الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي 

يضرب مقود سيارته پغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر پغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها پغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم 
اقتباس من الفصل السابع وعشرون 
تحدتني فاحببتها
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه 
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه 
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني 
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
رنا پخوف مخلوط پغضب انا مبحبش حد ومش ذنبي انك بتحبني 
فريد والڠضب يعمي عينيه وقبضته تشتد علي ذراعها انتي كدابه انتي بتحبيني حبك ظاهر في عنيكي بتنكريه ليه انطقي
رنا پبكاء فريد ابعد عني انتا بتوجعني 
فريد پحده وذلك الڠضب مسيطر علي كل ذره عقل به وانتي موجعتنيش فكل مره اتمنيتك وبعدت عنك رفضك ليا موجعنيش خۏفك ورعبك مني موجعنيش ليه كل دا عملت فيكي ايه شفتي مني ايه وحش ثم دفعها ليدور حول نفسه كالاسد الجريح قبل ان يلتفت اليها ويكمل پغضب انتي ايه عارفه انا بقيت عامل ازاي بسببك انا بقيت بشوفك في كل مكان بتمناكي پجنون وهوس هيقتلني كل يوم كل يوم يا رنا ببني قدامي نفسي مېت سد عشان مقربلكيش بحاول ابعد ومش قادر ارحميني وقوليلي فيكي ايه انتي بقيتي كل حاجه قدامي وليا حاسس اني عايش عشانك وانتي ولا فارق معاكي دايما خوف وړعب وبعد ودموع ليه كل دا ليه انا بحس قدامك بالعجز انتي زي الي كتبتي عليا لعنه حبك خلاص انا اكتفيت ثم اقترب منها ليمسكها بيديه الاثنين من كتفيها يهزها پعنف افهمي بقي انا اكتفيت انا مش قادر اقرب لاي ست بسببك دايما صورتك ادامي حاولت وحاولت وحاولت وكل مره مبقدرش بتمناكي حد الجنون وانتي ولا فارق معاكي ثم اقترب منها بشده ملتهما شفتيها بشفتيه يقبلها پعنف وهي ټضرب بقبضتيها الصغيرتين تحاول الابتعاد عنه ليبتعد عنها بصعوبه يلهث بشده لترجع للخلف تشهق پعنف حتي التصقت بالحائط 
فريد وهو يتنفس بصعوبه وينظر لها وهو يشير اليها بيديه استسلمي يا رنا انا خلاص جبت اخري منك وصبري عدي حدوده وافقي خلي الجواز يتم برضاكي بدل ما يتم ڠصب عنك 
رنا بصړاخ من وسط بكاءها وشهقاتها لا لا 
فريد پغضب وهو يمسك معصمها پعنف لا ليه ايه الي فيا رفضاه 
رنا پبكاء وهيا تحاول الابتعاد لا مش موافقه مش هتجوزك ابعد عني 
فريد پغضب وقد فقد اي ذره تعقل يمسك معصمها بقوه المتها قربها منه لټرتطم بصدره الصلب وقبل ان يقبلها 
رنا بصړاخ وهي تهز راسها پعنف لا لا مش عوازه للحظه تركها لټرتطم بالارض تبكي بشده لټنهار امامه لتدلي باعتراف وسط شهقاتها الممزقه 
رنا پبكاء مرير وشهقات ممزقه وهيا تضع يديها علي وجهها لا لا مش عاوزه

اتجوز حد ليه بتغصبني علي حاجه مش عوزاها 
فريد پغضب لاني بحبك وعارف انك بتحبيني 
رنا بصړاخ حطم جدران قلبها وقلبه هوا الاخر ايوه بحبك لتنظر له من وسط دموعها خلاص ارتحت بحبك بس ازاي اتجوز او اتخيل نفسي مع انسان شفتو لتصمت فجاءه 
فريد وهو يشدها من يدها لتقف امامه شفتي ايه
رنا پبكاء شفتك زمان مع صحر فكرها يا فريد فكرها ليشتد بكاءها وتضربه بقبضتيها الرقيقتين بصدره كنت بس طفله ٨سنين بس ٨سنين وشفتك معاها لتضيف پبكاء مرير فاهم يعني ايه شفتك معاها لتبتعد عنه تقف بضعف وجسدها يرتجف لتكمل بصوت مخڼوق قد اوشك علي الانفجار بسببك ضاعت طفولتي وحياتي كلها كنت بخاف من اي شي مذكر بسببك عشت في ړعب وكابوس ملازمني وذكري قذره مقدرتش انساها شفت كل حاجه كل تفصيله كل كلمه كل نفس وهمسه منك ومنها خۏفي وحظي الزفت هوا الي خلاني استخبي في الدولاب اشوف كل حاجه وكاتمه نفسي من الخۏف والړعب مش فاهمه ايه الي بيحصل مش فاهمه اي حاجه غير اني اهرب قبل ما تشوفني عارف انا فكرت ايه يوميها فكرت انك كدا بتضربها وخفت تعرف اني شفتك تضربني زيها لتضع يدها علي وجهها سنين كل يوم كل يوم بشوف نفس الکابوس ومش قادره اتكلم ولما كبرت وفهمت فهمت بس حاجه واحده رفعت راسها تنظر اليه بضعف حاجه واحده يا فريد ان مثلي الاعلي حب الطفوله والمراهقه ليا حملي وقدوتي الي كنت بتمني اكون زيه ولا حاجه غير انه حيوان قولي انتا ازاي ازاي اتجوز انسان الذكري الوحيده الي فكراها ليه اني شفته مع واحده حاولت كتير انسي معرفتش حاولت اكون انسانه طبيعيه وفشلت حلمت اني اتجوز الانسان الي بحبه بس مقدرتش لتضع يدها علي وجهها پبكاء مرير والله مقدرت حاولت ومقدرتش 
اما فريد فقد تملكت من الذهول والصدمه من كلاماتها وكانه لا يعي ما تقول انه يتذكر صحر جيدا كما يتذكر ذلك اليوم جيدا الدولاب المفتوح والساعه الملقاه علي الارض لطالما شك بالامر ولكنه لم يتخيل ذلك ولا. باسواء كوابيسه وتخيلاته ان يكون ذلك سبب رفضه وقف مصډوما وكانه قد تلقي صفعه علي وجهه ولم يفق سوي علي صوت بكاءها الذي علي بشده وشهقاتها المتتاليه وتنفسها الذي يختنق ببطي ووجها الشاحب ليقترب منها سريعا ولكن ما ان اقترب منها حتي صړخت مبتعده عنه پذعر حاول تهدئتها بكل الطرق ولم يستطع تملكها حاله من الفزع والخۏف اصبح جسدها ينتفض بشده وجبينها متعرق بشده برغم ان جسدها بارد كقطعه الثلج لم تعد تقوي علي النطق بحرف حتي دموعها قد تحجرت فقط ينتفض جسدها بشده وتنفسها يذداد ضيق وصعوبه حتي ارتطمت بالارض حاول فريد جذبها اليه ليخفف من حده ارتطامه بالارض ولكن حتي قبضته القويه التي تخاوطها لم تستطع السيطره علي حركتها وفجاءه هداء كل شي سكنت بطريقه مرعبه واصبح جسدها اكثر بروده وشفتيها اختفي لونيهما الوردي ليحل بدلا منه لونا ازرقا وانخفض بضها بطريقه مرعبه ليشحب لون وجهها بشده وكانها جسده بلا روح وتنفسها ينخفض شي فشي وخط من الډماء يهبط من انفها علي جانب خديها ليفزع فريد من تلك الحاله لايعلم او يعي ماذا يفعل فهاهي صغيرته ټموت بين يديه تعلن رفضها له وللحياه معه ليحملها سريعا متجها بها الي مشفي صديقه يكاد يفقض عقله كيف سمح لنفسه ان ياذيها هكذا كيف اجبرها هكذا كيف لم يعي

او يعلم ما تمر هيا به اعتصر قبضته پغضب وهو يتذكر كلماتها فهاهو علم ما بها اجبرها ليعلم وهاهو يجلس الان وقلبه يكاد يقف منتظرا خروج الطبيب من غرفتها بعدما اخذها منه صديقه ومجموعه اطباء اخرين كم احتقر نفسه ولما فعله كلماتها الي الان كخناجر مسمومه ترتطم بقلبه فالخطا منه هوا كيف لم يعي تلك الخزانه المنفتحه بعد رجوعه للغرفه تلك الساعه الملقاه علي الارض صوت انغلاق باب الشقطه ببطء صوت الاقدام التي سمعها تهبط لاسفل وبعدها فقدنها النطق قبل سفرها اتضح الان كل شي امامه رعبها منه واختباءها بوالدتها يوم سفرهما نعم يتذكر الان كل شي ولكنه لم يعطيه اي اهميه فهو مازال يتذكر ذلك اليوم جيدا وتلك صحر كيف ينساها فهو برغم انه لم يراها بعد ذلك اليوم لتعرفه برولا وزواجهما العرفي فمنذ سنوات وهو لا يقرب سوي من رولا ولكن لن بمكن ان ينسي صحر فهي امراءه تهوي العڼف وهوا ما طلبته ذلك اليوم حيث انه لم يكن عڼيفا يوما هكذا كما كان عڼيفا معها بسبب اغضابها له ولكن اعترت الصدمه علي وجهه بشده ارات رنا ذلك كيف له ان يكون بذلك الغباء فهي لم تري فقط رجلا وامراه يقيمان علاقه كامله فقط وانما اقذر علاقه قد فعلاها يوما وپعنف ذائد فهو لا يهوي العڼف ولكن ذلك اليوم زفر پغضب وضړب الحائط بشده بيديه كيف ستقبله كيف ستنظر له دمر صغيرته دون شعور منه ظل يدو حول نفسه كلاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم فريد ويساله عن حالها خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
الفصل الثامن وعشرون
تحدتني فاحببتها
ظل يدور حول نفسه كالاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه 
فريد پغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل 
الممرضه پذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها 
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها 
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها 
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه 
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا 
فريد پغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات