للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
هو انا هقدملك تقرير !
روفان پغضب مكتوم
البت دي سم أصلا و مش مبطله كلام زي الزفت عن كاميليا هي و الحربايه امها
أدهم بنفاذ صبر
الله يقطعك انت و هي وكاميليا في ساعه واحده
روفان بصياح
تصدق اني غلطانه اني جيت اتكلم مع واحد غبي زيك !
و ما ان رأت احمرار عينيه هرولت الي الخارج صافقه الباب خلفها قبل أن تطالها يداه
دا ايه العيله الغجر دي لا و زعلانين ان كاميليا طفشت منهم الله يحرقكوا كلكوا
فقطعت والدته حديثه للمرة الثالثه قائله بسخرية
ايه يا آخرت صبري بتكلم نفسك ليه !
فقال ادهم پغضب
هو انتوا متفقين عليا واحده خارجه و واحده داخله الواحد ميعرفش يتكلم مع نفسه كلمتين في البيت دا
علي صوتك يا قلب امك كمان. ما هو اصل انا معرفتش اربي
ادهم بملل
يلا هي جت عليك مانا طلعت غبي و متخلف و كمان مش متربي في اضافه تانيه
صفيه بحنق
هقول فيك ايه و انت فيك كل العبر ... قولي بتكلم بنت عمك كدا ليه مش اتفقنا نحاول نتعامل معاها كويس دي غلبانه والله . بس سميرة الله يسامحها بقي هي اللي ماليه دماغها بافكارها السم دي
ماما من الآخر نيفين محدش يفرق معاها غير يوسف و كانت دخلالي عشان تسأل عنه و لما صدتها عملت الشويتين بتوعها دول و خرجت
صفيه بعدم فهم
و هو حصل ايه بينها و بين يوسف عشان تدخل تسألك عنه
ادهم بنفاذ صبر
عشان شافته بيلم هدومه و مسافر
قفز قلبها بين ضلوعها من فرط الخۏف عليه فقالت بلهفه
ثم انطلقت لمهاتفته و الإطمئنان عليه
زفر ادهم بقوة قبل أن يقول ساخطا
يوسف قلب امه و روح امه و حيله امه و محدش طالع عين امه غيري و لا اكني ابن الشغاله والله لانا ماشي دانتوا عيله تقرف بلد
عند صفيه قامت بالاتصال علي يوسف للأطمئنان عليه فقد فزعت عند علمها بسفره دون ان يخبرها و ما أن أجاب عليها حتي قالت بلهفه
يوسف بطمئنه
اهدي يا حبيبتي هكون فين يعني
صفيه بحزن
قولي انت يا يوسف حالك اتشقلب خلاص من ساعه الي حصل و مبقناش نشوفك و لا نتلم عليك حتي جدك حزين علي حالك. احنا مقدرين اللي انت مريت بيه يا حبيبي بس احنا لينا حق عليك انت سندنا يا يوسف و ملناش غيرك
يوسف بلهجه حانيه
صفيه بحب
ربنا يحميك يا ابني و يردلك روحك تاني يارب
يوسف بهدوء يتنافي مع ضجيج قلبه
يارب...
اغلق الهاتف ثم تنهد بمراره و تمتم بسخريه
روحي الي اختارت بإرادتها انها تسيبني في نص الطريق و داست علي قلبي و مشاعري و لسه زي الغبي مش قادر اعيش من غيرها !
زفر پحده قبل أن يضرب علي مقود السيارة امامه پغضب
عليك ان تتعايش مع فكرة أنك قابل للترك و النسيان في كل مرة تظن أنك ثمين لدي أحدهم.
عوده الي الاسكندريه.....
علي و فاطمه في صوت واحد
كاميلياااا... !
خرت الكلمات من بين شفتيها بۏجع دفين
لو في حد هيخرج من هنا هيبقي انا يا خالتي ادوني نص ساعه هلم هدومي و..
قاطعتها فاطمه بنبرة حادة
مفيش الكلام دا مفيش حد هيمشي من هنا.
ثم نظرت لعلي پغضب و وجهت حديثها لكاميليا قائله برفق
علي ميقصدش اي حاجه من دي يا حبيبتي هو بس..
قاطعها علي قائلا بحزم
علي مش عيل صغير محتاج حد يبررله او يتكلم بالنيابه عنه يا ماما
ثم نظر لكاميليا بندم فهو لم يقصد احزانها ابدا بل كان يحاول الضغط علي والدته حتي يجبرها علي الكلام...
فاقترب من كاميليا قائلا بحنو
كوكي انتي عارفه انك من يوم ما