الأحد 24 نوفمبر 2024

قلبي و لكن ماهي احمد

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


البانيو
اول ما شافها مغمضه عنيها كان فاكر جرالها حاجه جرى عليها بسرعه وبقي بأيديه بيفوقها ويقولها
عدي ورد فوقي ياورد اصحي
ورد بسرعه جدا صحيت ومن الخضه قامت من البانيو والصابون اللي في البانيو اللي كان مغطيها اول ما قامت بقي صابون بسيط اوي علي جسمها عدي شاف كده بسرعه غمض عنيه وقلها
عدي انا .. انا اسف انا افتكرت ان جرالك حاجه

ورد بسرعه خبت صدرها بأيديها وربعت ايديها بسرعه وقالتله
ورد بعصبيه انت ازاي تدخل عليا الحمام اصلا اطلع بره بسرعه
عدي وهو مغمض عينه والله فضلت انادي مارضتيش عليا افتكرت جرالك حاجه
ورد طيب اطلع .. اطلع بره بسرعه واوعي تفتح عنيك انت فاهم
عدي كان مغمض عنيه ومن كتر ما هو مش شايف قدامه بقى يحاول يحسس علي الباب بس برضوا مكانش لاقيه
ورد قالتله طيب استني بس اوعي تفتح عنيك برضوا انا هلبس الفوطه وافتحهولك
عدي والله
ما تقلقي مش هفتح عنيا
ورد راحت لفت من حوالين عدي وجابت الفوطه من وراه وراحت لفت نفسها بالفوطه بسرعه ورجعت شعرها المبلول لورا كان شعرها طويل اوي وهي بتلف حوالين غيث شم ريحتها وريحه شعرها واخد نفس طويل اوي وطلع النفس بتنهيده ومره واحدهالفوطه اتفكت راحت ورد بتلف الفوطه عليها مره تانيه وجايه تفتح الباب راحت اتكعبلت كانت هتقع علي ضهرها عدي بسرعه جدا لحقها ومسكها وبقت مره واحده في ه والفوطه اللي لفتها وقعت من عليها عدي شافها كده فضل باصص في عيون ورد وهي كمان بقت تبصله في عنيه ومره واحده بشعور لا ارادي منه راح رفع ايده وبقي ېلمس بصوابعه علي شفايفها ويحرك ايده علي وشها وقتها ورد اتنهدت وغمضت عيونها عدي شافها كده شهوته جريت عليها اكتر وقرب منها اوي وباسها بوسه في رقبتها ورد لما عدي باسها من رقبتها حست برعشه في كل جسمها وداست علي شفايفها بسنانها عدي ابتسم وحس ان ورد عايزاه زي ما هو عايزها ورد للحظه فاقت لنفسها واديته ضهرها وجت تبعد عنه عدي مسكها من ايديها وقربها تاني لي
وبقت راسها مسنوده علي صدره وبلعت ريقها واتنهدت وغمضت عينها عدي وقتها لمس بصوابعه علي رقبتها ونزل بصوابعه ما بين صدرها لحد ما وصل لسرتها ومن هنا ابتدي ېلمس سرتها ورد ابتدت تدوس علي شفايفها اكتر من كتر الشهوه اللي بقت فيها
ومن غير ما تحس بنفسها لفت بسرعه وبقت وشها في وش عدي وبقي وشه ما بين ايديها عدي ابتسم وحط ايده علي وسطها وشدها لي اكتر وبقت جوه قلبه مش جوه ه وبس وشفايفها اتلاقت بشفايفه وقضوا سوا اجمل ليله في عمرهم وهي في ه ما بين ضلوعه وجوه قلبه
في نفس الوقت 
اللواء عبد القادر راح لغيث المستشفي
غيث سياده اللواء ايه اللي جابك هنا لو حد شافك عندي ممكن يفتكروا ولسه هيكمل كلامه اللواء قاطعه في الكلام بسرعه وقاله
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبد القادر انقذتني ليه ياغيث وانت بتكرهنا اوي كده
غيث ابتسم اللي هو ههه
اللواء عبد القادر ايه مش هترد
غيث بقي انت بتخاطر بنفسك وبسمعتك عشان فضولك
اللواء عبد القادر ده مش فضول انا محتاج اعرف الحقيقه
غيث الاتنين واحد
اللواء عبد القادر طيب ممكن ترد بقى علي سؤالي
غيث عشان
صبا مش اكتر
اللواء عبد القادر اسمها رحمه مش صبا
غيث تفتكر تفرق
اللواء عبد القادر بالنسبالي تفرق اوي
غيث اللي تشوفوه ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر طيب انت انقذتني عشان رحمه انقذت الظابط ليه
غيث عشان ظابط فرفور كان هيحاول يخافظ علي وظيفته وهيجيب اسمك في التحقيق وهيقول ان انت السبب في كل ده وكانوا زي مابتقول كده هيسىرحوك من الخدمه ولو ده حصل صبا هتعرف وهتضايق لما تشوفك مض
اللواء عبد القادر مين اللي فهمك كده
غيث محدش فاهمني انا شوفتهم وهما بيتقتلوا قدام عنيا كنت صغير مكانتش لسه كملت السبع سنين
اللواء عبد القادر انت مضحوك عليك ياغيث
غيث ههه ومين بقى اللي ضاحك عليا وانا شايفهم بعنيا وهما مقتولين من ظابط من الجيش اللي في سينا
اللواء عبد القادر والظابط ده لو شوفته تعرفه
غيث انا اه كنت صغير بس لسه حافظ ملامحه مابتخرجش بره دماغي
اللواء عبد القادر قام وقاله انا هجيبلك رسام وترسملي الظابط ده بملامحه كويس اوي بس لو ما طلعش ظابط وكان مضحوك عليك وقتها هتندم كتير ياغيث
غيث
________________________________________
وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط
اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله
غيث انا طالب منك طلب مش اكتر
اللواء عبد القادر ايه هو
غيث كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر
عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق
والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي
في نفس الوقت رحمه ابتدت ټوفي بوعدها لغيث وابتدت تاخد العلاج زي ما وعدت غيث بالظبط الايام عدت ورحمه من كتر الكيماوي اللي بتاخده شعرها ابتدي يقع ورموشها وحواجبها
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان دخل علي رحمه ايه يارحمه عامله اي النهارده
رحمه مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك
مروان ماتقوليش كده يارحمه الا بقي لو انتي مش عايزاني معاكي
ماما رحمه لا يابني هي ماتقصدش
رحمه انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر
مروان انا راحتي في قربك مش اكتر
رحمه سمعت كده راحت قالتله
رحمه نعم
مروان اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس
ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه
مروان طيب احط الورد ده فين
ماما رحمه هات يابني انا هحطه
ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره
مروان انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه
رحمه ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي
مروان أخ يارحمه
رحمه اكيد اخ يامروان مش اكتر
بقلمي
مآآهي آآحمد
رحمه كانت بتاخد الكيماوي بس مافيش تحسن نهائي كان كل تفكيرها مع غيث لدرجه ان الدكتور استغرب نسبه السړطان بتزيد ما بتقلش
الدكتور احنا لازم نعملها العمليه بس للاسف نسبه نجاتها من العمليه قليل جدا تكاد معدومه انا مش فاهم ليه مابتستاجبش للعلاج هنحاول نغير العلاج وناخد طريق تاني واتمني انها تستجيب تاني
اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون مقتلهم قتيل
ماما رحمه بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول
الدكتور في بدايه العلاج ده فعلا حصل وتقريبا حصل لما حالتها النفسيه بقت كويسه بس مش عارف ايه سبب ان جسمها مش قابل الكيماوى
اللواء عبد القادر مسك الدكتور من رقبته وقاله
اللواء عبد القادر اتصرف اعمل حاجه ماتسيبش بنتي ټموت
الدكتور دي اعمار وانا بحاول اعمل اللي عليا ارجوك سيبني انا مقدر الحاله اللي انت فيها
اللواء عبد القادر سابه وابتدوا يجربوا علاج تاني وللاسف برضوا الحاله بتتراجع زي ما يكون مافيش أمل من الشفاء الايام بتعدي ورحمه مابقيتش بتقدر تقوم حتي من علي السرير والسړطان انتصر
الدكتور لو حابين تاخدوها علي البيت انا معنديش مانع
اللواء عبد القادر يعني ايه
الدكتور انا اسف
رحمه اول ما عرفت ابتسمت وهي علي السرير وقالت
رحمه نفسي اشوف غيث يابابا
اللواء عبد القادر دموعه نزلت منه واخدها ورجعها البيت كانت تقريبا كل شعرها واقع منها ونايمه تحلم بغيث وهي مفتحه عنيها كانت بتنطق اسم غيث وبس
اللواء عبد القادر قرر انه يهرب غيث عشان يبقي مع بنته الايام اللي فضللها من حياتها كان عايز يشوفها سعيده الايام دي مكانش بيفكر بعقله قد ما كان بيفكر بقلبه
وبعدها حاول يوصل لغيث ان رحمه في ايامها الاخيره وبالاتفاق مع الظابط اللي طلعه قبل كده هرب غيث وغيث كان ھيموت ويشوف رحمه
رحمه احنا رايحين علي فين يابابا
اللواء عبد القادر هتسافري تركيا العلاج هناك احسن
رحمه ايوه يابابا بس انا عايزه ابقي معاكم
اللواء عبد القادر تبقي معانا ولا تبقي مع غيث
رحمه غيث
الجزء السابع عشر 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث ازاي يابابا
عبد القادر ازاي بقي دي شغلتي انا.. المهم انتي تكوني مبسوطه
رحمه لا يابابا انا مش مبسوطه
عبد القادر ليه يارحمه انا بعمل كل ده عشانك ..انتي ماتعرفيش انا ممكن يجرالي ايه لما يحصل حاجه زي كده
رحمه ما عشان كده يابابا انا مش هكون مبسوطه لو حد عرف انك ليك يد في هروب غيث انت هتخسر كل حاجه
عبدالقادر الخساره اللي بجد يارحمه اني اشوفك بتضيعي ما بين ايديا وانا متكتف مش عارف اعملك حاجه وابقي عارف ومتاكد ان الحاجه الوحيده اللي هتخليكي مبسوطه هو غيث
رحمه بابا انااااا....
عبد القادر من غير أنا ولا مش انا مش عارفه يعني تحبي واحد عادي كده زينا بدل البهدله اللي احنا فيها دي يعني يوم
رحمه قامت من علي السرير وقعدت نص قعده كده وقالتله 
رحمه بابتسامه قلبي هو اللي اختاره مش عارفه اعمل ايه في قلبي ده بقى
عبد القادر اهو القلب ده الحاجه الوحيده اللي مالناش عليها سلطان يارحمه عارفه امك دي لولا ما قاعده علي قلبي ومربعه برضوا كنت قټلتها من زمان
رحمه ليه يابابا حرام عليك دي ماما بتحبك
عبد القادر انا كمان بحبها والحياه عمرها ما تحلى بعدها
رحمه قربت من باباها وقالتله
رحمه انا بحبكم اوي يابابا ربنا بخليكم ليا
عبد القادر قرب من رحمه واخدها في ه وقلها
عبد القادر وانا بحبك انتي يارحمه
رحمه ت
________________________________________
باباها جامد اوي وعبد القادر بقت دموعه نازله منه وبيحسس علي شعرها اللي تقريبا بقي فاضي من كتر الكيماوي
راحت رحمه سألته وقالتله
رحمه بابا .. هو لو مكنتش تعبت عمرك ما كنت هتوافق علي غيث
عبد القادر انا وانتي تعبانه مش موافق علي غيث يارحمه بس انا بعمل كده عشانك غيث عمره ما كان من توبنا يابنتي
رحمه اتنهدت وبصت في الارض وسكتت وقالت
رحمه انا عارفه ده كويس يابابا
بقلمي مآآهي آآحمد
طيب يلا انا محضر كل حاجه الباسبور بتاعك وتذكره السفر وكل حاجه ناقص بس تلمي شنطتك مش اكتر
رحمه هتوحشني اوي يابابا انت وماما
عبد القادر لا من الناحيه
دي ماتقلقيش انا مش هسيبك رجلي علي رجلك انا ومامتك
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه بابا اخر سؤال
عبدالقادر اسالي يارحمه اللي انتي عايزاه
رحمه هو انا ممكن اعرف انت ازاي هربت غيث
عبد القادر ضروري تعرفي يعني
رحمه الفضول هيموتني
عبد القادر ابتدي يحكي لرحمه
بقلمي مآآهي آآحمد
Flash back
عبد القادر راح للظابط اللي ساعده قبل كده ان غيث يطلع وقاله انه محتاج مساعدته في انه عاوز يهرب غيث
الظابط سياده اللواء انت عارف انت بتطلب مني ايه ده انت بتطلب مني اني ادمر مستقبلي وحياتي انا عندي عيله واطفال مسؤولين مني ولو حد عرف انا مستقبلي هيضيع
عبدالقادر انا أب وانت لو مكاني كنت هتعمل كده واكتر
الظابط
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات