
زينه پغضب وصوت عالىهقوله ده راجل واطى اول ماربنا كرمه وفلوسه زادت سابك ورماكى انتى وولادك الاربعة وراح اتجوز واحدة
راح اتجوز واحده شبه الرقاصة عشان يعيش حياته اتسبب في مرضك اتسبب في كرهى للرجالة بخاف منهم اقولك بقي انا ليه بحب نداء ومديونلها بحياتى لولا وجودها كنت ضيعت نفسي ومستقبلى لتبدأ زينة في التذكر عندما اخذها اخوها الى كندا كنوع من الترفيه بعد ترك والدهم لهم وتعرفت بنداء وجاءت الى مصر ودخلت معها الجامعه
زينة بالجامعه ترتدى ملابس ضيقة وتضع ميكب مبالغ فيه تتحدث مع بعض الشباب باسلوب لم يعجب نداء
نداء لو سمحتى يازينه عيزاكى لوحدنا
زينه اوك
نداءعلى فكرة انا بعتبرك زى اختى احنا جايين الجامعه ندرس لبسك اوفر وبتتكلمى مع اولاد شكلهم مش محترم بلاش يازينه متنتقميش منه في نفسك انت مفروض تبقي قوية 
زينه بحدة وصوت عالىوانتى بقي بتنصحينى ده انت طول عمرك برة ومقضياها واكيد ليكى بوى فريندز انتى هتمثلى عليا
نداء بدموعالحمد لله بابا وماما ربونى انى مسلمة اه كندية بس اصولى مسلمة وابويا مصرى يمكن كنت طايشه وتافهه بس عمرى ماكنت منحلة او عديمة الاخلاق وعموما سورى 
زينه بدون ان تنظر لها اوك ياريت نبقي اصحاب بدون منضايق بعض وبعدين ابويا رمانا وعايش حياته مش معقول انتى هتخافى عليا اكتر منه
بعد عدة اسابيع اصبحت زينه اكثر اهمالا لدراستها وتعرفت على مجموعه من الطلاب يتصرفون تصرفات خاطئه كانت نداء تلاحظ زينه وتراقبها باستمرار حتي لاحظت تناولها لبعض الاقراص التي ماكانت الا اقراص مخډره يعطيها اياها احد زملائها الفاشلين في البدايه لم تصدق نداء انها تتعاطي مخډرات ولكن تصرفاتها اثبتت ذلك لم تجد نداء حلا سوي اللجوء الي والدها باعتباره طبيبا ولديه خبره بالحياة
دكتور عمارهى حاليا بتحاول ټنتقم من ابوها وانه اتخلى عنها مش هتعرف انها بتدمر نفسها غير بعد فوات الاوان
نداءوالحل يابا انا مستحيل اسيبها او اتخلي عنها
عمار بتعقلاعزميها عندنا عالغدا وسيبيني اكلمها بس حاولي تكوني هاديه معاها 
اقنعت نداء زينه بالذهاب معها وتناولو الغداء سويا لاحظ عمار شحوب وجهها ورجفه بجسدها بسبب تعاطيها لتلك الادويه اشار عمار لنداء بالخروج لعمل بعض الشاي
عماراخبارك ايه يابنتي عامله ايه بدراستك 
زينهالحمد لله ماشي الحال
عمارانتي من امتي بتتعاطي مخډرات يازينه 
زينه بزهولايه الكلام الفاضي ده انا مش بتعاطي حاجه انا ماشيه 
عمار بقوهلو اتحركتي خطوه واحده هتصل علي مازن اخوكي ينزل يلحق اخته قبل ما تضيع وهكون معرف والدتك 
زينه پخوفارجوك لا مازن لأ
عمار بجديه بها احتواء ابوياقعدي
جلست زينه تنظر اليه برهبة واضطرابحضرتك انا مش باخد مخډرات دي حبوب منبهه بس عشان اقدر اركز في الدراسه وابطل تفكير في المشاكل شويه
