الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نسيت أنني زوجة سلوى عليبة

انت في الصفحة 41 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ردت عليه بهدوء وقالت إنت اللى نعمة من ربنا يارزق ولازم أحمد ربنا عليها ليل ونهار ربنا مايحرمنى منك أبدا أبدا أبدا 
عند رواء ونادر نظر إليها نادر وقال بعتاب لسه برده زعلانه ومش عايزة تكلمينى يا رورو 
إبتلعت ريقها ولم ترد عليه فتنهد بشدة وقال يارواء أنا قلتهالك مرة وهقولهالك كمان مييييت مرة أنا عمرى ماحبيت ولا هحب حد غيرك فكونك تشوفينى بتكلم مع أى بنت أو ست فى شغل فده مش معناه إنى ببص عليها إنتى كده على فكرة بتجرحينى أنا لأنك مش واثقة فيا 

تنهدت پبكاء وقالت ڠصب عنى خاېفه بحبك لدرجة إنك لو بعدت عنى ممكن أموت وكمان البنت اللى كانت معاك نظرتها ليك مش مريحه هى معجبه بيك وقالتها بكل بجاحة 
نظر إليها وقال بهدوء وأنا عملت إيه مش رديت عليها وقولتلها إن مراتى بس اللى مسموحلها تتغزل فيا ومسموحلها تقرب منى ومش أنا الراجل اللى يبقى معاه جوهرة زى رواء وأبص على حاجة فالصوا حصل 
إبتسمت من بين دموعها خاصة عندما تذكرت وجه تلك الفتاة الممتقع من كلام نادر 
أكمل نادر وقال وهو يضحك وعليكى ياستى لما أروح هكتبلك إقرار إنى مش هبص لأى ست وأى ست تقرب منى هضربها إيه رأيك 
ضحكت رواء بشدة وضمته بعشق وقالت بحبك قووووى ربنا يخليك ليا يااارب 
عند شهد وأحمد قالت له بهدوء عارف يا أحمد كل ما افتكر انى كنت ممكن أتجوز حد غيرك ألاقى نفسى جسمى بيقشعر وقلبى بيوجعنى قوووى أنا مخلوقة ليك إنت وبس مش كده يا أحمودتشى 
ضحك بشدة وقال والله ياشوشو ياحبيبتى إنتى لو إتجوزتى حد تانى كان رجعك تانى يوم لأمك ويقول أصلها طلعت هبلة 
رفعت رأسها من على كتفه وقالت بغيظ أنا هبلة يا أحمد بقه كده دانا حتى عاقلة جداا 
ضحك أحمد وقال على يدددددى ياشيخه دانتى جننتى أمى بس أعمل إيك بمۏت فى جنانك ياشوشو 
ضحكت بصوت رقيع وقالت أيوة كده إعترف 
أما عند إحسان وأسمهان العشق والۏجع الحب والټضحيةالعتاب والقرب قمر الليل مع شمس النهار 
كان إحسان يراقصها وهو لايتكلم فقط ينظر داخل عينيها 
إندهشت أسمهان من تصرفه فسألته مالك يا إحسان فيه إيه بتبصلى كده ليه 
رد بحب بالغ وقال بشوف إيه اللى فى عيونك بيخليها تشدنى كده
كل ما أبوصلها زى ماتكون بحر غوييط ورغم إنى عارف إنى هغرق بس برده بدخل وأنا مبسوط بالڠرق ومبحاولش إنى أنقذ نفسى 
نظرت إليه وقالت وإنت عايز تنقذ نفسك 
جاوبها ببساطة طبعا لا بالعكس أنا هفضل أغرق فيهم لغاية ما أموت وأنا جواهم 
وضعت أسمهان يدها على فمه وقالت 
متقلش كده بعد الشړ الموضوعه على فمه وقال تعرفى رغم شقاوة ولادك بس بعشقهم لأنهم رغم إنهم مختلفين بس الإتنين شبهك ببقى متغاظ من تصرفاتهم وغيرتهم المچنونة عليكى أمال إنتى مفكرة إنى بسيبهم لسيادة اللوا ليه ماهو عشان كده العيال ولاد اللازينه كل مايلقونى بقربلك يجروا عليكى ويقولولى دى مامتنا احنا روح شوف مامتك فين 
ضحكت بشدة على تصرفات أبنائها فهى بالفعل تعشقهم رغم كوارثهم وتعشق غيرتهم المچنونة عليها حتى من أبيهم 
نظر إليها إحسان پغضب وغيظ وقال 
فرحانه ياختى مبسوطة من تصرفاتهم طب يا حبيبتى إعرفى بقه إنى إتفقت مع باباكى ومامتك إنى هسيبهم معاهم أسبوع وهاخدك ونسافر بس أى مكان هنا فى مصر عشان طبعا الحمل شهقت وقالت 
بجد دول يجننوهم يا إحسان مينفعش خاالص نظر إليها بخبث وقال 
أحسن خليهم يطلعوا البلا الأزرق على جتت أخوكى مش كل شوية يقولى والله إنتوا ظالمينهم دول ملايكه طب خليهم معاه ونشوف هيقول عليهم إيه بعد يومين بس مش أسبوع 
ضحكت وهى تتخيل وقالت 
وحياتك هيرن علينا ويقولنا تعالو خدوا عيالكوا إبتسم بخبث وقال 
إسكتى مش إحنا هننسى التليفونات هنا نظرت إليه وهى لاتصدق مايفعله زوجها حقا 
لم تخرج من دهشتها الا على صوت أطفالها وهم يمسكون يدها كل واحد منهم يمسك بيد ثم قالوا بغيره 
إنتى مندتيث حلينا ليه نرقث محاكى مث إحنا قلنا مترقثيث مح حد خريب 
إنتى مندتيش علينا ليه نرقص معاكى مش إحنا قلنا مترقصيش مع حد غريب
نظر إليهم إحسان بغيظ وقال وهو يشاور على نفسه ويقول 
أنا أنا بقيت خريب هاااار إسوح عليكوا طب الحمد لله إنى لحقت أجيب البت قبل مابعد كده هتعامل باللاسلكى بس هقول إيه مهو أكيد ربنا بيخلص ذنب أمكم منى عن طريقكم انتوا ياكلاب 
كانت أسمهان تضحك وهى تنظر بفخر شديد لأسرتها الصغيرة والتى تعشقها پجنون وتحمد الله عليها فى كل الأوقات تمت بحمد الله 
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه تمت روايتنا والحمد لله وأرجو الله أنى كنت ضيفة خفيفة على قلوبكم 
وكالعادة نختمها بذكر الله والصلاة على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام 
تمت  بحبكم فى الله سلوى عليبة 

40  41 

انت في الصفحة 41 من 41 صفحات