الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ضراوة ذئب سارة الحلفاوي ٢٣

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بإيد واحدة...ضړبت فخذيها ب قبضتيها بإنهيار و هي بتصرخ فيه من غير ما تبصله...
عايزة أشوفها دلوقتي.
داس على الفرامل پعنف ف وقفت العربية مرة واحدة مما إدي ل إنها كانت هتصطدم بالتابلوه لإنها مكانتش لابسة حزام الأمان لولا إنه مسك دراعها قبل م تتخبط و لفها نحيته...ف بصتله پخوف خصوصا لما زعق فيها...
أنا مبحبش الصوت العالي و خصوصا لو علي عليا. مش زين الحريري اللي مره تعلي صوتها عليه يا يسر.

كان شادد على دراعها من غير ما يحس...ف حطت إيديها على إيده بترجوه...
دراعي طيب...
ساب دراعها و ساق مرة تانية...ساند دراعه التاني على الشباك دماغه هتتفرتك من الصداع اللي فيها...لاحظ همهماتها الباكية ف ضړب على المقود مش قادر يتحمل صوت عياطها ومياخدهاش في حضنه...إفتكرت إنه متعصب من صوتها ف كتمت بكاءها لحد ما إحمر وشها وصلوا الڤيلا...مسحت يسر دموعها و بصت للبناء الكبير ده پصدمة...ضړبت ذكريات غريبة راسها مسببة ليها صداع قاټل ف حاوط راسها منزلاها لقدام بتتآوه پألم...
آآآه راسي.
إتعلقت عينيه عليها بقلق و هو بيهمس ماسك دراعها برفق...
في إيه
م...مافيش حاجه
قالت و هي بتبعد إيده ب بطء و خوف منه...للحظة حست بلمسته كإن تيار كهربي مشي في جسمها...مش متعودة على لمس راجل غريب ليها و خاصة...هو نزلت من العربية بتحاول تداري ۏجع راسها المفرط...مشيت وراه ب بطء...فتح الباب ب مفتاحه لقى الڤيلا كلها ضلمة لإنهم كانوا بعد منتصف الليل و أكيد الخدم ناموا...فتح الأنوار ف بصت حواليها بذهول من منظر جميل عمرها ما شافته غير عبر شاشة التليفزيون...مسك إيديها و مشاها وراه ف مشيت و طلعوا السلم...ساروا في ممر طويل لحد ما وصلوا للجناح...دخل و دخلت وراه ف ضړبتها ذكريات أقوى و بتلقائية مسكت دراعه بإيديها و التانية حطتها على راسها مميلة لقدام تهتف بۏجع...
دماغي...ھټموټني...
ميل جنبها و مسح على راسها برفق و هو بيقول بهدوء...
ده طبيعي...عشان ډخلتي المكان ده قبل كدا و عشنا فيه ذكريات...حلوة جدا...
سابت إيده و قعدت على الكنبة و رفعت راسها ليه بتقول بسخرية...
مستحيل أكون عشت معاك إنت ذكريات حلوة
و تمتمت پغضب...
بعد إذنك أنا عايزة أشوف القسيمة اللي بتقول عليها.
مشي من قدامها دخل غرفة جوا الأوضة و طلع ب ورقة حطها على رجلها و قال بضيق و صوت متعب...
خدي...
مسكت الورقة قرأت كل كلمة فيها پصدمة تامة...مش متخيلة ليه إتجوزته و إمتى و إزاي حطتها جنبها و حطت إيديها على راسها اللي الۏجع زاد فيها...سمعته بيقول بهدوء ظاهري فقط...
قومي غيري هدومك و يلا عشان تنامي
رفعت قدميها أمام صدرها و حاوطتهما مغمغمة بضيق شديد...
لاء مش هغير أنا مرتاحة كدا.
إنفلتت أعصابه و هتف بحدة...
يعني إيه مرتاحة كدا. هتفضلي قاعدة بالحجاب قدامي يعني ولا إيه.
آه...
قالت و هي بترفع راسها ليه بعند غريب...غمض عينيه و رفع راسه لفوق للحظات و رجع بصلها و هو بيحاول يجاريها...
بس أنا جوزك و أديك إتأكدتي 
مش عايزة...
قالت برفض تام و هي بتبص قدامها...سمعت بعدها صوت نفسه اللي بقى عالي مبعثر...إنتفضت لما أخد حاجته و خرج رازع باب الأوضة وراه و باب الجناح كله...فضلت قاعدة للحظات بتستوعب مغادرته المفاجأة...لحد ما سمعت صوت عربيته العالي ف جريت على البلكونة بصتله و هو بيتحرك بالعربية بشكل عڼيف...إبتسمت ببراءة و همست...
أحسن...أحلى حاجة عملتها النهاردة...
و دخلت الأوضة بصت حواليها متفحصة إياها و قررت تغير هدومها لإنها مكانتش مريحة أبدا...إستغربت إنه معندوش دولاب لكن لما دخلت الغرفة الملحقة بالأوضة إتصدمت من دولاب عملاق جدا
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات