روايه شيقة
بنرفزة عارفة يا بت انتي لو شتمتي تاني والله لامد ايدي
عليكي ساااامعة
تصدق خفت طب اعمل كدة وانا اوديك في داهية كاتك
القرف انسان سمج صحيح
اللهم طولك يا روح انا همشي احسن ما امد اي علي واحد
زيك عيلة رخمة
دخل المارة رائد وهيا بنرفزة دخلت وراه وواقفين عند
الاسانسير وهيا بتبصله بغيظ وقرف وهو يبصلها ببرود
احم اتفضلي انتي الاول
بسخرية لا تصدق عندك زوق بس انا بقي مش هطلع معاك
يلا اتفضل انت
تصدقي انا غلطان فعلا اني عبرت شبر ونص زيك خليكي
واقفة كدة احسن وسابها وطلع هو ورن جرس شقة عمر وام عمر فتحتله وقالتله اتفضل يابني عقبالك
تسلمي يا طنط اومال فين عمر
سوا قوضة عمر وجرس الباب رن تاني وطبعا كانت دنيا ودخلت لايمان وقعدت بسرعة عشان كانت ھتموت من التعب
ايه اللي اخرك كدة يا دنيا مش قولتيلي خلاص داخلة علي
البيت
اه فعلا بس كنت بتخانق مع انسان ثقيل تحت ده اللي
أخرني وافتكرته وكانت متعصبة جامد وحكت ليها كل اللي
بس يلا بقي حظه
ما الراجل اعتذر خلاص كنتي عدتيها ده انتي فظيعة هو انا
مش عارفاكي ما بتصدقي حد تتشاكلي معاه يا اوزعة
متفكرنيش قال بيقؤلي شبر ونص ابن المبقعة ده هو اللي
ابو طويلة معرفش جاب الطول ده كله منين وضحكو سوا
لبست ايمان الفستان الابيض من فوق
ودنيا لبست فستان بيبي بلو برضه مقسم من الصدر ونازل علي واسع بحزام تحت الصدر شكله تحفة ومن فوق الفستان كتافه ساقطة وتحته بادي والطرحة محلية شكلها جدا ودخلت ام عمر عليهم
عمر لبس بدلته وكانت سودا ولبس ساعته مع البرفيوم بتاعه وشعره المرتب وعينه الزرقا دي كان قمر
كان مستنيها برة في الصالة وخرجت ايمان واول ما شافها انبهر وكانه بقي في دنيا تانية وحس انه قلبه بينبض
جامد اووي قال في نفسه معقؤلة مكنتش شايف الجمال ده حاسس اني اول مرة اشوفها ودقق في ملامحها بياضها مع لون عنيها اللي تسحر خدته في دنيا تانية وهيا اول ما شافته تنح كدة اتكسفت وبصت في الارض عمر تلقائي لقي نفسه بيروحلها وقالها مبرروك
نزلو سوا لما صاحبهم جه بالعربية وركبو عمر وايمان في
عربية مع امه ورائد استغلها فرصة وقال لدنيا تعالي معايا في عربيتي عشان المكان ودنيا كانت مترددة بس وافقت عشان مش هتعرف تمشي بالفستان كدة في الشارع او تركب مواصلات
انا اسف بجد عاللي حصل ياريت نفتح صفحة جديدة وانا اهو اللي بعتذرلك
دنيا اتحرجت احم خلاص حصل خير وكانت مكسوفة اووي وكل شوية تبص من الشباك وتودي وشها بعيد وتفرك في ايدها من التوتر
طيب نبدا من الاول انا رائد ٣٠ سنة ودكتور وانتي
انا دنيا عندي ٢٦ سنة وبشتغل مدرسة في حضانة
خلاص كدة يعني صافي يا لبن
تمام حليب يا قشطة وضحكو وهو بيبصلها بنظرات اعجاب باين في عنيه
وصلو القاعة وكانت جميلة جدا بس ايمان كانت متوترة لانها متعرفش حد وخدها عمر وقعدو في الكوشة وناس كتير سلمت عليها وهيا مش عارفة مين دول لحد ما جت ميرا اللي اټصدم عمر لما شافها متوقعش انها تيجي وسلمت عليه
بزعل مصطنع مبروك يا عريس
الله يبارك فيكي رد وهو متوتر وبص لايمان
مبروك يا عروسة لا بصراحة انتي حلوة مش زي ما وصفتلي يا عمر خالص
بصت ايمان لعمر باستفهام وميرا قربت من ودنها وقالتها م
ميرا قربت من ودنها وقالتلها مممم انا لو منك مفرحش اووي كدة الا لما اتأكد انه بيحبني ومش جواز مصلحة وسابتهم ومشيت وايمان أتصدمت مش فاهمة هيا قصدها ايه بس اللي فهمته انه بيخدعها وبصت لعمر اللي كان مترقب رد فعلها وعاوز يعرف قالتلها ايه
بتوتر هيا كانت بتقؤلك ايه يا ايمان
بنظرة حزن وصدمة مفيش كانت بس بتباركلي ودورت وشها الناحية التانية وعمر حس انها خبت عليه حاجة وخاف لتكون ميرا قالتلها
عالاتفاق
جه وقت كتب الكتاب وايمان
كان نفسها ترفض وحست ان فعلا كدة في حاجة بس خاڤت علي ام عمر الست اللي بتحبها وبتعتبرها امها ازاي تحطها في موقف زي ده مع الناس وكانت مخڼوقة ومش عارفة تعمل ايه بس قررت انها تكمل بس عشان خاطر الست اللي مرضيتش تتخلي عنها وتسيبها تاني تعيش لوحدها وفاقت علي كلام المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مبروك يا بنتي ربنا يسعدكو يارب
ربنا يباركلنا فيكي يا امي
عمر لاحظ تغيرها من ساعت ما ميرا قالتلها حاجة في ودنها لاحظ عيونها اللي اطفت بعد ما كانت فرحانة وبتضحك
واتأكد ان كدة ميرا عرفتها بالاتفاق
رائد عيونه كانت علي دنيا ومتابعاها وهيا قاعدة مع مامت عمر وكل ما عيونهم تتقابل دنيا تتوتر وتبص بعيد
وعمالة تقؤل في نفسها هو مالي في ايه انا اول مرة ابقي كدة يارب ميكونش اللي في بالي ولفت نظرها ان ايمان مضايقة او فيها حاجة قامت تروحلها وهيا ماشية في شاب وقف قدامها وبيعاكسها
ايه رأيك تقوليلي اسمك وانا اعديكي يا قمر
لو سمحت عديني من غير مشاكل
ليه بس طيب دي عيونك ولا لانسيز
رائد شافها وراح وراها وعينه بتطلع شرار وسمع الشاب وهو بيقؤبها كدة فجأة جه من وراه وقاله انا هقؤلك بقي يا روح امك ومسكه من كتفه لف وشه ليه واداله بونية ايه يستاهلها وفصل يضرب فيه ودنيا مصډومة من رد فعل رائد وخاېفة احسن الفرح يبوظ بسببها
خلاص يا رائد لو سمحت سيبه كفايا كدة
بزعيق ايه صعبان عليكي ولا عاجبك كلامه
بصت علي اللي بيتفرجو عليهم وعنيها كلها دموع وقالتله لا عشان فرح ايمان ميبوظش وسابته ومشيت وهو نفخ جامد وراح وراها
استني يا دنيا يا دنيا ومسك ايدها انا اسف مكنتش اقصد بس مستحملتش انه يضايقك ويقؤلك كلام زي ده
بس استحملت تسمع الناس ان عاجبني كلامه واني بدافع عنه صح وسابته ومشيت وكانت هتقع من الفستان بس هو لحقها ومسكها من وسطها ولفها ليه وعينه في
عينها وهي مكسوفة من وضعهم كدة جدا وكانت هتبعد بس هو فضل ماسكها .
