للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
يا ماما لوحده دلوقتي متضغطيش عليه
صفيه بحزم
صعبان عليا اوي كسرت خاطره و ۏجع قلبه دا
أدهم بتعقل
هيفضل كدا طول ما هي بعيده و طول ماهو مش عارف هيا عملت ليه كده
صفيه پغضب
و الحل كدا ھيموت مننا طول ماهو كاتم في نفسه بالشكل دا منع اي حد يدور عليها هنعرف منين هي عملت كدا ليه طول ما هيا مش موجوده
مش عارف يا ماما مش عارف
صفيه بحنق
و انت من امتى كنت عارف حاجه يا قلب امك
أدهم بذهول
و انا مالي انا يا ماما
صفيه باستنكار
مالك ! هي اللي هربت دي مش بنت عمك و اللي ھيموت نفسه فوق دا يبقي اخوك
نظرت أمامها وهي تقول پغضب
هلاقيها منين ولا منين بس يا ربي من اللي طفشت و مش عارفه اراضيها و لا ابني الكبير اللي بيضيع مني و لا الاهبل الوسطاني
اللي مقصدهوش في حاجة يعملها ابدا
أدهم بسماجه
ماما أنت نسيتي روفان مشتمتيش عليها
صفيه متذكرة
روفاااااان. ام لسان عايز قطعه قولتلها تتكتم و تمسك لسانها خلينا نقفل بق سميرة بزفت لكن ازاي لازم تجبلنا ۏجع الدماغ
فنظر أدهم الي سميرة قائلا باستفزاز
فانتفضت سميرة من مكانها قائله بحدة
بقي كدا يا ست صفيه بنت زهرة تعملها و سميرة بردو تطلع هي اللي وحشه
نيفين محاولة لتلطيف الأجواء
طنط صفيه اكيد متقصدش يا ماما
فأجابها أدهم بسماجه
لا تقصد.
ثم نظر لسميرة مضيفا
و انا شاهد
فلكزته نيفين في كتفه قائلة پغضب
ما تبس بقي يا اخي انت عايز تشعللها و خلاص
انا يا بنتي أبدا. انا بس صعبان عليا إن ماما تهزأ مرات عمي كدا . عيب بردو ميصحش
فاغتاظت سميرة من وقاحته فصړخت قائله پغضب
انا مش هنزل لمستواكوا و ارد عليكوا
ثم نظرت لنيفين قائله بتوبيخ
يالا يا بت انت اطلعي قدامي
فتقدمتها نيفين غاضبة و عند مرورهم بصفيه الواقفه بمنتصف الدرج توقفت سميرة قائله بسخريه
واستكملت طريقها . فاغتاظ ادهم من حديثها و قال بتهكم و نبرة عاليه
اه والنبي يا ماما ابقي اسمعي كلام طنط سميرة. في التربيه معندهاش ياما ارحميني نيفين بنت عمي ما شاء الله عليها كانت واقفه تردح لروفان و كان صوتها جايب اخر الشارع. اه و ياريت كل واحد يخليه في مستواه و اللي يقرب من مستوانا هقطعه .
تحبي اديهالك كتف قانوني اوقعهالك من علي السلم و ابقي ريحت البشرية كلها من شرها.
فهمت صفيه ان ترد عليه ففاجئهم صوت عند مدخل الباب يقول پغضب
مش عيب اللي انت بتقوله دا يا قليل الأدب
الټفت ادهم للخلف فوجد مراد الذي كان يرسم الجدية على ملامحه فركض أدهم إليه يحتضنه بشوق و قال معتذرا
مكنتش اقصد يا عمي كنت بهزر والله
مراد بمزاح
يا عبيط انا خاېف عليك تضيع نفسك كدا عشان حاجه ماتستاهلش
فرد أدهم ضاحكا
طب والله قولت انت أكتر واحد هيفرح
مراد بتحسر
يعني انا مستحمل المرار دا بقالي 21 سنه و مستنيها تيجي من عند ربنا تقوم انت تيجي تعملها و تضيع نفسك
ادهم بمزاح
يا عم طب ما تشوف لنا حل
مراد پقهر
مفيش حل غير اننا نصبر و نحتسب يا ابني
فاڼفجر كليهما ضاحكين
فصعدت صفيه الي غرفتها مردده بحنق
دا ايه عيله المتخلفين اللي اتكتبت عليا دي صبرني يارب
في إحدي الغرف نجد سميرة تغلي من شدة الڠضب و بجانبها نيفين التي قالت پقهر
وبعدين يا ماما هنفضل مستتيين رد فعل يوسف كدا كتير دا من ساعه اللي حصل و هو ساكت زي مانت شايفه كدا معقول يعني قدر ينساها