عشق ياسين
لينا كلنا ...
الجد لو ع اعيالك هيتجبلو بعضهم بس وهما تحت سجف بيت واحد مش وهما متفرجين يا ولدي....
محمد ابوك عنديه حج ف كل كلمه وبرضك ال عملته زمان انت عتحصده دلوك يا خوي.....
ة
ف منزل
رجب كان يتحدث ف الهاتف..
رجب كيف ال عتجوليه ده ياتفيده...
تفيده والله هو ده ال حوصل بت اخوك هي نفسها مرت ياسين....
رجب انت عارفه ده معناته ايه الدنيا دلوك هتوعل واخواتي ما عيسكتوش...
رجب خابر ده زين بس انتي كماني عرفاهم....
تفيده ال معاهم يعملوه لمهم تجيب عمران وتيجو تتغدو يلا سلام عشان اروح اساعدهم ف تجهيز الوكل...
دخل عمران الغرفة ع والده..
عمران ف ايه شكلك مدايق....
رجب بلا عكس يا ولدي دا اني مبسوط جوي بت عمك رجعت ومش اكده كماني دي طلعت مرات ياسين ولد خالك..
رجب خاېف عليها يا ولدي مش بعيد يكون الخبر وصلهم دلوك وانت خابر عمامك ما عيهمهمش غير ل فلوس وممكن يخلوها تتنازل عن ورثها....
عمران ما تخفش يا ابوي انا هكون امعاها وما عخليش حد يجربلها منيهم....
رجب ربنا يسترها يا ولدي...
عبد الرحمن ليه حاسك عتتمسخر يا خوي والحديت مش عاجبك اني جولتلكم عشان تفرحو برجوع بت اختكم...
اخو عبد الرحمن الثاني احنا ما عندناش اخوات بنات ولا انت ناسي ياعبد الرحمن....
عبد الرحمن بس هي اختنا جيسي تبجا اختكم زاي ما هي اختي بت ابوكم......
اخو عبد الرحمن الثاني يعني هي ما رجعتشة ال رجع بتها وجوزها وكماني راجع ومعاه والدين رجاله والله بختك يا محمود ناس خلفتها كلها بنات وهو خلفته كلها رجاله طول عمره محظوظ وامه دعياله...
اخو عبد الرحمن التاني ما عوزش اشوف حد مرتاح وهروح اوصل رجوع السنيوره ل ولاد عمك وهما يتصرفو....
الفصل الثامن عشر
وقفنا ف الفصل ال فات عند صعود ياسين......
ف غرفة ياسين وبعد صعوده فتح باب الغرفه ودخل وجد سيلي تجلس ع السرير تفرك يديها ف بعضهم البعض وشارده لا درجة انها لم تلاحظ وجوده ف الغرفه بيما هو اقترب حتي وقف امامها يتطلع لها لفتره ظل الصمت بينهم كلامنهم ينظر للااخر حتي قطع ذالك الصمت صوت ياسين وهو يقول ليه خبيتي عليه ليه ما....
قاطعها هذه امره هو ماقولتلكيش انا حكتلك وقولتك انك ابوي سابنا واحنا صغيرين عشان واحد تانيه وانه بيربي بنتها دلوقتي ال انا ما كنت بكرها من غير ما اشوفها او اعرفها انا عمري ما کرهت حد قد البنت دي وامها وانتي كنتي عارفه كدا سيلي انا حكتلك ال ما حكتوش ل حد....
سيلي وانا المفروض اني وقتها افهم ان البنت دي انا مش كدا ياسين افهمني انا ما عرفتش انك ابن بابا محمود غير لمه شوفتك بعد كتب كتابنا هنا وقدام السرايه حتي كان عندي احساس وقتها بيقرل انك مش ابنه يعني ممكن تكون ابن اخوه بس للااسف طلعت ابنه عارفه انك مش هتسمحني بسهوله وممكن ما تسمحنيش خالص بس...
ياسين طيب ما جتيش وقولتيلي ليه لمه عرفتي...
سيلي كنت متحيره ما بين قربك وبعدك ما هو اكيد لمه هتعرف هتبعد عني مع اني كنت عارفه انك هتعرف وقريب اوي كمان بس حبيت افضل قريبه منك اطول وقت ل حد لمه تكتشف دا بنفسك وتقرر وقتها هتعمل معايه ايه...
ياسين ولو قولتك اني خلاص مش عاوز ف حياتي هتعملي ايه...
سيلي ودموعها تزداد هحترم قرارك وهبعد انا من نفسي ودا كان قراري ال حضرتك منعتني اني انفزه من شويه...
ياسين وهو يمسكها
من يدها ويجعها تقف امامه ووجهها امام وجهه مبشرتنا بقا عارزه تبعدي عني عاوزه تسبيني بس انا مش هسمحلك بكدا مش هسمح تبعدي عني يمكن ربنا خلاني اقابك واحبك من قبل ما اعرف انتي مين لا اني عمري ما كنت هسمح ل محمود بيه يدخل السرايا هنا او حتي انتي كل الكره ال كان ف قلبي ليكي اختفا واتحول ل حب وعشق صافي ليكي...
سيلي يعني انت مش عاوزني ابعد عنك يعني انت سمحتني مش كدا...
ياسين بس ف حاجة صغيره كدا انتي ما تعرفهاش.. تطلعت ل بستغراب مما يقول ليكمل هو حديثه قائلا.. ع فكره انا كنت عارف من بعد المشكله ال فرقتنا ودا كان السبب ال خلاني اتجوز هبه بنت خالي بعد سفرك ب فتره قليله...
تطلعت ل پصدمه مما تفوه به ل تو..
ياسين ما تصدميش اوي كدا ايو بعد سفرك حاولة اعرف اي حاجه عنك ف إيطاليا بس بعد ما انتقلتو من فيلتكو دورت عليكي كتير وسافرت ايطاليا وهناك عرفة كل حاجه انك تبقي بنت مرات ابويه وان عندي اخين كمان وقتها كرهتك اكتر وفكرت انك خبيتي عليه وبقصد بس ف مره وانا وهنا ف البلد وطبعا دا كان بعد جوازي جدي عرفني ع عم حسن وحكتله بس هو اكدلي انك ما تعرفيش اي شئ وكمان عرفة منه عنوانك الجديد ف إيطاليا وكنت بسافر اشوفك من فتره ل تانيه بس طبعا من غير ما تشوفيني كنت عاوز اخليكي ترجعيلي باي شكل بس طول ما انا متجوز ما كنش دا هيحصل طول الفتره دي بحاول اشيلك من قلبي عشان اكمل حياتي بعد ال عرفته بس طلع مستحيل اشيلك منه لا انك نبض قلبي ومش بس كدا انتي روحي ياسيلي ما نكرش اني حاولت اخليكي ترجعي وبصراحه القدر ساعدني كتير اوي وكمان عم حسن وابوكي محمود كمان وادم كل دول مشتركين ف رجوعك هنا وف جوازك مني كمان بس محمود بيه وادم ما يعرفوش ان ليه يد ف كل ده انا طلبت مساعدهعم حسن بس هو فجاني ان هما كمان بقو معاه وع اساس ان هو ال بيسعاعدهم بس هما كانو بيسعدوني ارجع ليه ل حضڼي واخليكي مراتي ...
كان تستمع له والصدمه متمكنه منها كانت تنظر له دون اي كلام...
ياسين هتفضلي ساكته كدا كتير انا من اول يوم انتي سفرتي فيه قولتلك جمله وهي اني هخليكي ترجعيلي وباراتك كمان وهعمل اي شئ عشان ترجعيلي...
سيلي بس انت لمه شفتني بعد كتب الكتاب كنت مصډوم وو....
ياسين وايه بصراحه انا يومها كنت ممثل شاطر مش كدا..
سيلي بس انت كدا خدعتني وانا وانا مش هك...
