للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
بالسهوله دي
سميرة بغيظ
انا هتجنن دانا قولت هيطربق الدنيا و هيجيب عاليها واطيها
نيفين پغضب
و بعدين هنفضل قاعدين حاطين إيدينا علي خدنا كدا كتير
سميرة بتفكير
لا طبعا احنا لازم نتحرك انا هكلم الزفت الي اسمه رائد دا اشوفه ناوي علي ايه
نيفين بإستفهام
تفتكري رائد دا يا ماما بيعمل ليه كدا و هيستفاد ايه مش هو المفروض صاحب يوسف !
أكيد بيحب الهانم و عايزها لنفسه
نيفين بغيره
معرفش عاجبهم فيها ايه كلهم بيحبوها
سميره پقهر داخلي
طالعه حيه لأمها بتفرح اوي بلمه الرجاله حواليها
نيفين بغيظ
طب و الحل يا ماما
سميرة بتوبيخ
مانت لو كنتي عندك شويه عقل كنتي عرفتي تعلقيه بيكي لكن هقول ايه طالعه غبيه لابوكي
عملت كل اللي اقدر عليه و مش عارفه بيصدني و مش طايقلي كلمه اعمل ايه طيب
سميره بتفكير
انا اللي هعمل
في غرفه آخري كانت النيران تنبعث منها و التي أخذ يخرجها بممارسته لتلك التمارين الرياضيه الشاقه و التي كان يمارسها بشراسة و بداخله براكين من الڠضب فأكثر ما يكرهه في حياته هو الخيانه. فهو لا يتهاون أبدا مع مع ابسط الأخطاء و لا يؤمن إطلاقا بما يسمى الفرصه الثانيه و قد كان دائما حازم في إتخاذ قراراته و التعامل مع من حوله و لكنه الآن يقف أمام أسوأ المواقف التي لم يتخيل حدوثها قط و عليه الإختيار .
يكفي لقد سئمت هذا العڈاب !
يرعبهم كونك صامت هادئ بعيد فكيف يمكن لهذا البحر الثائرة أمواجه أن يتحول لمياه راكدة و كأن لا حياة بها. لا يعلمون ان وراء هذا الركود نيران مشټعلة تهدد بالانفجار و حړق الأخضر و اليابس و لكن من ستحرق اولا !
تقف كاميليا تتمطى بكسل فقد كان يوم ملئ بالأعمال فقد تأخرت عن ميعاد عودتها للمنزل فهاتفت خالتها في وقت لاحق لتخبرها عن تأخرها وعدم قدرتها علي العودة في موعد الغداء فاخبرتها عن وجود ضيف في منزلهم فخفق قلب كاميليا لسبب مجهول ! و لكنها لملمت اغراضها و توجهت الي خارج المكتب .
في منزل فاطمه. يجلس مازن علي طاوله الغذاء يتحدث مع فاطمه و على و يسترجعون ذكرياتهم القديمه فقال مازن بصدق
فاطمه بود
بالف هنا و شفا يا حبيبي
فقال على بمدح
محشي الحاجه فاطمه دا لا يعلى عليه
مازن بمزاح
ماهو واضح دانت شويه و هتاكلنا يا ابني في ايه ارحم نفسك
شاركته فاطمه المزاح قائله
والنبي يا مازن يا ابني ما عارفه بيودي الاكل دا كله فين
ناظرهم على بحنق وقال بصياح
احترموا المحشي شويه بقي يا جدعان ميصحش كدا سيبونا ناكل بمزاج
ربنا فاطمه علي كتفه و قالت بحنو
بالهنا والشفا يا حبيبي
على بتهكم
حبيبك ايه بقي ياختي دانتي من ساعه ما شرف سي مازن و انت نستيني و بقي هو اللي عالحجر
فاطمه بحب
ابني حبيبي و كان غايب عني بقاله 12 سنه عايزه افضل املي عيني منه لحد لما اشبع
و وجهت حديثها لمازن قائله بحزن
والله يا مازن يا ابني من وقت ما سبتنا في المستشفي و انا قلبي كان بيتعصر عليك و على فراقك بس اللي كان مصبرني هو وجودك مع صفيه انا عارفه