السبت 23 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 12 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

انا نفسي فيكي بدرجه مخوفاني ومع ذلك اخاڤ اقربلك عندك وغرورك والتحدي الي في عنيكي دي ضعفك وخۏفك افعالك ونظراتك بتقتلني يا رنا انتي
كل يوم كل يوم يارنا بدون متحسي بتايدي ڼار الرغبه فيا وانتي مش حسه مش فاهمه يعني ايه راجل يتمني و______ حتي اسكته همس رنا
رنا بهمس شديد وبكاء كفايه انا خاېفه 
فريد هشششششش بس متخفيش اهدي عمري ما هاذيكي يا رنا اسف اسف يا رنا مكنش ينفع اقلك الكلام دا اكيد انتي مش فهماه خلاص مكنش قصدي اخوفك معلش بس اهدي خلاص
رنا بهمس شديد وقد تولد احساس بداخلها لا تستطيع

وصفه تشعر بالارهاق والخۏف منه ومع ذلك تتمني المكوث في احضانه طوال عمرها لتهمس بضعف انا عاوزه انام انا بردانه اوي 
سيفقد اعصابه وخبرته كرجل تعلمه انها لن تقاول بحالتها تلك فلم تقاوم اي امراءه اخري سحر
فريد وهو يهمس باذنها هشششش اهدي حبيبتي حاضر ثم حملها ووضعها علي فراشها ودثرها جيدا بفراشها ثم طبع قبله علي جبهتها وهمس لها نامي يا رنا ارتاحي بس حبيبي ثم تركها وذهب لغرفته ليدلف لمرحاض غرفته ياخذ حماما باردا عله يطفي ڼار قلبه ورغبه جسده التي اشعلتها طفلته دون ان تشعر ليخرج من المرحاض علي صوت طرقات فزعه علي الباب 
فريد وهو يفتح باب غرفته ليجد والدته تلهس پخوف
فريد بفزع في ايه يا ماما
سناء پخوف عمك 
فريد بتهجم اوووف ماله الزفت
سناء اتصل وقال جاي كمان يومين هيعمل شويه تحاليل وهيقعد عندنا
فريد پغضب يقعد فين وانتي ازاي توافقي يا امي ليه مقلتيلوش يكلمني انتي ناسيه عمل ايه في رهف اذا انا خبيت عليها زمان اعمل ايه دلوقتي 
سناء بارتباك معرفش معرفش 
فريد پغضب وانا الي اعرف 
سناء يبني رهف خلاص بقت كويسه واتحملت الصدمه انها مننا احنا انا بس خاېفه علي البنات رنا وراندا هوا ممكن ولم تكمل حتي قاطعها فريد پغضب شديد
فريد اقسم بالله لو قربلهم لاقتله فيها كفايه رهف هوا هيقعد يومين بادبه بس عشان خاطر المرحوم ابويا انما اقسم بالله يا امي اذا متصرفتيش وخلتيه يمشي لهرتكب جنايه
سناء ربنا يستر يبني مش هتيجي تتعشي 
فريد لا محتاج انام وكمان سيبي رنا محدش يدخل عليها
سناء بشك فريد انتا معملتش حاجه في البنت صح
فريد بضحك ايه يا ماما انتي شيفاني بقرون وبطلع دخان من بقي وڼار من عنيا هعمل فيها ايه بس اكيد يعني مش هعتدي علي بنت بالنسبالي طفله
سناء بارتباك ففريد يفهمها من نظره عينيها
لا مقصدش بس يعني كلمتها
فريد بضحك لا يشيخه هعديها انك متقصديش واه يستي كلمتها والصبر بقي بس الي احب اقولهولك يا ست الكل ان بنت اختك دهولت ابن حضرتك علي الاخر
سناء بفخر طبعا بنت اختي
فريد وهو يزم شفتيه يعني هوغ انا الي ابن الغساله روحي يا حاجه خليني انام ثم اغلق باب غرفته 
اما سناء فذهبت لاسفل وهي تتمتم ايه الهم دا والله عيال هبله محدش عاوز يتعشي حتي رندا هتنام والزفت عز الي مكنش بيبطل اكل لا وكمان المفعوصه رهف هتنام ايه الغلب دا عنهم ما اتعشو انزل اتعشي انا واختي عيال تجيب الشلل
اما في غرفه راندا 
ياتري هبحصل ايه اشوفكو في حلقه بكره الساعه ٨باذن الله عذرا للتاخير بس يجماعه انا بنزل من فون وبكتب عليه وكمان من باقه فرفقا بالقوارير لان الفون مهنج مني بقالو يومين
الفصل الثالث عشر
تحدتني فاحببتها
اما في غرفه راندا فبعد ان اخذت حماما دافئ عله يريح اعصابها وجففت عينيها التي انتفخت من كثره البكاء لترتدي منامه قطنيه بيضاء اللون تصل الي ركبتيها وقبل خروجها من المرحاض تشعر بالم شديد اسفل ظهرها وۏجع لا يحتمل بقدميها وكانها لا تستطيع قدميها ان تحملها لتجلس علي حافه البانيو تضع يدها علي راسها تحاول تجميع شتات امرها تتاوه من الالم وتفكر بحالها وحال شقيقتها ظلت جالسه حتي يذهب الالم ولكن هيهات لقد اذداد الالم وبشده في جميع انحاء جسدها لتتذكر ان اليوم هوا اول ايام عاداتها الشهريه وماهذا الالم الا هوا مقدمات لقدومها لتضع راندا يديها علي فمها تحاول كتم شهقاتها فهي قدنسيت امرها تماما لم تاخذ اي من دوائها فهي معتاده علي اخذ حقنه لمنع الڼزيف قبل قدومها فهي تعاني من سيوله پالدم مرض وراثي تحمله من ابيها ليس له اي علاج سوي المحافظه والاستمرار علي تلك الحقن في كل شهر
رندا لنفسها اوف انا تعبت انا غبيه المفروض الحاجه بتاعتي كنت اخدتها الحمام وخليتها فيه ثم ذفرت يلي مش مهم هتطلع اجبها وارجع تاني لتقف تحاول التماسك وهي تخرج من المرحاض وقد بدء الرحم لديها ينباءها بانقباضاته المستمره لتخرج من غرفتها لتضع يدها علي فمها من هول الصدمه
عز بسخريه وهو يجلس علي اريكتها ويضع قدما فوق الاخري ويتفحص الاب توب الخاص به ايه يا راندا انتي فاكره انك لما تقفلي الباب بالمفتاح انا مش هقدر ادخل وعشان اريحك من التفكير الكتير احب اقلك اني معايا نسخه من مفتاح اوضتك فبلاش تتذاكي تاني تمام ثم رفع راسه لينظر اليها ويكمل اه صحيح انتي اتاخرتي كدا ليه خير معقوله كل دا بتجهزي نفسك ليا تعالي يا راندا اتفضلي واشار لها علي طرف فراشها لتجلس عليه ككل يوم لتسير منكسره الراس تجلس بهدوء تتمني ان تمر تلك الساعات التي يجلسها عز بغرفتها يدمر اعصابها بها ان تنتهي بسلام تدعو ربها الايقترب منها او حتي ينظر لها
عز پحده وهو ينظر لها هاه يا راندا كنتي بتقولي بقي مين الي حيوان
راندا وهي تحاول انهاء الموقف اسفه مكنتش اقصد
عز وهوينظر لها بتفحص ليسكته ما يري عن الكلام فوجهها شاحب بشده وشفتيها بيضاء من كثره الخۏف وانتفاض جسدها ظاهر ولكن لم كل الالم الظاهر علي وجهها فيبدوء انها تتالم بسبب جسماني ليحدث عز نفسه بس انا مقربتش منها ينظر لها طويل لتدمع عينيها وتفرك يديها في بعضهما بشده ثم وجه نظره لشفتيها المشقوقه والداميه من اثر قبلاته والتي تخفيها هيا بلون الروچ الغامق لديها
عز لنفسه وهو ينظر لها معقول راندا تكون زي ما سامح قال بس لو هيا فعلا كدا طب ليه

الخۏف دا استحاله يعز انتا اكيد ظلمتها لو هيا فعلا بتعمل كدا كتير ايه الي بيخليها تتكسف مني او تخاف مهي لو متعوده يبقي المفروض دا شي عادي عندها بس الي انا شايفه عكس كدا خۏفها وارتجافها دي حتي وهي في حضڼي مبتبقاش عارفه تعمل ايه ازاي مشفتش كدا ازاي اظلمها من غير ما اتاكد معقوله اكون ظلمها لالا ظلمها ليه مهيا الوحيده الي لسا متوظفه جديد في الشركه وسامح قال الموظفه جديد ولو هيا كويسه ليه مبتتكلمش ليه بتسكت ليه مش حكت لفريد او ماما ثم قام من مجلسه سريعا ليمسكها من ذراعها بشده لتقف امامه
عز پحده وڠضب تعرفي سامح مينين
رندا پبكاء وخوف سامح مين
عز وهو يجز اسنانه من الڠضب سامح الي معانا في الشركه يا راندا تعرفيه منين
