الإثنين 25 نوفمبر 2024

فيروزتي

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

.. يرضيك كده يا آسورتي ..!
اقترب قائلا
لأ .. اخص عليا .. هبقي أراضيكي ببوسة .. هاتي الجرنال بقي
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة 
مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا 
ت ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة 
اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع 
طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة 
يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية 
لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر ..
.......................
عند سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها وفجأة امسك بذراعها قائلا 
ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة 
انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا 
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحد .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
سليم وهو يقترب منها حتى انها شعرت بانفاسه الساخنه تلهب وجهها وقال بصوت اجش ونبره رجوليه عميقه 
دماغك ناشفه .. اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق ..
ثم احاط خصرها الدقيق بيديه ثم قال 
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك حاولت ابعاده عنها
ولكن محاولتها باءت بالفشل فهو سليم .. وقد وقعت فى براثنه حتما ولن تستطيع الافلات منه مهما كانت محاولتها ولكن مع الوقت استسلمت له ورفعت الرايه البيضاء .. ابتعد عنها ناظرا فى عينيها بقوه ثم قال بظفر .. ده مجرد اثبات صغير انك ملكى ..!!!!
........................
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت نحو الخزانة ولقصر قامتها لم تستطيع جذب ملابسها من الجزء العلوي يال الغباء .. فمن نظف الخزانة بالتأكيد لم يعلم بطولها ..
فتح باب المنزل واتجه نحو غرفة نومه فتح الباب وجلس علي السرير لم تنتبه له بل ظلت تقفز لجلب طرف المنامة نظر لتلك الفاتنة في صدمة واذدرد ريقه فلقد ابتعد تماما عن الفحشاء وتاب لربه ومن تاب لربه سيصلح له حياته و.. حبه !
فاتنة .. ترتدي منشفة قصيرة .. شعر مبلل .. طويل .. قدمين رشيقتين .. منظرا فاتنا تلتف له اقوي الرجال ملهوفين ..
اقترب منها لتصرخ في هلع الټفت له قائلة 
.. آأآ.. انت بتعمل اية .
نظر لها وهتف قائلا 
ايه .. بعمل ايه .. انت مراتي ..!
ردت في سخرية 
مراتك ..! من امتي
قال في جدية 
ايوة مراتي .. شرعا وقانونا ..
قالت بصوت عال 
وده من أيه ده .. انت ناسي اللي انت عملته ..
ياسر پغضب 
لولا اني غلطان كنت عرفتك ازاي تتكلمي معايا ..!
واجابها في نفاذ صبر مكملا 
وبعدين انا ندمان وحاولت اصالحك بأكتر من طريقة .. اعمل ايه تاني .. حالي اتصلح وتبت .. بقيت بشتغل وبعمل كل حاجة ترضيكي .. ايه تاني فى أيدي ممكن اعمله ..
صمتت وعضت علي شفتيها فهو يحاول بشتى الطرق إرضائها وهي لا تهتم هتف قائلا 
بحبك ..!
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا 
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها .. اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده .. انت ارق من كده .. انت رجعتي مشاعر ادفنت .. وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي .. ببرائتك !
مسد علي شعرها وهتف قائلا 
مسامحاني ..
أحست بضعفه امامها فأحتضنته في حب قائلة 
وانا كمان .. ب..
وضع يديه علي شفتيها مقاطعا 
مش دلوقتي .. لما تحسيها هتقوليها .. انا متأكد ..
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها فتقدم منهاو...
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي لتجده مستلقيا قربها يراقبها في سعادة وحب فيما علت إبتسامة خفيفة علي وجهه ..
تمددت أمامه بأنوثة ثم سألته بغنج قائلة 
يا تري بتقارن بيني وبينهم انا احلي ولا..
قاطعها واضعا يديه علي شفتيها قائلا في ضحك فيما طوقها بذراعيه الفولاذيتين ذو الملمس الخشن 
متكمليش .. انت أحلي في كل حاجة .. جمالك .. ضحكتك .. برائتك .. دلعك .. اختلافك واستثنائيتك .. وضعفك ..! مفيش واحدة من اللي عرفتهم فيها اي حاجة منك ..
ابتسمت بخفة واجابته قائلة 
بحبك يا ياسر .. رغم كل حاجة بحبك ..
اقترب منها قائلا 
اد اية مبسوط بإعترافك ليا .. انت بقيتي ليا لآخر عمري .. بحبك يا أسيل ..
داعبت خصلات شعره الملساء الثائرة ثم قالت في دلال 
مفيش واحد دخل قلبي غيرك .. بحبك .. انت وبس !
.........................
بعد مرور أسبوع ..
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك ..
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه ..
..........................
بداخل السچن ....
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا 
المهمة النهاردة .. مش كده 
زيكو مؤكدا 
تمام يا باشا ..
رامز بجدية 
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول .. هتبوظ
زيكو بتساؤل 
اوامرك يا باشا ..
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته 
التنفيذ النهاردة .. قبل العملية !
.......................
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة

من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة ..
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه .. اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير 
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا 
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه ..
سليم بسخرية 
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق ..!
علي الجانب الآخر ..
تقدم الرجل بالموتوسيكل وصوب الرصاصات في الوقت الخطأ وبدون تفكير ..
نظر آسر لسليم الذي وقع ارضا وتتفجر الډماء من جسده ملطخة قميصه ذو اللون الأبيض هبط سليم بركبتيه وافترشت دماؤه الارض أمسك بجرحه العميق ضاغطا عليه في ألم وفتح عينيه علي إتساعهما أسرع آسر اليه صارخا 
سليييييييم ..!
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا 
هاتولي ولاد الكلب دول ..!!
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي ..
............................
بداخل إدارة أمن الدولة ...
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم 
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل ..
.............................
في المستشفي ...
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا 
انتوا واقفين بتعملوا ايه .. صاحبي بېموت .. اتعميتوا
أسرع الممرضين بجذب العربة ومن ثم وضعوا سليم بها لينطلقوا إل غرفة الطوارئ ..
مرت ساعه .. ساعتين .. ثلاث ساعات .. ولم يخرج ..
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق 
ايه الأخبار يا دكتور ..
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد 
الحمدلله .. عدينا مرحلة الخطړ .. الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب .. ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية ..
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل 
طيب اقدر اشوفه يا دكتور ..
اجابها الدكتور في هدوء ب 
هو حاليا نايم .. تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج ..
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري ..
..................................
في السچن ...
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له ..
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت ..
امسك رامز بالموبايل وقذفه بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها .. ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم .. فهم كالمغيبين وهم في صحوة ..
............................
كانت نور تجلس علي الأريكة مستريحه بجسدها وفجأة نهضت من مكانها مذعورة وهي تتحسس بيديها مكان نبضات قلبها التي تزداد بشكل مستمر في فجأة توجست خائڤة علي سليم ونطقت بإسمة بين شفتيها في قلق وارتجاف طرق باب المنزل فنهضت في سرعة وركضت حتي فتحت باب المنزل لتجد آسر أمامها ..
هتفت آسر في تنحنح 
احم .. ممكن تجيبي غيارات لسليم ..
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة 
سليم فيه حاجة .. 
رد بتلعثم 
.. آأآ .. لأ .. مفيهوش حاجة .. هو كويس .. بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها ..
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة 
آسر .. سليم معاه كل اللي محتاجه .. ماله سليم يا آسر ..!
زفر قائلا في نفاذ صبر 
سليم اټصاب في عملية .. وهو في المستشفي ومحتاج غيارات ..
وتابع في سرعة 
قبل ما تكملي .. هو كويس .. انجزي بس بسرعة ..
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة 
مش هتمشي من غيري يا آسر ..
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور ..
..........................
بداخل المستشفي ...
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته ..
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها 
غرفة سليم الحديدي ..
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه 
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم ..
ركضت نور في سرعة تلاها آسر ..
..............................
في داخل الغرفة ..
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية التي كانت تمسك بذراعه والممرضة التي يستند عليها وقفت الطبيبة أمامه وأخذت تتحسس جبينه اعطته عكاز معدني يستند عليه رغم محاولاته المستميته في الوقوف ولكن كان صدره يؤلمه
بشدة ..
فوجئ الجميع بنور تفتح باب الغرفة بعصبية غير مهتمة بالموجودين لم تر غير حبيبها الذي كان في حالة يرثي لها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات