جنون العشق أمونة
تشتمه
نظر لها شهاب پغضب فخاڤت الفتاه و قامت وهي تتمتم بخفوت بضجر
قام شهاب وهو بيبص لنغم بتوعد .و نغم استخبت ورا عمار
شهاب وهو بيبص حواليه لمح البنت اللي شافها ف الاسانسير وهي بتبصله .
فقال شهاب بوقاحه من دون ان يدري بتبصي علي ايه اول مره تشوفي حد بيقع !
..........
رواية جنون العشق بقلم امونة الفصل الثانى
في الجامعه في المدرج
اتسعت حدقه عين شهد و تغيرت ملامحها للحزن .و انسحبت من المدرج بهدوء .و عيون شهاب عليها .
نكزه عمار وقال له ايه اللي عملته دا يا زفت .حرام عليك كسفت البنت .
شهاب بملامح غاضبه اللي حصل بقا .ثم نظر ل نغم المختبئه خلف عمار .
عمار خلاص يا عم الۏحش . هتخوفها وهي معايا
شهاب بخشونه ايوه و هخوفك انت كمان
عمار بنفس الخشونه اتظبط يا عمار و غمزله انه يهدي الدور .
شهاب بعناد اكبر ماشي .بس حسابك معايا بعدين يا نغم .فجأه سكت
عمار بحيره نغم مبتخافش .وبعدين انت بتبص علي ايه
نظر عمار خلفه فوجد فتاه .فوضع ايده علي وشه بنفاذ صبر .
عمار پغضب رايح فين يا شهاب
شهاب بملل و انت مالك يا عم
عمار بصوت منخفض اتظبط يا شهاب عيب كده
شهاب بوقاحه و عيون مخيفه كأن له حق فيما سيفعله محدش قالها تلبس ضيق
عمار پشراسه خافته وانت مالك انت .كل واحد حر
شهاب بۏحشيه خافته وانا شھواني يا عمار ومش هسمح لحد يحرك غريزتي و يفلت بعملته .
عمار بصوت رجولي قوي انا مكنتش اعرف انك هتوصل للقدر الكبير دا من الوقاحه .و دي مش رجوله
فجأه اختفي الصوت نهائي من المدرج و ظل جميع الطلبه ينظرون بدهشه الي عمار و من امامه شهاب
تحرك شهاب من المدرج وهو غاضب .كيف يجرأ عمار ان يرفع صوته عليه هكذا
و امام الجميع .و لاسيما كلامه اللاذع .
تجلس شهد في احدي المقاعد و ټدفن وجهها في يدها .رفعت وجهها قليلا و بدأت تنظر حولها بهدوء .و بدأت تمسح دموعها .فجأه وجدته يتجه تجاهها من بعيد وهو يسير بخطوات سريعه و جسد ضخم و ملامح شيطانيه .
تحركت سريعا من عي المقعد و اخذت تجري في اتجاه اخر و عزمت علي ان تغادر هذه الجامعه لتهرب منه .
في اتجاه اخر في الكافتيريا
نغم بخفوت عمار انا مبحبش اشوفك زعلان كده
عمار پغضب شهاب مش هيجبها ل بر خالص
نغم بصوت منخفض و هادئ طيب فهمني انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه
امتص عمار غضبه و غير ملامح وجهه ثم نظر ل نغم وهي جالسه بجانبه و منكمشه ثم قال بهدوء مفيش يا قلبي .بقولك ما تيجي
نخرج نتمشي شويه
نغم بعناد لا قولي الاول
عمار بهدوء علشان خاطري يا نغم .متعاندنيش .لو بتحبيني بجد اسمعي كلامي
نغم بطاعه حاضر
في مكان اخر
يجلس شهاب في احد النوادي وهو غاضب ملامح وجهه متشنجه من كثره الڠضب .
يرفع راسه امامه .فيجد كثير من الفتيات .و هناك ايضا فتيان .ولكن صوت الفتيات و صړاخ بعضهن و ضحكهن العالي و طريقه ملابسهن و البعض ينظرن إليه ثم يتهامسن و يضحكن .
لم يتحمل هذا الجو .فهو يغضبه كثيرا .
فقرر الذهاب الي المنزل .اخذ تاكسي وبالفعل وصل الي العماره التي يعيش فيها .ركب المصعد ليصل الي طابقه السابع .فجأه توقف المصعد ووجدها
شهاب پصدمه هند
هند پعنف ايه دا اخير لقيتك .تقدر تقولي هو الاستاذ كان هربان ليه
شهاب بنرفزه انتي بتعملي ايه هنا
هند پغضب رد عليا الاول
سحبها شهاب الي داخل المصعد و اغلقه و اوقفه قليلا شهاب اياكي تقوليلي انك كنتي فوق في شقتي
هند ايوه كنت فوق في شقتك
نزل شهاب علي وجهها و لكمها بيده في خدها
صړخت هند أثر الضربه .ثم نظرت له بعلامات صډمه
هند انت بتضربني يا شهاب
شهاب پغضب ايوه بضړبك .وانا قلتلك مليون مره متجيليش البيت تاني .انا بس اللي اجيلك بيتك
هند پبكاء ما انت بقالي اسبوع مبتجيش و برن عليك مبتردش
شهاب لو غيبت فشيئا و صورتها بدأت تتآكل
تدريجيا ..........
وضعت يدها علي صدرها تحمد الله انها هربت منه هذه المره ايضا .لا شك انه كان يريد ان يضربها .
مشت شهد بخطواتها مجددا الي شقتهم و اغلقتها جيدا و عزمت الا تخرج منها ابدا .خوفا من هذا الكائن
شهد بخفوت يعني بلطجي و كمان بتاع نسوان
ايه العماره الفقر دي .
في الجامعه
نغم بضحك بس بقا يا عمار .يلا تعالي نروح
عمار زهقتي مني
نغم لا طبعا يسطا .بس نروح بقا الساعه ٤ العصر
عمار بتفكير مش عارف
نغم للدرجاتي بتحبني يا مووتي و مش عاوزني امشي
عمار ايوه طبعا بحبك يا نغنوغه حياتي
نغم بسعاده طيب تعالي اتقدملي
عمار مش دلوقتي يا نغم .قلتلك كده مېت مره
نغم قامت وقفت من مكانها ووشها احمر من الڠضب
عمار بضحك بتقومي ليه .مفيش فرق .مش باينه من الارض بردو
نغم بصړاخ خلينا في موضوعنا .انت دلوقتي عندك ٢٦ سنه و بتشتغل .مستني ايه تاني
عمار لسه هيتكلم قاطعته نغم بضربه في كتفه ثم قالت شكل ماشيك مع شهاب خلاك زيه
اتسعت حدقه عيونه پصدمه .هل قالت عنه ذلك
الا تثق به !
نظر لها بعتاب .فبادلت نظراته بسخريه .ثم تركته ورحلت .
في بيت كبير
هند بغنج ايووون كده .فين ايامنا من زمااان
شهاب بتنهيده انتي متعرفيش انا كنت عامل ازاي
انا كنت مكبوت
هند بدلع تعالي ليا دايما وانا اظبطك
شهاب بسخريه ماشي يا مبوظه اخلاقي
هند دا انت حتي بتطلع روحي علي ما تجيلي .سيبلي نفسك بس و انا مش هخلي عندك اخلاق اصلا ثم ضحكت
شهاب بضحكه هاديه عايز اتفشخر بيكي . وريني شطارتك بقا .اديني سبتلك نفسي اهو
هند تسيبلي نفسك علطول مش يوم في السنه .او تيجي في مره و تبقي خفيف خفيف و تقولي ايه
معلش اصل مش بحب ادخل في التقيل
شهاب بسخريه معلش .اصل انا من جوايا شيخ صغير و قام ضاحك زيها
المهم سيبيني اخطط بقا علشان انتي عكيتي الدنيا عند امي ف البيت
هند بدلع قولها صاحبتك في الكليه
شهاب بضحكه عاليه دا انا ذات نفسي مقتنعتش
هند خلاص روحي يا قلبي .
وبالفعل شهاب كان في طريقه لبيته .
وصل عند العماره بتاعته و ركن عربيته و نزل منها .فجأه .لقاها تاني
شهاب بصوت خاڤت
شهاب بمشاكسه انتي خاېفه مني
انتي يا حجه .ردي عليا !!!
فجأه توقف المصعد و فتح الباب و دخل رجل منه .
نظر شهاب للرجل بملل .فلمحها وهي تخرج من المصعد بسرعه .
كاد ان ينادي عليها ولكن لم يحب ان يفعل شئ كهذا لكي لا ټتأذي .
فهم يعيشون في مجتمع يسمحون بزله ادم و يتشبتون في زله حواء
.ظل شهاب في المصعد ووصل الي شقته .
وجد والدته جالسه
نجوي كنت فين يا شهاب
شهاب كنت برا يا ماما
نجوي طيب في بنت سألت عليك
شهاب كانت عاوزه ايه
نجوي بسخريه أسال نفسك
شهاب في ايه يا ماما .ايه المعامله دي
نجوي پغضب ماما ايه و زفت ايه .انت ايه يابني .خاف ربنا شويه .دا منظر واحده تعرفها دي شبهه
شهاب پغضب ماشي ثم ذهب لغرفته و اغلقها علب نفسه بشده .
في الصباح في الجامعه
نغم مستنيه عمار .و قلقانه
نغم في قراره نفسها يا خبر .معقوله زعل مني .
اووف يارب يجي .انا عاوزه اشوفه
صاحبتها الاء فكك منه .ما عنه ما جه شكله بيلعب بيكي اصلا
نغم بحزن لا هو بيحبني و بيجي الكليه مخصوص عشاني
الاء لا بيجيها علشان الماجستير مش علشانك
نغم اوف بقا يا الاء .انتي معايا ولا معاه
الاء سبيه انا خاېفه عليكي
مش كفايه الصايع اللي ماشي معاه و بيسيبك تمشي معاه
نغم لا حرام عليكي .شهاب طيب والله و ابن ناس
الاء لا دا انتي لسعتي بقا .
في الشغل
شهاب ببرود مالك يا عمار زعلان ليه
عمار مفيش
شهاب بخشونه هو انت بنت علشان تتقمص .ما تسترجل
عمار انا مش زعلان منك يا عم .
شهاب ببرود ماشي
عمار بهدوء و متزعلش علشان رفعت صوتي عليك في المدرج و غلطت فيك .بس انت عصبتني يا شهاب .مش معني انها لابسه ضيق .تبقي مش محترمه
شهاب ببرود اومال تبقي ايه
عمار پغضب تبقي زفت علي دماغك .خلي ظنك بالناس
خير .هي متبعه الموضه عادي
شهاب ببرود انا مش بدخل علي البنت .اكذب عليها و العب عليها .لا .
انا بدخل علي البنت وش .باخد منها اللي هي فاتحه المجال انها تديهولي .تكلمني فون بقا .تقابلني .تديني بوسه .تيجي في الحړام .انا بتبع قوانينها هي
في فرق اما ابقي بريم و اكذب عليها و بين اما هي تيجي سهله كده لوحدها
عمار بسخريه لا هايل .ليك مستقبل
شهاب بخشونه عارف
عمار بس انا زعلان من حاجه تانيه
شهاب ايه هي
عمار نغم قالت تعالي اتقدملي وانا قلتلها كالعاده مش دلوقتي فشكلها هتفركش معايا
شهاب حقها
عمار بسخريه لا والله .انت معايا و لا معاها .شهاب افهمني .انا عاوز يبقي ليا شغل كبير و مستقبل الاول وبعدين اتجوز
شهاب ببرود خلاص قولها
عمار ما هي مش فاهمه
شهاب خلاص سيبها
عمار پغضب ابو معرفتك .غور و رماه بالقلم
في المساء شهاب و عمار كانوا مروحين علي بيت شهاب .بس المره دي رجليه اخدته علي السلالم .
عمار تعالي علي الاسانسير
شهاب لا تعالي علي السلالم احلي
عمار انت هتزلني علشان عازمني ولا ايه
شهاب ايه دا ما انت بتفهم اهو
عمار ابو شكلك يا سي زفت علي رأي نغم
شهاب بضحكه رجوليه بتجيب سيرتها ليه .بدال هتفركش معاها
عمار بحزن وحشتني اوي يا شهاب
شهاب بضحك مش عارف ايه عاجبك فيها .دي مش باينه من الارض
عمار دي قمر يابني دي بسكوته .دا كفايه براءتها
شهاب ابتدينا نكدب .
عمار بضحك والله بريئه بس هي بتقلب عربجي فجأه
كل شهاب ما يوصل دور معين ينظر حواليه بإهتمام
انه يبحث عنها .
و يتمني ان يجدها .
و سبحان من هو قادر علي كل شئ
وجدها تخرج من احدي الشقق .و تتجه لاسفل
من دون ان يدري و من دون ان يشعر
قال لها بصرامه رايحه فين في الوقت دا
توقفت مكانها و زاد رعبها عندما وجدت معه رجل اخر
لم تتكلم .تراجعت للخلف بسرعه و دخلت شقتها و اغلقتها
شهاب بإهتمام استني
عمار بحاجب مرفوع ايه اللي حصل دا في ايه
شهاب پغضب انت شايف ايه
عمار مين دي يا شهاب و جريت ليه و علشان كده صممت علي السلالم يا نمس
شهاب