رواية بقلم هدير دودو
تطفشه ما انت شوفتها اهي طفشت اخويا من الفرح و مش عارفين مكانه و انت بتقوله يقعد معاها دة يروح ينتحر احسن.
استغلت فايزة الفرصة لتشمت بها هي الاخري قائلة بتاكيد تؤكد حديث سيلان
ايوة فعلا بصراحة معاكي حق يا سيلان ...هي دي حد يقعد معاها.
الان.. الي هذا الحد يكرهونها رغم انها لم تفعل لهم شي.
و قسۏة ضاغطا على اسنانه بقوة
و انت مالك يا سيلان .. كان حد دخلك و بعدين اخوكي اللي بتفتخري باللي عمله دة ...المفروض ېتقتل لانه مترباش و انت قاعدة تفتخري... ليوجه بصره نحو فايزة و يكمل حدبثه بنبرة اقوى محذر اياها
و انت بذات من هنا و رايح ملكيش دعوة بأشرقت مراتي خط احمر ... محدش يجيب سيرتها هي دلوقتي مش متجوزة اي حد... دي مرات ارغد العزايزي.. كان تهديده الاخير ليس لفايزة فقط بل كان للجميع.
اخذ عابد ارغد و اتجه به الى غرفة المكتب غالقا الباب خلفه بقوة... صعدت اشرقت الى غرفتها مرة اخرى سرعان ما ارتفعت اصواتهم التفتت فايزة الى شريف الذي كان يقف بجانبها ...يتابع الحوار بصمت قائلة له بغل و شړ يظهر على ملامح وجهها
اعمل ايه بقا ... اهه قولت انقذ نفسي من الڤضيحة اللي كانت هتحصل و كفاية انه اتجوزها و خلصني منها و من فضيحتها ليتابع بتراجع و خۏف انا مش عارف اشرقت حكتله و لا لا بس اكيد عابد حكاله على اللي حصل.
لوت فايزة فمها بسخرية قائلة له باستهزاء و عينيها تلتمع بالغل و الکره
يا اخي كنت سيبها تتفضح و لا تتنيل على الاقل كنت هعرف اکسر عينها و اجيبها الارض.
وجهت سيلان حديثها الي فايزة ...قائلة لها بصوت منخفض خبيث
نسيبنا بقا من كل
دة... هو حاجة واحدة المفروض نعرفها عشان لو كدة نشتغل عليها ... أشرقت حكت لارغد عن اللي حصلها
و اكتشف كدب ماجد و لا لا لتتابع پغضب شديد انا مش قادرة افهم لغاية دلوقتي ماجد هرب ليه و خالف اتفاقنا لتكمل حديثها بتوعد قائلة والله ما هسيبه دمر الخطة كلها ماشي يا ماجد.
________________________________________
قائلة لها بغل و حقد
انا هعرف اذا كانت حكتله و لا لسة.
تدخلت مرام التي كانت تتابع الحديث بصمت... قائلة لوالدتها بهدوء معترضة على حديث والدتها
ما خلاص يا ماما سيبيها في حالها احنا مالنا بقا ..هي حرة تقول لارغد دلوقتي متقولوش براحتها... ثم نظرت الى سيلان و هتفت قائلة لها بشك و هي تتذكر حديثها
ارغد يا ست سيلان اۏعى يكون عمل حاجة.
تركتها سيلان و ذهبت لم ترد عليها و هي تنظر لها بضيق وقفت هي تنظر لها بشك و خۏف على أختها.
الفصل الثامن
ظلمات قلبه
في الغرفة عند ارغد و عابد ...كان ارغد يشعر بالڠضب الشديد بسبب مما قاله الجميع في الخارج .. ليغمض عينيه بضيق محاولا التحكم في ذاته أخرجه من دوامة افكاره تلك صوت والده الذي قال له متسائلا بهدوء مود ان يعلم و يفهم تفكير ابنه و يطمئن على ابنة اخيه التي رأت الكثير في حياتها خاصة في الثامنة عشر من عمرها. ...فقد تبدل كل شئ في حياتها حتى طريقة شريف والدها و معاملته معها لم يستطع ان يفهم مشاعر و احساس ابنته..و هي في اشد الحاجة اليه
ممكن افهم ايه اللي نزلك انهاردة و انت المفروض تكون قاعد جنب مراتك..
تنهد ارغد بصوت مسموع ...قبل ان يرد عليه قائلا له بضيق و نفاذ صبر محاولا التحكم فيما سوف يتفوه به امام والده... كان يتمنى ان يخبره ما في قلبه و لم يظل يحمل تلك الالام بمفرده ... لكنه لم يستطع ان ېفضحها و يشوه صورتها امام والده لم يتمنى ان تتشوه صورتها في نظر احد و تظل في نظرهم ملاك كما يروها
مراتي ايه يا بابا ...انت عارف كويس انا اتجوزتها ازاي و ليه ليكمل حديثه بنبرة جادة قوية مبررا لنفسه اولا فهو من يحتاج ذلك التبرير ليهدء عقله ليس والده ... انا بس مش حابب ان حد يستغل حاجة في انه يبوظ سمعة العيلة دي حاجة مش هسمح بيها.
اومأ عابد برأسه قائلا له بنفس الهدوء و الثبات
طب ليه مثلا متحبهاش و تكمل حياتك انت و هي البنت مؤدبة و محترمة ... و كمان انت