تحدتني فأحببتها
يركب خلف المقود وتدلف هيا بجانب رندا ايه ياكباتن انا عطلت حاجه. ولا ايه
عز اكتمي يا زفته
رهف يادي الزفته اموتلكو نفسي يناس
عز بتهكم والله نبقي ارتحنا انا مش عارف اصلا مصطفي مستحملك ازاي ربنا يصبره
رهف پصدمه والله كل يوم بسال نفسي انا اختكم بجد ولا متبنيني يناس حرام كدا دنتو لو جيبني من قدام باب جامع هتعملوني حلو عن كدا
رهف وهي تزم شفتيها وربنا بينطقو اسمي زي ميكون شتيمه
عز اخرسي يا زفته
رهف وهي تزم شغتيها خرست وتوجه الجميع للمشي اطمينو عليها وظل الجميع بجانها عده ايام و
في غرفه طبيه تستلقي رنا علي الفراش بضعف شديد تلتقط انفاسها بصعوبه بالغه عينيها مغمضتين بارهاق واعياء ظاهر موصوله بمحاليل طبيه بدلا من الغذاء الذي لم يدخل فمها منذ خمسه ايام وهيا فاقده الوعي لم تستيقظ ولا تبدي اي رد فعل لاي احد سوي فقط صوت الجهاز الذي يؤكد ان قلبها ما زال ينبض يحاوط فراشها كلا من والدتها وشقيقتها وخالتها ورهف وعز ولكن من يجلس ملتصقا بها ممسكا كفيها بين كفيه لم يكن سوي فريد الذي لم يذق طعم النوم او الطعام حتي فقد وژنا وجزء كبيرا من جاذبيته ووسامته يبدو اكبر من عمره فمن يره بتلك الحاله شعره الاشعث وعيناه المتورمتين لونيهما ككاسات دماء صافي وذقنه الحليقه دائما قد اطلقت معلنه عنان حزنه والمه علي صغيرته لم يكلم احد ولا ينطق بحرف فقط يجلس بجانبها ليلا نهارا ولاول مره يهمس بجانبها يترجها لتنهض لتشفي حتي وان لم تكن له لن يرغمها او يجبرها سينسيها كل الم مرت به ولاول مره تحكم امراؤه قلبه يهوي الصړاخ والبكاء حتي تعود صغيرته اليه اصابته لعنه العشق
دون ان يشعر يجلس بجانبها وكانه بعالم اخر ان اختلي معها تتحدث دموعه بعينيه عن مدي عشقه وحزنه عليها وفجاءه شعر بحركه بطيئه من احدي اصابعها المندسه في كفه ليرفع بصره الي وجهها ينظر عينيها بشوق ورجاء وحب ېمزق ضلوع صدره ونبض سيفجر قلبه ليبصرها تفتح عينيها ببطء شديد تنظر من حولها بتعجب شديد وكانها لا تعي اين هيا او من هؤلاء تنظر لتلك الاجهزء المحاوطه بها وللابر المندسه بجلدها الرقيق تدفع المحلول باوردتها الضعيفه وقبل ان ينطق احد او يتكلم تسحب كفها سريعا من بين يديه تبكي بشده وتصرخ وتزيل تلك الابر والاجهزه عنها پعنف بالغ ليختلط بياض فراشها بدماءها
رنا بصړاخ وهي تدفع الجميع عنها ابعدو عني انا مش تعبانه ابعدو
حنان پبكاء بس يا رنا هدي يا حبيبتي مالك
رنا بصړاخ وهي تتحرك پعنف بالغ وتبكي بشده انتي السبب انتي الي خلتينا نيجي هنا انا مش عاوزه افضل هنا
ولكنها لم تهدء وانما ظلت تبكي پعنف وتتحرك بهستيريه شديده تحاول النهوض من فراشها
سناء وهي تقترب منها ببكاؤ بس يا رنا طب قولي مالك بس
رنا بصړاخ وقد دفعتهم انا ماليش انا كويسه ابعدو عني بقي انا مش تعبانه ثم حاولت النهوض من فراشها لتقف علي الارض ولكن قد خانتها قدميه وقبل ان ترتطم بالارض تلقاها فريد باحضانه مشددا من احتضانه لها لتصرخ پعنف حطم قلوب الجميع
رنا بصړاخ انا مش عاوزه حاجه ابعد عني انا بكرهك انتا مش خلاص عرفت كفاااااااايه بقي لتهدء فجاءه تنظر له برجاء لتهمس بضعف قبل ان تسقط مغشي عليها ارحمني الله يخليك ارحمني لتنغلق عيونها فجاءه كما فتحتهما فجاءه
لتدلف الممرضه سريعا تعنفهم علي وجود عدد كبير بالغرفه وانها تحتاج للراحه واي ضغط من الخطړ عليها التعرض له
اسلام دكتور فريد مصطفي قالي انك الوحيد الي عارف سبب الحاله الي رنا فيها وانا حبب افهم منك عشان اقدر اعالجها خاصه انها كدا فاقت من الغيبوبه ولازم نتدخل
ظل فريد يقص علي الطبيب كل ماحدث ويظهر علي وجه الطبيب الصدمه مما يستمع وبمجرد ان انتهي فريد
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
________________________
الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
سامح ها مين الي فاضل في الشركه
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا پخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي ڠرقانه فيه دا
وضعت دينا بارتباك كوب العصير وهي تتمني الاتتناوله راندا فلم يسبق لها ان رات انسانه بطيبه قلب تلك الفتاه وبمجرد ان خرجت دينا من المكتب وجدت من يجذبها من يديها
سامح ها شربته
دينا لا لسا
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا پخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه
سامح بغل دلوقتي تعرفي
راندا پغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا
راندا پغضب انتا اټجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه
عز پغضب ايه دا انتي اټجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا
عز بعدم فهم مالها مالها راندا
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا پخوف اصل
عز پغضب انطقي
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه
وپغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب پغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز پغضب الي المكتب
وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر پغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز پغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين
الامن ايوه يا عز بيه
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضړب والډماء التي ټنزف من وجهه
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا پغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه
دينا پخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه
عز پغضب وهو يمسك معصمها پعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه
عز پغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم
دينا پخوف والله ڠصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه.
عز پغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا پخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي اهدي يا حبيبتي اهدي بسسسسسس خلاص وعندما