عمار اسمعيني عشان مش هعيد الكلام مرتين انا كطبيب من اول ماشفتك عرفت انك بتتعاطي ممكن ڠصب عنك وممكن قاصده في الحالتين نتيجه واحده ضياع وندم انتي عندي زي نداء هفضل جنبك انت وهي وهتتعالجي الموضوع سهل ببدايته لكن لو رفضتي او حاولتي ترجعي للقرف ده تاني هخلص عليكي يا زينه فاهمه 
زينه پبكاء قوي حاضر بس ارجوك محدش يعرف
عمار وهو يعانقها بموده متخفيش يابنتي ان شاء الله كل حاجه هتتصلح ربنا دايما عند حسن ظننا بيه
مرت الايام صدق عمار بوعده لم يتركها اخذها الي طبيب كبير يعرفه منذ سنوات تابع علاجها بنفسه ساندتها نداء بكل الطرق حتي عادت الي طبيعتها
زينه وهى تكمل لوالدتها المصډومة ماحدث
مش بس كده دى فضلت جنبي تخرجنى وتهون عليا تذاكرلى اللى ضاع منى لحد مابقيت انا وهى اشطر اتنين في دفعتنا الكل كان شايف انى بساعدها محدش يعرف ان وجودها انقذنى رجعلى ثقتى في نفسي وكل ده بسبب الانسان اللى بتقولى ابويا هو فين فييييين وانا محتاجه لحضنه حتى لو انت سامحتيه
فأنا مستحيل اسامحه
مرت عدة اسابيع ابتعد مهاب عن زينة وحاولت هى نسيانه لتتفاجىء بخبر خطوبته على ابنة
مدير المشفى الذى يعمل بها
زينة في نفسها خطب معقول طب كان عايز يرتبط بيا ليه هو ماصدق انى رفضت اسيب أمى واللى خطبها دى بقي هتوافق تعيش معاه في بلدهم ومع والدته عيشي على ادك يازينه ومتفكريش في الحب والحاجات اللى بتتعب القلب الرجالة كلهم صنف واحد صنف ابوكى ومهاب طلع منهم
سليم مع مهابخطبت!ده انت من كام اسبوع كنت عايز تخطب زينه في ايه يامهاب مالك اول مرة احس نفسي مش فاهمك
مهاب بهدوءعادى قلتلك انى عايز اتجوز واحدة مناسبة وخلاص مش ناوى احب وكلام من ده وزينه رفضت انها تسيب والدتها وتيجى المنيا تعيش مع عمتك 
سليموانت بقي ماصدقت ورحت خطبت غيرها وان شاء بنت مدير ومالك المستشفى هتعيش مع عمتى
مهاب بهروب من الاجابة بكرة ان شاء الله هجيبها ونيجى نتعرف على نداء وماما تشوفها ايه رأيك 
سليم بعدم اهتمامقولى الاول ليه اجلتو فرح البنات 
مهاب حصل عند العرسان حالة ۏفاة خالهم اتوفى فلازم نأجل شوية انت عارف العادات عندنا بتحكم
سليمربنا يقدر الخير ان شاء الله هننتظركم بكرة نتعشى سوا متتاخروش
ليغادر مهاب سريعا لا يريد ان يلتقي بزينه فقلبه يؤلمه على خطوبته لغيرها لكن كبرياءه يمنعه من الاعتراف بحبها فهل سيفيق قبل فوات الاوان ام سيخسرها ويندم
مر اليوم وعاد سليم الى البيت ليجد والدته وسليم الصغير ليسلم على والدته ويحمل الصغير بين يديه يقبله بحب
عاملة ايه ياماما انتى وسولى الجميل ده
والدته بحبكويسة طول مانت كويس انت وهو بقي ماشاء الله جميل اوى ياسليم وشقي خالص عقبال ما اشوف اولادك
سليم ان شاء
10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات