رواية غنوة ندا زايد
ومش انا اللي اعمل حاجة من وراك مهما حصل وجوازي من غنوة مش هيتم غير بموافقتها وقدام كل الناس ...عن اذنك
سابو زين وراح خد الاكل ورجع تاني لغنوة دخل وقرب منها وحط صينيه الاكل قدامها
.. يلا يلا لازم تخلصي الاكل دا كله عشان تخفي بسرعة
قال اخر كلمه وهو بيمد ايده بالمعلقه بالشوربة ليها
.. وانا عاوز ااكلك على فكرة يلا بطلي غلبه
كلت من ايده بحب وفضلت مركزة معاه وقد اي بياكلها بحب وهو مهتم بيها ...مسكت أيده فجاه
.. انت كلت يازين
.. مكنتش اعرف ان اسمي حلو اوي كدا
.. زين متغيرش الموضوع انت معايا من امبارح في المستشفي وجينا من هناك علي هنا يعني مكلتش
مهتمتش لكلامه وقربت ايدها قطعت من الفراخ اللي قدامها ومدت ايدها بيه
.. كل يلا
بصلها زين بحب وهو متفاجئ من تصرفها اللي مكنش متوقعه
.. هو أكل مروة احلو اوي كدا ولا عشان من ايدك يعني
ابتسمت غنوة بحب وأكلو بعض بحب لحد مخلصو وجابلها زين الدوا وطلب منها ترتاح ...
.. ليه فيه حاجة ولا ايه
.. يعني عاوزاها اندهالي بس
.. اما تقوليلي عاوزة ايه هندهالك
.. عاوزاها تساعدني يازين عوزاها تغيرلي هدومي دي
قرب عليها زين وهو بيبتسم بخبث
.. الله طب مااساعدك انا هو انا اتشليت
بصتله غنوة وهي مصدومه من كلامه ورمت المخدة عليه
.. هغمض عيني متقلقيش والله
.. يا سلام عبط احنا بقي
ضحك زين من قلبه بطريقه خلتها تسرح فيه وابتسامة ظهرت علي وشها فغمزلها زين
.. ايه بتفكري !
.. هتنده نغم ولا اصوت والم عليك البيت
.. رغم انه ټهديد ميخوفش بس يا ستي انا قلت لنغم اصلا تجبلك هدومك وحاجتك هنا وزمانها جايه دلوقتي
.. زين
.. العفو يستي متتعبيش نفسك
.. بس يارخم ..مكنتش هقول كدا اصلا
.. يا سلام
.. بصراحة كنت هشكرك اه .. بس فيه عندي سؤال ممكن
.. انت متغير فيك حاجة متغيرة هو فيه حاجة حصلت انا معرفهاش
.. زين فيه حاجة حصلت صح
.. اه
.. ايه هي !
.. بصي هحكيلك .....
وقبل زين ما يتكلم أو يحكي حاجة سمعو خبط علي الباب وكانت نغم جايبة حاجات غنوة أما دخلت لقيتهم سكتو
.. أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
زين حس إن كويس اوي انها جت مكنش ينفع يتسرع ويحكي لغنوة حاجة دلوقتي هي تعبانة ومش لازم يضايقها
.. لا ابدا كويس إنك جيتي غنوة كانت عاوزاكي أنا هسيبكو براحتكو بعد اذنكو
خرج زين وسابهم وبصت نغم لغنوة اللي فضلت مركزة علي الباب وسرحانة
.. ايه اناديله
.. تنادي لمين
.. زين هيكون مين يعني شيفاكي هتاكلي الباب بعنيكي يعني
.. مش عارفة قلقانة عليه حساه متغير كدا
.. أوبا دا كلام خطېر جدا
قربت نغم وقعدت جمب غنوة وهي بتغمزلها
.. هي السنارة غمزت ولا ايه
.. قصدك ايه يعني
.. يعني شيفاكي قلقانة عليه ومركزة يعني
.. الله مش ابن عمي
.. ابن عمك بس
.. انتي عاوزة ايه يا نغم دلوقتي
.. لا أبدا بس مستغربة يعني مش دا زين اللي مستحيل تقبلي بجوازك منه أبو جلبية الجاهل
اللي ...
قاطعتها غنوة وهي بتخبطها بالمخدة
.. ايه يا بت الرخامة دي ... بصي بصراحة منكرش اني مكنتش عاوزاه وخصوصا ان طريقه جوازنا مكنتش الطف حاجة يعني بس في حاجة غريبه بتشدني ليه مش فاهماها نظرته ليا بتوترني حساه حنين كدا وبيخاف عليا وبصراحة معاملته مع الكل حلوة اوي تحسيه من الناس اللي متربية مرتين كدا ...زين مختلف بجد يانغم وانا مش فاهمة ايه اللي مغيرني معاه
اوي كدا بس حساه ميستاهلش اني اعامله وحش ابدا وخصوصا انه بيحترمني اوي
.. انتي حبتيه ولا ايه يابت
اتخضت غنوة من السؤال وردت بسرعة
.. لا لا حبيته ايه يا بنتي دماغك راحت لبعيد .. اكيد لا أحبه أنا احبه
.. وماله متحبيهوش ليه مش جوزك وحنين وبيحترمك وكل الحاجات الحلوة دي وكمان شكله بيحبك يعني
.. بيحبني أنا
.. أمال بيحبني انا ... انتي مش شيفاه بيعاملك ازاي ولا ايه دا مبيخليش حد يضايقك بكلمة حتي وبصراحة اما تعبتي انتي مشفتيهوش كان عامل ايه دا كان هيتجنن واټخانق مع الدكتور عشان يبقي معاكي ويشوفك ومرضيش يسيبك لوحدك ابدا ومشانا
كلنا فمتهيالي كل دا حب يعني ولا ايه
سرحت غنوة في كلام نغم ... هي كتير بتحسه بيحبها بس فاكرة انها متهيالها كل دا بس معقول يكون بجد بيحبها طب وهي بتحبه ولا ....
زين خرج من الاوضة لقي أمه قاعدة في الصالة وكأنها مستنياه ...حاول يتجاهلها ويخرج برا لكنها وقفته
.. بلفتك بنت ليلي وضحكت عليك ويا تري هي اللي جالتلك متكلمش أمك
الټفت زين ليها وراحلها
.. نعم يا اما .. محدش جالي حاجة أنا كنت خارج أشم هوا
.. ماشي يا ابن بطني .. ممكن تفهمني أيه اللي بتعمله دا
.. عملت ايه
.. كيف تاخد بنت ليلي أوضتك اټجننت إياك
.. اسمها غنوة ياما وتبجي بنت عمي والأهم من دا كله تبجي مرتي يعني مكانها أوضتي ايه الغريب في كدا
قامت أمه