عشق ياسين
عاوز ياسين يطلع راجل كيف ما طلعتنا كلتنا رجاله يا جدي عاوزه يوفج جدام الظالم ويدافع عن المظلوم ويجبله حجه عاوز حسين لصغير يكون جار اخوه وما يفرجهوش سواء ف الصح او الغط ياريت يا جدي يجي يوم وتسمحني سلام.....
ودي كانت مضمون وسألة محمود
نظر الجد لا ذالك الصغير وقال انت من النهاردة هتكون مكان ابوك وهربيك كيف ما ربيته وبيت جدك ده من النهاردة ياسين ما عدش العيل ل صغير ياسين راجل فاهمين...
نظر له الجد وقال وهو عارف عجاب ال هيطلع عن شور كبير العيله بيحصله ايه واديه نفز العجاب بتاعه لا حاله...
على يعني يا بوي ما عشوفش ولدي تاني....
نظر له وقال ولدك هو ال ا ختار ياولدي...
مرت الايام و السنين وجد فيهم محمود جيسي بعد سفره لها ايطاليه وتزوجها وانجب منها توأم ادم وادهم وهم اصغير من بطلتنا ب 3 سنوات وبلا مال الذي كان معه فتح مكتب صغير للاستيراد والتصدير مرات السنوات وأصبح ذالك المكتب شركه كبيره وأصبح يديرها محمود ومعه ادم وادهم بينما بطلتنا اتخذت منح اخر واصبحت طبيبه جراحه مثل والدتها
ف مقر احد الشركات الفخمه كان يجلس ع كرسي مكتبه يوقع بعض الأوراق وما ان انتها وغادرة السكرتيرة وهي تحمل تلك الأوراق امسك هاتفه ونظر ل تلك الصوره الذي لم يمسحها من ع هاتفه او حتى من حياته....
تذكر اول لقاء بينهم...
فلاش باك
ف احد المستشفيات الخاصه دخلت ممرضه احد الغرف هي تصيح اهل المړيض ال جه ف حاډث ع الطريق قلبين المستشفى
معتز شوفي الدكتور راؤف الحاله دي بتاعته وبعدين انتي مش شايفه ان معايه ضيفه....
الممرضه بس دكتور راؤف مشي...
معتز طيب انا مش هتاخر...
مرت اكثر من عشر دقائق ولكن لم يعد رن هاتفها واجرت مكلمتها وقررت المغادره ع الفور ولكن قررت أن تودعه كي لا يغضب منها توجهت الي تلك الغرفه التي ارشدتها لها الممرضه ولكن ما أن دخلت لم تجد معتز ولكن وجدت ذالك الشخص يرقد ع السرير اقتربت منه كي تراه ولكنها لم تعرف بأنه القدر المكتوب لها ف هذه الحياه..
اما بنسبا له فتح عيونه وجت تلك الملك ينظر له عيونها الحضراء كلا اشخار وشعرها الأشقر الطويل خل له وكأنه ف الجنه وتلك هي الحور العين بنسبا له اغمض عيونه وفتحها اكثر من مره كي يتأكد من وجودها طال الصمت وطالت تلك النظرات بينهم....
باك
أخرجه من شروده ذالك الغبي كما يسميه...
على ايه ياعم اني لسه هنا دا انا قولت انك اول واحد هيكون موجود ف الاجتماع دا....
نظر له بنظره غاضبه تصدق مش وقتك خالص دايما بتيجي ف وقت مش مناسب....
علي ليه
الفصل الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تجلس ف غرفتها بعدما عادة من عملها فا اليوم كان طويل جدا بنسبا لها فكانت طول اليوم ب غرفة العمليات كانت تود النوم ولكنها قررت بأن تدخل ع الفيس بوك كي ترا ذالك العاشق ماذا فعل طول تلك الاشهر فاهي كل بضعت اشهر تدخل ع صفحته ع الفيس بوك كي ترا صور له أو حتى اي شئ يدلها ع انه لم ينساها ولكن كيف له بأن لا ينساها وهو بعد فراقهم بمده قصيره تزوج الغبي الخائڼ تزوج بعدما وعدها بأنها اهم شئ ف حياته بلا انها كل شي انها حبي وعشقك الابدي تذكرت اول لقاء بينهم واولا كلاماته لها...
فلاش باك
بعدما ظلت النظرات ودام الصمت لفتره طويله تحدث هو قائلا انتي ملاك مش كدا اكيد انا مت ودخلت الجنه كمان...
ابتسمة له إبتسامه جزبته لها اكثر ثم قالت لا انا مش ملاك انا سيلي بس الواضح كدا انك ياحضرت المړيض كنت حابب تدلع ع عيلتك شويه....
ياسين هو انتي دكتوره هنا...
سيلي بمزاح هبقا دكتوره اه بس مش هنا انا لسه بدرس طب والواضح كدا ان خفيت والحاډث كمان ما اثرش عليك...
ياسين لا أثر عليه بس من ناحيه تاني....
سيلي باحراج طيب استأذن انا بس كنت بدور ع ميذو.....
ياسين مين ميذو دا ابن اختك دا ولا ايه...
سيلي هههههه لا دا الدكتور ال بيتابع حالتك انت اسمك ايه صحيح انا بكلمك وحتى ما عرفش اسمك ايه....
ياسين اسمي ياسين...
سيلي طيب الف سلامه عليك يا ياسين وحمدلله ع سلامتك سلام بقا علشان أنا اتكلمت كتير وازعجتك...
ياسين لا انتي تتكلمي براحتك...
بصو بقا ياسين بيكلمها كدا لا انه لحد دلوقتي هو مش مصدق ان دا حقيقي هو فاكر نفسه جوا حلم جميل لا تفتكرو انو بيعكسها ولا حاجه ياسين يختلف تماما ياسين مش بتاع بنات والجو دا اما سيلي لو هتسالو انها ازاي بتتكلم مع واحد هي اول مره تشوفه بطريقه دي فا احب افكركم ان سيلي عايشه كل حياتها ف إيطاليا ودا عادي دا غير أن شخصية سيلي كدا بتاخد ع اي حد بسرعه خصوصا لو استريحتله
سيلي طيب انا بجد مطره امشي دلوقتي بس اكيد هبقا اطمن عليك من ميذو...
ياسين اوعدني انك هتجيلي مره وانا اوعدك اني مش هخرج من المستشفى غير لمه تيجي...
سيلي وعد هاجي مره تاني سلام...
غادرة سيلي بينما اغمض ياسين عينيه وغط ف نوم عميق مر اسبوع كامل ع وجود ياسين بلا مشفى ووفت سيلي ب وعدها له تأكد ياسين ف المره التاليه بأنه لم يكن حلم بلا انها كانت موجوده و تحادثه تبادل الأحاديث وارقام الهواتف ايضا
مرة الايام والشهر تقربا فيهم ياسين وسيلي اكثر فا اكثر حتى عندما عادة الي إيطاليا كان يحادثها ف الهاتف أصبح ياسين لا يستطيع أن يكمل يومه دوان ان يحدثها اكثر من مره ف اليوم وهي ايضا كذالك مرة سنه كامله دون أن يفصح أين منهم عن مشاعره الحقيقيه إلى أن اتا ذالك اليوم الذي سوف تأتي فيه سيلي الي مصر مثل زيارة كل سنه لا عائلة حسن كان ياسين ينتظرها ف المطار بينما هي اول ما رأته ركضت عليه وحضنته دون اي مقدمات مما صدم ياسين. فا هو لم يتوقع ذالك وبلا اخص انهم لم يعترفو بحبهم ولكن ما صډمه اكثر هي تلك الكلمة..
سيلي ياسين انا بحبك...
