للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
قد ايه هي روحها فيك
مازن بحب
صفيه دي اطيب و احن قلب في الدنيا .
ثم نظر الى الخلف لتلك التي كانت تتابع حديثهم الذي وقع عليها كالصاعقة .فلم تفته نظراتها التي جعلته يقول بصدق
و بعدين انا مشيت و سبت روحي معاكوا يا طنط عمري ما نستكوا و لا لحظه.
التفتت فاطمه للخلف فنادت علي كارما التي كانت متجمدة بمكانها
كارما متلعثمه
صح..صحيت علي صوت موبايل على كان عمال يرن
فنهض على و أخذ هاتفه و توجه للداخل مستئذنا من مازن ثم بعد ثواني صاح مناديا علي فاطمه فاستأذنت هي الآخري تاركه مازن و كارما بمفردهما.
نهض مازن و تقدم من كارما ثم نظر إلي داخل عينيها قائلا بشوق
كبرتي يا كارما !
رجعت ليه
أخذ نفسا عميقا و حزن كبير تجلي في نبرته و هو يقول
مكنتيش عايزني ارجع
حاولت أن ترسم اللامبالاة علي ملامحها و في نبرة صوتها حين قالت
مكنش في دماغي بصراحه
فأجاب و عيناه مسلطه علي عيناها
يعني
لم تستطع منع الارتجاف في نبرتها حين قالت
تيقن مازن أن طريقه معها طويلا لذا قال بنبرة ذات مغزي
مفيش حاجه اسمها صدفه يا كارما !
مازن باندفاع
كذابه..
ثم أضاف ممررا نظراته علي ملامحها بدأ من عينيها
عيونك بترمش .
عملت ايه
كارما بحنق
ازاي تقرب بالشكل دا
مازن ببرود
اي شكل بالظبط
فاغتاظت من بروده و رفعت إصبعها في وجهه قائله پغضب
تصدق انك قليل الادب بعد اللي حصل منك الصبح في المقاپر المفروض تعتذر مش تق....
فقاطعها قائلا بهدوء
آسف !
فاندهشت كارما من كلمته و قالت بذهول
فابتسم مازن قائلا بمزاح
خلاص خليها بصعوبه مفيش اعتذار و اخبطي دماغك في الحيط. بس انا ميرضنيش دماغك الحلوة دي تتخبط في الحيط
كارما بغيظ
تصدق انك بارد و رخم
مازن بحنو
طب عايزه إيه و انا اعمله
كارما پغضب
مش عايزه اشوف وشك دا تاني
وهمت بالانصراف فاوقفها ناظرا في عينيها قائلا بصوت هامس و لكن قوي
و سرعان ما تبدلت نظراته إلى أخرى مشتاقة فاكمل بصوت أجش
وحشتيني اوي يا سكرتي
ثم تركها فانطلقت كارما للداخل لاهثه
لم اكن مؤمن يوما بالصدف ... فهي بنظري عباره عن أقدار مرتبه . فانا اعتقد ان كل شئ في حياتنا يحدث لغرض ما. لذالك فأنا حين التقيتك لأول مرة و تلامست ايدينا شعرت بتيار كهربائي يسري في كامل جسدي و يصل الي قلبي ليضربه پعنف فينتفض بين ضلوعي مستيقظ من غفوته التي استمرت لأعوام. حينها أدركت بأنك القدر يريد ان يفتح لقلبي الهالك بابا آخر للنجاة. فتيقنت بأنك قدري الجميل الذي انتظرته كثيرا ...
نورهان العشري
في غرفة على
أجاب على علي هاتفه قائلا
الو ايوا يا كاميليا
ايوا يا علي امال خالتو فين
أجابها على قائلا
عندنا ضيف