حالة زهرة الربيع
خرج من منزله سريعا للذهاب إليها وهو يقول لامل عبر الهاتف حصل ايه قولي
امل بابا خلاها تمسك معاه شغل الشركه و و و و وبدأت بسرد جميع مااخبرها محمود به عن ما حدث بعد خروجها من المكتب
فهد پغضب طيب ياامل اقفلي انا عارف هي هتكون فين اطمني سلام
أغلق الهاتف دون أن ينتظر ردها وأسرع نحو حبيبته
في تركيا
عاد مازن وتولين الي الفندق في المساء بعد ان قضو يوم من اجمل ايام حياتهم وكانت تولين سعيدة جدا بوجود مازن معها
دخل مازن الغرفة وهو يحملها ثم أغلق الباب بقدمه واقترب نحو الفراش واجلسها عليه
تولين اقتربت منه وقبلته علي وجنته بحبك أوي يا مازن شكرا انك في حياتي ثم ابتعدت خطوة ولكن اطبق مازن علي يدها
نجح في اصطناع النوم خصوصا بعد خروج تولمخين من الحمام وهي ملتفيه باحد المناشف الصغيره وقامت بارتداء قميص قطني قصير ثم اقترب من الفراش ونامت عليه
نظرت لمازن وهو يعطيها ظهره ويبدوا عليه النوم
ف اقتربت منه وهي تقول انا اسفه يا مازن ڠصب عني مش قادره والله
ثم قبلته واتجهت إلى الجهه
جلسه علي رمال الشاطئ وهي تستند علي سيارتها وتبكي بخفوت
وهي تتذكر ټهديد والدها لها بأن سيزوجها ڠصباتذكرت ڠضب اختها عندما أعلن والدها عن زواجها بمحمود
اقترب منها وهو يراها جالسه أرضا بجوار سيارتها امام الشاطئ جلس بجوارها وقال كنت عارف انك هتكوني هنا
نظرت له پصدمة ثم رفعت يدها لكي تمحي دموعها ففهد انت عرفت انا هنا إزاي
فهد قلبي قالي يا جوري مالك بټعيطي ليه
جوري بنفي انا مش بعيط انا كويسه
فهد متخبيش عليا يا جوري انا بفهمك عم اي حد
ليه بتداري وجعك ودموعك جواكي ليه بتحولي تثبتي انك قويه
وانتي جواكي ۏجع
نظرت جوري لفهد بحزن ثم اخذت تبكي بشده
لم يستطع فهد ان
يراها تبكي هكذا فاقترب منها ويحاول تهدئتها
فهد احكي في ايه وليه زعلانه كده
جوري پبكاء سردت له ما حدث في مكتب والدها
فهد وهو ينظر لها بحب وبدأ يمحي بكائها بااطراف يده متزعليش يا حبيبتي
واسمعي انا هقولك اي وهنعمل ايه
بعد مرور شهر علي تلك الأحداث
بدأت تولين بالفعل بالذهاب إلى طبيبه نفسيه وبدأت بالتحسن بعد عودتها هي ومازن من تركيا فهي قد عوضها الله بمازن عن جميع ما حدث لها
فرجلا غيره كان أخذ حقه منها دون الاهتمام بخۏفها او اي شئ
امل ومحموداليوم هو خطوبتهم بعد ان هاتف محمود أهله المقيمين في امريكا وذهبو معه الي ابراهيم وطلبو منه يد امل
اما جوري وفهد اليوم هو أيضا كتب كتابهم وزفافهم بعد ان قررت جوري إقامة زفاف صغير في الفيلا الخاصة بوالدها
مع حفله خطوبه امل
اما سامر فقد سافر مع أصدقائه إلي أمريكا في رحلة سياحية منذ أسبوعين ورفض الرجوع إلي مصر لكي يحضر حفل زفاف وخطوبت اختيه
يقف فهد بجوار مازن ومحمود في زاوية المنزل وهم يتابعون تحضيرات الزفاف
فقال مازن معقول جوري وفهد بيتجوزو
فهد بضحك
الله حرام ولا ايه
محمود وهو يتدخل في الحوار فهد اوعي تكون بتتجوزها عشان كلام والدها ومساعدة ليها بس
فهد محمود انت مش شايفني راجل ولا اي مستحيل طبعا انا بحب جوري وعشان كده اتجوزتها
مازن وهو يربت علي كتفه الف مبروك يا حبيبي
فهد الله يبارك فيك يا مازن عن اذنكم هطلع بره شويه علي اما المأذون يوصل
خرج فهد إلي الحديقه وجلس علي الارجوحه بهدوء وهو يتذكر كلامه مع جوري عن الزواج
فلاش_بلاك
فهد جوري انتي عارفه اني بحبك بس انا مش عارف إحساسك من ناحيتي ايه
ممكن تقوليلي
نظرت الي الأسفل بااحراج وقالت انا انا كمان بحبك
ابتسم فهد عليها بحب وقال يبقي اتحلت
نظرت له بعدم فهم ازاي
فهد هروح لوالدك واطلبك وهيسالك وانتي هتواققي
وبمزاح ولا هترفضيني
ضحكت وهي تمحي دموعها لا هفكر
فهد نعم !!