ابعدها عنه ونظر لها انا مش مصدق انتي بجد قولتي ال انا سمعته دا ولا انا ال وداني بقة بتسمعني ال نفسي اسمعه...
ابتسمه له واقتربة من اذنه وهمسة له مره اخره انا بجد بحبك ياسين يعني ودانك بتسمع كويس يا روحي...
ياسين وانا مش بس بحبك لا انا بعشقك سيلي تقبلي تتجوزيني انا عاوز اقابل والدك دلوقتي انا مستعد...
سيلي اهداء شويه اولا اهلي مش هيوافقه لااني لسه بدرس
انت ناسى اني بدرس طب وانا جيه الزيارة دي علشان اتعرف ع اهلك ال انت لحد دلوقتي ما عرفتنيش عليهم ولا حتى ف الموبايل وتقولي نتجوز كدا ع طول ....
تغيرة ملامح ياسين قليلا سيلي
انتي ف حجات ما تعرفها عني...
سيلي احنا لينا سنه نعرف بعد وبتقولي ما عرفش حاجه عنك اكيد انا حابه اعرف كل حاجه تخصك بس مش هنا يعني الأول حضرتك هتوصلني عند عمو حسن....
ياسين بس ما تكرريش ال عملتيه دا تاني انتي فاهمه طبعا انا ف الاول والاخر راجل شرقي لا وكمان صعيدي يعني مش هقبل الانسانه ال هتكون مراتي تعمل كدا والكلام دا لزم تعرفيه كويس وكمان مش لزم تنسيه ابدا مفهوم ...
سيلي هو احنا هنبتديها تحكمات ولا ايه لا انا خلاص غيرت رأي...
ياسين بس انا مش هسمحلك بكدا انا ما صدقة القى الانسانه ال قلبي يعشقها ياسيلي...
باك
تنهدت بحزن ع تلك الذكرا حتى بعدما عرفة بأنه قد تزوج ولكنها لم تنساه فا هو حبها الأول ورجع ألم قلبها ب قوه ع هذه الذكرا فا كلاما تذكرته سبب فراقهم وما حدث منذ 3 سنوات تدخل ف نوبة من البكاء حتى تتعب وتنام دون أن
تشعر ب نفسها ولكن قبل أن تدخل ف تلك النوبه كان ادم اسرع هو ف دخول غرفتها حتى يتحدث معها فاهي منذ ما حدث قبل 3 سنوات وهي أصبحت لا تجلس مع احد تغيرة كثير وابتعدة عن الجميع و ارتدة الحجاب بعدما كانت ترفض ارتداءه أصبحت أقرب إلى الله تقراء القراء كل ليله واصبحت ترتدي ثياب واسعه فضفاضه حتى لا يظهر من جسدها شئ غير وجهها ويديها بعدما كانت ترتدي ثياب قصيره ولا ترتدي الحجاب لا تتحدث معا احد لا انها تحمل الجميع ما ساؤلية ابتعادها عنه وهم فعلا كذالك...
ادم هتفضي كدا كتير مش كفايه كدا ماما كل يوم پتبكي بسببك وبسبب تصرفات العيال بتاعتك دي...
سيلي ادم ارجوك انا مش عاوزه اسمع اي حاجه من كلامك دا وع فكره انا كلها كام يوم وهسافر مصر المستشفى هتبعد طقم أطباء للعمل ف مستشفى خاص لمده 6 شهور...
ادم هتقدرى تروحي هناك انتي ليكي 3 سنين ما نزلتيش مصر هتقدرى تشوفيه من تاني وبعدين أدهم وماما مش هيسمحو بكدا....
سيلي بس انا كبيره كفايه اني اقرر ال المفروض اعمله ف حياتي واه انا مش هقدر اشوفه بس انا هتجنب كل الأماكن ال ممكن اشوفه فيها مع اني مش نسياه حتى وانا هنا مش ناسيه اي حاجه ومش هنسا يا آدم....
ادم براحتك اعملي