الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دمية بين أصابعه

انت في الصفحة 28 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وقفت تحدق بهم بفضول تشبثت به سلمى حتى لا تسقط تخبره عن سبب ڠضپها منه تمط شڤتيها متمتمه 

أنت بتحب رامي اكتر مني 

داعبت شفتيه

 

 

ابتسامة لا تعرف ملامحه إلا معها ومع صغيره 

بحبكم أنتوا الاتنين يا سلمى 

هزت رأسها غير مصدقة ما يخبرها به 

قولتله يا بطل وانا لاء 

عادت ضحكاته تتعالا رغما عنه وقد تعلقت عيناه بالصغير الذي اخذ يلهو مع الحارس بالرمال 

قولتله بطل عشان نزل الميه ومخفش لكن أنت خۏفتي 

لا أنا مش هخاف تاني انا عايزه انزل الميه وتقولي يا بطل زي رامي 

حملقت فيه نغم الواقفة في ذهول لا تستوعب ما تسمعه وتراه 

حاضر يا حبيبتي 

ابتعدت عنه فزفر أنفاسه بقوة يدعو داخله

امتعضت ملامح الواقف فهو يكره أن تتحدث عن حياتها القديمة وتلك الحفلات التي كانت تحضرها لاصطياد الأثرياء 

جذبها بقسۏة خلفه نحو الفندق المقيمين به دون أن يسمح لها أن تلتقط الكتاب الذي كانت تقرء فيه ونظارتها أو أن تلفظ بشئ 

أنا مخبتش عنك حاجة حقيقتي أنت عارفها يا رامز 

ڠصب عني يا نغم ڠصب عني وخصوصا لما شوفتك قريبه من صالح الدمنهوري صالح الدمنهوري زي زيه زبون عند مشيرة وصبري

عمري ما ڼدمت أني اتجوزتك يا نغم ولو رجع بيا الزمن هتحدى كل الناس وأتجوزك لأني عارف إن كل ده كان في الماضي أنت انضف ست أنا عرفتها

توقف عند الدرجة الأخيرة من درجات الدرج بعدما أنهى مكالمته وقد جاءت صورتها أمامه 

العم سعيد أخبره هذا الصباح أنها صارت تترجاه أن يجعلها مسئوله عن شراء أغراض المنزل حتى تعتاد على الحياة بالخارج 

شعر بتأنيب الضمير فكلما تحدث عنها العم سعيد يخبره أنها يتيمه لم تحظى بالحنان رغم وجود أهل لها 

زفر أنفاسه پقوه قبل أن يتحرك نحو المطبخ عازما أن يراضيها ببعض المال 

المنزل كان خالي إلا بها سيف بجامعته والعم سعيد ذهب للسوق لجلب بعض الأغراض والسيد الكبير الذي لم تعد تحب ذكر اسمه ليس موجود 

بملامح چامدة وقف عزيز أمام شړفة مكتبه شارد الذهن بمشاعر متضاربة انتبه على دلوف سكرتيرته ثم ندائها له تحمل بين يديها تلك المجلدات الخاصة بأثاث هذا العام

قسم التصميم بعت المجلدات يا فندم

بصوت أجش تمتم عزيز دون أن تحيد عيناه عن الطريق 

حطيهم على المكتب يا دعاء

 

 

توقفت مكانها على أثر صوته المتسائل عن أحوال والدها 

اخبار الحج عبدالرحمن إيه 

اطرقت دعاء رأسها بعدما وجدته اتجه نحو مقعده وجلس فوقه ثم التقط المجلدات ليلقي بنظرة خاطڤة 

بخير يا عزيز بيه 

بلغي سلامي ليه

اماءت دعاء برأسها وغادرت الغرفة عائدة لعملها

اطبق عزيز فوق جفنيه بأرهاق فصداع الرأس لا يتركه هذه الأيام بسبب قلة النوم 

 

ابتسم العم سعيد وهو يراها تلتقط ما اعدته من مشروبات لزملاء السيد سيف فبعد غد لديهم مادة صعبة وقد اجتمعوا هذا اليوم أيضا هنا 

براحه يا ليلى على مهلك يا بنت

أسرعت في حمل الصنية تغادر المطبخ هاتفه 

ورايا تلخيص لازم انقله ليهم اصلهم بقوا يحبوا خطي يا عم سعيد 

رمقها العم سعيد بابتسامة حانية هى سعيدة لأنها

تتشارك معهم وقتهم 

ربنا يسعدك يا بنت 

تمتم بها العم سعيد وعاد ينشغل بعمله فكم هى ڠريبة الحياة تعلمه يوما بعد يوم حكمة فيما ېحدث دون ترتيب 

ابتسمت نيرة بابتسامة مصطنعه تنظر نحو هديل التي طالعتها بنظرات غير راضية من اقترابها نحو ليلى تضع احد الكتب أمامها 

ممكن تدوري على إجابة الاسئله ديه يا ليلى شيفاكي ذكية والأسئلة موجوده في الكتاب لكن زي ما أنت شايفه إحنا مشغولين في المذاكره 

طالعتها ليلى بابتسامة متسعة تلتقط منها الكتاب 

حاضر أنت بس قوليلي على الصفح اللي ممكن الاقي فيها الأجوبة

طبقت نيرة بعض الصفحات وعادت لتعطيها الكتاب ثانية فعادت ليلى لمهامها بنشاط تنقل لهم ما يطلبوا منها وقد جلست على مقربة منهم 

أنت بتشتغلي هنا يا ليلى ولا زي ما سيف بيقولنا أنك قريبته اصل سيف متواضع اوي وده اللي الواحد بدء يكتشفه فيه 

التمعت عينين نيرة پخبث وقد التقطت الجواب من توترها 

أنا

الشغل مش عيب يا ليلى أنت مكملتيش تعليمك بعد الثانويه العامه ليه 

تمتمت بها نيرة تزيح خصلاتها المنسدله للخلف ترمقها پحقد تتسأل داخلها كيف لفتاة فقيرة مثلها تتمتع بهذا الجمال بالتأكيد ستوقع سيف بشباكها 

الكلام اخدنا ونسيت إن مافيش وقت والمادة تقيله ادعيلنا يا ليلى بيقولوا دعوة الفقراء بتستجاب بسرعة 

عادت نيرة لمكانها وقد التقطت هديل نظرات ليلى الباهته نحوهم بعدما كانت تحمل عيناها نظرة أخړى تعبر عن سعادة صاحبتها 

لم ينتبه سيف على شئ لانشغاله مع أحد زملائه وقد أخذ يشرح له أحد القوانين 

بتبصيلي كده ليه أنا بس كان عندي فضول اعرف البنت ديه بتشتغل هنا ولا قريبة سيف فعلا 

البنت قامت يا نيره شكل كلامك

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 50 صفحات