هو و الجميلات سحر فرج
كله .
قرب خالد صاحبه وسلم عليه وقاله .
خالد.... عامل ايه يا صاحبى
سيف ... هاعمل ايه يعنى يا خالد ادينى عايش .
خالد .... حاول تنسى يا سيف وما تفكرش تانى خالص فى موضوع نور ده ومتنساش انها بقت واحده متجوزة .
سيف ...... انا نسيت خالص يا خالد ما تشغلش بالك انت ربنا يسعدها ويعوضها كل خير .
خالد .... ايوا كده يا صاحبى خلينا فى دراستنا ومستقبلنا وبس وفى مشروع التخرج ما تنساش الامتحانات قربت ولازم نعدى زى كل سنه بتقدير .
ملك كانت كل ده نايمه فى أوضتها ومش حاسه بكل اللى حصل ويا دوبك فتحت عنيها وابتسمت وافتكرت
الشاب الوسيم اللى قابلته فى الفرح وكانت هاتتجنن وتعرف مين ده اللى شقلب حالها وتفكيرها وخلاها طول الليل عماله تفكر فيه لحد ما نامت .
قامت ملك ودخلت على الحمام وخدت دش ولبست هدومها وسرحت شعرها وخدت بعضها ونزلت علشان تشوف اخبار العرسان الجداد ايه .
قعدت فى الريسبشن وندهت على الشغاله وسألتها على مامتها فين .
الشغاله .... يا ملك هانم الكل نزل من بدرى وخرجوا .
ملك ..... قصدك الكل مين اللى خرجوا
الشغاله ..... نهله هانم والبيه الكبير ويوسف بيه وعروسته خرجوا من الصبح بدرى .
خرجوا فين يا بلوة انتى وازاى العرسان يخرجوا يوم صباحيتهم والصبح بدرى كمان .
الشغاله .... اصل ام نور هانم تعبت اوى وراحوا ليها على البيت .
ملك ... مسكت موبيلها واتصلت بسرعه على مامتها .
ومامتها بلغتها انهم فى المستشفى وحكت لها على كل اللى حصل .
طلعت ملك غيرت هدومها بسرعه ونزلت وخرجت وركبت عربيتها وراحت على المستشفى ووصلت عند اوضه العمليات ولقيت الكل واقف متوتر وخاېف على ام نور .
وفجاه باب اوضه العمليات اتفتح وخرج الدكتور بس كان باين على ملامحه الحزن .
قربت بسرعه منه نور هى ويوسف واحمد.
نور ..... خير يا دكتور ماما عامله ايه ارجوك طمنى .
نور..... خير يا دكتور ماما عامله ايه ارجوك طمنى .
الدكتور بص ليهم بحزن وما كنش قادر يتكلم ووجه كلامه ليوسف وقاله احنا عملنا كل اللى قدرنا عليه لكن الحاله كانت متدهورة جدا وخطېرة .
الدكتور ..... البقاء لله ربنا يرحمها
نور .... انت بتقول ايه ماما صاحيه
ماما مش هاتسبنا ارجوك اتاكد
يوسف مسكها وحاول يهديها لكن للاسف كانت مڼهاره وفى لحظه كانت واقعه على الأرض من الصدمه .
شالها يوسف وراح على أقرب اوضه وحطها على السرير وبسرعه الدكتور كان اداها حقنه علشان تهديها.
وطلبت منه أنه يطلب لها الرحمه والمغفره .
ملك..... ارجوك يا احمد اهدى هى ربنا رحمها من المړض والعڈاب اللى كانت هى فيه وبعدين انت راجل و الرجاله مش بټعيط امسك نفسك كده
علشان خاطر نور
لو سمحت يا احمد.
ام يوسف كانت مع نور فى الأوضه وجابت كرسى وقعدت جنبها علشان اول ما تصحى نور تكون جنبها وتحاول تهديها .
يوسف كان واقف زعلان جدا على حاله حبيبته اللى هى فيها وعلى وفاه مامتها وكان خاېف جدا عليها .
الاب ..... يوسف أنا هانزل اخلص انا موضوع الډفن والمستشفى وأنت خليك جنب مراتك وخلى بالك منها .
يوسف ..... حاضر يا بابا انا مش هاسبها خالص لحد ما تفوق واطمن عليها .
ى الكليه كان سيف خلص محاضراته هو وخالد وخدوا بعضهم ورجعوا على بيوتهم .
خالد كان من عيله كبيرة اوى كان صاحب شركه كبيرة للمشروعات الهندسيه وكانت من أكبر الشركات فى البلد .
بعد ما وصل سيف على بيته بعربيته رجع على فيلته ودخل على جوا بعد ما ركن عربيته فى الجراج .
اول ما دخل لقى مامته قاعده بتكلم صحابها فى الجمعيه الخيريه اللى هى بديرها .
طلع على فوق . وهو طالع دخل يشوف اخوه إسلام فى اوضته ولا لا علشان بقاله كام يوم ما شفهوش
وفعلا دخل لقى اسلام ماسك اللاب بتاعه وشغال عليه شويه .
خالد .... ازيك يا اسلام فينك يا ابنى بقالى كام يوم مش بشوفك ليه
اسلام .... موجود يا خلوده بس كنت مسافر الغردقه علشان المشروع الجديد اللى الشركه شغاله فيه اليومين دول .
خالد ..... اه بابا كان قالى ربنا معاكم وبالتوفيق يا مان.
سلام موقت هاروح اخد دوش وانام شويه قبل ما اروح النادى للتمرين .
اسلام .... ماشى يا خالوده سلام .
فى المستشفى كانت نور بدأت تفوق شويه وبدأت تفتح عيونها .
يوسف اول لما شافها جرى عليها وقرب منها ومسك ايديها
مامته حاولت تسيبهم لوحدهم شويه علشان يكونوا براحتهم .
يوسف .... نور حبيبتى انتى كويسه حاسه بايه
نور ..... انا فين انا ايه اللى جبنى هنا
يوسف .... انتى تعبتى شويه وجبتك على الاوضه دى عقبال ما تفوقى شويه يا حبيبتى .
نور .... ااااه
ماما . ماما فين يا يوسف .
يوسف .... قرب منها ومسك ايديها و وحط أيده على شعرها وحاول يهديها .
نور بدأت تفتكر كلام الدكتور وافتكرت أنه قال انها ماټت وبدأت تصرخ جامد ويوسف مش عارف يسيطر عليها .
نور .... ماما ماما
سبتينى لوحدى ليه .
انتى وعتينى انك مش هاتسبينا خالص .
روحتى فين يا امى وسبتينا .
اااااااه يا امى
ااااه يا امى
ماما
ماما .
يوسف بسرعه نده الدكتور ودخلت امه وملك واحمد على صړيخ نور .
نور .... ماما سبتنا يا احمد خلاص
مش هانشوفها تانى .
راحت لبابا وسابتنا يا احمد .
ااااه يا ماما .
الدكتور جه بسرعه وحاول يهديها وطلب من الممرضه انها تديها حقنه تانى أشد من الاولى علشان تهدى خالص .
ملك طلبت من مامتها انها تسيبه لها علشان ينزلوا تحت فى الكافيتريا شويه وفعلا نزل احمد مع ملك علشان تعرف تهديه وتوسيه شويه علشان ما يزعلش اكتر على منظر أخته وهى كده .
على اخر النهار كانت فاقت نور وشدت
حيلها شويه وخرجت من المستشفى .
ورجعت على الفيلا بعد ما دفنوا أمها فى المدافن الخاصه بعيليتها ومع ابوها .
والاب اتفق مع يوسف أن العزا هايكون تانى يوم فى مسجد مصطفى محمود علشان تكون نور شدت حيلها شويه علشان تقدر تقف وتاخد العزا .
نور طلبت من أحمد أنه يجى معاها على الفيلا بعد وفاه امها علشان طبعا مش هايقعد لوحده فى الشقه بعد كده .
دخلت نور على أوضتها ويوسف كان معاها نومها على السرير
قام يوسف ودخل على الحمام وخد دش علشان يفوق من كل اللى مر بيه طول النهار .
ملك كانت خدت احمد على اوضه جنبها علشان تبقى اوضته بعد كده .
وفعلا دخل احمد واترمى على السرير وفضل يفكر شويه فى أمه وفى اللى حصل .
وأنه مش هايشوفها تانى وإنه بقى يتيم الأب والام ومعدش ليه حد تانى غير اخته نور .
خبر وفاه الام كان انتشر بين صحاب نور وكانت صاحبتها الانتيم رضوى عرفت وقررت انها تروح لها علشان تطمن عليها فى الفيلا وتكون واقفه جنبها فى اللى هى فيه ده .
وفعلا راحت رضوى وطلبت انها تقابل نور علشان تطمن عليها وتعزيها .
نهله وملك رحبوا بيها وطلبت نهله من ملك انها تطلعها فوق لنور فى اوضتها علشان نور مش هاتقدر تنزلها.
طلعت رضوى وملك وخبتوا على الباب فتح لهم يوسف ورحب بي رضوى .
رضوى .... ازيك يا يوسف والبقاء لله انا زعلت جدا لما سمعت الخبر ده الله يكون فى عون نور فرحها كان امبارح ومامتها ماټت النهارده الله يكون فى عونها ويقويها .
يوسف ..... ونعمه بالله يا رضوى
وكويس انك جيتى علشان تكونى جنبها انا عارف انك اكتر واحده قريبه منها .
سابها يوسف هو وملك مع نور ونزلوا على تحت علشان ياخدوا راحتهم .
رضوى قربت من نور وقعدت جنبها وتها
وفضلوا يعيطوا هما الاتنين .
نور .... ماما ماټت يا رضوى بعد كل اللى عملته علشانها .
ماټت وسابتنا لوحدنا انا واخويا هانعمل ايه من غيرها يا ربى.
رضوى .... معلش يا نور يا حبيبتى انا حاسه بيكى و باللى جواكى نفس الڼار اللى كنت حاسه بيها ساعه ما ماما ماټت والله يا نور انتى عارفه انا كنت بحب طنط اد ايه وكنت بعتبرها امى بعد ما امى ماټت .
ده كفايه وقفتها جنبى ساعتها وها اللى عوضنى حضڼ امى .
الله يرحمها يا حبيبتى ويغفر لها هى وماما يارب .
نور .... يارب يا رضوى ياااارب .
فضلت رضوى قاعده شويه مع نور وبعدها قامت واستاذنت علشان تروح على بيتها قبل ما الوقت يتأخر .
ويوسف طلب من ملك انها توصلها بعربيتها وفعلا ملك راحت ووصلتها .
يوسف اطمنى يا حبيبتى هو فى الاوضه اللى جنب ملك على طول ونايم من ساعه ما جينا من المستشفى مټخافيش عليه .
واوعدك يا نور من هنا ورايح هاعتبره اخويا الصغير وهاخاف عليه زى خوفى عليكى وعلى ملك بالضبط.
عدى الليل ونامت نور من.
يا ترى ايه اللى هيحصل فى الايام القادمه .
يتبع
طلعت شمس يوم جديد كله حزن والم وحرمان من اكتر انسانه قريبه لنور وأحمد .
الام اللى تعبت وربت وحرمت نفسها من كل حاجه حلوة علشان خاطر عيالها وضحت بشبابها وعمرها علشانهم بعد ما زوجها ماټ وسابهم لوحدهم وقابل وجه رب كريم .
يوسف كان بدأ يفتح عيونه وبص حوليه ملقاش نور جنبه على السرير واستغرب اوى انها مش موجوده .
قام بسرعه من السرير وبص فى الحمام ملقهاش وفتح باب الاوضه وخرج يشوفها فين .
وهو خارج لقى ملك أخته وسألها على نور وقالتله انها لسه صاحيه من النوم هى كمان وما شوفتش نور خالص .
وهو نازل على تحت علشان يشوفها افتكر أن احمد فى اوضته واتأكد أنها اكيد هناك .
خد بعضه وراح على اوضه احمد وفتح الباب وفعلا لقى نور نايمه مع احمد على السرير وغارقانين فى النوم .
اطمن يوسف اول ما شاف نور وفضل باصص عليها وهى نايمه زى الملاك .
احمد كان حس بيه وصحى وفتح عنيه ولقى يوسف قاعد جنب نور وعمال يبص عليها بكل حب وهى نايمه .
احمد ..... احم. احم
بتعمل ايه يا يوسف هنا وعمال تبص