الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ندم لا يفيد بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

لها رحيل وتحدثت بهدوء 
بإذن الله الحكم يكون فى صالحنا 
اماءت لها راقيه بهدوء ثم تحدثت بثقه فى عزيز 
انا واثقه جدا فى استاذ عزيز وبإذن الله النطق هيكون لصالحنا 
ثم نظرت بعد ذلك لعزيز 
هندخل القاعه امته 
دورنا بعد اللى جوه
كان يقف
امامه محامى الخصم ينظر لعزيز نظرات ناريه فهو فاجأه بأدله فى المره السابقه لم يكن يتوقعها قلبت موازين القضيه دلفوا جميعا بعد ذلك للقاعه جلست رحيل بجانب راقيه التى تجاهلتها ورحيل أيضا تجاهلتها بالمثل وجلس عزيز فى الامام 
خرج القاضى للقاعه وراجع اوراق القضيه مره اخرى ثم نطق بالحكم فى صالح عزيز 
نظر عزيز أولا لرحيل ليرى رد فعلها وجدها مبتسمه واعينها بها دموع عكس راقيه التى كانت ترتسم على وجهها ابتسامه انتصار 
كانت الفرحة بين رحيل وراقيه مختلفه لا يعلم لما احس عزيز أن فرحه رحيل كانت أقوى على الرغم أن التى كسبت القضيه هى راقيه احب رد فعلها ونظرت الفخر التى دائما يراها فى عينيها هل حقا يحب أن يرى تلك النظرات فقط أم أنه دون أن يدرى اصبه اسير لتلك النظرات 
خرجوا من القاعه وقامت راقيه بشكر عزيز بشده والمدح به 
أستاذ عزيز انا لما جبت لحضرتك القضيه انا ووالدى مكنش عندى شك انى هكسبها انا كنت واثقه فى حضرتك ونهزاهتك عشان كده لو قولت ايه مش هيوفى حقك 
شكرا جدا لثقتك وبلغى منصور بيه سلامى 
حاضر ثم اخرجت شيك بمبلغ مالى كبير وأعطته له 
انفضل يا استاذ عزيز دى اخر دفعه لحساب حضرتك وشكرا جدا لتعبك معانا 
ابتسم عزيز بتواضع ثم اخذ الشيك ووضعه فى حقيبته وذهب بعد ذلك للمكتب 
مر يومين وظل الوضع كما هو بين الجميع لكن اليوم كان مختلف فاليوم زواج حجازى من مها 
ارتدت رحيل فستان هادى ووضعت مساحيق تجميل هادئه تليق بتلك المناسبه وذهبت برفقه عمها حتى لا يظن أن رحيل تحمل أى مشاعر لحجازى داخلها 
دلفوا جميعا للقاعه ووجدوا حجازى منتظر العروس ان تنتهى من زينها مرت دقائق وذهب حجازى لاستقبال العروسه داخل القاعه دلف والد مها وهو ممسك مها بيده ثم سلمها بعد ذلك لوالده 
كان الفرح ممتلئ بالمعازيم ومن ضمنهم زملاء رحيل بالمكتب الذين صدموا بالنسب بين رحيل وحجازى وان مها ستتزوج إبن عم رحيل 
كان لرحيل جمال هادئ مريح للعين يجذب من ينظر اليها حاول أكثر من شخص التقرب منها لكن قوبلوا بالرفض وحدث ذلك تحت مرئى من عين حجازى الذى بدأ ينظر لرحيل بعين اخرى وجدها مختلفه عن الجميع لما يكن يراها هكذا قبل ذلك 
نظر لمها واعاد النظر لرحيل وجد ان رحيل النظر لها اكثر هدوء وراحه 
حسنا سيطلب من
مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب 
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه 
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل 
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس
لتلك الليه وطلب منها ان تبدل ملابسها وتزيل ذلك تلك الزينه
التى على وجهها 
بدا التوتر على مها فأول كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل
حجازى يشك بها 
مالك يا مها متوتره ليه 
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده 
هو ده يعنى الى موترك كده 
اه 
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى 
اظن اطول بارت كتبته عشان محدش يقولى قصير
ادخلى يا مها خدى شاور وشيلى الميكب ده تصدقى انا لحد دلوقتي ماشوفتكيش من غير ميكب 
طيب نتعشى الأول انا جعانه اوى 
يابنتى خدى شاور عشان تبقى فريش كده والبسى حاجه خفيفه عشان نبقى براحتنا 
بص هقولك على حاجه ادخل انت خد شاور وغير هدومك وانا هحضر العشا واغير هدومى بعدك 
طيب فكره كويسه ثوانى وهكون مخلص وأنتى بقى جهزى نفسك 
دلف حجازى لاخذ حمام دافئ يزيل عنه إرهاق اليوم وفى تلك الأثناء قامت مها بتجهيز الطاولة وابدلت ملابسها وعدت تلك المساحيق على وجهها 
كان يقف حجازى أسفل الصنبور وتذكر رحيل و كيف كان وجهها مريح دون مساحيق التجميل هى لم تكن جميله بالشكل اللافت لكن بها شئ يجعلك تريد أن تنظر لها
هو يحب المرأة الجميلة لكن لا يحب تلك المساحيق يكره رائحتها 
خرج من المرحاض وابدل ملابسه وذهب لمها وجدها ارتدت ملابس خفيفة و ومازالت تلك المساحيق بوجهها وتجلس على أول الطاوله منتظره قدومه 
جلس حجازى بجانبها وظل يسمعها معسول الكلام ويأكلها بيده إلى أن انتهوا من الطعام 
ودلفوا لغرفتهم ليبدأوا أول يوم لهما كزوجين 
كانت رحيل تجلس في غرفتها وهى تتخيل رد فعل حجازى عندما يرى وجه مها لأول مرة هى لم تسمع صوته إلى الآن فالواضح انه لم يراها حسنا هى تستطيع أن تخدعه بعض الوقت لكن لم تستطع أن تخدعه كل الوقت
كان حجازى يجلس على التخت وبجانبه مها 
معا انتى هتنامى ولا ايه قومى خدى شاور وشك بقى مبهدل خالص 
بكره يا حجازى انا تعبانه اوى
لأ دلوقتي مش هنام جمبك كده انتى من ساعه ما جينا وانتى حتى مغسلتيش وشك 
بكره بقى بكره 
قومى يا مها ماتعصبنيش فى ايه النضافه من الإيمان حتى 
قصدك ايه 
قصدي أننا من ساعه ماجينا وانتى زى مايكون بينك وبين المايه عداوه
ظل الجدال دائم إلى أن انتهى بتنفيذ مها لأوامر حجازى ودلفت للحمام لتاخذ شاور دافى 
ظل حجازى منتظرها فى الخارج ليرى جمالها الطبيعي دون مساحيق التجميل 
خرجت مها من المرحاض دون اى مساحيق تجميل وكل ما كانت تضعه فقد قررت مها أن تواجهه جمله واحده افضل من أن يصنع معها مشكله في كل مره يكتشف شيئا جديدا 
قامت مها بإزاله مساحيق التجميل وخلع الباروكه والرموش وازاله الزوائد التى كانت تضعها فى ملابسها لتكبر بعض المناطق من جسدها وارتدت بيجامه صيفيه مريحه
ظل حجازى ينتظرها إلى أن ظهرت امامه بهذا الشكل نظر لها حجازى محاولا استيعاب ما يحدث 
مها انتى قصيتى شعرك وصبغتيه امته انتى شيلتى نصه بالمقص ولا خلعتيه من راسك ازاى 
مش تقوليلى انك هتتنيلى تقصيه بدل المنظر ده 
ظلت مها صامته حتى ينهى حديثه 
وبعدين ماغسلتيش وشك كويس ليه فى بقع سودا فى خدك
وتحت عينك من الهباب اللى انتى كنتى حطاه لو سمحت ادخلى اغسلى وشك تانى بلاش تكروتى 
ثم اقترب منها بعد
ذلك بشك ووضع يدها على بشرتها 
إيه ده 
فى ايه 
ده وشك صح مش هباب مكان الكحل
انتى كدبتى عليا يا مها 
فى ايه يا حجازى هو انت اتجوزتنى عشان شكلى ولا عشان بتحبني 
عشان شكلك يا مها انا حبيت شكلك لكن دى مش انتى 
انتى خدعتينى فاهمه 
انا مخدعتكش ماهى نفس العين والبق والمناخير ونفس الحجم 
انتى هتستعبطى وشك مكنش كده انتى عندك وحمه فى وشك انا معرفش عنها حاجه كنتى بتخفيها بالمكياج انا حبيت واحده واتجوزت واحده تانيه ولا ايه 
أنا مضربتكش على ايدك ده كان اختيارك والشكل اللى مش عجبك ده انت كنت بتتغزل فيه من شويه 
مش ده مش ده ماتجننيش عليكى اكتر مانا مچنون 
طيب اهدى طيب واسمعنى 
اسمع ايه ها اسمع ايه انتى عارفه
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات