ليل ١٩ و ٢٠ و ٢١
زمان ومافيش دليل ضده
ليه مصمم انه هو
استحالت ملامح ليلي الي الكره والنفور واضافت تفشي اسرارها لماټي علشان محدش عارف حقارته ووساخته قدي..
انا وجواد الله يرحمه اللي عارفينه كويس حتي فارس عمره ما شافه
علي حقيقه .
ثم بدأت تقص عليها افعال جودت معها منذ ان وطئت اقدامها ارض هذه البلده وطلبه للزواج منها ومحاولته للتفريق بينها وبين فارس واختراع قصه نعيمه والولد الذي اراد انسابه لفارس وشراء ذمه عامل البوفيه في شركه جواد وفارس ....
صمتت تلتقط انفاسها المتصارعه وهي تنظر اليها منتظره سماع ردها ....
هتفت ماټي تتحدث بذهول مش ممكن ازاي قدر يعمل كده !!!
ثم صمتت تقلب الموضوع من كل جوانبه داخل راسها وتابعت بس هو ممكن يكون فعلا بيحبك ولسه بيحبك لغايه دلوقتي واللي عمله زمان ده طيش شباب علشان لسه عاوز يوصل للبنت اللي بيحبها ..
وبعدين هو لو شرير كده كان خلص كمان من ليل وورث كل حاجه مش ابقي واصي علي فلوس ليل
انتي مش بتشوفي هو بيحب ليل ازاي وخافظ له علي فلوسه ليل اغلي حد عند جودت ...
لا ليلي انا مش معاك صعب الاخ ېقتل اخوه ...
هو كان مش بيحب جواد وبيغير من حبه لفارس وده. خالاه يكره فارس وزاد كرهه ليه بعد ارتباطنا انا وهو وانا واثقه ان هو اللي عمل كده بس للاسف مش معايا دليل ضده ..
بس انا مش هييأس وهفضل وراه لحد ما اثبت الحقيقه واللي هيساعدني فيها ليل ان شاء الله ...
قطبت ليلي حاجبيها باستغراب وسالتها لا !!!
لا ليه
صمت ماټي الغريب اثار الرييه في نفس ليلي فسالتها باستهجان وقد عصفت الظنون برأسها لا علشان جودت علشان هو اللي رباه ولا علشان ...
صمتت ولسانها آبي ان ينطق بالحقيقه المخذيه !!
هدرت هاتفه بذهول وشعرت باڼهيار الدنيا من حولها صدق !!! صدق ان فارس اللي رباه وعلمه الصلاه والقيم وعلمه معني الصداقه والوفاء ېقتل ابوه تؤام روحه و مع مراته !!!!!
وضعت يديها علي راسها الذي كاد ان ينفجر من اثر الصدمه ثم هبت صاړخه وهي تناظرها يغضب مسك !!!
قامت ماټي من جلستها ووقفت امام ليلي ثم ضمتها داخل صدرها وهتفت وهي تحاول تهدئتها اهدي ليلي اهدي انتي فهمت غلط ...
ليل مش ممكن اعمل كده ليل بيعشق مسك والله العظيم ...
وانا لو كان عندي شك ان ليل عاوز انتقم ومش بيحب مسك كنت منعت جوازه منها وكنت هقولك اهدي ...
رفعت ليلي عيونه الغارقه بدموع الندم والحيره وتابعت اومال قصدك ايه بكلامك ده...
ربطت ماټي علي يد ليلي تطمئنها بنظراتها الحنونه واكملت ليل تعب اوي بعد الحاډثه