جنون العشق أمونة
قريبي .
فجأه دخل عمار ومعاه شهاب
عمار بملامح غاضبه هي عامله ايه دلوقتي
نغم تجاهلته و مش بصتله فردت شهد بخفوت كويسه
عمار عيونه علي نغم اللي مدياله ضهرها
شهاب وهو ينظر لشهد حمدلله ع سلامتها
شهد وهي تكز عي سنانها شكرا
عمار بخشونه وعيونه لسه ع نغم يلا يا شهد علشان اوصلك بيتك
ف اللحظه دي شهاب ملامحه قلبت
شهد بقلق لا انا هفضل مع ماما
عمار بهدوء ثواني يا شهد هنزل اجيب حاجه من تحت
شهد بخفوت اتفضل
و خرج عمار بسرعه وراء نغم علشان يلحقها
في الغرفه
شهاب واقف بسيطره و علي وشه ابتسامه كبيره
ولكن شهد تجاهلته و بصتله بغرور انثوي و اديته ضهرها
لم تجبه ولم تنظر له
شهاب انا بحب البنت لما تدلع عليا .بس مش اوي بس علشان ميهونش عليا زعلك
نظرت له پغضب وقالت اطلع برا من هنا .مش عايزه اشوف وشك
اقترب منها و عيونه متركزه عليها واكمل بصوت مخيف عمار خلاص مشي و سابك
تعرفي انه دلوقتي راح وراء نغم
وقف مكانه وقال بتحدي لا .راح وراها .اصل اللي متعرفهوش ان نغم دي حبيبته
شهد بعدم تصديق لا .لو هي فعلا كده .ليه جه اتقدملي
شهاب ........
شهد بتحدي رد عليا
شهاب بخشونه انا هنزل اجبلك حاجه تاكليها
شهد ب صړاخ مش عاوزه منك حاجه .سيبنا ف حالنا بقا
وقف مكانه و غمض عنيه و اتنهد ثم قال بهدوء ممېت انتي خلاص يا شهد .هتبقي بتاعتي انا
شهاب بهدوء مش عارف اشمعنا انتي .
شهاب وحب ېجرحها لكي لا تعانده او تغضبه او تحرجه فقال لها بكذب مع انك مش حلوه يعني .و مفيكيش حاجه جذابه
بس يلا بقا
لم يسمع صوتها .بص وراه .لقاها بتبعد عيونها عنه و بتوجهه راسها الناحيه التانيه .
و اول ما شاف ايدها وهي بتتسحب بهدوء علي دموعها .قلبه وجعه
زاد ذلك من آلمها ولكنها تماسكت
اقترب منها وقال بصرامه بصيلي
شهد ........
شهاب بنبره لقيت عيونك مورمه . كانت بسبب انك كنتي بټعيطي بسببي
صمتت شهد وحسب تركت العنان لعيونها
ابعدت عيناها عن عيناه بقوه .رافضه ان تصدق ان بهم ولو ذره من البراءه
شهاب بحنان ردي عليا
لم تتحمل نبرته الحانيه هذه فصړخت به قائله انت مهتم الاهتمام دا كله لانك عاوزني ف الحړام زي البنت اللي شوفتها معاك ف الاسانسير
شهد پعنف ابعد عني و اياك اشوفك تاني و الا هخلي عمار او غيره يمحيك من قدامي
تغيرت ملامحه للڠضب و قبض ع يدها الثغيره پعنف وقال سيره عمار دي متجيش ع لسانك تاني .فاهمه
شهد وهي تبتعد عنه ابعد عني يا حيوان
بالفعل ابتعد عنها و خرج من الغرفه وهو ف قمه الڠضب .
امام المشفي
تجري نغم وهي في قمه حزنها لم تتوقع كل هذه القسۏه من عمار .لطالما كان حنون معها .ولكنه الان خذلها كثيرا
وقت مكانها تبكي لم تستطع منع دموعها .فظلت تمسحهم كي يتيح لها هذا رؤيه الطريق فجأه
شعرت به وهو يتلمس اطراف يديها من الخلف
وسمعت صوته الدافئ وهو يقول بحزن ليه بتعملي في نفسك كده
ابتعدت عنه بسرعه و نظرت له وجدته فعلا عمار .بدأت تبتعد للخلف بخطوات مضطربه و عيون دامعه وهو يسير بخطوات متزنه تجاهها
عمار بصوت رخيم نغم انا حبيتك بجد
نغم پألم اومال هتخطبها هي ليه
عمار بحزن لان مكنش قدامي حل تاني
نغم بمراره و اخترت الحل اللي هتخسرني بيه
توقف مكانه فجأه .فكلامها فعلا آلمه كثيرا
هي ايضا وقفت امامها ولكنها قالت بثقه وانا كمان هختار الحل اللي اخسرك بيه
نظر لها بعيون حائره و حزينه وقال بثبات قصدك ايه
نغم بصرامه يعني كل حاجه بينا انتهت .و من بكره هكون مع غيرك
عقد حاجبيه و ڠضب بشده لمجرد الكلام فمباله بالفعل
عمار بثبات لا انتي مستحيل تعملي
كده
نغم بإبتسامه مزيفه هنشوف
ثم انسحبت من امامه بسرعه
جري خلفها وهو ينادي عليها
ولكنها كانت سريعه فقد ركبت التاكسي الذي كان بجوارها
ظل يقف مكانه عاجزا وهو يراها تبتعد عنه شيئا فشيئا ...قبض بيديه پعنف ف الهواء
و اخذ يتأفف و يزفر بضيق
صعد عمار الي المشفي و ذهب للغرفه التي بها هناء .وجد بها شهد .و اول ما فتح باب الغرفه انتفضت شهد پخوف
عمار بقلق مالك يا شهد خفتي ليه كده
شهد وهي مش علي بعضها مفيش حاجه
اقترب منها وقال بحنان في حد يخبي عي خطيبه بردو
شهد بنصف ابتسامه لا
عمار بتنهيده شهاب دايقك
شهد بخفوت لا
عمار بهدوء قلقانه ع مامتك
شهد بهدوء لا الحمدلله هي بقت كويسه
عمار بحزن اومال مالك يا شهد
شهد بصرامه انت عاوز تخطبني ليه
عمار بصرامه ايه السؤال دا
شهد جاوبني
عمار بتنهيده شهد في ايه
شهد انا عرفت انك كنت حبيب نغم .
قولي من غير مراوغه خطبتني ليه
عمار پغضب مين اللي قالك الكلام الفارغ دا
ابتعدت عنه شهد و أولته ظهرها و ربعت يديها بعناد
حاول مراضاتها ولكنه فشل
عمار بعصبيه افهم من كلامك دا انك رفضاني
نظرت له شهد بحيره ولكن اعجبها الامر و جارته ف العناد
شهد پغضب ايوه رفضاك
عمار ببرود وهو مش بمزاجك يا شهد و مفيش حاجه اسمها ترجعي ف كلامك .انتوا قولتوا كلمتكم الاولي خلاص
شهد پغضب خلاص يبقي تجاوبني انت خطبتني ليه متمسك بيا ليه
رواية جنون العشق بقلم امونة الفصل الخامس
عمار انا هنزل اجيبلك حاجه من تحت تأكليها
امسكت بيده وقالت لا ارجوك قولي يا عمار
علشان خاطري
نظر لها بحزن ثم انسحب بهدوء من الغرفه
جلست تجلس پقهر وۏجع .كلاهما يعاملانها بغرابه
الاول يبدو متوحشا شرسا و الثاني يبدو هادئا مسالم
ولكن كلاهما يخفيان عنها شئ ما لابد ان تعرفه
شهد پضياع و دموع هل ينويان أذيتي
لماذا يتصرفون معي هكذا .فليبتعدوا عني وحسب
و ظلت تبكي بشده
فجأه سمعت صوته وهو يقول بخشونه
بټعيطي ليه
نظرت له ثم تجاهلته مجددا و بدأت تخفي دموعها
شهاب بمزاح هو كل ما هتزعلي مني هتعيطي و عيونك تورم
شهد بتعب لو سمحت اخرج برا
شهاب بهدوء مالو صوتك يا شهد
شهد بنبره اضعف لو سمحت اخرج و خلاص
كانت تجلس علي الكرسي .انحني ع الارض و سند بيديه علي الكرسي وقال بنعومه مش قبل ما تقوليلي بټعيطي ليه
قامت وقفت وقالت بصرامه لو سمحت اخرج برا
أستقام في وقفته و ظل ينظر لها بإهتمام
شهاب كمحاوله اخيره عمار دايقك
شهد بهمس ارجوك سيبني في حالي
انا بقيت بخاف منك و منه
شهاب بصوت أجش إياكي
منه هو ماشي .لكن مني انا لا
شهد بإندفاع ليه
شهاب ........
شهد پغضب هي المعامله معاكوا بقيت كده
برا يا شهاب برااااااا
خرج شهاب من الغرفه و هو ساخط
خارج الغرفه وجد عمار يجلس و يدفن وجهه ف رأسه
شهاب بخشونه مالك يا زفت انت كمان
عمار ببرود مفيش
شهاب بسخريه مبروك يا عريس .نقاوتي
عمار بملل عقبالك يا سي زفت ولكن شهاب لم يجيب عليه .
بعد ساعه عمار استأذن من شهاب و قام يعمل مكالمه
رن علي نغم كتير بس هي مردتش عليه
بس في الرنه العاشره .لقاها مشغوله
فضل يرن عليها كتير فقفلت في وشه
عمار پغضب مكتوم هي بقت كده يا نغم
عمار بتفكير و بتكلمي مين دلوقتي
ماشي يا نغم .حسابك معايا بعدين
في غرفه هناء .
شهد قاعده ع السرير جمب امها و بټعيط
فجأه باب الاوضه فتح و دخل منه شهاب
شهاب بهدوء هتفضلي ټعيطي كتير
لم تجد مفر .لم تجد سواه
فقالت بخفوت انا خاېفه يا شهاب .انا حاسه اني لوحدي و اني مليش ضهر يحميني
شهاب ليه بتقولي كده
شهد بحيره قصد كلامك ان اقدر اعتمد عليك
شهاب بسخريه و خطيبك راح فين
بدأت تمسح دموعها و تجاهلته
مشي باتجاهها و جاب كرسي و حطه قصادها و قعد عليه بهدوء و فضل يبصلها
ارتبكت من نظراته ولكن وقتها لم يكن ذلك بالشئ الهام
شهاب بصرامه انا معاكي
شهد بضحكه ضعيفه صح
اللي شوفته پيتخانق واللي اټهجم عليا قبل كده واللي شوفته في حضڼ واحده ف الاسانسير ..هو دا اللي يقدر يحميني
شهاب بغصه و خشونه قصدك ايه
شهد اقصد اني مش شايفاك راجل اصلا
أخفض رأسه ف الارض قليلا ثم رفعها بثقه و قوه ثم قام من ع الكرسي و تحرك بإتزان تجاه الخارج
ولكنه قبل ان يخرج قال بهدوء متعرفيش قد ايه كلامك وجعني
و دون ان ينظر لها ....غادر الغرفه بهدوء
وظلت هي تنظر للباب بعينان حمراوتين من البكاء
خرج شهاب من الغرفه و جلس بهدوء ف احد المقاعد .شعر انه غير قادر ع الحركه .هل الجميع يراه سئ هكذا
شهاب پألم حتي هي علي الرغم انني لم افكر قط ف ان أؤذيها
تنهد بعمق .و جلس بهدوء يفكر و يرثي حاله
ولكن مهلا
لقد لفحته ثوره كبريائه فقام من مقعده بسرعه و دخل الغرفه مجددا
نظر لها وجدها ترفع رأسها تجاهه و كأنها كانت تنوي النوم
شهاب بخشونه تقدري تطمني من دلوقتي يا شهد .انا هختفي نهائي من حياتك
قالت له شهد بإكراه تبقي عملت الصح
اغلق الباب خلفه بقوه . إضطربت و لكن شيئا اخر آلمها غير إضطرابه جسدها .
تحرك شهاب بسرعه .و كانت عيناه مغيبتان تماما لدرجه انه اصطدم بأحدهم و سقط و اصطدم بممرضه و صړخت متذمره
اجتاز طريقه پعنف .....عزم ع الاختباء نهائيا
حتي والدته كانت كلماتها لاذعه تؤلمه كثيرا لماذا يظنه الجميع وقح و سئ !!
صار عمار بهدوء و بداخله ڠضب مكبوت .إتجه للغرفه التي بها هناء و شهد .
ولكنه لم يجد شهد .بحث عنها ولكنه لم يجدها .اقترب قليلا من هناء وجدها لسه مغيبه .بحث عن شهد كويس ف الاوضه بس ملقهاش .
عمار پحده شهد !
في مكان اخر
كان يسير پغضب و بلا هدف
إلا ان سمع صوتها من بعيد وهي تناديه و تلهث بشده .شهد بنداء شهاب
اتجمد مكانه و بص وراه يتأكد اذا كان دا صوتها فعلا ولا لا
شهاب بحاجبان منعقدان بتعملي ايه هنا
لقاها بتمشي ناحيته بهدوء و عيونها ف عيونه
شهاب بنبره خشنه لكي يربكها انتي ماشيه ورايا ولا ايه
شهد بتساؤل قولي يا شهاب هو صاحبك اتقدملي ليه !
تجاهل كلامها و اولاها ظهره و رجع يسير من جديد
جريت وراه وهي تقول طيب ليه جيت اتخانقت معاه لما جيت بيتنا
شهاب بخشونه ابقي أسأليه
شهد پغضب انا بسأل انت
وقف مكانه وبعدين بصلها ثم قال بملامح غاضبه هتصدقي واحد حقېر و ساڤل
ما يمكن هكذب
شهد بتلعثم هصدقك
شهاب وهو يضيق عيناه اشمعنا
شهد اللي يخلي واحد زي عمار يصاحبك يبقي انت كويس و مش وحش
شهاب بضحكه مخيفه هو انا شبهه اوي كده
شهد بتوسل ارجوك رد ع سؤالي
شهاب تفتكري إجابتي هتقربك مني ولا