رواية بقلم شيماء صبحي
جاي علي وشها .
قرب منها وعلي وشه ابتسامه واول مشاف ملامحه من قريب قال بتساؤلمعقول البلد دي فيها بنات جميله وبالحلاوه دي!
ملوك شهقت بخضة وهي بتبص للشاب اللي واقف يبصلها ويضحك!
ملوك بخضهانت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقولعادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
زين بصلها وقالايوا ايه المانع لو دخلت يعني.
ملوك پصدمهدنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص لوشها بإعجاب وقاليعني يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد..
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم.
زين هز راسه وهو مركز مع صوباعها وقالموافق امشي بس بشرط..
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالتمش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقالهمشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه..
امممم .قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قالها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالتطيب قولي عايز تروح فين.
زين بيت خالتي جمال..
ملوك حركت راسها باستغراب وقالتومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي..
ملوك هزت راسها وقالتايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
ملوك ضمت عينيها بتفكير وبعدما اتاكدت انه يقصد بيتهم فهزت راسها وقالتطيب استناني هنا وانا هدخل اجيب الشال بتاعي واجي ..
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالتيلا اتحرك..
ملوك كانت بتمشي بسرعه وهوا كان ماشي وراها وبيقولامشي بالراحه انا معدتش قادر ..
ملوك وقفت وهيا بتهمس وبتقولالوقت اتاخر واهل البلد نايمين ولو صحي حد وشافنا مش هيحصل خير..
زين مكانش عاجبه خۏفها الزايد من ان الناس تشوفها ولاكنه فضل انه يفضل ساكت لحدما يوصل لبيت إسلام لانه عايز ينام ..
زين بص علي البيت وهز راسه وبعدها لف بيمينه علي الشارع اللي إسلام كان مشاورله عليه فرفع ايديه وهو بيوجهها للشارع وقالالبيت في الشارع دا بس مش عارف اي واحد..
ملوك هزت راسها وقالتانت قولت خالتك اسمها ايه..
زين بصلها وقالهي مش خالتي بالظبط ولاكنها ام صاحبي فانا بقو
اسمها ايه..قالتها ملوك وهيا بتقطع كلامه فهز راسه وقالجمال ..
ملوك مشيت وهوا مشي وراها وبعدما دخلوا الشارع فضلت تبص علي كل البيوت وتفتكر اصحابها لحدما فضل بيت كانو اهله سابوه من فتره كبيره فشاورت عليه وقالتتقريبا هو دا البيت لان كل البيوت التانيه مفيش حد فيهم اسمه جمال..
زين بص للبيت من فوق لتحت بتقزز وقال بق انا هعيش هنا ..
ملوك بصت عليه باستغراب ولاكنها قررت تمشي علشان محدش يشوفها من اهل البلد ويفهموهم غلط !!
زين كان مركز مع شكل البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقالزين انت كويس..
زين بصله پغضب وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !!
إسلام ضم حاجبه وقالمش عاجبك ولا ايه..
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام..
عمار ضحك علي شكلها وقالانتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم..
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ..ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي..
عمار وقف قدامها وهو بيرجع خصله ورا شعرها وبيقول بحنيه اول مره حد يعامل داليدا بيها!
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها..
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها..
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه..
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه.
يتكلم معاها ف اول ما بعد عنها وبص في وشها لقاها مغمضه عينيها وكأنها في عالم تاني ..
شالها وضمھا لصدره بطريقه رومانسيه واتجه لاوضتها وحطها علي السرير
عمار كان تاييه ومكنش فاهم ليه بيتأثر بقربها منه وازاي مش قادر يتحكم في نفسه وهيا معاه ..
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها
داليدا فتحت عينيها لما لقت عمار بدأ يرفع قميص البيجاما فقالت بصوت متقطععمار
عمار بص في عينيها وكانه بيسألها ليه بتنادي عليه..
حركت راسها بالرفض وقالتمينفعش!!
غمض عينيه وهوا بياخد نفس علشان يفوق من اللي كان هيعمله
بعد عنها وعدلها هدومها وهيا كانت بتبصله وكانها مش فاهمة ليه بيعمل كده رغم ان مفيش سبب مقنع يخليه يقرب منها تاني
عمار خرج من الأوضه وهو بيعدل قميصه وهيا قامت ومشيت وراه واول مشافته قعد علي الكرسي قربت منه وهيا بتقولممكن اعرف ليه بتقولي انك مطلقتنيش ممكن تشرحلي انت اختارتني انا بالذات ليه..
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!!
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز راسه وقال هتيجي معايا القصر.
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع.
وقف وهوا بيعدل هدومه
وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالتمش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي..
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة.
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤلانت ليه بتعمل فيا كده
عمار حط ايديه علي كتفها وقال كنت فاكر انك عجبتيني من أول نظرة بس طلعت غلطان..
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد ..
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه..
عمار فضل باصصلها وهو مستني منها اي كلمه تعبر فيها عن اعجابها بيه علشان يقدر يطلب منها تيجي معاه القصر تاني وتصبح زوجته رسمي قدام كل الناس..
داليدا كانت واقفه بتفكر وهو لما لقاها ساكته قرر يمشي ..
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني ..
لفلها بفرحة كبيرة وقال بتساؤلفي ايه!
داليدا اخدت نفس وهيا بتقولانا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقالقولتي ايه..
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالتانا طلعت حامل منك..
عمار حس بقلبه بينبض جامد وكانها بكلمتها دي رجعت قلبه للحياه من جديد .داليدا كانت باصه في عينيه مكنتش عارفه هيا ازاي عرفته بحملها ولاكنها كانت متاكده ان كل اللي عملته كان الصح..
عمار ابتسم وهو بيبص لبطنها وبحركة لاإراديه قرب من بطنها ورفع القميص وهو بيبص للإنتفاخ البسيط بحب كبير ..
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة زي دي من بدري..
داليدا بلعت ريقها وقالتمكنتش أعرف لسا..
قرب من وشها وقالطيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت..
داليدا هزت راسها بلأ وهو غطي بطنها وقالانتي لازم تيجي معايا للقصر ..
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفضخليني هنا احسن..
هز راسه بالرفض وقال لأ لازم تكوني جمبي وتحت عيني علي طول ولازم لما تنامي تكوني في حضڼي..
ضحكت علي كلامه وقالتوكل دا علشان اللي في بطني..
بص في عيونها وهز راسه بلأ وقالمش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
ابتسمت علي كلامه وحست بقيمتها عنده وشافت في عينيه الصدق فهزت راسها وقالتيعني هتحمي البيبي..
عمار هز راسه بالإجاب وقالالبيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني..
ضحكت وهوا ضحك علي كلامه اللطيف اللي أول مره يقوله فقرب منها وحط مناخيره علي مناخيرها وقال بهمسمكنتش أقصد صدقيني اعمل كده..
داليدا ابتسمت وهيا بتقولوانا عمري ما فكرت آذيك والله ..
هز راسه وهو بحب وفي المره دي داليدا تجاوبت معاه وهيا في كامل وعيها وبعد لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقولالوقت اتاخر ممكن تفضل هنا ..!
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقولبس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالتشرط ايه!!
عنار تكوني في حضڼي
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل_23
الكاتبة_شيماء_صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهوا حاسس بثقل علي صدره اخد نفس وهو بيبص لداليدا اللي نايمه علي صدرة وحضناه..
افتكر الي حصل بينهم إنبارح وانها طلعت حامل مسح علي وشه وبعدها عنه بلطف وبعدها خرج من الأوضة وقرب للحمام دخل واخد دش سريع وبعدها لبس هدومه تاني وخرج كانت داليدا لسا نايمه بص عليها وابتسم وقفل الباب وبعدها دخل للمطبخ يجهز فطار ليهم..
ربط المريلة علي وسطوا وبدأ يطبخ من الأكل الموجود لحدما داليدا خرجت وهيا بتبص عليه وبتفرك عينيها بنوم..
إلتفت ليها عمار وهو شايف شعرها الغير مرتب وبطنها اللي بينه لان هدومها مش مظبوطة..
داليدا إتكلمت وهيا بتخرج من المطبخ وبتدخل للحمامصباح الخير يا عمار
عمار إبتسم ورد عليها وقالصباح النور..
جهز الاطباق وخرج حطهم علي السفرة وهو راجع لقاها خرجت من الحمام بعدما صحصحت وعدلت هدومها قال بابتسامة هاديه وهو بيبص عليها أنا جهزت فطار لينا.
هزت راسها بابتسامة وقالتتعبت نفسك ليه
قرب منها وشدها ليه وقال ولا تعب ولا حاجة وبعدين ايه الحلاوة دي..
خدودها إحمرت بخجل فبعدت عنه بسرعه وهيا بتقولهغير هدومي بسرعه..
هز راسه وهيا قفلت الباب بسرعه وهيا بتسند جسمها عليه وبتحط إيديها علي قلبها ..
همست داليدا بغير تصديقمعقول بقيت بحبه..
اتفتح باب الشقه بقوة ودخل منه رجالة الكبير وهما ماسكين أسلحة في ايديهم ودخل وراهم إبن الكبير وهو بيقول پغضب خلصوا علي أي حد هنا وهاتولي الواد دا من قفاه..
خرج عمار في نفس الوقت اللي دخلوا فيه وكان وقتها ماسك في ايديه طبق فيه فاكهه.
إبن الكبير بص عليه بغض وقالانت مين..
عمار رفع حاجبه بإستغراب وقالانت اللي مين.
قرب واحد من رجالة الكبير ووجه السلاح علي دماغ عمار وقال رد علي سؤال