اسف حقك عليا خلاص بقي متزعليش لو عايزاني اعتذر لك قدامهم انا موافق
بابتسامة لالا خلاص انا مش زعلانة بجد بس لو سمحت ابعد بقي
هو سرح في ابتسامتها وقالها مش عارف بجد.
هيا من كتر الكسوف بعدت ايده وجريت من قدامه
بابتسامه جذابة شكلك هتتعبيني معاكي يا دنيتي
.........
مالك يا ايمان انتي مضايقة ليه لو في حاجة حصلت قوليلي
لا مفيش ولو سمحت انا عاوزة اروح بقي كفايا كدة
جت دنيا عليها فيكي ايه حسيت كدة من شكلك ان في حاجة
ايمان بصتلها بدموع حبساها في عنيها وبصت لعمر وسكتت
هتخبي عليا يا ايمان قوليلي مالك قلقتيني عليكي
مفيش يا دنيا انا بس خاېفة ومتوترة وحاسة اني لوحدي ومعرفش حد هنا
اخس عليكي وانا روحت فين بقي هتلاقيني معاكي في اي وقت تحتاجيني مش هسيبك
ابدا عشان انا كمان مليش غيرك
بابتسامة باهتة ربنا يخليكي ليا يا دنيا انتي اختي وحبيبتي والله مليش غيرك انتي عارفة وجه وقت رقصة السلو وندهو عليهم وهيا بصت لعمر وقالته انا مش عايزة ارقص
مينفعش لازم عشان الناس هتقؤل ايه هو فكر ان لازم يعرف ميرا قالتلها ايه
حط ايده علي وسطها وهيا حطت ايدها حوالين رقبته وبص في عينها جامد وحس انه في عالم تاني وميعرفش سبب احساسه ده ايه والاغنية اشتغلت
مش قادرة لسة اصدق انك انت بقيت معايا وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقي بين ايديا مش عايزة حاجة تاني خلاص حبك كفايا واحلم واتمني ايه من الدنيا ما انت كتير علياااا ربنا يخليك لقلبي تبقي طول العمر جنبي كل ما اسمع حاجة عنك اعرف اني اخترت صح كان لؤاانا احلي صدفة ياللي جنبك ببقي عارفة انك انت جيت حياتي تملي كل سنيني فرح
ايمان اول ما سمعت الاغنية دموعها نزلت علي خدها المفروض ده كان يبقي احلي يوم في عمرها
عمر اول ما شاف دموعها حس انه قلبه وجعه وفهم انها صعبان عليها نفسها انه ضحك عليها وان ده اليوم اللي اي بنت بتتمناه ولعڼ نفسه انه اتجوزها وهو قلبه مش ليها بس عشان يرضي امه
خلصت الاغنية وايمان بعدت بسرعة وهو حس بكدا
وخلاص الفرح خلص ومروحين
انا هبات عند خالتك يا عمر عشان تبقو براحتكو اول ما سمعت كدة ايمان مسكت فيها كانها طفلة وبدموع لا بالله عليكي متسبنيش انا مش هروح معاه لو مجتيش
عمر اضايق من رد فعلها خلاص ياماما تعالي معانا اصلا مش هينفع تروحي في حتة
لا يا حبيبتي صدقيني اول ما النهار يطلع هجيلك يلا بقي مع جوزك خد بالك من مراتك يا عمر وحطها في عنيك
حاضر يا امي يلا يا ايمان وخدها وروحو البيت وفتح الباب وقالها ادخلي يا ايمان هتفضلي واقفة كدة وهيا بقت
مترددة ومش عايزة تدخل بس دخلت وهيا
مخڼوقة
نورتي بيتك ادخلي غيري هدومك وانا هغير في الحمام اللي برة القوضة
هزت راسها من غير كلام ودخلت وقفلت علي نفسها من جوة واول ما بقت لوحدها اڼهارت من العياط خلاص حست انها جابت اخرها مش قادرة تبان اقوي من كدة عيطت لدرجة ان صوت شهقاتها وصل لعمر برة وقلق عليها وخبط
ايمان افتحي الباب