الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق ياسين

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


انت دلوكتي ماعوزهاشي يا فارس بس ياخوي حتي لو انت مش اول راجل ف حياتها هي كماني مش اول واحده ف حياتك وانت كماني كت متجوز جبل اكده ولا ايه..
فارس ايوا بس انت عارفه اني عحبها ومن زمان...
منال وهي كماني كت عتحبك.. ايو ما تبصليش اكده كت عتحبك والله انت ناسي انها كت صحبتي وسرها امعاي.. بس كله من امها الحربايه دي وهي عتسمع كلام امها وعتمشي وراها بس ال بت زينه بس لو بعدت عن امها......

فارس بس هي دلوك ما ريدنيش اكيد...
منال باه وهي تطول تتجوز واحد زايك.. خلاص خلاص ما تبصش اكده عارفه عاوز اتجول ايه هي بس عاوزه تتعلم الادب اشوي مش اكتر ..
فارس وانتي شايفه ان زوجها ما كنش مادبها..
منال اسمع يا خوي من اخر اكده لو عتحبها ورايدها حاول اتصلح منيها الحجات العفشه وابعدها عن امها البومه دي جد ما تجدر دي عامله كيف الحربايه عتتلون وكيف التعاب ولو انت رايدها ما تخليهاش تبجا زاي امها واني ما عجولكش غير ربنا يسعدك وجدرملك ال فيه الخير ياخوي...
تركته منال وذهبت بينما ظل هو يفكو ماذا سوف يفعل مع تلك التابعه ل والدتها....
عودا ل منزل عائلة القوي كانت السرايا صامته جدا من الداخل وكان لا يوجد بها احد رغم العدد الذي موجود بها الان اخترق ذالك الصمت صوت سياره ياسين الذي ما ان توقفة حتي نزل منها وفتح باب السياره الاخر وامسك يد سيلي وهو يضغط عليها كانت تتالم من مسكته تلك ولكنها لم تتكلم لانها تشعر بتلك العصبيه والڠضب الذي بداخله...تنهد بقوه وهو يخطو اول خطواته داخل السرايا واخر حانت اللحظه والان هو يقف امام الجميع وهو يمسك بيد معشوقته....
ما ان راء ادهم ذالك المنظر حتي غلا الډم ف عروقه هي الان تمسك بيد ذالك المعتوه من وجهة نظره بينما هي تشبسة اكثر ف ياسين وامسكت يده بقوه وكل ما يدور ف بالها حين رات والدها واخويه هو ان كل شئ سو يكشف الان وامام الجميع من المؤاكد انهم سوف يكرهونها وبلا اخد ذالك الذي تمسك يده الان...
ما ان رات اقراب ادهم الغاضب منهم حتي حاولت ترك يد ياسين وبلا فعل تركها هو حين راء ذالك الشخص الذي يدعا والده اصبح ادهم يقف امامها وسحبها من يدها بقوه....
الكل كان يقف ولم يستطيع التحدث من صډمه هذا المنظر حين كادة يد ادهم بنزول ع وجه سيلي ولكن منع هذه الفعله يد ادهم التي امسكت يد ادهم بقوه وهو يقول ايد دي لو اترفعة ع مراتي مره تاني انا هقطعهالك انت فاهم....
زمجر الاخر پغضب وهو يقول بس ما تقولش مراتك وتتك عليها اوي لا انها من اللحظة دي هخليك تطلقها....
ياسين ههههه وانت فاكر انك هتقدر تعمل كدا تبقا بتحلم...
تحدثة هي حين رات ملمح وجه كلا منهم ادهم ارجوك سيبني اشرحلك ال حصل بلاش عصبيه وا.....
علا صوته وهو يقول وايه عاوزاني اتكلم بهدواء واختي راحت اتجوزه من وايه اقول ايه ل ماما انك اتجوزتي دا الشخص الوحد ف الدنيا ال هي مش ممكن تقبل بيه...
نزلت دموعها بغزاره وف هذه اللحظه اقرب محمود منها واخدها ف حضنه وهو يقول بس ما عتبكيش ياحبيبة ابوكي كل حاجه عتتحل طول مااني موجود....
تطلعت له من بين دموعها ونظر له وهو يمسح تلك الدموع وقالت بجد يا بابا يعني حضرتك مش مدايق مني يعني انت مسمحني من غير حتي ما تعرف انا اتجوزه ليه وازاي....
نظر لها بكل الحب الابوي الذي بداخله لها وقال اني عارف ربية بتي كيف وخابر زين انها ما عتعملش حاجه غلط صح عتتشاجي اشوي وعتعملي حجات ما تليجش بيكي حبتين بس اني عارف ان جلبك طيب وماريداش غير الخير....
مسحت دموعها بيديها وحتضنته بقوه وهي تقول بابا انا بحبك اوي انت احسن اب ف الدنيا....
اقترب ادم ايضا وقال طيب الاخ الحنين دا مالوش حضڼ ف الليله دي ولا ايه...
خرجه من حضڼ ابيها واقتربة منه وتعلقة ف رقبة مثل الاطفال لا ازي دا انت ليك احلي حضڼ....
ولكن كان
هناك من يستشيط لا ليس من غضبه بلا من غضبه ولكن من غيرته ع تلك المجنونه التي كانت تبكي منذ لحظات والان هي تبتسم بحب الكل كان ف صډمه وداخلهم يتسالون كيف تكون تلك الفتاه ابنة محمود وكيف متزوجه من ياسين عند هذه النقطه لم يستطيعون التفكير ال يكفيهم صدمات ل هذه اليوم.. ولكن هناك من لم يستطيع السكون وهو عمر ياجدعان ما حد يفهمني فيكم دي تيجي ازي يعني مرات ياسين تبقا اخته عاوز افهم لمه هي بنت حضرتك ياعمي واخت ولدك دول يعني هي كدا اخت ياسين وحسين يعني هي كدا اتجوزه اخوها لا بقولكم ايه انا هتجنن فا فهموني واحده واحده كدا وبراحه ها وبراحه اصلا ما حسوبكم حمار كبير اوي اوي كمان ها نبدا كلاكت اول مره ان اكشن...
ضړبة عمار ع قفاه وقال تسمح تتخرس...
عمر ماقبوله منك ياموري عشان اخوي الكبير بس اهو اتخرس اتكلمو بقا....
نظرت سيلي ل ياسين بتوتر وقال انا ابقا اخت ادم وادهم من الام بابا محمود جوز ماما بس هو ابويا ال رباني لا هو بابا فعلا انا متاكده ان لو بابا كان عايش عمره ما كان هيحبني ولا هيخاف عليه زاي بابا محمود انا سيلي عمران الحوفي بنت جيسي....
نسيبهم لا ان الموضع كبير
ف منزل قاسم اخو ثنيه...
كانت هبه تتحدث مع والدتها حين دخل والدها الذي لم يشعرو بوجوده...
هبه عاوزاني اعمل ايه يعني بعد ما هو طرني ما عجدرش احط عيني ف عيون حد منيهم عيشمتو فيا.... 
ام هبه ماهو انتي لزمن تعملي اكده امال عاوزاني اخلي بت البندر تاخد كل حاجه اكده اعجلي وفتحي مخك امعاي...
هبه مهو مش سهل بردك ال عتطلبيه اروح اهناك لاه وكماني احطلهم عمل ف اوضتهم دا لو ياسين عرف عتبجا وجعتي سوده....
ام هبه لاه ومش بس كده اني عاوزاكي تدي شريط البورشام ده للبت بطه الخدامه....
هبه وبتاعه ايه الشريط ده وعتعمل بيه ايه البت بطه...
ام هبه ده شريط منع حمل عشان بت البندر ما تحملش منيه ولا انتي عاوزه يكون عنده عيل منيها وما عنعرفش نخلص منيها واصل ...
هبه يا مرك ياامه عاوز تخليها ما تحبلش لا ما ععملش اكده وعدين انتي مش جولتي ان مرات عمه عترمي حدتيت ان هي ممكن تكون حبله...
ام هبه ده كيد حريم انت فاكره لو هي حبله صوح كانو سكتو لاه دول كانو عملو فرح ووزعو شربات ع البلد كلها اسمعي الكلام ال عجولهولك وانتي عتكوني كسبانه يابني... هبه ياامه بس اني ما عجدرش بكفيانه لا حد اكده...
كادة بلا حديث مره اخر ولكن لم تستطع عندما رات زوجها يقف امام باب الغرفه..
فقالت بتوتر حمدلله ع سلامتك رجعت مېته...
قاسم لسه راجع...
ام هبه طاب وما روحتش تغير خلجاتك ليه لولا...
قاسم حاي اتحدت ف حاجه مع هبه...
ام هبه وحاجه ايه دي ل يكون ياس...
قاسم لا مش ال ف بالك ما عيرجعهاش وياريت تشيلي واد اختي من نفوخك هو اتجوز وبتك كماني جاله عريس ومن زينة شباب البلد كماني...
ام هبه ومين ده... ثم نظرت ل هبه كي تتحدث وترفض مثل كل مره..
قاسم ما تبصلهاش اكده اني خلاص جريت فاتحه من ابوه واتفجنا الفرح بعد اربع تيام وبتك مش ناجصها حاجه غير الخلجات وعتروحي بكره تشتريلها...
هبه ب اعتراض بس يا بوي اني مش موا.....
قاطعها قاسم واني ما عنديش بنات تخلفني ياهبه اني اديت ل راجل كلمه وخلاص فرحك بعد اربع تيام زاي ما جولت بصي ل مصلحتك زين وسيبك من حديت امك العفش ده يابتي خدي ال شريكي مش ال عتجري وراه...
هبه حاضر يا بوي مش عخلي كلمتك تنزل بس مين العريس ده وولد مين ف البلد....
قاسم فارس ولد زيدان الحوفي متعلم ومتنور والاهم من كل ده شريكي يا بتي ...
صاحت ام هبه تقول عاوز تجوز بتك ل ولد الحوفي وبدين ان رفضته زمان ليه جابل بيه دلوك..
قاسم اني رفضته زمانمن زنك عليا ان ياسين ولد عمتها اولي بيها من الغريب لا حد ما خلتيه يدبس فيها ويتجوزها وف الاخر ايه حوصل طلجها...
ام هبه بس يعني...
قاسم
ما بسش بكره عديكي افلوس اتجبي كل ال ناجصك يابتي وانتي يا ام هبه عتلفي ع الناس تعزميهم وبنفسك كماني سامعه....
غادر والدها ولحقة به امها بينما هبه جلست ع سريرها وهي لا تصدق بعد كل تلك السنوات سوف تصبح زوجته هو واخير السعاده سوف تزورها.....
الفصل السابع عشر
كانت الصدمه قويه ع الجميع فهم لم يتوقعو هذا حتي ف خيالهم بان من تزوجها ياسين هي ابنة زوجة والده الكل غارق ف دوامه من الافكار واهمها هل ياسين يعلم بهذا ام لا وماذا سوف يفعل الان بعدما علم.. اخرجهم من كل تلك الافكار صوت ثنيه وهي تقول يعني ولدي اتجوز بت لا جنبيه 
ال سرجه جوزي وخلتني مطلجه ودلوك بتها راجع تكرر عملت امها من تاني راجع المره دي تاخد ولدي لا مش هسمحلك تعمليها يابت لا جنبيه مش عخليكي تاخي ولدي مني.... 
سيلي وهي تنظر ل ياسين الذي يتطلع لها بنظرات غير مفهومه بنسبا لها انا امي اسمها جيسي وانا مش عاوزه اخد ابنك انا جي....
قطعها صوت ادهم وهو يقول انتي لسه هتتكلم روحي جهزي شنطتك خلينا نمش...
سيلي بس انا مش همشي....
ادهم وهو يمسكها من يدها لا هتمشي ويلا....
ادم وهو يسحب يد سيلي من ادهم ادهم براحه ما ينفعش طريقتك دي معاها...
ادهم ما تدخلش كفايه انك كنت سبب من الاسباب عشان الجوازه دي تتم ما تدخلش يا ادم انت سامع...
محمود بكفياك انت وهو عمايلكم دي اختكم دي تبجا اكبركم مش اصغير ع عميلكم ال عتعملوها وانتي يا بتي روحي جهزي حالك خلينا نمشي..
نظرت لا ذالك الواقف لا يصدر اي صوت ولا حتي يبدي اي اعتراض ع مغادرته..
سيلي حاضر يابابا عموما شنطتي جاهزه ف عربية ياسين بس انا م..
كانت تنظر ل ياسين الذي تبين من ملامحه الڠضب مما تفوتهات به...
الجد تاخدها فين يا محمود هي دلوك متجوزه ولدك ما عينفعش تروح وياك ف حته من غير موافجة جوزها...
نظر ادهم ل ياسين ثم ل سيلي وقال واحنا مش معترفين بجوازه دي..
الجد باين انك ماعرفتش تربي زين ياولدي ولزمن ترجع بلدك من تاني
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات