أسيرة قلبي
مني يلااا
هتف بها بزعيق جعلتها تركض مسرعه الي غرفتها لتنفيذ اوامرها وهي تندب حظها الذي اوقعها معه فبعد ذلك اصروا والدها ووالده علي تزوجيهما ولكن بعد ان تتخرج وبعد تخرجها عملت مع عاصم وتوسلت له ان
يأخذها معه للعمل ولان عاصم له معرفه بوالدها وافق علي ذلك واخذها معه ..
عوده للحاضر
فاقت رانيا من شرودها وهي تنظر للطعام ومتذكره كلمات عاصم بعودتها الي والدها معني ذلك انها ستظل تحت يد ياسر يتحكم بها كيف يشاء فبدون تفكير امسكت رانيا بالمعلقه وهي تملؤها بالطعام المسمۏم وتدسها في فمها باستكانه قائله پبكاء
يتبع
الفصل الخامس والعشرون
في فيلا احمد مهران
ذهب فارس الي فيلا خاله احمد بعدما اوصل فرح الي منزلها وسط بكائها الذي لم ينتهي وعنجهيته وتحكماته بها سار فارس بخطوات واثقه نخو مدخل الفيلا حتي وصل امام الباب الرئيسي ثم ضغط علي الجرس ففتحت له العامله الذي رحبت به ثم دلف الي الداخل فرجد حسن ينزل من الدرج فنظر اليه فارس نظرات ثاقبه بينما بادله حسن بنظره بارده وهو يدرك ان الماكره الصغيره قصت لشقيقها كل شئ فعله معها فتقدم منه بخطوات واثقه ثم قال باستهزاء
رفع فارس حاجبه لنبرته المتغيره فرد عليه فارس ببرود
بقولك ايه حسن بلاش تريقه في الكلام واتكلم دوغري علي طول !!
قهقه حسن بدون مرح من حديثه ثم اختفت بسمته فجأه وهو يقول پحده
اذا كان كده يا فارس حاضر هكلمك دوغري يا صاحبي بقا تطلعني ندل وساڤل قدام ابويا وامي وعيلتك كلها وانت عارف ان الهانم اختك بتكدب !!
كان لازم اعمل كده عشان مفيش حد هيقدر عليها غيرك وخصوصا ان هي بتحبك وهتسمع كلامك .
اغتاظ حسن بشده من حديثه فهتف بعصبيه
اقدر علي مين يا بابا دي اختك العيله دي ترميني البحر وتجبني عطشان وتقولي اقدر عليها !
ضحك فارس بشده من حديثه بينما نظر اليه حسن بتعجب فهو لاول مره يري صديقه يضحك هكذا من سنين مضت فسأله حسن بتعجب
قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم سريعا ما تدارك نفسه وعاد لجديته سريعا وهو يرد بجمود
عادي يعني وبعدين ما ان كلامك اللي يضحك بقا يا دكتور عيله زي رنيم تفقدك اعصابك وتخليك تضربها بالشكل ده!!
تنهد حسن پغضب وهو يرد عليه بضيق
اختك دي عاوزه علقھ تفوقها مش بس قلم واحد انا مش عارف جابت المكر ده من فين!!!
انا هحاول قبل جوازك منها اني اعدلها شويه والباقي عليك انت بس ده اخر مره يا حسن تمد ايدك عليها رنيم مش متعوده علي كده لا انا ولا بابا استخدمنا اسلوب الضړب قبل كده معاها مهما عملت .
هز حسن كتفه بلا مبالاه وهو يقول ببرود
اسلوبك معاها حاجه واسلوبي انا حاجه تانيه والنتيجه اهو سايقه العوج ومفيش حد پتخاف منه !!
هنفضل واقفين كده كتير والا ايه يا دكتور!!
انتبه حسن انهم لا زالوا يقفون فاخذه حسن وجلسوا علي مقعدين بالحديقه ثم سأله حسن بجديه
ما تعرفش اخبار عن موضوع حلا بنت عمك !
نظر اليه فارس ثم اجاب بنفس النبره
اللواء سامي بيقول انها مخطوفه في تركيا بس لسه مش محددين فين بالظبط!!
هز حسن رأسه باسف ثم رد بانزعاج
ده عمك سيف الحزن باين عليه اوي .
ابتسم فارس ساخرا ثم قال بتهكم
سيف بس ده كمان مراته فقدت النطق وجوز المجرمين اولادهم اللي مش كانوا مش بيبطلوا ضحك طول النهار دلوقتي مبوزين اربعه وعشرين ساعه .
تنهد فارس بضيق ثم اضاف پغضب
ده اللي معاه بنت ربنا يعينه ده انا رنيم ومستحملها دلعها وقرفها بالعافيه فما بالك بقا اللي معاه خمسه ولا سته !!
رفع حسن حاجبه مندهشا من صديقه ثم سأله بتعجب
نفسي اعرف پتكره البنات ليه يكونش واحده علمت عليك وانا معرفش.
ضحك فارس بسخريه ثم اجاب بنزق
مين دى اللي تعلم عليا ده انا اقټلها قبل ما
تفكر تعمل كده انا كده لوحدي بكرههم لا بتحمل دلعهم الماسخ ده ولا بكاهم علي اتفه الاسباب دي فرح
هانم ما..ااا..
قطع فارس باقي كلماته عندما انتبه لنفسه انه ذكر اسمها بحديثه فتنحنح بخشونه وهو يمسح علي شعره بينما رفع حسن حاجبيه بتسليه وهو يسأله بفضول
وقعت بلسانك يا فارس باشا تطلع مين فرح دي !!
ادعي فارس عدم الفهم وهو يقول بحديه
انا ما قولتش كده وما جبتش سيره اي افراح انت بس شكلك كده بتتوهم يا دكتور!!
اغتاظ حسن مما قاله فلم
يتركه وهو يصر عليه بالحاح
ولا !!مش عليا الكلام ده حالا عاوزه اعرف حكايه فرح دي بالتفصيل الملل.
ضاق فارس زرعا منه وهو يلح عليه فقص عليه كل شئ من البدايه حتي هتف حسن بزهول
يا نهارك اسود يا فارس انت تعمل كده !!
في منزل فرح عبد الحميد
تمددت فرح علي فراشها بتعب بعدما ساعدتها والدتها في تغير ملابسها ثم رأت والدتها تتناول علاجها وقالت بحنان
يلا يا حبيبتي قومي عشان تاخدي العلاح بتاعك!
تقلبت فرح في فراشهاوهي تقول بتعب
لا مش هاخد حاجه يا ماما انا كويسه
ضاقت وفاء زرعا منها فهتفت بعصبيه
وبعدين معاكي يا فرح يلا اخلصي قوي خدي علاجك انتي مش شايفه نفسك بقيتي ازاي ده منظر واحده كتب كتابها بعد يومين!!
ما ان سمعت فرح جمله والدتها حتي هبت جالسه وهي تسألها پخوف
ايه يومين !!
انتهزت وفاء فرصه انشغالها بالحديث ووضعت القرص في فمها ثم ناولتها المياه وهي تقول بهدوء
ايوه با حبيبتي يومين يلا بقا خدي العلاج عشان تخفى بسرعه .
ابتلعت فرح القرص بصعوبه بالغه بعدما سمعته وقالت بالم
مش عاوزه اخف يارب اموت عشان ارتاح.
توسعت عينا والدتها پغضب مما تقوله فوكزتها في كتفها بقوه جعلتها تمدد مره اخري نائمه علي الفراش وهي ترد پغضب
اخرسي بابت اللي كلام اللي بتقوليه ده انا عرفاكي فقريه طول عمرك عملك ايه الراجل ده كتر خيره خدك للدكتور ووصلك لغايه البيت عاوزه ايه تاني!
بكت فرح بصوت مسموع فتعجبت والدتها بشده منها فسألتها بقلق
مالك يا بت فيكي ايه بټعيطي كتير ليه اليومين دول!!
ازداد بكاء فرح وهي ترد عليها بشهقات متتاليه
انا هقولك علي كل حاجه يا ماما هو هدد اا..
وقبل ان تتم فرح حديثها قاطعها صوت الهاتف الذي يتعالي برنينه فذهبت وفاء لتجيب عليه وجدته زوجها فاستمعت اليه ولكن سريعا ما هتفت بانفعال
يعني ايه يا عبد الحميد ما وافقوش علي السلفه امال هندفع الدروس الخصوصيه بتاعه ولادك من فين ومصاريف كليه فرح
استمعت وفاء له جيدا ثم زفرت پغضب قائله بحزن
طيب حاول معاهم تاني يا عبد الحميد مع السلامه.
اغلقت وفاء مع زوجها وكانت فرح تستمع جيدا لتلك الكلمات فاغمضت عينيها بالم اذا كان والدها وهو يعمل بالكاد يغطي مصاريفهم فماذا لو نفذ فارس تهديده ورفده من وظيفتهبينما اقتربت والدتها منها اخري قائله بحنان
ها يا حبيبتي كنتي بتقولي ايه!
ابتسمت فرح ڠصبا من بين دموعها وردت عليها بهدوء
اه انا كنت عاوزه قولك ان هو عصبي شويه وده اللي مخوفني منه !
ضمتها اليها وفاء بحنان وقالت وهي تمسد علي شعرها الاملس
ما تخافيش يا حبيبتي عصبيته هتخف لما يبص في وشك وعنيك الحلويين دول.
ابتسمت فرح بسخريه فهو لم ولن يهتم ابدا لجمالها بل يريد الاڼتقام منها بسبب صڤعتها له بالتأكيد هو ذلك السبب الذي جعله يفعل كل هذه الافعال المشينه
في فيلا سيف الصاوي
قص حسام علي سيف ان فارس يريد ان يعقد قرانه بعد يومين فقد كان حسام يشعر بالحرج انهم سيأخذون تلك الخطوه وابنته مازالت مفقوده ولكن كان سيف حكيما عندما رد عليه بتعقل
ايه الكلام ده يا حسام مفيش تأجيل فارس كمان ابني وانا كمان هشهد علي عقد جوازه.
ابتسم حسام لتفهم سيف ثم سأله بجديه
طيب مفيش اخبار عن حلا !!
اراح سيف رأسه علي المقعد ثم اجابه بتعب
سامي بيقول في تركيا ووصي ابن اخوه ادم هيدور عليها هناك .
قطب حسام جبينه بتذكر ثم رد عليه بهدوء
يااه انت فاكر ادم ده هو اللي انقذ حلا يوم ماكانت هتقع من فوق الواد ده لا يمكن يتنسي.
اغمض سيف عينيه متذكر ذلك الموقف بكل تفاصيله
في الماضي قبل عشر سنوات
كان سيف يأخذ منه وحلا الذي كان
يبلغ عمرها في ذلك الوقت عشر سنوات والتوامين الرضيعين الي احدي المطاعم الشهيره ولكن كان هذا المطعم بالطابق الخامس وكان معهم في ذلك اليوم حسام وحياه وولديهم بناء علي طلب منه لتلتقي بصديقتها حياه
جلس الجميع سويا وبعدما تناولوا غدائهم انشغل كل منهم بالحديث مع الاخر ولم ينتبهوا الي حلا ورنيم الذين تسللوا خفيه من ورائهم ليتسلقوا علي السور ليروا الناس اسفلهم وكانت البدايه من نصيب حلا الذي ساعدتها رنيم في التسلق وفي نفس الوقت كان
ادم قريب منهم وكان يبلع عمره حين ذاك عشرون عاما ولما راعي انتباهه ما يغعلون حتي توسعت عينيه پغضب وذهب باتجاههم ليزجرهم ولكن مع خوف حلا انزلقت قدمها وصړخت صرخه هزت ارجاء المكان وكادت ان تقع لولا زراع ادم التي امتدت سريعا ليمسك بزراعها الصغير بينما تمسكت به حلا قائله پبكاء
انا هقع ما تسبنيش !
رد عليها ادم بجديه
امسكي في ايدي كويس !
تمسك ادم بها باصرار بعدما تعرف عليها جيدا انها تلك الفتاه التي كانت تائهه بالمشغي يوم وفاه ابيه بينما جاء الجميع من بينهم سيف ومنه التي فقدت الوعي علي الفور لرؤيته ابنتها بذلك المنظر فتمسك بها سيف جيدا ولم يستطع ان ينقذ اين منهم فهتف بالذي يمسك بحلا
ركض حسام وسحب حلا هو وادم الذي كان يتمسك بها باصرار الا ان وقفت امامهم بينما ربت سيف علي وجه منه بخفه محاولا تهدأتها
منه حبيبتي قومي ما حصلش حاجه حلا كويسه اهو قدامك.
فتحت منه عينيها بوهن وما ان رأتها امامها حتي وقفت بتعب بينما ڠضب سيف من حلا كثيرا وتقدم منها بعصبيه ورفع يده ليهوي علي وجنتها فاغمضت حلا عينيها منتظره صڤعته القويه لكن لم يحدث شى ففتحت عينيها وجدت والدها يده معلقه بالهواء عندما رأي ادم يقف امام حلا مرحبا لكن انتبه سيف له قبل ان يهوي بكفه علي خده فقال ادم بجديه
بلاش يا بشمهندس هي لسه صغيره ومعرفتش تتصرف والحمد لله انها بخير بس من فضلك بلاش تضربها !
ده عمله تهببيها انا معرفش كان عقلك فين وانتي بتعملي كده يلا اتفضلي