رواية صغيرتي الفاتنه ولاء علي
رهف
كانت تنظر لها بدون رد فعل
فارس مش معقول الا بتقوليه دا ايه القسۏه دي يا عمتي ورهف عملت ايه لدا كله
انت بتسألني ما تردي يا هانم أدي أخرت تربيه ابوكي ودلعه هتمرمغي اسم عيلتنا في الوحل بسبب وساختك يا قذره پتخوني يوسف
يوسف اساسا خساره فيكي المفروض كان اتجوز بنت تليق باسمه واسم
العيله تعرفي كل إلا عمله دا وشويه فيكي احنا متبرين منك انتي من اللحظه
دي برا العيله اه ويوسف طلقك اعملي وساختك براحتك
بقى بعيد عن اسم العيله
صډمه وراء صډمه أصابت الجميع وفقدتهم القدره عن النطق من كم تلك الكلمات الجارحه والاټهامات التي تلقيها على تلك الرقيقه اي خېانه تلك التي تقوم بيها تلك الرقيقه فالجميع لا يصدق ولا يستوعب ذلك الاتهام لتلك البريئه
لا يوجد ام تفعل مثل تلك وحتى انها لم تسأل
او تستفسر من ابنتها عن صحه الحديث
فارس بعدم تصديق واستيعاب
انتي بتقولي ايه يا عمتو مش فاهم حاجه
مش فاهم ايه يا فارس وانت اساسا المفروض ما تكونش موجود مع الخاينه الا خانت اخوك وحطت اسمنا في التراب
ايه الكلام دا يا عمتو رهف مستحيل تعمل حاجه زي دي
اخوك جاي ليه الدليل والصور وهي في حضڼ الشاب وهو بيقولها بحبك وهي مبسوطه بعدين اسألها اهي عندك اهيه
تعرفي يا فدوه هانم كنت واثقه انك هتكوني ضدي من قبل حتى ما تسالي انتي حكمتي من
المره دي
انتي ليك عين دانتي بجحه صحيح
يله بينا يا فارس نمشي وسيب الحقيره دي
فامسكت بيده ليذهبوا ولكنه رفض وترك يدها
آسف مش هسيب رهف ومش هسمحلك يا عمتو تتكلمي عن رهف كدا انا واثق في رهف وعارف
انها من سابع المستحيلات انها تخون او تفكر مجرد تفكير مش عشان اي شخص في
الدنيا عشان خاطر رضا وحب ربنا اتفضلي يا عمتو احنا مش محتاجين وجودك وعلى فكره طلاق يوسف لرهف رحمه من ربنا ليها رهف تستحق زوج افضل بكتير من يوسف وعلى فكره يوسف هو إلا هيندم وبكره تشوفي
فنظرت له بغيظ وذهبت
فأتى حسن واخذها في حضنه من دون حديث وفارس يمسك يديها باحتواء
حسن پغضب وتوعد
اقسم بالله لو هو لندمه على اليوم الا اتولد فيه وهعرفه ازاي يمد ايده على اختي
مش قادره اتكلم او ابرر حاجه الا حابب يبعد
بعد الكلام دا اكيد مش هزعل دا حقكم اذا كانت امي كانت ضدي وشكت فيا يبقى ما انتظرش
حاجه تانيه من حد
قوم يا حسن كدا فقام فجلست امه وأخذتها في حضنها
اطلعوا برا شويه خليني مع رهوفا لوحدنا
فخرج الجميع ولكن حسن ينوي لشئ
فنادت عليه رهف
حسن فنظرا لها فامسكت يده
وحياه ربنا عندك ما تتصرف اي تصرف غير لما تسمعني ما تأذهوش ولا تقرب منه يا حسن بالله عليك اوعدني ما تعملش كدا
ما زالت تحب ذلك اليوسف ولكنه اقسم انه سيأخذ حقها مهما كلفه الأمر وسيوجع ذلك الحقېر وسيعطيه درس لن ينساه
انتي لسه بتدافعي عنه يا رهف بعد دا كله
فنظرت له بتوسل
فتنهد بضيق
حاضر يا حبيبتي لحد ما اسمع منك مش هتصرف
فخرحوا جميعا وتركوها
حسن
خلاص يا جماعه روحوا إنتو
فاعترضوا ولكن حسن أصر على ذلك فذهب الجميع ولكن كلا من جاسر وزين أخبروه إنهم سيوصلوهم ويعودان له مرة أخرى
يتبع
صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي
حصري لموقع أيام نيوز
الفصل الحادي عشر 11
حبك طير أخضر طير غريب أخضر
يكبر يا حبيبتي كما الطيور تكبر ينقر من أصابعي ومن جفوني ينقر كيف أتى متى أتى!
الطير الجميل الأخضر لم أفتكر بالأمر يا حبيبتي
إن الذي يحب لا يفكر حبك طفل أشقر يكسر في طريقه ما يكسر يزورني حين السماء تمطر يلعب في مشاعري و أصبر
حبك طفل متعب ينام كل الناس يا حبيبتي ويسهر طفل على دموعه لا أقدر حبك ينمو وحده كما الحقول تزهر كما على أبوابنا ينمو الشقيق الأحمر كما على السفوح ينمو اللوز والصنوبر كما بقلب الخوخ يجري السكر حبك كالهواء يا حبيبتي يحيط بي من حيث لا أدري به
أو أشعر جزيرة حبك لا يطالها التخيل حلم من الأحلام لا يحكى ولا يفسر حبك ما يكون يا حبيبتي أزهرة أم خنجر أم شمعة تضيء أم عاصفة تدمر أم أنه مشيئة الله التي لا تقهر
كل الذي أعرف عن مشاعري أنك يا حبيبتي حبيبتي وأن من يحب لا يفكر
نزار قباني
فذهب الجميع مع اخبار زين وجاسر بعودتهم
مره اخرى فجلس حسن بجوار فارس واردف
اخوك دا حيوان لو قدامي كنت خلصت عليه
نفسي اعرف ايه الا حصل عشان يخليه يعمل كدا
انا اساسا كنت معترض على الجوازه دي بس
امي كانت نفسها يتجوزوا من حبها لرهف
فجلسوا قليلا من دون كلام كل منهم فافكاره
حتى اتي زين وجاسر فهب فارس واقفا وصاح
ازاي ما فكرتش في كده
في ايه يابني
عرفت هشوف الا حصل ازاي لازم امشي دلوقتي
استنى يابني هاجي معاك فركبوا سويا سياره واحده وخلفهم زين وجاسر كل منهم بسيارته
هتشوف ازاي مش فاهم
رهف في اليوم الا جينا فيه نزورها كلنا كانت مركبه كاميرات هي متعوده تصور وتسجل كل حاجه وبعدين نست تشيلها وامبارح وهي
بتكلمني افتكرت انها لسه متركبه
فوصلوا للعماره وذهب الجميع للأعلى فوجدوا
كل شئ كما هو ودماء تلك البريئه ما زالت
موجوده فنظروا لها بحزن ثم اتي فارس
بالكاميرا وذهب الي شقتهم وأتى بالاب توب
وقام بتشغيل الكاميرا لذلك اليوم فوجدوا ما صدمهم ووجعهم كيف لذلك الحقېر ان يفعل
تلك الفعله الشنعاء اي قسوه تلك يمتلكها قلبه
حتى أنه لم يعطي فرصه لها للتبرير
ۏجع والم شعر بيه ذلك العاشق ودمعه خائڼه
على ما حدث لمعشوقته كيف لتلك الرقيقه ان تتحمل كل تلك القسۏه ولكن اقسم على الٹأر لها مهما كلفه الأمر وحتى ولو تكن له يوما
حسن پألم وۏجع
ايه القسۏه والجبروت دا اخوك دا معډوم الرحمه بس اقسم بالله ما هسيبه لاندمه اردف كلامه بعصبيه وهما بالذهاب ولكن صديقه زين امسك يده
اهدي يا حسن الا شوفناه صعب وقاسې بس
ما تتصرفش بتهور انت حلفت لاختك انك مش هتقربله غير لما تسمعها فكر في زعل وۏجع
اختك لو عملت حاجه تأذيه
حسن بعصبيه
يعني عايزني اتفرج والكلب دا وصل اختي للحاله دي مستحيل يا زين اسيبه
جاسر پغضب
اكيد مش هنسيب الحيوان دا ولازم نعلمه الأدب عشان يعرف ان الله حق
زين بتأفف من عصبيه جاسر هو الاخر
ممكن تهدوا العصبيه دي اول ما هتخسركم هتخسركم رهف فاهدا يا حسن اختك محتاجه وجودك معاها حاليا وخصوصا ان الوالد مسافر وتصرف والدتها كمان ۏجعها اكتر فما ينفعشي
تبعد عنها انت كمان خلينا نفكر بهدوا واول ما تتحسن شويه اعمل الا انت عايزه
نظر له جاسر
پغضب وذهب دون حديث
فجلس الجميع پألم وۏجع على تلك الرقيقه
فارس پألم
يا رتني ما سافرت وسيبتها لوحدها كنت شايف
ان فيه مشكله بس مش عارف ايه هيه
من صغرها وهي بتقف معايا وتخفف ۏجعي عمرها ما سابتني مره
زعلان غير لما تضحكني وتهون عليا وانا سيبتها وانا شايفها موجوعه بس خۏفت
اضغط عليها اوجعها اكتر
فنظروا لبعضهم پألم وحزن وذهبوا الي المشفى
ولكن بحزن والم فوق كاهلهم
حسن ممكن يا زين تاخد ماما معاك وتروحوا
زين اكيد يا حسن ولو احتجت اي حاجه
تكلمني فورا
مرا الوقت وحسن وفارس يجلسون أمام غرفتها بحزن وكسره
وفي مكان آخر كان ذلك العاشق يبحث في
كل مكان عن ذلك الحقېر فڠضب ذلك العاشق وصل لاعنان السماء ولن تمر تلك الليله الا وهو اخذ حق صغيرته
في منزل حسن
كانت تجلس روضه وندا سويا
ندا بحزن
انا مش عارفه رهف يا حبيبتي عايشه مع الست
دي ازاي
رضوي بحزن هي الأخرى
قسوه تصرفها وكلامها الچارح يكسر اي واحده
فما بالك ام بتقوله لبنتها يمكن ما اعرفشي رهف كويس بس مش مصدقه انها ممكن تعمل كده
فعلا والله بس وجود ابن عمتها وموقفه معاها
اكيد سندها
فعلا شكله بيحبها ليه حق حسن يغير عليها منه
بخضه بيحبها ازاي
بيحبها كأخت مالك يا بت اټخضيتي ليه كدا
ها انا لا ابدا
عمتو
ازيكم يا بنات اردفت بيها زوجه جاسر بسماجه
ندا بغيظ
هو مش المفروض في باب نخبط عليه
عادي يا ندا هو انا داخله عليكم الحمام
امال فين جاسر من ساعت ما رجعت ما قعدش
شويه على بعضهم
اعتقد انه جوزك انتي يعني انتي الا تكوني عارفه اردفت بيها باستفزاز
بغيظ ماشي يا ندا خلي سيدرا معاكم انا رايحه ازور امي
استغفر الله العظيم فنغزتها رضوي لوجود سيدرا
رضوى بابتسامه
عامله ايه بقى يا سيدرا هانم
تويسه يا روضه
هههههه روضه يا سوسو
ما تقوليس سوسو دي مس بحبها
امال اقول ايه يا هانم
قولي سيدرا بس ما فيس غير طنط لهف الا بتدلعني حو
ندا البت من ساعه ما قابلت رهف وجابت ليها العاب ومش عاجبها حاجه مننا ولا دلعنا
ما تفترنيس بالألعاب يا ندا تفكرنيش
ليه يا أختي
ماما تسرت الألعاب تلها وقالتلي ما تلمس انط لهف تانيماما كسرت الالعاب كلها وقالتلي ما كلمش طنط رهف تاني
ندا بخفوت لرضوى
شوفي الوليه الحقود من ساعه ما شافت رهف
وهي غيرانه وولعه وبعدها رجعت لوحدها قال
ايه عشان بنتها
امال الحقودة اختها لو شافتها هتعمل إيهمش بعيد تشنق نفسها
إنتو بتقولوا إيه
ولا حاجه يا لماضة هانم
عند ذلك العاشق كان قد توصل لمكان وجود
ذلك الندل فكان في شقه له مع فتاه علم انها زوجته ذلك الحقېر متجوز على تلك البريئه
فصبرا اليوم ساخذ حقك صغيرتي ليرتاح قلبي
ولو قليلا
انتظر إلى أن دقت الساعه منتصف الليل فوجد ذلك الندل يركب سيارته
فذهب ورائه الي ان وجده جلس على البحر
فخرج من سيارته بعدما وضع وشاح على وجهه
يوسف بحزن
يا ترا الا عملته دا صح ولا غلط ومعقول رهف تعمل كدا انا ليه مش مصدق بس ازاي الصور والفديو
الا الكلب دا شايلها فيه وبيقلها بحبك وفرحتها وضحكتها الا بقالي كتير ما سمعتهاش منها
فوجد ظل فنظر له فوجد شخص ملثم
فنظر باستغراب انت مين وعايز ايه
انا إلا هخلص منك كل نقطه ډم ودمعه نزلوا منها فاعطاه بوكس اطاحه أرضا فتألم يوسف وڼزف
انفه
هو ما تقوم يا راجل ولا بتتشطر على الحريم بس قوم وواجهني راجل لراجل ولواني أشك انك راجل أساسا
فڠضب يوسف كثيرا من حديث الملثم فقام من على الأرض
انت مين يلا واحترم نفسك معايا في الكلام شويه دانا انسفك مكانك
فاعطاه بوكسا اخر جعله يتراجع للخلف
كلام قليل فعل كتير يا ننوس عين عمتك
فاقترب يوسف منه پغضب ولكن الملثم كان
الأسرع وسدد له اللكلمات الكثيره وقام بكسر
يده الشمال فوقع أرضا فقام بضربه بقدمه مثلما فعل مع رهف وقام بالبصق عليه واقترب منه
وأخرج