چرح الماضي بقلم سارة
ما كنتي بتاعة الحاجات دي غير كدة بقا أن أنتي كنتي واخدة الموضوع تسلية و مكنتيش بتحبيني و لا نيلة .. أنتي بس كان عاجبك انك يتقال عليكي وسط صاحباتك خطيبة أحمد الديب .. صح و لا لأ !!
نظرت له پصدمة مما قال و قالت
يااه.. كل دة كان في قلبك يا أحمد مكنتش متخيلة أن أنا انانية و طماعة كدة عشان أعمل فيك كل دة و ألعب بيك !!
انا ما قولتش أنك انانية ..
كلامك معناه كدة ..
يعني كل اللي فهمتيه من كلامي اني بقول أنك أنانية !!
لم تجبه و أصبح الصمت هو المسيطر عليهما حتي قالت
أنا عايزة أمشي لو سمحت روحني
بعد مرور ساعة كان يقف بسيارته أمام منزلها و صوت بكائها يعذبه .. و لكن لابد أن يتخلص من عڈاب حبها للأبد .. نظر لها و هو يقول
ما تعيطيش يا فاطمة انتي مش غلطانة .. من الواضح أن انا اللي مش عارف افهمك
صمت و هو يخلع دبلتها من كفه و أمسك بكفها بحب و هو يقبله و قد سقطت دمعة من عينه علي كفها ثم وضع الدبلة بكفها و مسح دموعها و قبل جبينها و قال بهدوء
هتوحشيني ... بس مش عايزك تنسي يا فاطمة أن انا حبيتك و لا عمري حبيت و لا هحب حد غيرك
نظرت له و قلبها ېتمزق .. ألهذا الحد هي ظالمة حتي تجرحه بهذا الشكل .. فتحت باب السيارة و أنطلقت شبه راكضة و هو ينظر لها حتي غابت عن مرمي بصره لينطلق هو بسيارته
قطع تفكيرها دخول زهرة قائلة
مالك يا صابحة سرحانة في اية
ممفيش يا زهرة هانم .. كنت عايزة أقولك علي حاجة كدة و متزعقيش
خير !!
أصل يعني أنا سمعت أحمد بيه و فاطمة هانم بيتخانقوا ..
رفعت زهرة حاجبها و قالت
سمعتيهم برضو و لا اتصنطي عليهم !!
يووة .. يا هانم أنتي سايبة الموضوع الأساسي و بتسألي في كدة .. المهم تعرفي اية اللي حصل
اية بقا يا فصيحة اللي حصل
نظرت لها زهرة باستغراب و هي تقول
اية .. تأجل الفرح ليه
قال اية يا هانم بتقول أنها عايزة تتأقلم علي الوضع الجديد و المسئولية و الكلام الفارغ دة
صااابحة .. أتكلمي عنها عدل و متنسيش انها خطيبة ابني
و انا يا زهرة هانم .. ما انا اللي مربية احمد بيه !
قالتها صابحة