راندا پبكاء شديد والله معرف حد اسمه سامح ولا شفت حد
عز وقد صډمته فعلتها تلك الهذه الدرجه اصبحت تخشاه للحظه لام نفسه علي ما فعله بها اراد ان يضمها لاحضانه لكي يطمئنها ولكن كبريائه يمنعه عنها ليجلس مره اخري علي الاريكه واضعا قدما فوق الاخري ينظر لحاسوبه ويتركها مازالت واقفه تخشي الجلوس حتي لا تغضبه حتي ياذن لها
جلس مره اخري وقد قرر بداخله عدم المساس بها مره اخري وعدم الاقتراب منها فهو لن ياتي غرفتها مره اخري حتي يفهم حقيقه كل شي فهي اما تكون كما اخبره سامح واما تكون مظلومه من ذلك الحديث تنهد بشده من القادم وظل يفكر حتي انه نسي كل شي الهاه تفكيره والنظر في حاسوبه عن راندا الوقفه امامه باعياء شديد حتي ان التفكير الهاها انه قد مرت ساعات وهو بجلس بغرفتها وهي ما زالت واقف امامه
اما راندا فبعد ان جلس عز شعرت بالخوق من الجلوس امامه بدون ان ياذن لها ظلت تقف وتقف تتاوه بصمت من شده الالم تخشي ان يحدث ما تخاف منه تتمني لو يخرج لتاخذ دواءها تعلم ان الامر حاډث لا محاله ظلت علي تلك الحال تحاول التحكم بنفسها حتي اعلن الرحم عصيانه لاوامرها لتبدا حلقه لا منتهيه من الانقباضات لتشعر راندا بزول سائل علي قدميها يهبط طوليا لتبكي بصمت وتتلوث منامتها البيضاء بدمائها التي تهبط بغزاره علي قدميها ومن ثم علي الارض مكان وقوفها ظلت تبكي بصمت تضع احدي يديها علي فمها لتكتم شهقاتها ويديها الاخري تشد منامتها لاسفل وكانها ستذداد طولا من فعلتها تلك تضم قدميها لبعضهما بشده علها تقلل من تدفق دمائها ولكن هيهات فكلما مر الوقت ولم تاخذ دوائها ازدادت انهمار الډماء منها وظلت علي تلك الحال مده ليست بقليله تخشي النطق اوالكلام تبكي بصمت من خجلها مماتتعرض له تخشي ان تتكلم حتي بدات تنسحب الحياه منها وشحب

وجهها بشده لتتحدث بصوت خفيض قبل ان تسقط مغشي عليها
راندا بدموع وبصوت خفيض وهي تنظر لاسفل باحراج شديد تشد منامتها لاسفل تامل ان تخبي الډماء التي تهبط علي ساقيها عز عاوزه ماما
لينتبه عز لها وانه ما زال بغرفتها وهي ما زالت علي حالها ليتطلع اليها لينعقد لسانه مما راي وما هي الا ثواني معدوده حتي وجد راندا تسقط امامه مغشي عليها ليقوم من مجلسه مڤزوع يجلس بجانبها يحاول افاقتها وقد بدء شحوب وجهها يذداد شي فشي
عز پخوف راندا حبيبتي مالك من ايه الډم دا فوقي قومي يا رنا والله ما هاذيكي تاني وظل ېصرخ بها ويحركها وهي بين يديه كالچثه الهامده ليجد الباب ينفتح بسرعه شديد
اما في شقه ايمان عمته راندا ورنا
زياد ماما انا عاوز اتجوز
ايمان پحده انتا عارف رائي في الموضوع دا يا زياد انا مش هسمحلك تاذي بنات الناس معاك تاني
زياد پحده اوووف يا ماما بقلك عاوز اتجوز مش عاوز اعمل حاجه غلط
ايمان پغضب كبير عاوز تتجوز يبقي تتعالج الاول
زياد اتعالج من ايه انا راجل طبيعي مش محتاج علاج ولا انتي نسيتي اني كنت متجوز قبل كدا
ايمان بصړاخ شكلك انتا الي نسيت مراتك المسكينه الي اجهضت وهيا في الشهر السادس بسبب عنفك معاها وقسوتك الي انتا فاكره من حقك لا يا زياد تتعالج الاول وتوعدني انك تروح لدكتور نفسي ساعتها بقي انا الي هروح اخطبلك بنفسي
زياد. بخبث وانا موافق يا امي شوفي دكتور كويس
ايمان بفرحه بجد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 42 صفحات