ياسين پغضب عارفه لو نطقتي الكلمه دي تاني انا مش هسمحلك تبعدي انتي دلوقتي بقيتي مراتي ومش منحقك او من حق حد يبعدك عني وبعدين مش دا ال كنتي عاوزاه ان ابوكي محمود يرجع يعيش وسط اهله وانك مامتك تسامح اهلها ع ال عملوه وهمتا كمان يسمحوها ع هروبها بيكي مش كنتي عاوزه تشوفي اعمامك مش كدا انا هخلي كل دا يحصل وع ايدي واهو اولها هيتنفز من النهارده محمود بيه وعيلته ال هما اخواتك وولدتك ماسمحلهم انهم يرجعو يعيشو ف السرايا ان عارف انه هيكون صعب ع ماما بس هي اتخطت كل دا من زمان وال ساعدها ان هي كمان عمرها ما حبت بته....
سيلي انت ليه مش بتقول بابا ياسين دا ابوك....
ياسين لا هو مش ابويا هو جايز يكون ابوكي انتي وادهم وادم بس انا وحسين لا هو اختار عيلته ال هي انتو ومن زمان ومش معنه اني قادر اشوفه ومتقبه وجوده اني خلاص مسامحه لا اني يمكن بعد ما عشقتك ال تمستله العذر بس مش نسيله انو سابني انا واخويا ومش هنسه اني ف الوقت دا كنت محتاج ابويا انا بتعامل معاها وهتعامل معاها علشانك انتي وبس غير كدا لا وياريت ما تطلبيش اني اسامحه لا ان دا مش هيحصل ابدا...
سيلي بس انا سمحتك رغم ال انت قولته وعملته ليه مش عاوز تسامحه...
ياسين ال انا عملته والشئ ال هو عمله
يختلف ثم اني حاولة بكل الطرق عشان ارضيكي واخليكي تسمحيلي هو بقا عمل ايه عشان يخلي امي تسامحه او حتي انا واخويا نسامحه ما تحطنيش ف مقارنه خسرانه يا سيلي ومن الاخر وجوده هنا ما يعننيش غير علشانك انتي وجدي وجدتي مش اكتر لو عليه انا وحسين فا احنا مش عاوزينه واتعودنا ع عدم وجوده ف حياتنا......
سيلي بس يا ياسين....
ياسين مش عاوز اسمع اي حاجه تانيه انا دلوقتي عاوز اخدك ف حضڼي وبس مش عاوز اي شئ تاني....
ما أن انها جملته اخذها بين احضانه وهي الان كل ما يهمها انها بحضنه وانه لم يتخلاء عنها ممهما حدث....
ف غرفة حسين ونسمه كان يتحرك ف ارجاء الغرفه ب ڠضب
شديد يتحرك ف كل الاجراء وهو يتمم پغضب هو ايه ال رجعه ليه راجع وما كفهمش اننا شرفنه لاه ده عيجي يعيش وسطينا كماني....
نسمه اهدا اشوي يا حسين مش اكده هو برضك ابوك...
حسين بعصبيه ما تجوليش ابوك دي مره تانيه هو عمره ما كان ابوي ولا هيكون.....
ف تلك اللحظة دخل ثنيه الغرفه لا انها اتت من اجل الاطمئنان عليه نظرت له پغضب وقالت هو ابوك يا ولدي وما سمعش منيك الحديت ده مره تانيه...
حسين لاه هو مش ابوي ليه عتجولي اكده دا انت اكتر واحده المفروض عتكرهيه والمفروض انك تجوليلي كلام يخليني اكرهه اكتر من اكده مش تجولي ال عتجوليه....
ثنيه هو انت شايفني عفشه عشان اعمل اكده واسلطك ع ابوك وكرهه فيه ياولدي اني سامحة ابوك من زمان جوي احنا اصلا جوزنا من لولا كان غلطه اني وهو كنا رفضين ف الولا بس عشان جدك حسين وافجنا واتجوزنا واحنا مش طيجين بعض وبعدها اتحملت عشانك انت واخوك وعشان مافيش مره عندينه بتطلج من جوزها عشت معاها واني عارفه انه مش رايدني سمحته