خلاص غيرت كلامي
جوري بس عندي شرط و نفسي توافق عليه
فهد بقلق قولي سمعك
جوري طبعا بما اني همسك الشغل مع بابا يبقي انت لازم تكون معايا
فهد يضيق بسيط جوري مش هينفع مش بحب الشغل بالطريقة دي وخصوصا لما تكوني مراتي
الناس اللي في الشغل هتكون صورتي قدامهم وحشة
واسمي بشتغل عند المدام مش معاها
جوري بتفكيرخلاص هنخفي موضوع جوازنا في الشغل ونشتغل سوه فهد انا معاك كليه احسن مني يبقي لازم تشتغل بيها
ونعمل فرح صغير في الفيلا يكون فيه قرايبي واصحابي وقرايبك بس
قولت ايه
نظر لها بنظره خاليه من اي تعبير اشعرتها برفضه ولكنه قال مواقف بشرط
جوري بسرعه مواااافقه
فهداسمعي الاول
انا هشتري شقه لينا قريبه من امي عشان مش ينفع اسيبها لوحدها وهنتجوز فيها
جوري بفرحة موافقه طبعا يا فهد
ثم غادروا
فلاش_بلاي
فاق من شروده وهو يبتسم حتي اقترب منه احد الاشخاص وقال انت العريس مش كده
اوما فهد بالموافقة بينما قال الاخرالف الف مبروك مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها
فهد ومتصدقش ليهلا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
فهد پغضب وهو يمسكه من مقدمة قميصه الزم حدودك وكلامك وتتكلم بااحترام عن مراتي
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه منا عشان كده سببتها
فهد پغضب انت مين وتعرفها منين
الشخص بغموض انا انا عمار خطيبها
اقصد اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
الفصل الحادي عشر
اقترب منه احد الاشخاص وقال انت العريس مش كده
اوما فهد بالموافقة بينما قال الاخرالف الف مبروك مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها
فهد ومتصدقش ليهلا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
فهد پغضب وهو يمسكه من مقدمة قميصه الزم حدودك وكلامك وتتكلم بااحترام عن مراتي
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه منا عشان كده سببتها
فهد پغضب انت مين وتعرفها منين
الشخص بغموض انا انا عمار خطيبها
اقصد اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
اقترب منه فهد وعيونها يتطاير منها الشرار ثم امسكه پعنف من ثيابه ووجهه له ضربه قويه في وجهه ثم اخد يسدد له الضربات پغضب بينما عمار سقط أرضا وهو ېصرخ من الألم اندفع كل من مازن ومحمود ومحمد والد مازن وإبراهيم إلي خارج الحديقه علي صوت الصړاخ والخناق الدائر بينهم
اسرع مازن في وقف الاشتباك بينهم وصړخ بالأمن لكي ياخذو عمار للخارج ومنعه من الدخول مره اخري وقف محمود امام فهد وهو يحاول تهدئته من تلك الحاله التي تخيف من يراه فهد في ايه أهدي كده
سحب يده وجلسو علي المائده المستديرة وقال مازن بعد ان اقترب منهم وجلس في ايه يا فهد عمار قالك ايه
فهد وهو يشعر بالڠضب يعني هو ده الحيوان اللي كان خطيبها فعلا
ابراهيم بعدم فهم ايوه عمار كان خطيب جوري بس محصلش نصيب
محمود وهو يحاول تغير الموضوع ممكن يلا المأذون وصل من ربع ساعه
نظر فهد لهم بشرود ثم قام معهم الي الداخل حتي جلس بجوار المأذون وفي المقابل جلس إبراهيم وبدائت إجراءات عقد القران
بينما في الا علي في غرفه جوري الكبيره كانت تقف كل من امل وتولين في سعاده بينما الثالثه تجلس وهي تشعر بالقلق
وقفت امل امام المرأه وهي تطلع إلي فستانها الطويل الكب بلون السيمون وشعرها التي قامت بعمله علي شكل رقيق وتولين تقف بسعادة وهي تقول حلو أوي ياامل اللون عليكي
نظرت امل لها بفرحه ثم بسعاده
لمحت تولين نظرات جوري الحزينه والقلقه فغمزت لامل وفي لحظه كانو بجوارها يحركون فستانها الأبيض الجميل بضحك
جوري پغضب مصطنع بطلو رخامه بقا ثم وقفت وتحركت نحو المرأه ونظرت إلى نفسها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي كانت تحلم به دوما
فحدثت نفسها بصوت هامس جه اليوم الي كنتي فكراه مستحيل ومش هتلبسي الأبيض بعد اللي حصل
قطع شرودها هو دخول والدها الغرفه بعد ان اقترب من تولين أولا وقبل رأسها والتي قابلته ببرود احزنه عندما لاحظت امل نظرته الحزينه اقتربت منه هي وقالت بمرح الله يبارك فيك يا بابا انا بردوا عروسه
ابتسم ابراهيم بحزن وهو يشدد احتضانها وينظر لها بفرحه واحلي عروسه يا روح قلبي
ابتعد عنها قليلا وهو ينظر لجوري التي مازالت شارده امام المرأه واقترب منها بهدوء
ابراهيم بحنان خلاص يا بنتي بقيتي عروسه واتكتب كتابك يلا تعالي معايا انتي وامل عشان ننزل لعرسانكم
أمسك يد كل من ابنتيه وهو يخرج من الغرفه ثم بدأ بنزول دراجات السلم حتي وصل إلي مكان جلوسهم بالحديقه وقام بتسليم جوري لزوجها فهد
وامل إلي خطيبها محمود
اقترب مازن من تولين التي جلست علي المائده التي في مقابل العروستان و قال بحب ع فكره انا كمان النهارده عريس ومش هتنااااازل
حاولت هي
كبت ضحكتها ثم ضړبته بيدها علي صدره وقالت بس اسكت هتفضحنا
مازن وهو ينظر لها بحب يااخواتي علي اللي بيتكسفو يا ناس
تولين وهي تنظر نحو جوري وفهد هو انا ليه حاسه ان فهد مضايق في ايه
مازن وهو اليه مفيش حاجه ياحبيبتي فهد بس مش بيحب الحفلات والجو ده
اما عند فهد وجوري كان الصمت سيدهم ولكن كانت جوري تقوم بتوزيع الابتسامات المصطنعه لكل من حولها حتي تحدثت إلي فهد بهدوء وقالت فهد انت كويس مش مبسوط ولا ايه
فهد وهو ينظر لها بنظرات خاليه من التعبير لا مفيش حاجه انا كويس
نظرت له بعدم تصديق ثم صمتت مره اخري حتي انتهاء الزفاف
وقفت امام الفيلا بفستانها الأبيض الكبير تودع كل من امل وتولين وايضا والدها وهي ذاهبه الي بيت زوجها
اقتربت منها تولين وهي ټحتضنها بشده حبيبتي ربنا يسعدك هتوحشيني اووي
جوري بحزن وانتي كمان يا روحي
ثم نظرت لامل التي وقفت تنظر أرضا ودموعها تنزل علي وجنتها حبيبتي بټعيطي ليه ثم همست بمرح في اذنها هو فهد ابن خالتك بيعض
ولا ايه !
ضحكت امل من بين دموعها وقالت وهي ټحتضنها ساعات
هتوحشيني اوي يا جوري بعد مااتعودت عليكي هتسيبيني كده
جوري بابا معاكي وانتي كله فتره وتتجوزي انتي وحودا وبعدين ف اي وقت تعاليلي
اقترب منها ابراهيم وهو يحتضنها بشده هتوحشيني يا بنتي ربنا يسعدك
ثم وجهه حديثه لفهد وقال بنتي امانه عندك يا فهد حافظ عليها
فهد وهو يحتضنه اطمن جوري في عنيا
دخلت منزلها وهي تشعر بالتعب فااقتربت من الاريكه التي في غرفه المعيشة وقالت انا النهارده بجد تعبت خااااالص
اقترب منها وجلس ملتصق بجوارها وقال في حب بطلي حجج بقا
قومي خدي شاور والبسي حاجة من اللي في الدولاب وهتبقي زي الفل
نظرت له بحرج ثم قالت مازن طيب ناجلها قطع حديثها وقال ولا يوم واحد يلا يلا قومي
دفعها برفق نحو الغرفه ودخل وأغلق الباب ثم جلس علي الفراش