الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ويكيدها .. واول ما وصل لقاها لابسه لبس عادي عكس اللي كانت بتيجي بيه الشركة كل يوم وحتي الميكب كان خفيف وكانت قاعده ماسكه تيلفونها وبتلعب فيه ..رضا بصلها باستغراب وقال انتي نيلي اللي كل يوم بميكب ولبس مختلف..
نيلي وقفت قدامه وهيا بتقول بسعاده أنا بشكرك يا رضا انت بجد انقذتني انا مكنتش بعرف أسهر زيي زي الخلق دنا من كتر الشغل والضغط سافرت مع صحابي أفك عن نفسي لاني كنت ھموت ناقصه عمر ..!
رضا رفع حاجبه وهو مش فاهم قصدها وقال يعني ايه ! 
نيلي وهيا بتمسك ملفات من مكتبها وبتديهاله وبتقول كويس انك جيت الملفات دي تخص الكام عميل اللي هتقابلهم خلال الاسبوع دا..! 
رضا بص لكمية الملفات بخضه وهو بيقول هقابل كل دول 
نيلي هزت راسها وقالت دا أقل حاجة صدقني انا كنت بقابل قدهم ثلاث مرات.. 
رضا أخد الملفات من ايديها ورجع المكتب تاني وهو متأكد ان أغبي قرار اخده في حياته لما طلب من عمار ينقله مكانها لان للاسف اللي بتشوفه العين مختلف تماما عن الواقع الحقيقي اللي بنعيشه!
عمار كان طول الوقت مشغول في شغلة في الشركة وفي نفس الوقت كان بيطلع رجالته يعقدوا كل فتره ومر علي لقائه مع داليدا شهرين ونص وكل واحد فيهم بدأ حياته الطبيعيه وكأن شيئا لم يكن..!
داليدا بدأت ترجع غرفة العمليات من تاني والمستشفي مكنتش بتخلص من وكل يوم في ضغط وتوتر لحدما في يوم كانت داليدا عندها شيفت متأخر وكانت بتدي العلاج لمريضة مسنه وكانت بتتكلم معاها وبتعرفها انها قربت تخرج من المستشفي وان حالتها اتحسنت كتير..المړيضة كانت فرحانه انها اتحسنت ولاكنها كانت حزينه علشان هتخرج ف قالت بتساؤل بس أنا هروح فين يا بنتي خليني هنا علي الأقل بشوفك انتي والممرضة لبني بتونسوني..! 
داليدا ابتسمت وهيا بتقول يعني انتي عاجبك الحبسة دي..!
الست ردت عليها بابتسامه فيها ملخص تجارب كتير عاشتها وقالت أوقات الحبسة اللي زي دي بتكون أحسن من حرية مجهولة يعني انا دلوقت لو مت وانا في بيتي وانا معنديش حد يقعد معايا تفتكري حد هياخد باله مني..! 
داليدا هزت راسها بلأ والست كملت وقالت بس هنا لو انا مت هلاقي اللي ياخدوا بالهم ويغسلوني ويدفنوني ولاكن هناك مش هيعرفوا غير لما جسمي يتحلل وريحته تطلع ..يبق الأفضل ليا الحبس ولا الحريه..!
داليدا سكتت وهيا مش عارفة ترد عليها ولاكنها ابتسمت وقالت ألف سلامه عليكي نامي علشان الوقت اتأخر..! 
الست هزت راسها بابتسامه ونامت وداليدا خرجت وراحت مكتبها وهي بتفكر في كلامها رغم ان كان كلامها مقنع الا انه غلط لان المستشفي مخصصه فقط للمرضي يعني وجودها علي السرير وهيا بصحه كويسه ممكن يأدي لوفاه اشخاص تانيه بحاجة لمكانها ..!
داليدا جربت الحبسة بس بطريقتها هيا وكانت متعبه متعبه جدااا.. 
طلعت داليدا علبة الأكل اللي عيناها علشان تاكلها في وقت الاستراحه وهيا بتفتح العلبه وبتشم ريحتها لقت معدتها قلبت قامت بسرعه وراحت علي الحمام واستفرغت.. وبعدما خلصت رجعت تاني وقفلت العلبه ورمتها وهيا فاكره انها باظت من الركنه ولاكنها لما طلعت سانوتش جبنه عادي وأكلته حست بنفس الأحساس وجريت تاني علي الحمام وهيا بتستفرغ .. 
خرجت وهيا حاطة إيديها علي ضهرها بتعب فوقفت تبص لنفسها في المرايه

وبتفكر لو ممكن تكون! 
لالا انسي يا داليدا مستحيل قالت الكلام دا لنفسها لما دمغها فكرت في حاجه هيا مش عايزاها .. 
بعد وقت رفعت القميص بتاعها وهيا بتبص لبطنها وبتفكر معقول ممكن اللي جه في دماغها يطلع صح..! 
قررت تروح قسم النساء والتوليد وتتأكد بنفسها وأول ما وصلت أخدت إختبار حمل ورجعت تاني للحمام وهيا بتدعي انه ميكونش حقيقي وبعدما خلصت وطلعت حطت الأختبار علي الحوض وهيا بتتجاهل انها تبصله ولاكن بعد وقت فتحت عينيها وأول ما عينيها شافت الشرطتين اللي بالون الأحمر حطت إيديها علي بوقها پصدمة وهيا مش مستوعبه إنها طلعا حامل منه!!!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
توقعاتكوا ورأيكوا يا أجمل حلويات 
الفصل_18
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
اتجهت داليدا لمكتبها وهيا ماسكة إختبار الحمل في ايديها حطتة قدامها علي المكتب وهي بتبص عليه بتفكير فضلت نص ساعه علي نفس الوضع لحدما تيلفونها رن وكان المنبه اللي بيعرفها ان دا وقت الرحيل.. 
انتبهت لنفسها وقامت غيرت هدومها وبعدها حطت إختبار الحمل في شنطتها وخرجت من المكتب..!
انتي مروحة يا دكتورة 
سألتها إحدي الممرضات وهيا بصالها بابتسامة.
داليدا هزت راسها وقالت أيوا يا هنا بس انا عايزة منك خدمة صغيرة.. 
الممرضة قربت منها بإنصات وقالت إتفضلي يا دكتورة أنا تحت أمرك..! 
داليدا أخدت نفسها وقالت انتي عارفة ان قسم النساء والتوليد مش شغال دلوقت ..! 
الممرضة هزت راسها وقالت ايوا!
داليدا بصتلها وهزت راسها وقالت طيب في واحدة صاحبتي كانت شاكة انها حامل ولما جابت إختبار حمل لقت ان شكها طلع صح بس اتفجات من شوية ان جوزها جاي بكره الصبح من السفر وهيا بتسألني لو أعرف اي دكتور يكون فاتح دلوقت تروح تسأله لو ينفع جوزها يعني يقرب منها ولا لأ علشان كانت سمعت ان ممنوع في الشهور الأولي..!
الممرضة ضمت حاجبها بإستغراب وقالت وهيا حبكت دلوقت تروح للدكتور متخليها بكره !
داليدا بصتلها وضحكت وهيا بتخبط علي كتفها بهزار وبتقول تصدقي صح بس انا هقولها كده ازاي وبعدين انتي متجوزه وعارفه لما الراجل بيرجع من السفر بيبق عامل ازاي..
الممرضة هزت راسها وهيا بتقول صحيح عندك حق يا دكتورة..
داليدا ابتسمت وهيا بتقول طيب متعرفيش دكتور مين اللي يبق فاتح دلوقت.. 
الممرضه هزت راسها وقالت مش عارفة بس انا برضوا بفكر اهو! 
داليدا هزت راسها وهيا مركزه معاها لحدما الممرضة قالت عرفت في دكتور هو مش بعيد اوي عن هنا بس زمانه فاتح لان العيادة بتاعته بتكون فاتحة علي مدار ال ٢٤ ساعه علشان حالات الطوارئ يعني!! 
داليدا ابتسمت بفرحة وهيا بتقول طيب قوليلي عنوانه بسرعه خليني اعرفها! 
الممرضة هزت راسها وقالتلها علي العنوان وداليدا كتبته علي تيلفونها وبعدها قالت شكرا اوي يا هنا ومتقلقيش ليكي الحلاوة بتاعتك !
هنا ابتسمت بخجل وبعدها داليدا ودعتها و مشيت من قدامها وهيا حاطة إيديها علي قلبها لانها عارفة ان حاجة زي دي لو حد عرف عنها هنا في المستشفي هتكون ڤضيحة بجلاجل!!
خرجت داليدا من المستشفي واتجهت علي العنوان اللي الممرضة هنا قالتلها عليه.. 
وصلت بعد وقت وكانت عيادة مش كبيرة ولاكنها فعلا فاتحة ومكتوب عليها مفتوح علي مدار ٢٤ ساعه..! 
اخدت نفس طويل وهيا بتدخل واول ماشافتها الممرضة اللي موجودة هناك قالت بتساؤل تحبي اساعد حضرتك في حاجة..! 
داليدا قربت منها وادتلها مبلغ من المال وقالت أنا عايزة اكشف ! 
الممرضة بصت للفلوس بابتسامة وقالت اتفضلي يا مدام الدكتور موجود جوا..! 
داليدا هزت راسها ومشيت وراها لحدما وصلوا عند مكتب في اخر الطرقة الممرضة فتحتلها الباب وقالت اتفضلي يا مدام.. 
داليدا دخلت وهيا بتبص علي المكان بتوتر وأول مشافت الدكتور اللي قاعد علي المكتب وبيلعب في التليفون قلقت أكتر وقالت مساء الخير يا دكتور..!
الدكتور انتبه عليها وقال بابتسامة لمؤاخذة يا مدام اتفضلي مساء النور .. 
داليدا هزت راسها وهيا بتقعد علي الكرسي الي قدامه وقالت أنا حامل..! 
الدكتور بفرحة بجد ألف مبروك يا مدام.. 
داليدا بصتله باستغراب وقالت قصدي يعني لسا عارفة من شوية اني حامل بس كنت عايزة أعرف انا في الشهر الكام.. 
الدكتور هز راسه وقال طبعا اتفضلي نامي علي السرير هنا.. 
داليدا سابت شنطتها علي الطرابيزه وقامت وقفت وهيا بتقرب من السرير ونامت عليه.. 
الدكتور قرب منها ومسك جهاز وقربه من بطنها وقال شهرين وزيادة يعني ممكن واسبوع كده .!
داليدا هزت راسها وقامت وبصتله وقالت طيب انا عارفة اللي هقوله هيكون غريب بس انا دلوقت منفصلة من شهرين ونص وطليقي مسافر وانا عمتا مكنتش مستعده خالص ان يحصل حمل فكنت بسألك يعني في فرصة اني أنزل الحمل دا..!
الدكتور بصلها پصدمة وقال لا حول ولا قوة الا بالله ليه بس كده يا مدام دا رزق وغيرك مش لاقيه فكري كويس دا في ناس بيقعدوا بالسنين يتمنوا بس ضفر عيل!! 
داليدا هزت راسها بتفهم وقالت انا فاهمة كل الكلام دا بس انا بقولك طليقي مسافر واحنا مستحيل نرجع تاني .. 
الدكتور هز راسه بالرفض وقال ومين يعلم يا مدام ما يمكن العيل دا اللي يرجع كل حاجة تاني بس انا برضوا هرد علي سؤالك وأقولك مينفعش للاسف ينزل لانه عدي الشهرين يعني ثبت ودلوقت هو مستمر في النمو يعني لو نزل هيضرك جامد 
داليدا هزت راسها وقالت بحزن كبير انا متشكرة علي تعبك معايا يا دكتور وانا هفكر كويس في كلامك بعد اذنك.. 
الدكتور كان لسا هيتكلم ولاكنها اخدت شنتطها وخرجت بسرعه وهيا بټعيط ومكنتش مصدقة انها دلوقت بقت شايله روح تانيه داخل بطنها ..
طلعت علي الطريق وهيا بتدور علي اي تاكسي يوصلها لبيتها ولاكنها ملقتش لان الساعه كانت داخلة علي ٢ ونص فقررت تمشي شويه لحدما توصل للطريق العام وهناك ممكن تلاقي اي تاكسي ..
بعد طريق اخد منها عشر دقايق وقفت وهيا بتاخد نفسها لان بطنها كانت ۏجعاها لقت عربية بتقرب منها شاورتلها تقف وهيا بتقول تاكسي 
صاحب العربية بصلها بإعجاب وقال مش تاكسي بس ممكن أقلبه حالا لتاكسي !!
داليدا رجعت خطوة لورا وقالت لا شكرا اتفضل.. 
السواق بص لجسمها بابتسامه وقال لا اتفضل ايه دنا لازم أوصلك مينفعش واحدة زيك تقف كده لوحدها في الوقت دا.. 
داليدا اتعصبت أكتر من كلامه وزعقت فيه وقالت قولتلك شكرا مش عايزة حاجة ممكن تمشي.. 
السواق قرب منها وهوا بيتكلم بنفس الاسلوب الجرئ وكانه شارب حاجة مخلياه مش في واعية وقال دنا لو مشيت أبق غبي أوي !! 
داليد بصت حواليها علشان تشاور لاي حد ينقدها ولاكن العربيات فجأة اختفت ومفيش ولا وحدة عدت داليدا صړخت وهيا بتقول لو قربت أكتر هآذيك. 
السواق شدها من دراعها وقال وأنا موافق لو ايدك الحلوة دي اللي هتضربني!! 
داليدا استجمعت قوتها ولسا هتضربه راح مسك ايديها التانيه وقال انتي شرسه ليه منا قولتلك هوصلك 
إبعد عني يا حيوان !! قالتها پغضب وهيا بتزقه جامد لدرجة انه وقع علي الارض.. 
السواق عينه لمعت بالڠضب وقال بق كده طيب !!
لسا هيشدها لقي ايد قوية بټضربة وبتوقعه علي الأرض بص لقي شاب بيبصله پغضب وبيقول لو متحركتش دلوقت هكون مخلص عليك.. 
السواق سند نفسه بۏجع وقام

ركب عربيته وساقها بسرعه والشاب دا بص لداليدا اللي كانت حاطة ايديها علي راسها علشان تتفادي اي خطړ!! 
قال بتساؤل إنتي كويسة يا أستاذة 
داليدا نزلت إيديها وهيا بتبص حواليها لقت ان السواق مشي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات