الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ضراوة ذئب سارة الحلفاوي ج ٢٠

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الإرهاق اللي على وشه..حست ب قلبها مقبوض عليه..ف نفذت اللي قال عليه..قربت منه أكتر مغمضة عينيها بتهمس بحنو..فيك إيه
مكانش بيرد في البدايةلحد ما سمعته بيهمس بصوته الرجولي..أنا مش كويس!
حاولت تبعد عنه لكنه تمسك بقربه منهوبعدين قال بتعب..لاء..خليك!!
مسحت على شعره وهمست برفق...أنا جنبك يا حبيبي!!
و إسترسلت بتمسح على شعره من الخلف..انا جنبك ديما! 

لتردف بحزن....قولي عايزني أعمل إيه عشان تبقى كويس و أنا هعمله!
..متمشيشقالها بتلقائية و هو مغمض عينيه..و كمل و هو حاسس بنغزات في قلبه...متمشيش و تسيبيني زي ما عملت معايا و أنا صغير و محتاجلها!!!!
مكانتش محتاجة تسأل بيتكلم عن مين..إتنهدت بيأس من إنها تقدر تصلح الشرخ اللي في قلبه..غمضت عينيها و قربت منه و همست بحنان..
..مش همشي و أسيبك أبدا!
غمض عينيه و قربها منه أكترللحظة حست إنه مش زين..مش دة زين الرقيق الحنين معاها خصوصا فهمست بحزن..زين..بتوجعني!!
و كإنها إدته بالقلم على وشه..إتخض وهو بيقول بلهفة..
..إيه واجعك يا حبيبتي 
و ردد بلطف....أنا أسف!!
فتحت عينيها..ورفعت عينيها لقته صاحي شارد في نقطة ما قدامه..فقالت بصوت ناعس...منمتش
نفى براسه..و نزل بعينيه بيتفحصها بإهتمام و هو بيسألها..
..حاجه ۏجعاك
قالت له بهدوء...لاء يا حبيبي!
غلغل إيده بخصلاتها..ف همست يسر بهدوء..زين..كنت فين إمبارح
قال بهدوء...كنت بشوف شقتي اللي ولعت!
شهقت بخضة و رفعت وشها ليه پصدمة و هي بتقول...شقتك إنت!! إزاي!
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده..
..إنت فيك حاجه حصلك حاجه!!
قال بهدوء و هو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه..
..مش أنا اللي حصلي! ريا كانت فيها و..و ماټت!!
شهقت پصدمة بتبصله للحظات عاجزة عن الكلام..لحد م همست بضيق..
..ربنا يرحمها!!
إستوحشت ملامحه و في لحظة كان قابض على ذراعيها وبيهدر بحدة في وشها..
..لاء!! متترحميش عليها!!! أنا مش عايز ربنا يرحمها!!!
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف..حاولت تهديه و هي بتتكلم برفق...حاضر..إهدى طيب!!
غمض عينيه ..وملى رئتيه بأنفاس عميقة و زفرها بهدوء و هو حاسس براحة مش طبيعية في قلبه..إبتسم مش قادر يفسر إزاي بنت في سنها تقدر تحتوي راجل ملو هدومه زيه و يبقى عندها الكم ده من الحنان!! قدر ينام بعد ساعات كان صاحي فيها..نام بسلام غريب و بعمق كإنه منامش من سنين!!
دقات قلبها بتتسارع و هي واقفة قدام مراية الحمام في إيديها إختبار حمل منزلي حاسة إن رجليها مش شايلاها و هتقع في أي لحظة! إيجابي!! تصببت عرقا بتاخد أنفاسها بصعوبة من شدة الفرحة..طلعت من الحمام و قعدت على أقرب نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار..نزلت بعينيها ل بطنها و ڠصب عنها دمعت و هي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون..و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها و أخيرا حامل! حاولت تهدى و تفكر هتفاجيء زين إزاي..لبست الروب بتاعها و
نزلت ل رحاب اللي جابتلها
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات