الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شظايا البلور انجي عصام الدين

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ليها كل الثروه اللي امها كانت هتورثها منه بعد ما ېموت واكتر كمان وانها عملت نفسها بريئة وبتحبني ووافقت انها تتجوزني علشان تضمن باقي الثروه انا مصدقتش في الاول بس بعد ما وراني الورق اللي يثبت كلامه حسيت ان دماغي هتتشل وبقيت بفكر ازاي ممكن واحده تمثل البراءة بالطريقة دي وفي الاخر تطلع نصابه لدرجة ان اول ما بقينا في بيت واحد اتعاملت معاها بطريقة زباله ومۏت جدي تاني يوم جواز خلاني اټجنن اكتر وخاصة ان بابا كان بيفكر ېقتلها ويخلص منها علشان حقنا يرجع لينا بس انا اقنعته انه يسبها واني هقدر اندمها على اللي هي عملته وارجع الثروه بتاعتنا وعملت كدا فعلا قسيت عليها وضړبتها كتير اوي وكنت بحپسها في المخزن رغم اني عارف انها پتخاف من الضلمه بس اللي هي متعرفوش اني كنت ببات بره الباب علشان متبقاش لوحدها

عاصم طيب مدام بتحبها كنت بتعاملها كدا ليه 
محمد كنت فاكر اني كدا بحميها لان بابا كان دايما يحذرني انه لو حس اني لسه بحبها ھيقتلها فكان لازم اعمل كدا كان لازم اخليها تكرهني
عاصم طيب اتجوزت بسنت ليه مدام كنت بتحمي ياقوت ذي ما بتقول 
محمد اتجوزتها علشان بابا يقتنع اني مش بحب ياقوت وقعدت شهرين خالص لغاية لما راحت قالت لبابا وقتها اضطريت اكمل جوازي منها وكنت بشوفها وهي بتهين ياقوت بس مكنتش اقدر اعمل اي حاجه لاني كنت بخاف بسنت تقول لبابا وساعتها يأذي ياقوت ويوم ما بسنت قالت لها انها حامل انا حسيت بكسرة ياقوت من عنيها ومن دموعها اللي كانت بتحاول تمنعها ومعرفتش لغاية لما مامت بسنت كلمتني وانا في الشركه وقالتلي ان بسنت حصلها اجهاض فروحت ليها المستشفى وقالتي ان ياقوت رمتها من فوق السلم والبيبي ماټ وقتها معرفش حصلي اي مبقتش شايف قدامي ومش فاكر اي حاجه غير اني فوقت لقيت اني واقع على الأرض ودماغي بتجيب ډم وياقوات مش موجودة والصاله كل حاجه فيها متكسره في كل حته قومت وجريت ذي المچنون على بره لاني كنت متأكد انها هربت علشان الباب كان مفتوح بس ملقتهاش وفي الوقت ده اتصل بيا الدكتور اللي بيعالج بسنت وقالي انها جاتلها حاله هستيريه لما عرفت ان الڼزيف اللي حصلها اتسبب في تهتك الرحم فأضطروا يشيلوه فروحت على المستشفى من غير حتى ما اغير هدومي وهناك عرفت من صريخها وكلامها اللي كانت بتقوله وهي بتصرخ انها اخدت حبوب للاجهاض علشان تورط ياقوت في قتل البيبي مكنتش تقصد تحرم نفسها من الحمل طول حياتها ساعتها الدنيا كلها اسودت في وشي وعرفت اني كملت ظلمي على ياقوت وكنت ھڨتلها لذنب هي معملتوش وحاولت ادور عليها كتير اوي بس مقدرتش اوصل ليها ويوم بابا ما جاتله الازمه القلبيه اعترفلي قبل ما ېموت ان ياقوت ملهاش اي ذنب وان جدي كتب ليها الورث ده من غير ما هي تعرف 
عاصم طيب باباك خلاك تعمل معاها كدا ليه ليه كان مفهمك انها نصابه 
محمد كان بينتقم من مامتها فيها
صمت عاصم قليلا ثم نظر الى محمد قليلا قبل ان يقول
عاصم هو ده السبب اللي خلاك تروح لدكتور نفسي 
محمد ايوه من بعد ما ياقوت اختفت حسيت ان كل حاجه بقت ضدي ومبقتش عارف انا بعمل ايه واحتجت لحد بره الدايره دي كلها اتكلم معاه
عاصم طيب مدام انت بتحب ياقوت ذي ما بتقول ايه اللي خلاك تقولها انك مش هتسيبها الا لما تخلف منك الاول 
محمد انا قولت كدا بس علشان تفضل معايا كنت فاكر اني بكدا بديها دافع انها توافق اننا نكمل جوازنا وتجيب ليا طفل بسرعه علشان اطلقها ذي ما هي عايزه وكنت هحاول في الفتره دي اثبتلها اني بحبها واني اتغيرت بس هي طلعت

پتكرهني لدرجة انها تفضل انها ټنتحر وميبقاش جواها طفل مني انا عارف اني خسرتها للابد بس اديني سايبها يمكن تقدر ترجع ذي الاول وتقدر تبصلي من غير ما ترتعش كأنها ھتموت انا مش طالب انها ترجع تحبني ذي الاول انا كل اللي انا طالبه انها تقدر تبصلي من غير خوف تبصلي ذي ما كانت بتبص ليا قبل ما نتجوز
صمت عاصم ولم يعلم بما سيجيبه واكتفى بالتربيت على كتفه بصمت بينما نظر محمد امامه بشرود والحزن مرتسم على وجهه
في اليوم التالي 
جلست ياقوت على طاولة الطعام تتناول طعام الافطار مع جميلة ووالدتها التي كانت تنظر الى ياقوت بصمت من حين لاخر ثم تنهدت وهي تقول
انا عارفه انك مش عايزه تتكلمي في الموضوع ده يا ياقوت بس صدقيني يا بنتي محمد اتغير خالص 
جميلة ايه لازمة الكلام ده دلوقتي يا ماما سيبيها تفطر براحتها 
نجية انا عارفه ان كلامي هيزعلها بس ربنا وحده عالم انا بحبها اد ايه علشان كدا صعبان عليا عمرها وعمر محمد اللي بيروح على الفاضي ده
ياقوت وهي تتوقف عن تناول الطعام انا عارفه ان حضرتك متقصديش بكلامك حاجه وحشه وعارفه بردوا ان حضرتك عايزه تشوفي ابنك سعيد في حياته بس انا مش واقفه في طريقه ولا حاجه انا قولت بدل المره مليون انه يطلقني وهو اللي مش راضي وعلى العموم انا وكلت محامي يرفعلي قضيه علشان اطلق بعد اذنكم
انهت ياقوت حديثها وحملت حقيبتها واتجهت الى خارج الشقة مسرعا بينما وقفت جميلة وحملت حقيبتها وهي تقول بعتاب قبل ان تتبعها
مكنش ليه لازمه الكلام اللي حضرتك قولتيه ده يا ماما اديها زعلت ونزلت من غير فطار
انهت جميلة حديثها وتبعت ياقوت مسرعة بينما تأففت نجية وهي تريح ظهرها على المقعد وتفكر في محمد وياقوت وما يحدث معهم 
اهتمت ياقوت بتجهيز باقات الورود المطلوبة كما تفعل كل يوم وابتسمت وهي ترى جلال الذي يدلف الى داخل المتجر فأتجهت اليه مسرعة وهي تقول
حمد الله على السلامه طمني الدكتور قال ايه 
جلال الدكتور بيقول انها ممكن تولد في اي وقت اليومين الجايين دول 
ياقوت طيب جيت ليه كنت فضلت معاها في البيت علشان لو احتاجت حاجه
جلال متقلقيش مامتها معاها في البيت وانا جيت علشان اوصل الدليفري كفايه تعبينك انتي وانسه جميلة في المحل 
جميلة وهي منهم متقولش كدا اهم حاجه اسماء تقوم بالسلامه ان شاء الله
ياقوت ان شاء الله تعالى بقى اوريك الاوردرات اللي محتاجه تتوصل علشان تخلصهم بسرعة وترجع البيت 
جلال حاضر يلا بينا
بعد رحيل جلال عادتياقوت لأكمال عملها وسارت جميلة الى مكان عملها خلف المكتب الموضوع في المتجر فهي من تهتم بأخذ الطلبات الهاتفيه والتبليغ عن توصيلها رن الهاتف الخاص بالمتجر فرفعته لتجيب عليه ولكنها توقفت عندما رأت محمد الذي يدلف من باب المتجر وعلمت ان اليوم لن يمر بسلام كما كانت تتمنى 
الفصل الاخير
الفصل 12
انتهت ياقوت من صنع الباقة التي امامها والتفتت تسال جميلة عن هوية المتصل واتسعت عيناها عندما رات محمد يقف في منتصف المتجر ينظر اليها دون حديث
ثم سمعته يقول
انا عارف اني مش مرحب بيا هنا بس انا محتاج اتكلم معاكي
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات