المستشفى شيماء صبحي
دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيه بتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلق إستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !!
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بقلمي شيماء صبحي
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا حااااااجة قالها بصوت عالي لأنها بتحرك العربيه يمين وشمال وهيا بتضحك
دنيا كانت أول مره تعمل حركة مجنونه زي دي ولاكن كل ما تفكر انها توقف العربيه شكل الطقم اللي كان جايبه وهو متعلق عليه سرنجات ومحاليل صغيره يعصبها أكتر فبتزود سرعتها
داليدا وقفت وهيا بتقول انا عايزة اروح الحمام..
عمار هز راسه ووقف وهو بيقول خلينا نطلع الجناح بتاعي أحسن..
هزت راسها وعمار شاور للخدم يشيلو الأكل وبعدها طلع هو وداليدا علي السلم ..
دخلوا للجناح اللي كان كبير واول ما داليدا شافت شكله انبهرت وقبل ما عمار يلاحظ ملامح وشها قربت منه وهيا بتقول فين الحمام..
داليدا هزت راسها وهيا بتقول بتعب كويسه بس هو فين ..
هناك..شاورلها عليه وهيا اول مشافته جريت بسرعه وهيا ماسكه بطنها ..
عمار خلع هدومه ودخل اوضه الملابس وجاب منها هدوم مريحه اتجه بعدها للحمام وهو بيقول بصوت عالي خلصتي يا دودو!!
داليدا اول ما سمعت إسم دودو قفلت كل المايه اللي كانت شغاله حواليها وهمست پصدمه وقالت دودو
بعد دقايق خرجت داليدا وهيا لسا ماسكه بطنها ومش فاهمه هيا أكلت إيه علشان يعمل عندها إمساك بالشكل دا..
عمار كان لسا في أوضة الملابس واقف مش بيعمل حاجة ولاكنه محروج يطلع قدامها بعدما قالها يا دودو!!
كان واقف بيبص في المرايه وهو بيكلم انعماسه بغيظ وبيلوم نفسه علشان قالها يا دودو
داليدا قالت بإستغراب انت بتعمل ايه!!
إنتبه عمار ليها وقال بجديه ايييه اللي بيحصل مش فاهم..!
داليدا هزت راسها وهي بتنهي الموضوع وبتقول لا انا بس كنت بدور عليك .
هز راسه وهو بيحط ايديه علي شعره وبيسرحة بايده لورا وبيقول بتساؤل في حاجه حصلت ولا ايه..
داليدا حركت راسها بالرفض وقالت لا مفيش بس كنت هسألك هنام فين..
هز راسه وهو بيخرج من الأوضه وهيا خرجت وراه وقف قدام السرير بتاعه وهو بيشاور عليه وبيقول السرير اهو تقدري تنامي عليه..
هزت راسها بالإيجاب وقالت طيب انت هتنام فين..
بصلها بصه سريعه ورجع بص حواليه لقي ان مفيش غير مكتب صغير وكنبه ..
قال وهو بيتجاهل سؤالها انا مش هنام دلوقت هروح الشركه عندي شغل..
داليدا هزت راسها وقربت من السرير قعدت عليه وهو فضل يبص عليها شويه وهيا بتفك هدومها بالراحه وبتفرد شعرهااول ما انتبهت ليه خرج بسرعه من غير ما يقول اي كلمه
داليدا إبتسمت علي حركاته الغريبه اللي بتظهر فجأه فهمست بالإسم اللي ندهلها بيه بخجل
وقالت دودو
عمار نازل علي السلم بيردد الإسم في دماغه لحدما وصل قدام حارس البوابه وقال بقولك ايه يا دودو هاتلي العربيه السوداء!!
الحارس فضل واقف مكانه مش عارف يتحرك من الإسم اللي قاله عمار باشا ليه ..
عمار بصله بإستغراب وقال بتبصلي كده ليه يا أسر متتحرك..
الحارس هز راسه وهو بيقول انا اسف يا فندم..
قال كلامه وهو بيجري بسرعه عند الجراج وبيجبله العربيه..
عمار فضل واقف حاطت ايديه في جيبه واول ما الحارس جابله العربيه عدل هدومه وركب ..
أسر كان محروج من الكلمه اللي قالها عمار ولاكنه مقدرش يتكلم معاه معتقد انه أكيد قاصده يهزر معاه فسكت أحسن ما يقطع عيشه!!
في الصعيد
وصلت ملوك بيتها وبدأت تجهز من غير ما أمها تحس بيها واول ما خلصت إتصلت علي نجلاء وبلغتها انها جهزت ..بعد مرور دقايق وصلت نجلاء لبيت كوثر واول مشافتها قاعده بتتكلم مع البنات اللي في البيت قالت بابتسامه ازيك يا جميل ..
كوثر بصتلها باستغراب وقالت اي دا ام العروسه في بيتنا..
نجلاء قربت عليها وهيا بتسلم عليها بفرحه وبتقول عقبال ملوك لما تفرحي بيها وتشوفيها في بيت عدلها يارب..
كوثر ابتسمت من الدعوه وقالت بفرحة أم يارب يا ام تمني..
نجلاء قعدت جمبها وهي بتقول اكيد طبعا مستغربه انا جيالك دلوقت ليه رغم ان المفروض اكون مع معازيمي !!
كوثر هزت راسها ونجلاء قالت وهيا ضامه حاجبها بزعل انتي عارفة يا كوثر ان تمني متعلقه ب ملوك بنت خالتها قد ايه بس اللي انا مش قادره اصدقه انها بتقولي مش هحضر الفرح غير وملوك معايا..
كوثر ضمت حاجبها بضيق وقالت بجديه بصي يا نجلاء انتي عارفه انك أختي وحبيبتي اه بس دي وصيه أبوها ووعد وعدتوهوله اني هحافظ عليها لحدما أسلمها لجوزها..
نجلاء ردت عليها بغيظ منها وقالت بس حرام عليكي يا كوثر انتي حابسه البنت دي من كتر مهيا مبتخرجش محدش يعرف شكلها ايه..
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت وهي فين الحپسه دي يا نجلاء مهيا كل يوم بتخرج ..
اتكلمت نجلاء مقاطعه لكلامها قصدك الإسطبل وهو دا خروج حرام عليكي البنت والله هتروح منك..
كوثر اتضايقت من كلام صحبتها فقالت بعصبيه بصي يا نجلاء انا مش عارفه اجبهالك ازاي بس انا مبحبش حد يتدخل في تربيتي لبنتي.
نجلاء بصت علي السلم وشافت ملوك اللي بتبصلها برجاء وكأن حياتها متوقفه علي كلامها فبصت لصحبتها وقالت پغضب هي كمان انا مش بتدخل يا كوثر انا بس بنصحك حرام عليكي بنتك اللي حرماها من حريتها وقال ايه بتحميها طيب من مين عايزه أعرف
هي البنت يعني لو راحت الفرح الناس هتاكولها خلي بنتك تخرج تفك عن نفسها يا كوثر دي فرحة وبعدين تمني دي صحبتها ويمكن دي اخر مره يشوفو بعض فيها مين عالم الدنيا هيحصل فيها ايه..
كوثر بصت علي السلم وشافت بنتها اللي واقفه وجاهزه ولاكنها جريت اول ما حست انها شافتها..
نجلاء كملت كلامها وقالت انتي مستنيه تجوزيها اه بس احب اقولك انها كده مش هتتجوز لان محدش يعرف شكلها أصلا عامل ازاي يعني انتي في الحالتين خسرانه يا كوثر ..
كوثر اتأثرت بكلام نجلا وشافت قد ايه هي عندها حق .ملوك قربت تاني تشوفهم واول ما عينيها جت في عيون أمها عيطت بزعل لان نجلاء عندها حق في كل كلمة قالتها ومفيهاش حاجة لو حضرت فرح صحبتها ..
نجلاء فضلت تبص لكوثر وهيا مستنياها ترد عليها ولاكن لما لقتها سكتت فتره طويله بصت لملوك بحزن وحركت راسها بمعني مفيش فايده
قامت نجلاء من جمب كوثر وقالت ربنا يفرحك بيها يا ام ملوك بعد اذنك.
إستني يا نجلاء..قالتها كوثر وهيا بتقف ..
نجلاء ابتسمت واول ما رجعت وقفت قدامها تاني رجعت زعلها وقالت عايزه ايه..
كوثر بصت لصحبتها وقالت انتي عندك حق انا فعلا حرماها بس صدقيني مش هقدر اعمل كده..
نجلاء هزت راسها ولسا هتمشي كوثر وقفتها تاني وقالت انا ممكن اخليها تحضر الفرح دا..
نجلاء ابتسمت وهي بتقول بفرحه بجد!
كوثر هزت راسها وقالت بس لو حصلت اي حاجة معجبتنيش هاخدها وامشي..
ملوك كانت بتبصلهم من فوق بفرحه كبيره واول ما شافت امها بتهز راسها لنجلاء جريت عليهم بسرعه وقالت صدقنيني يا ماما والله عمري مهعمل اي حاجة تضايقك بس فعلا مكنتش هستحمل محضرش فرحة صحبة عمري..
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالت ماشي يا بنت بطني روحي بس اعرفي ان عيني هتبق عليكي طول الوقت ..
ملوك بصت لنجلاء پصدمه ونجلاء غمضت عينيها بالموافقه وقالت اعملي اللي تشوفيه صح يا كوثر احنا هنسبقك احنا بق ..
كوثر هزت راسها ونجلاء مسكت ايد ملوك وخرجوا
وعلي الطريق السريع وبالتحديد داخل العربيه اللي طالع منها أصوات عاليه رشاد قال بتعب والله دوخت كفايا عارف اني غلطان علشان وثقت في البنت دي بس صدقيني مش هتتكرر تاني توبت..
دنيا غمضت عينيها بتفكير وبصتله وهي بتقول ماشي يا رشاد بس انا لسا زعلانه برضوا!!
رشاد بصلها پصدمه وقال بعد كل دا!
دنيا هزت راسها بالإيجاب واول ما لفت وشها تاني اتفجأت بلجنه علي الطريق صړخت بصوت عالي وهيه بتقول يا نهار إسود دي لجنه
يتبع
بقلمي شيماء صبحي
الفصل_27
الكاتبة_شيماء_صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش راح غرفة داليدا فضل يدور في حاجتها و برضوا ملقاش حاجه حط ايديه علي دماغه پغضب وقعد علي السرير وهو بيفكر هيعمل ايه ..
بعد وقت دخل للحمام اخد شاور علشان بقاله يومين بنفس اللبس وبعد ما خلص طلع وغير هدومه واخد سلاحة اللي كان مخبيه تحت السرير وقبل ما يطلع من الأوضه سمع خطوات لناس كتير طالعه علي السلم طفي أنوار الشقه بسرعه ودخل للبلكونه وعدي ثواني وسمع صوت ناس كتير في الشقه بص من الفتحه الصغيره اللي في البلوكه وشاف ومن لبسهم عرف انهم رجالة الكبير اخد نفس بهدوء وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه وبيقول انزل يا اما عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في ولاكن زين قرر ينط ومع قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في